في الشام نار واصطلام ، ونور وظلام

ناصر العلي الغامدي
1434/03/09 - 2013/01/21 05:26AM
في الشام نار واصطلام
ونور وحقٌّ وبؤسٌ وظلام
والشام امتحان بين فريقين:
- متخاذلٍ مُمسكٍ مخدوشٍ مكدوسٍ
- ومتمعِّرٍ مُنْفِقٍ ناجٍ مُسَلَّمٍ

(( لن يكون لنا قيمة ووزن، ولن نسلم من طائلةِ العذابِ والعقاب؛ إذا خذلنا وأسلمنا إخواننا المسلمين في الشام ؛ استجابةً للضّغوطات التي لا تنجح إلا عند الخنوع والضّعف والرّكون للظّالم، ومن امتلأ قلبه بعظمة الخالق هان عليه تعاظم المخلوقين .

دعوة للمهتمين بهذا الشأن إلى القراءة المتأنية لكتاب القطاع الخيري ودعاوى الإرهاب للدكتور/محمد السلومي ، وتحويل مادته وأفكاره وتوصياته إلى مشاريع عملية، وبرامج إغاثية احترافية، يسهل وصولها لكل أحد، وتتميّز بالنّمو والدّيمومة .

لقد ملّ الناس وسئموا هذا الحصار الخانق، وهذه التلكؤات والتباطؤ في إغاثة ونجدة إخوانهم؛ إذ هم في أمس الحاجة للغوث والمساعدة، وفي أسرع وقت .

دعوة لكل مسلم قادر، ولكل مسؤول، ولكل عالم وتاجر، ولكل مثقّف وإعلامي، إلى أن يقوموا بواجبهم ودورهم، وأن يقدّموا مرضاة الله على مرضاة من سواه.

دعوة لأفراد الأمّة .. أن يبتكروا السّبل ويبادروا بأنفسهم ويبحثوا، ويوجدوا الطّرق؛ لنصرة ونجدة وغوث إخوانهم، والخير موجود - بحمد الله – فهناك الكثير ممّن ذهب بنفسه وتواصل مباشرة، وأنشأ المشاريع ووقف عليها، وهناك العديد من القنوات والفضائيات التي تتواصل مع الجمعيات الخيرية وتنشر حساباتها، وثمَّ كثيرٌ من البرامج ومجالات الإغاثة في الدّول المجاورة للشّام، ومعنا وحولنا الكثير من علماء الشّام وثقاته، وكلُّ هؤلاء يقومون بواجبهم ودورهم فلنتواصل معهم )).

أدعوكم لقراءة مقال القلم العظيم والكاتب الكريم فواز غنيم
"اختبارات الشّام متمعّرون مُنفِقون ومتخَاذِلون ممسِكُون"

fb.me/1tjhsEsfy
المشاهدات 1837 | التعليقات 0