قوات الأمن المصرية تغلق مدرسة سرية للشيعة بالقاهرة..
احمد ابوبكر
1434/01/07 - 2012/11/21 08:31AM
قوات الأمن المصرية تغلق مدرسة سرية للشيعية بالقاهرة.. والتحقيقات تؤكد تورطهم في قتل جنود مصريين في سيناء
داهمت قوات الأمن المصري مدرسة شيعية بحى الدقى بالقاهرة تعمل منذ 14 شهرا فى الخفاء، وتم القبض على جميع العناصر المتواجدة بتهمة نشر الفكر الشيعى بمصر.
حيث تم إلقاء القبض على صربى وتونسى وتركى وسويدى وأسبانى وبلجيكى وجارى البحث عن أشخاص مصريين أخريين عاونوهم فى ذلك، وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط هذه الخلية الشيعية ضمن المسئولين عن قتل الجنود المصريين على الحدود"....أعادت هذه الأحداث المخاوف من جديد حول استمرار المد الشيعى فى مصر؛ خاصة وأنهم يعملون فى الخفاء مستغلين فى ذلك حب المصريين لأل البيت فضلا عن قوتهم المادية بفضل التمويلات الخارجية التى تسعى فى المقام الأول إلى نشر المذهب الشيعى فى جميع أنحاء العالم بما يجعل الكثير من الفقراء فريسة سهلة أمامهم.
من ناحيته أكد الدكتور محمد عبد المنعم البرى رئيس مركز الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر، أن الشيعة متواجدين فى مصر منذ فترات طويلة وأن أعدادهم أخذة فى التزايد فى ظل الإهمال والتقصير من قبل علماء الأزهر ؛الذين هم فى حاجة إلى إيقاظ ذممهم وضمائرهم ،مع ضرورة تكثيف اللقاءات الإيمانية التى تعرف الناس بالشيعة وخطورتهم على الإسلام.
ويرى البرى أن الشيعة يمثلون خطرا شديدا على الدين والعقيدة لدرجة تفوق خطر اليهود أنفسهم مبررا ذلك بتكفيرهم الكثيرين من الصحابة وأل البيت فضلا عن أن أهل السنة يجب أن يبادوا من وجهة نظرهم كخدمة لدينهم .
وأكد البرى على ضرورة منع الشيعة من ممارسة شعائرهم الكارثية يوم عاشوراء فى مسجد الحسين وجميع مساجد أل البيت بالقاهرة و الذي يوافق يوم العاشر من محرم، و الذى قتل فيه الحسين فى معركة كربلاء بالعراق وهو يوم حزن وعزاء عند الشيعة.
واتفق معه فى الرأى الشيخ فكرى حسن اسماعيل وكيل وزارة الأوقاف السابق؛ والذى أكد على أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق الأزهر الشريف وعلمائه فى أن يبصروا الشباب بالفكر الصحيح، كما أشار إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام فى هذا السياق.
وأوضح اسماعيل أن لديه الكثير من التجارب مع أتباع المذهب الشيعى بدول الخليج العربى الذين يتبنون أفكارا مغلوطة عن الإسلام وأل البيت ،مؤكدا أن الكثيرين منهم ممن تحاور معهم قد عدلوا عن فكرهم المغلوط، ومن هنا شدد على أهمية تكثيف جهود علماء المسلمين فى جميع أرجاء العالم فى محاورة الشيعة بالمنطق والحجج السليمة بدلا من اعتبارهم فئة منبوذة فى المجمتع بما يجعلهم يثبتون وجودهم بكل ما أتوا من قوة ؛خاصة وأن من بينهم فرق معتدلة كالجعفرية والزيدية.ا
المصدر : المختصر
داهمت قوات الأمن المصري مدرسة شيعية بحى الدقى بالقاهرة تعمل منذ 14 شهرا فى الخفاء، وتم القبض على جميع العناصر المتواجدة بتهمة نشر الفكر الشيعى بمصر.
حيث تم إلقاء القبض على صربى وتونسى وتركى وسويدى وأسبانى وبلجيكى وجارى البحث عن أشخاص مصريين أخريين عاونوهم فى ذلك، وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط هذه الخلية الشيعية ضمن المسئولين عن قتل الجنود المصريين على الحدود"....أعادت هذه الأحداث المخاوف من جديد حول استمرار المد الشيعى فى مصر؛ خاصة وأنهم يعملون فى الخفاء مستغلين فى ذلك حب المصريين لأل البيت فضلا عن قوتهم المادية بفضل التمويلات الخارجية التى تسعى فى المقام الأول إلى نشر المذهب الشيعى فى جميع أنحاء العالم بما يجعل الكثير من الفقراء فريسة سهلة أمامهم.
من ناحيته أكد الدكتور محمد عبد المنعم البرى رئيس مركز الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر والرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر، أن الشيعة متواجدين فى مصر منذ فترات طويلة وأن أعدادهم أخذة فى التزايد فى ظل الإهمال والتقصير من قبل علماء الأزهر ؛الذين هم فى حاجة إلى إيقاظ ذممهم وضمائرهم ،مع ضرورة تكثيف اللقاءات الإيمانية التى تعرف الناس بالشيعة وخطورتهم على الإسلام.
ويرى البرى أن الشيعة يمثلون خطرا شديدا على الدين والعقيدة لدرجة تفوق خطر اليهود أنفسهم مبررا ذلك بتكفيرهم الكثيرين من الصحابة وأل البيت فضلا عن أن أهل السنة يجب أن يبادوا من وجهة نظرهم كخدمة لدينهم .
وأكد البرى على ضرورة منع الشيعة من ممارسة شعائرهم الكارثية يوم عاشوراء فى مسجد الحسين وجميع مساجد أل البيت بالقاهرة و الذي يوافق يوم العاشر من محرم، و الذى قتل فيه الحسين فى معركة كربلاء بالعراق وهو يوم حزن وعزاء عند الشيعة.
واتفق معه فى الرأى الشيخ فكرى حسن اسماعيل وكيل وزارة الأوقاف السابق؛ والذى أكد على أن هناك مسئولية كبيرة تقع على عاتق الأزهر الشريف وعلمائه فى أن يبصروا الشباب بالفكر الصحيح، كما أشار إلى أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام فى هذا السياق.
وأوضح اسماعيل أن لديه الكثير من التجارب مع أتباع المذهب الشيعى بدول الخليج العربى الذين يتبنون أفكارا مغلوطة عن الإسلام وأل البيت ،مؤكدا أن الكثيرين منهم ممن تحاور معهم قد عدلوا عن فكرهم المغلوط، ومن هنا شدد على أهمية تكثيف جهود علماء المسلمين فى جميع أرجاء العالم فى محاورة الشيعة بالمنطق والحجج السليمة بدلا من اعتبارهم فئة منبوذة فى المجمتع بما يجعلهم يثبتون وجودهم بكل ما أتوا من قوة ؛خاصة وأن من بينهم فرق معتدلة كالجعفرية والزيدية.ا
المصدر : المختصر