فلسطين التي يدمى جرحها

علي الذهبي
1431/06/19 - 2010/06/02 15:17PM
فلسطين التي يدمى جرحها
الحمد لله جعل قوة هذه الأمة في إيمانها,وعزها في إسلامها, والتمكين لها في صدق عبادتها, أحمدُه سبحانه وأشكره, وأتوب إليه وأستغفره, وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله, دعا إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه, كانوا في هذه الأمة قدوتها ومصابيحها, والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.. أما بعد:فاتقوا الله أيها المسلمون إن كنتم مؤمنين
إن أمتنا الإسلامية تمرُّ في هذا الزمان بساعاتٍ رهيبة .. ومحَنٍ عظيمة.. ونوازلَ شديدة.. وأزَمات كثيرة.. ونكَبات متلاحقة ..
لقد تغيَّر حالُ الأمة.. وتبدّل واقعها، وانتكست في حمأة هزيمة قاسيةٍ ثقيلة، كدوحةٍ تآكلت جذورها.. ونُخِر جذعها.. فغدت أمة الأمجاد أمة الإخلاد.. لقد أضحت أمتنا فرقاً مبعثرة متناحرة.. والأمة لا تخرج من نكبة إلا وتُصعَق بأخرى.
.إن المتأمل لواقع أمة الإسلام اليوم ليتحسر ويتألم مما يلاقيه أبناؤها في شتى أرجاء المعمورة: مجاعات وفقر، وقتل وتشريد واضطهاد. وإن النفس لتتفطّر وتعتصر كمدًا إذا تذكرت أن هذه الأمة كانت في يوم من أيام الزمان أعظم دولة نفوذًا وسلطانًا، لكنها لما خالفت أمر ربها وابتعدت عن كتابه مصدَرِ عزّها وسعت وراء أهوائها استشرت فيها الأمراض العظام والأدواء والأسقام، ودبت فيها الأوجاع والآلام، وبدأت ترجع القهقرى وتعود إلى الوراء، وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا [الأحزاب: 38]. وقد استغل الأعداء حال الأمة فبدؤوا يرشقونها بنبالهم وسهامهم، واحدًا تلو الآخر.فلا يكاد يندمل جرح حتى ينكأ جرح جديد؛ سقطت بغداد على يد التتار، ثم انهارت الأندلس، ثم ألغيت الخلافة الإسلامية العثمانية، وتتابعت الجراحات حتى بلغت ما بلغت اليوم، وبين كل جرح وجرح جرح غائر، وبين كل مصيبة ومصيبة طامة وكارثة.ألا وإن من أغزر الجراحات وأشدها في جسد أمة الإسلام جرح المسجد الأقصى، فإن هذا الجرح لم يبرأ أو يندمل منذ قرابة الستين عامًا،. فهل عجزت أمة الإسلام أمة المليار أن تخمد شرذمة جبانة حقيرة، لو نفخت فيهم لطاروا كالفقاعة من هوائها، ولو بصقت عليهم لغرقوا في مياهها؟!
. وماذا أعظم من اغتصاب الأرض وسلب الحقوق .. والاعتداء على المقدسات .. وقتل الأبرياء ..؟ّّّّ!!
لقد تقرحت أكباد الصالحين كمدًا مما يجرى في الأرض المباركة في فلسطين الحبيبة .. أطفال يصرخون.. وشيوخ يئنون.. ومرضى يتوجَّعون.. ورجال حائرون.. إنه مشهد من مشاهد الحصار.. وصورة من أثره وآثاره .. إن منظر البنات الخمس وهن يلفظن أروحهن الطاهرة البريئة.. وتسيل دماؤهن الزكية .. والتي ستبقى شاهدًا على تفرج عالم بأكمله على مأساة لا تصدق.. وإن هذا المنظر من الصعب أن ينسى ..
إيها المؤمنون : إن كل نفس مؤمنة أبية حرة حق لها أن تتساءل إلى متى هذا الذل؟! وماذا بإمكاننا أن نفعل نصرة لإخواننا الفلسطينيين ؟! لا يدري ماذا يقول المسلم وبماذا يبدأ .. والمجازر الدموية على أرض غزة قد تعدت الشيوخ والنساء والآمنين حتى وصلت الأطفال الصغار!! ومع ذلك كله فالعالم كله يتفرج.. وكأن الأمر لا يعنيه.. فهذا العالم كله شرقاً وغرباً في موقف المتفرج الذي يلوم المعتدى عليه ولا يجرؤ أن يعاتب المجرم فضلاً أن يوقفه عند حده .. فلاحول ولاقوة الإبالله
يقول الرسول : ((لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على لله من أن يراق دم امرئ مسلم)). وفي رواية: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)) [رواه الترمذي والنسائي].
