في إجراء يستهدف المسلمين.. الصين ترصد مكافأة مالية لمن يرشد عن "صاحب لحية طويلة"
احمد ابوبكر
1435/06/26 - 2014/04/26 03:53AM
/ في أحدث ضوابط أمنية تفرض في منطقة شينجيانغ المسلمة (تركستان الشرقية)، رصدت السلطات الصينية مكافآت مالية مُجزية لكل من يقدم معلومات ترشد عن مطلقي لحاهم، في الوقت الذي يؤكد منتقدون أن هذا الإجراء يستهدف المسلمين.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية الرسمية إخطارا نُشر على موقع حكومي لمقاطعة شايا منتصف أبريل الجاري، يشجع السكان على الإبلاغ عن "أنشطة عنيفة للتدريب على ما أسماه بالإرهاب"، مقابل مبلغ قد يصل إلى 50 ألف يوان أي ما يعادل 8 آلاف دولار.
وجاء في الإخطار أن السكان يمكن أن يحصلوا على المكافآت عن طريق الإبلاغ عن واحد من بين أكثر من 50 نشاطاً.
وأضافت حكومة المقاطعة أن المكافأة الخاصة بتقديم معلومات عن رجال يطيلون اللحى ويرتدون ملابس غريبة تتراوح ما بين 50 و500 يوان.
وذكرت أن مكافأة من يقدمون معلومات بشأن "من يقولون أموراً لا تفيد الوحدة العرقية" و"يقلبون الحقائق" الخاصة بـ"أعمال شغب مميتة" وقعت في يوليو 2009 بمدينة أورومتشي عاصمة إقليم تصل إلى 500 يوان.
وتأتي هذه المكافآت ضمن حملة تشنها الحكومة الصينية في إقليم شينجيانغ، تحمل خلالها الحكومة الإسلاميين المسئولية عنها، وتتهمهم بالسعي لإقامة دولة إسلامية تحمل اسم تركستان الشرقية في أقصى غرب الصين.
والويغور مسلمون لا يتحدثون الصينية ويشعر الكثير منهم بالاستياء لقيود تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم، فيما أسفرت الاضطرابات في شينجيانغ عن مقتل ما يزيد عن 100 شخص خلال العام الماضي.
المصدر: مفكرة الاسلام
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية الرسمية إخطارا نُشر على موقع حكومي لمقاطعة شايا منتصف أبريل الجاري، يشجع السكان على الإبلاغ عن "أنشطة عنيفة للتدريب على ما أسماه بالإرهاب"، مقابل مبلغ قد يصل إلى 50 ألف يوان أي ما يعادل 8 آلاف دولار.
وجاء في الإخطار أن السكان يمكن أن يحصلوا على المكافآت عن طريق الإبلاغ عن واحد من بين أكثر من 50 نشاطاً.
وأضافت حكومة المقاطعة أن المكافأة الخاصة بتقديم معلومات عن رجال يطيلون اللحى ويرتدون ملابس غريبة تتراوح ما بين 50 و500 يوان.
وذكرت أن مكافأة من يقدمون معلومات بشأن "من يقولون أموراً لا تفيد الوحدة العرقية" و"يقلبون الحقائق" الخاصة بـ"أعمال شغب مميتة" وقعت في يوليو 2009 بمدينة أورومتشي عاصمة إقليم تصل إلى 500 يوان.
وتأتي هذه المكافآت ضمن حملة تشنها الحكومة الصينية في إقليم شينجيانغ، تحمل خلالها الحكومة الإسلاميين المسئولية عنها، وتتهمهم بالسعي لإقامة دولة إسلامية تحمل اسم تركستان الشرقية في أقصى غرب الصين.
والويغور مسلمون لا يتحدثون الصينية ويشعر الكثير منهم بالاستياء لقيود تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم، فيما أسفرت الاضطرابات في شينجيانغ عن مقتل ما يزيد عن 100 شخص خلال العام الماضي.
المصدر: مفكرة الاسلام