فهو في ذمة الله ( صلاة الفجر )

أنشر تؤجر
1447/06/06 - 2025/11/27 16:55PM

الخطبة الأولى :

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ تَعَالَى وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ ؛ ثُمَّ أَمَّا بَعْدُ :

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله ، فتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى طَرِيقُ كُلِّ فَلَاحٍ ، وَمُرَاقَبَتُهُ – سُبْحَانَهُ - سَبِيلُ كُلِّ نَجَاحٍ ؛:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آلِ عِمْرَانَ: 102] 

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:  حين يَرْفَعُ اللَّيْلُ سِتَارَهُ ، وَيَنْشَرُ النَّهَارُ نورَهُ وَضِيَاءَهُ ؛ يَبْدَأُ الْفَجْرُ حِينَهَا بِالْإِسْفَارِ ، فَسُبْحَانَ مُقَلِّبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .

فِي هَذَا الْوَقْتِ الْفَضِيلِ نَجِدُ طائِفَةً من النَّاسِ موفقةٌ ، مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا لِلنَّوْمِ وَلَوْ غَلَبَهُمْ ، وَلَا لِلْفُرُشِ الْوَثِيرَةِ وَلَوْ أَعْجَبَتْهُمْ ، وَلَا لِآثَارِ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ أَنْهَكَتْهُمْ ؛ فَلَهُمْ مَوْعِدٌ وَلِقَاءٌ بِالذَّاتِ الْعَلِيَّةِ ، وَشَرَفُ قُرْبٍ بِرَبِّ الْبَرِيَّةِ . 

صَلَاةَ الْفَجْرِ – يا عباد الله - هي أَوَّلُ الصَّلَوات إِقَامَةً ، وَأَفْضَلُهَا مَنْزِلَةً ، وَأَعْلَاهَا رُتْبَةً ، أَلَمْ يُقْسِمِ اللَّهُ بِهَا فِي كِتَابِهِ ؛ فَقَالَ :( وَالْفَجْرِ ) [الْفَجْرِ: 1]؟ أَلَيْسَ تَشْهَدُهَا الْمَلَائِكَةُ فَيَجْتَمِعُ لَهَا أَطْهَارُ السَّمَاءِ وَأَطْهَارُ الْأَرْضِ ، فِي مَحْفِلٍ كَرِيمٍ وَمَجْمَعٍ رَحِيمٍ ؛( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الْإِسْرَاءِ: 78]؟

وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -:" يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ ، فَيَسْأَلُهُمْ - وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ -: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ "(الْبُخَارِيُّ (7486) وَاللَّفْظُ لَهُ، وَمُسْلِمٌ (632).

صَلَاةُ الْفَجْرِ حَسَنَةٌ تَتْبَعُهَا حَسَنَاتٌ ، كَمَا أَنَّ التَّخَلُّفَ عَنْهَا سَيِّئَةٌ لَهَا أَخَوَاتٌ ؛ فَمَنْ أَقَامَ صَلَاةَ الْفَجْرِ جَمَاعَةً كَانَ مِنْ جَزَائِهَا وَأَعْظَمِ نَفْعِهَا إِدْرَاكُهُ لِجَمِيعِ الصَّلَوَاتِ ، وَهُوَ عَلَى غَيْرِهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ أَشَدُّ مُحَافَظَةً .

ولَقَدْ كَانَ نَبِيُّنَا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعطِي هَذِهِ الصَّلَاةَ اهْتِمَامًا بَالِغًا ، وَكَانَ ذَلِكَ وَاضِحًا جَلِيًّا مَعَ نَفْسِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَهْلِهِ ؛ فَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَمُرُّ بِبَابِ فَاطِمَةَ إِذَا خَرَجَ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ ، يَقُولُ :" الصَّلَاةَ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) [الْأَحْزَابِ: 33] (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي فَتْحِ الْقَدِيرِ 4/393: يَصْلُحُ لِلتَّمَسُّكِ بِهِ).

وَعَلَى ذَلِكَ نَهَجَ خُلَفَاؤُهُ وَأَصْحَابُهُ مِنْ بَعْدِهِ وَتَابِعُوهُمْ ؛ حَيْثُ كَانُوا يَحُثُّونَ النَّاسَ عَلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ وَيُوقِظُونَهُمْ لَهَا ؛ فَكَانَ عُمَرُ إِذَا خَرَجَ لِصَلَاةِ الْفَجْرِ نَادَى فِي النَّاسِ :" الصَّلَاةَ عِبَادَ اللَّهِ "، وَمِثْلُهُ عَلِيٌّ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ-.