وبالرغم من غلاء دم المسلم فإن المجازر باتت تقام للمسلمين في كل مكان .. وأصبح الدم المسلم رخيصاً لا يقام لإراقته وزن ..
إنّ مما لايخفى على أحدٍ ما يتعرض له إخواننا في القدس وفلسطين وهم يذودون عن حياض الإسلام ومقدساته، وكيف يتعرضون للقتل بوحشية وهمجية من اليهود المعتدين ..رأينا فيها دماءنا التي أهدرت .. رأينا فيها كرمتنا التي مرغت .. رأينا بيوتنا تحرق وتهدم .. وأشجارنا تجتث .. رأينا نساءنا تهان كرامتهن
أيها الأحبة .. حديثنا يتجدد عن فلسطين .. فلسطين التي يدمى جرحها كل يوم، فماذا فعلنا لها، ماذا قدمنا من تضحيات .. وماذا حققنا من التنازلات .. وهل أدينا أقل الواجبات؟! أمام صيحات أمهاتنا وأخواتنا المكلومات؟! نداءات استغاثة يقدمها إخواننا كلَّ يوم في أرض الإسراء والمعراج، قدموا دماءهم وبذلوا أرواحهم وهدمت منازلهم وحوصروا في ديارهم؟! فهل قمنا بأبسط أدوار النصرة لهم؟ إنها فلسطين .. الأرض المقدسة .. قبلة الأمة الأولى وبوابة السماء ومهد الأنبياء وميراث الأجداد .. مسؤولية الأحفاد .. معراج محمدي .. وعهد عمري .. إلى مسجدها تشد الرحال ومن قبله تشد الأبدان والنفوس والأفئدة.
الأرض المقدسة : إنها الأرض المقدسة .. فتحها المسلمون بعد وفاة الرسول بست سنوات .. وكتبت تاريخها بدماء الصحابة، وطهرت بعد فضل الله بسيوفهم. تسلَّمها أبو حفص عمر ثم تتابعت حكومات الإسلام في أرضها وتعالت رايات الإيمان في ساحاتها، ، وحكموه قروناً طويلة ثم احتله الصليبيون تسعين عاماً فأخرجهم صلاح الدين رحمه الله .. حاول الصليبيون كسرها فجاسوا خلال الديار، لكن المسلمين وقفوا لهم بالمرصاد .. وإن احتله اليهود هذه الأيام فإنهم لن يخرجوا إلا بأمثال عمر وصلاح .. إنها فلسطين المشرفة .. وقدسها المقدسة
عباد الله، إن ما يجري في فلسطين المحتلة لهو امتحان شديد لأمة الإسلام؛ لأن القدس والمسجد الأقصى والبقاع الطاهرة هناك ليست لأهل فلسطين فقط، ولا للعرب أيضًا، بل هي لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فلا يملك أحد كائنًا من كان أن يتنازل عن شبر من أرضها لليهود الغاصبين، فهي أرض المسلمين أجمع، تفدى بالأرواح والمهج.
عباد الله، إن المأساة أليمة، وإن الخطب جسيم، وإن الذي يحدث هو مسؤولية كل من رآه أو علم به، إننا والله مسؤولون عن مناظر القتل ومشاهد الفقر والتجويع التي يمارسها اليهود على إخواننا في فلسطين، إننا والله نخشى أن يصيبنا الله بعقوبة من عنده إن لم نقم بأدنى واجبات النصرة
اللهم ربنا عزَّ جارُك وتقدست أسماؤك, اللهم لا يردُّ أمرك, ولا يُهزم جندك, سبحانك وبحمدك, اللهم انصر جندك وأيدهم في فلسطين, اللهم آمن خوفهم, وفك أسرهم, ووحد صفوفهم, وحقق آمالنا وآمالهم, اللهم فرج هَمّ المهمومين, وفُكَّ أسر المأسورين والمعتقلين, وكن لليتامى والأرامل والمساكين, واشف مرضاهم ومرضى المسلمين, ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم, وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
الحمد لله...الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ولا يسأل في المصيبة إلاه، ولا يرجو المكروبون المضطرون المظلومون سواه، أحمده سبحانه وأسأله أن يوفقنا إلى حمده حمد العارفين وشكره شكر الصالحين والرضا بقضائه رضا الأوابين المنيبين.وأصلي وأسلم صلاة وسلاماً دائمين متلازمين على سيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجلين إمام المتقين وحبيب رب العالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد أبانت لنا غزة صور من العزة .. لقد أتى على مسلمي فلسطين قرابة قرن من الزمن مرابطين في ثغور الإباء .. مدافعين بأموالهم وأنفسهم عن واسطة العقد في بلاد الشام.. قدموا الشهداء .. وسالت منهم الدماء .. وفقدوا الأبناء والبنات !!
