قلق أممي على مصير أكثر من مليون سوري بدير الزور
احمد ابوبكر
أبدت الأمم المتحدة، "قلقها البالغ"، حيال سلامة أكثر من مليون شخص في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بسبب القتال الدائر هناك.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وقال "دوغريك" إن "القتال في الريف الغربي جنوب مدينة دير الزور، أدّى إلى قطع الطريق السريع في المنطقة، وما يزال يتعذر الوصول إليها من أجل الحركة التجارية والإنسانية".
وتشهد المحافظة الواقعة على الحدود السورية العراقية معارك ضارية، وقصفا جويا وبريا.
ويتسابق نظام الأسد المدعوم بقوات روسية وجماعات موالية لإيران من جهة، ومنظمة "ب ي د" الكردية والولايات المتحدة من جهة ثانية، للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
وأوضح "دوغريك" أن القتال الضاري دفع مئات العائلات إلى النزوح لشمال المحافظة أو إلى مناطق الريف الشرقي.
وتابع "انتقل العديد من النازحين إلى مواقع يصعب على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليها، وذلك بسبب وجود عناصر تنظيم داعش أو القتال الدائر".
ولفت إلى أن "آخر عملية مشتركة بين الوكالات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور كانت في 27 سبتمبر ".