وَوَصَلَ مِنْ تَعْظِيمِ السَّلَفِ لِهَذِهِ الشَّعِيرَةِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ فِي فَوْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ جَمَاعَةً أَمْرًا جَلَلًا ، وذلك لإِدْرَاكِهِمْ – رحمهم الله - جَلَالَةَ قَدْرِهَا وَسُوءَ عَاقِبَةِ الْمُتَهَاوِنِ بِهَا .  

عباد الله : إن لصِلاةِ الفجرِ أَثَراً عظيماً في قَلبِ وحياةِ العَبْدِ ، يَعْلَمُهُ مَن حافَظَ عليها في وَقْتِها في جَماعَة ، لأنه يَسْتَفْتِحُ يَوْمَه بالاستِجابَةِ لِلنِّداءِ : حَيَّ على الفلاح!! يُريدُ الفلاح ، فيَعْلَمُ أنَّها طريقُ الفَلاح ، ويُوقِنُ بِالحِكمَةِ التي مِن أَجْلِها خُلِق ، بِمُجَرَّدِ سَماعِهِ :( الصلاةُ خيرٌ مِن النَّوْم )، فَيَهْجُرُ الرَّاحَةَ والفِراشَ ، ويَسْتَفْتِحُ يَوْمَه بالوُضُوءِ والذِّكْرِ ، وبِالمَشْيِ فِي الظُّلُماتِ إلى المَسْجِدِ ، فَيَسْتَفْتِحُ قَلْبُهُ وَسَمْعُهُ آياتٍ مِن كِتابِ الله ؛ فَما أَجْمَلَها مِن حال ، وما أَطْيَبَها مِن حَياةٍ , مَنْ كانت هذِه بِدايِتُه كُلِّ يَوْم .

واعلموا – رحمكم الله - أنَّ المُحافِظَ على صَلاةِ الفجرِ قَدْ وُضِعَ له الضَّمانُ بِدُخُولِ الجنةِ التي عَرْضُها السماواتُ والأرضُ ، والتي حَوْلَها يُدَنْدِنُ الصالِحون ، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال :( مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجنة )، والمُرادُ بِهِما صَلاةُ الفجرِ والعصرِ ، قال كثيرٌ من العلماءِ :" البَرْدانُ الفجرُ والعصرُ ، لأنهما تُصَلَّيانِ فِي بَرْدَيْ النَّهار ، وَهُمَا طَرَفاهُ حِينَ يَطِيبُ الهَواءُ ، وتَذْهَبُ شدةُ الحَرّ ".

وَكَمَا أَنَّ المُلازِمَ لِصلاةِ الفجرِ قَد وَجَبَت لَه الجنةُ ، فَقَد حَرَّمَه اللهُ تعالى على النارِ ؛ فعن عِمارةَ بنِ رُؤَيْبَةَ رضي اللهُ عنه قال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول :( لَنْ يَلِجُ النارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشمسِ ، وقَبْلَ غُروبِها ) يَعْنِي الفجرَ والعصرَ ، وَلَيْسَ هذا فَقَط ، بَلْ يَكُونُ في ذِمَّةِ اللهِ عَزَّ وَجَل ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :( مَن صَلَّى الصبحَ فَهُو في ذِمَّةِ اللهِ ، فَلا يَطْلُبَنَّكُم اللهُ مِن ذَمَّتِهِ بِشَيْءٍ ، فَيُدْرِكَه ، فَيَكُبَّه في نارِ جهنم ).

والمُحافظةُ على صلاة الفجر أيضاً : عَلامَةٌ على سلامةِ العبدِ مِن خِصالِ المنافقين ، فإن أَثْقَلَ الصلاةِ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الصبح .

هذه الفضائل – يا عباد الله - تجْعَلُ المُحافِظَ على صلاةِ الفجرِ يَسْتَبْشِرُ – مَعَ أَنَّه تَرَكَ الرَّاحَةَ والفِراشَ والنَّوْمَ – ويعيش يومه في دُنياه ، سعيداً مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ ومُسْتَنِيرَ القَلْبِ وَطَيِّبَ النَّفْسِ ، وَسَيَنْعَمُ غداً بِالراحَةِ الكُبْرَى في جنات عدن ، وبأعظم نعيمٍ فيها وهو النظرِ إلى وَجْهِ اللهِ تعالى ، قال جَرِيرُ بنُ عبدِ اللهِ رضي الله عنه : كُنَّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، إِذْ نَظَرَ إلى القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ فقال :( أَمَا إِنَّكُم سَتَرَوْنَ رَبَّكم كما تَرَوْنَ هذا القمر ، لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِه ، فَإِن اسْتَطَعْتُم أَنْ لا تُغْلَبُوا على صَلاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشمسِ ، وَقَبْلَ غُرُوبِها ؛ فَافْعَلُوا )، يَعْنِي صَلاتَي الفجرِ والعصر .