لقد صورت عدسات الإعلام حجم المعاناة والشظف المعيشي هناك، انقطعت الكهرباء، وعم الظلام بالليل، وعزّ الطعام، وقلّ الماء النقي، وتقاسم الناس الخبز، وتعطلت المستشفيات، وحرم المرضى من الدواء، بل حتى الأكفان لمواراة الموتى عدمت عندهم. صار الناس يتحركون هنا وهناك بحثًا عما يسكت بطونهم وأجوافهم. أكثر من مليوني مسلم يعيش هذه المعاناة في هذا السجن، بُحَّت أصواتهم وتعالت صيحاتهم، وتتابعت استغاثاتهم بدول الإسلام وأمم الكفر لإنقاذهم من هذه الكارثة والموت الذي ينتظرهم. إنها والله حالة تدمي القلب وتفتّ الفؤاد فتًّا على هذا المصير المأساوي الذي يلاقيه إخواننا في فلسطين ..
ومع ذلك لما تسمع وترى صورهم وحديثهم عبر شاشات الفضائيات ترى صوراً من العزة والكرامة .. عزة فقدها كثيرٌ من أبناء الأمة المترفين اليوم .. والمخدرين بنعيم المأكل والمشرب والملهى
وقلّب نظرك في كثيرٍ قنوات الإعلام العربي ترَ الرقص والتعرّي في الوقت الذي يتضاغى فيه أطفال غزة ونساؤها من الخصاصة، ويتألمون من قرس البرد ولذعاته. .. فإلى الله المشتكى، وبه وحده المرتجى لإغاثة هؤلاء المنكوبين
نعم لقد أبانت لنا غزة صور من العزة .. وأوضحت مقدار خذلاننا. وكثير منا يرى ما يقع ولا يحرك بعضنا ساكناً .. تقع أمامهم الحوداث فلا يألمون لمتألم .. ولا يتوجعون لمستصرخ .. ولا يحنون لبائس .. بل أعظم من كل ذلك أنه في ذات الوقت الذي يذبح فيه المسلمون ترى كثيراً منا لاهين عن مصابهم بإقامة المهرجانات .. والحفلات الغنائية ..
يا مسلمون ، أين أنتم من بكاء الثكالى وصراخ اليتامى وأنين الأرامل والأيامى؟! أين أخوة الإسلام؟! أين رابطة الإيمان؟! بل أين أخلاق العروبة عما يلاقيه إخواننا في فلسطين؟! فمن ينتصر لهم؟! ومن يخفف مصابهم يا أمة الإسلام؟
إن أشد ما يواجهه إخواننا في فلسطين من قصف وقتل هو هذه الأيام فهم أشدّ ما يكونون حاجة إلى نصرة إخوانهم حتى الدعاء بخل به بعض ،
لقد طالعت صور الدماء والقتلى من جراء القصف اليهودي فرأيتهم لم يستثنوا أحدًا، لا طفلاً ولا امرأة ولا
؟! فأين الشعور بالجسد الواحد. عجوزًا ولا بيتًا
إنها صور مؤثرة تبكي الإنسان، وعجز الإنسان عن نصرة إخوانه ، إنها صور رأيت فيها شعب فلسطين يناشدوننا فيها النصرة، رأيتهم يبكون ويقولون: أين إخواننا العرب؟! ولكن لا مجيب، فإنا لله وإنا إليه راجعون.إن أملنا بالله عظيم في نصرة إخواننا في فلسطين، وأن يهيئ لهم النصر على سواعد الأبطال التي تقذف الحجارة
. أيها المؤمنون، إن إخوانكم في فلسطين ينتظرون منكم الدعم والمساندة والنصرة لانتفاضتهم، إن من يرى منظر الشهداء والأطفال الأبرياء يجب أن يقدم ما يستطيع لهم. أين نحن من منظر تلك المرأة الفلسطينية والتي خطت تجاعيد السنين وجهها وهي تنظر في ركام بيتها المتهدم وتنكث التراب وتصيح إلى الله، إلى من نشتكي أين إخواننا؟ إنها والله ثم والله مسئولية، على عاتق كل واحد منا .. عليه مسئولية أن يقدم ما يستطيع من مال ودعم لقضيتهم .. إننا مطالبون بإبراء ذمتنا بنصرتهم وعدم خذلانهم، ومن نصر مسلماً نصره الله في موطن يحب فيه نصرته، ومن خذل مسلماً خذله الله ..
