قال قائد بحري إيراني اليوم الثلاثاء إن سفنا حربية سترافق سفينة مساعدات متوجهة لليمن

احمد ابوبكر
1436/07/24 - 2015/05/13 03:39AM
[align=justify]مع وصول طلائع اللواء الرابع السعودي المعروف بالقوة الضاربة إلى الحد الجنوبي؛ يتوقع المحللون نقل الحرب مع ميليشيا الحوثيين إلى مرحلة متقدمة، بعدما استهدفت تلك المليشيات مواقع مدنية داخل الأراضي السعودية.

وبحسب صحيفة "سبق"، فإن قوات اللواء الرابع تعرف بأنها الأقوى على مستوى الجيوش العربية، وهو ما يعني الكثير، بحسب تصريحات العميد أحمد عسيري.

إلى ذلك، تتمتع هذه القوة بالكثير من الأسلحة ما بين متوسطة وهاون وآليات مدرعة والصاعقة والمظلات، ويتميز ضباطها بتدريب جيد ومعنويات عالية، ولديهم قدرة على الوصول للهدف وتدميره في أقرب وقت، كما أنهم تدربوا على المناطق الجبلية خاصة، سواء كانوا مترجلين أو أفرادًا بالآليات.

ومن المعروف أن اللواء الرابع السعودي شارك في حرب الخليج، وهو من أكثر الألوية العربية قوة وقدرات، ويرى المراقبون العسكريون أن ذلك التحرك دليل على أن الجيش السعودي هو الأقوى والأكبر في المنطقة.

هذا، وتدعم هذه الخطوة تقارير عسكرية كانت قد كشفت أن المملكة هي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك أسطولًا جويًّا ضخمًا من المقاتلات بعيدة المدى، وهي قريبة جدًّا للتفوق في ذلك على دول عريقة مثل بريطانيا.

والسعودية من الدول القليلة في المنطقة التي تمتلك صواريخ هجوم مباعدة تطلق من الطائرات، بعضها محمل على التورنادو وبعضها على التايفون مثل صواريخ ستورم شادو الأوروبية، بالإضافة إلى صواريخ اشتباك وتفوق جوي بعيدة المدى من نوع أمرام، ولا ينافسها في ذلك سوى دول قليلة.

في الوقت ذاته، تورد تقارير عسكرية متخصصة أن أسطول المملكة البحري هو الأسطول العربي الوحيد الذي يملك فرقاطات مصممة بطريقة الشبح، هيكل عاكس للرادار، وهي من نوع لافاييت 3000 وتحمل على متنها دفاعًا جويًّا حديثًا جدًّا من نوع صواريخ استر 15 متوسطة المدى الفرنسية.

وفي وقت سابق، أصدر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن تقريره السنوي الذي يحمل اسم (التوازن العسكري في العالم لعام 2012) وذكر فيه أن المملكة لديها القوة العسكرية الأكثر تجهيزًا وفعالية في منطقة الخليج، بل إن معداتها العسكرية أكثر تطورًا وأفضل صيانة عن أسلحة دول الجوار في المنطقة.

وقد سبق أن تصدّر الجيش السعودي قائمة أقوى الجيوش العربية كثالث أقوى جيش في منطقة الشرق الأوسط وفق دراسة نشرتها صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية

المصدر: مفكرة الاسلام[/align]
المشاهدات 943 | التعليقات 0