باركَ اللهُ لِي وَلَكُم فِي القُرآنِ الْعَظِيم ، وَنَفَعنِي وَإِيّاكُمْ بِمَا فِيِه مِنْ الآيَاتِ وَالذّكرِ الْحَكِيم ، أَقُولُ مَا تَسْمَعُون وَاسْتَغْفُرُ اللهَ لِي وَلَكُم وَلِسَائرِ الْمُسْلِمِين مِنْ كُلِّ ذَنبٍ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم .

الخطبة الثانية :

الْحَمْدُ للهِ عَلى إِحسانِهِ ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وَامتِنَانِهِ ، وَأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ تَعْظِيماً لِشَأَنِهِ ، وَأشهدُ أنَّ مُحمّداً عَبدُهُ وَرسولُهُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلمَ تسليماً كثيراً ، أَمّا بَعدُ :

عباد الله : إن من الظواهر المؤلمة التخلفَ عن صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة ، وقضاءها بعد فوات وقتها ، وهذه والله مصيبة ينبغي التنبيه عليها ، والتناصح في تركها ، وكيف يفوّت المسلم على نفسه هذا الخير العظيم ؟ كيف يهنأ بالنوم ، والناس في المساجد مع قرآن الفجر يعيشون ، وإلى لذيذ خطاب الله يستمعون ، وفي ربيع جناته يتقلبون ؟ كيف يحرم نفسه بركات الفجر المتنـزلة ، وخيراته المتواترة ؟ بل كيف يرضى المسلم أن يتلاعب به الشيطان ؟ فعن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنهم ، قال : ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقيل : ما زال نائماً حتى أصبح ما قام إلى الصلاة ، فقال عليه الصلاة والسلام :( ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه ) رواه البخاري .

أيها الأخ المبارك : تذكر وأنت تتنعم بلذيذ المنام ، ما يعقب ذلك من حسرة وألم ، ويكفيك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الرؤيا الطويل :( أنه أتاه آتيان فانطلقا به فمروا على رجل مضطجع وآخر قائم عليه بصخرة  وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا ، فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فلما سَأل عليه الصلاة والسلام الملكين عن خبره قالا :" أما الرجل الذي أتيت عليه يُثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضُه وينام عن الصلاة المكتوبة " فحين تلذذ بالنوم عن الصلاة جوزي بأن يُرض رأسه بالحجارة ، والجزاء من جنس العمل .

ألا فاتق الله – يا عبد الله - والحق بأهل الفجر ، لكي تكون في ذمة الله ، حاسب نفسك ، واصدق مع ربك ، واستفتح يومك بتوبة تمحو ما سلف منك ، وتذكر نعم الله عليك ، واسأل الله دائماً أن يعينك على ذكره ، وعلى شكره ، وعلى حسن عبادته .

اللهم وفقنا للمحافظة على صلاة الفجر ، ولا تحرمنا أجرها ، وامنن علينا بالنظر إلى وجهك الكريم ، وثبتنا على دينك يا أرحم الراحمين .

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وفقهنا في دينك يا ذا الجلال والإكرام ، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها .

اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِالإِسْلِامِ والمُسْلِمِيْنَ سُوْءً فَأَشْغِلْهُ فِي نَفْسِهِ ، وَرُدَّ كَيْدَهُ فِيْ نَحْرِهِ ، واجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِ يَا رَبَّ العَالمِيْنَ .

اللَّهُمَّ أصلح أحوال المسلمين فِيْ كُلِّ مَكَانْ .

اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا خَادِمَ الحَرَمَيْنِ الـشَّـرِيْفَيْنِ وَوَلِيَّ عَهْدِهِ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، وخُذْ بِهِمْ لِلْبِرِّ والتَّقْوَى ، اللَّهُمَّ وَفِّقْهُمْ لِهُدَاكَ واجْعَلْ عَمَلَهُمْ فِيْ رِضَاكَ .

اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنْ الْقَانِطِينَ ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إنَّكَ كُنْتَ غَفَّاراً ، فَأَرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَاراً .

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِيْ الآَخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

سُبْحَانَ رَبِّنا رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المرفقات

1764244512_صلاة الفجر 1.docx

المشاهدات 560 | التعليقات 0