قصتي مع الشيخ عبدالرحمن الفريان

محمد البدر
1434/01/16 - 2012/11/30 21:51PM
[align=justify]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله تعالى أما بعد .

سأروي لكم قصة وقعة لي شخصياً ، ففي أحد الأيام وفي محافظة جدة وبالتحديد في جامع الملك عبدالعزيز في باب مكة ألقية محاضرة للشيخ عبدالرحمن الفريان رحمه الله وغفر له وقد كنت طالب في هذا المسجد وكانت آخر سنة لي في المرحلة الثانوية وفي نهاية المحاضرة قمنا بدعوته لتناول طعام العشاء في مسجد معاذ بن جبل ( المزيبلي ) وحضر عدد كبير واجتمع عدد من مسؤولي جمعية تحفيظ القرآن الكريم وممثل لصحيفة عكاظ وفي هذا الجمع دار كثير من النقاش حول بعض القضايا المتعلقة بتحفيظ القرآن الكريم ومنها على سبيل المثال لا الحصر لماذا لا ينتقل الطالب بعد حفظه إلى دورات لتعليم التفسير والفقه وغيره أسوة بمدينة الرياض وهذا هو طرح الشيخ عبدالرحم الفريان وفي تلك الأثناء يدور في خاطر أمر أقلقني وو جدت معاناة في حفظ القرآن بسبب هذا الأمر فقلت أطرح سؤال أمام الملأ للشيخ وتكون إجابته وأضحة جلية أمام المسؤولين في الجمعية ومن الحاضرين من كان السبب المباشر لدخولها إلى جدة ، فقلت ياشيخ عندي سؤال فرحب الشيخ فقلت ياشيخ ما حكم الأناشيد الاسلامية وخاصة أننا نستخدمها أكثر من حفظ القرآن ونهتم بها ونحتفي بها ونجعلها في كل مناسبة ، فكان رد الشيخ أمام الملأ ( ويش هي هذه هذه طرق صوفية وليست من السنة لا تنبغي لطلاب التحفظ ، ووجه نصيحة لكافة الحاضرين فجزاه الله خير الجزاء ورحمه الله ) فقلت الآن حصحص الحق ومنذ ذلك الوقت والحمد لله تركتها وهذا رأي كثير من العلماء وآخرهم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي الحالي حفظه الله ، وقد كنت في تلك الفترة ممن شرفه الله بمرافقة الشيخ فقد كنت قائده لكفاف بصره .

هذا والله أعلم .
[/align]
المشاهدات 1673 | التعليقات 0