ومن طرق مساعدة المسلمين هناك الآن :
1- بالمال
2- والدعاء ..
معاشر المؤمنين، إن أحداث غزة امتحان لنا جميعا في نصرتنا لإخواننا، نصرة باللسان والدعاء والدعم المادي والمعنوي، وامتحان لهم في صبرهم وثباتهم على الحق، وأن هذه المحنة قد كشفت ـ ولله الحمد ـ عن جوانب الخير والوحدة والتضامن بين أفراد الأمة، توحدت المشاعر وتفاعلت القلوب وسارعت الأيادي للدعم والتبرع، ا عباد الله، فإن نصرة إخواننا المظلومين المحاصرين واجب شرعي، ولئن حاصر بنو صهيون الماء والغذاء والعلاج والدواء فإنهم لن يحاصروا مدد السماء، فارفعوا ـ أيها المسلمون ـ أكفَّ الضراعة في أوقات الإجابة، وألحّوا وألظّوا إلى الله أن يرفع المعاناة ويكشف الحصار
اللهم ربنا عز جارك، وجلّ ثناؤك .. وتقدست أسماؤك، اللهم لا يرد أمرك ولا يهزم جندك .. سبحانك وبحمدك ..
اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ يا مُهَيْمِنُ يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ، أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ، فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ[font="].[/font]
نسألك يا منان يا كريم ، يا بديع السماوات والأرضيا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم ، يا قاضي الحاجات ، يا مجيب الدعواتيا من له العزة و الجلال ، يا من له القدرة و الكمال ، يا من هو الكبير المتعالنسألك اللهم عزا و تمكينا و نصرا للإسلام والمسلمين و نسألك ذلا وخسراناوهزيمة للشرك والمشركيناللهم دمر أعداء الدين ،
.اللهم منزل الكتاب مجري السحاب سريع الحساب شديد العذاب والعقاب مسبب الأسباب هازم الأحزاباهزم كل من عادانا
اللهم فرق دولتهم وشتت شملهم ، وزلزل أقدامهم ، وألق الرعب في قلوبهم ، واجعل بأسهم بينهم ,واجعل تدبيرهم تدميرًا لهم ، وأرنا فيهم عجائبقدرتك ، اللهم وعجل بهزيمتهم يا أسرع الحاسبين.
اللهم و انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين اللهم و انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين
اللهم كن لهم ، و معهم ، و قوٌهم ، و سدد رأيهم ، وارم سهامهم ، و ثبتأقدامهم ، واربط على قلوبهم ، و اجمع كلمتهم ، و اصلح اللهم قلوبهم ، وأنزلالسكينة عليهم وانصرهم اللهم عليك بأعدائهم ، ، اللهم عليك بجيش اسرائيلا ، ا، اللهم انت بهم عليم ، و عليهم قديراللهم أفسدوا في أرضك و قتلوا عبادك و أهانوا دينكالللهم فسلط لهم و عليهم ، يدا من الحق حاصدة ، ترفع بها ذلنا ، وتعيد لنا عزنا ، وتسقط بها عدونا ، اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهم عليك بهم ، اللهمسلط عليهم ريح عاد والصرصر العقيم، و صيحة ثمود ، و طوفان قوم نوح ، اللهم سلط عليهم ما نزلمن السماء وطيراً أبابيل، و ما خرج من الأرض ، اللهم سلط الأعاصير عليهم اللهم و أجعلهمفي قبضة عبادك ، يا قوي يا عزيز ، يا الله ، يا الله ،إنك على كل شيء قدير ، و بالاجابة جدير ، و أنت نعم المولى و نعم النصير ، نسألك يا الله أن تجمع شمل المسلمين وتوحد صفهم وتقوي كلمتهم .
اللهم اشف مرضى المسلمين واجبر جرحاهم وتقبل شهدائهم .اللهم يسر أمرهم وفرج همهم وبدل ألمهم وعسرهم يسرا
ربنا تقبل منا إنك انت السميع المجيب القريب
ياذا الجلال والعزة أنقد المسلمين في غزة اللهم أنقد المسلمين في غزة اللهم كن لهم عونا ونصيرا اللهم ربنا عز جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك اللهم لا يرد أمرك ولايهزم جندك سبحانك وبحمدك اللهم أرنا في قتلة الرسل والأنبياء وظلمة العزل الأبرياء عجائب قدرتك اللهم حرر المسلمين في غزة ياذا الجلال والعزة اللهم فك أسرهم وأشف مريضهم وأكشف كربتهم اللهم بدل خوفهم أمنا ياذا الجلال والعزة
.وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.سبحانك ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المشاهدات 2286 | التعليقات 0