فضل (لا حول ولا قوة إلا بالله)-16-11-1437-إبراهيم العجلان-الملتقى-بتصرف
محمد بن سامر
1437/11/15 - 2016/08/18 21:39PM
[align=justify] أما بعدُ: فبذكرِ اللهِ تنشرحُ الصدورُ، وتطمئنُ القلوبُ، وتنزلُ السكينةُ، وتزولُ الهمومُ.
ذكرُ اللهِ أسهلُ عبادةٍ، فهو لا يحتاجُ إلى جَهدٍ ولا شَرطٍ كبقيةِ العباداتِ، فهو كلُّه خيرٌ، ولا يأتي إلا بخيرٍ.
وأنفعُ الذكرِ أثرًا ما وافقَ فيه القلبُ اللسانَ، فالذكرُ ليس كلماتٍ لا معانيَ لها، ولا همهماتٍ لا أثرَ لها، الذكرُ الحقُ يظهرُ أثرُه على صاحبِه، في: سلوكِه وأخلاقِه، واعتدالهِ ووسطيتِه، وتعاملِه وأمانتِه.
صيغُ الأذكارِ كثيرةٌ، وأجورُها عظيمةٌ، وهذه وقفةٌ مع ذكرِ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، فهو ذكرٌ جميلٌ، وتفويضٌ جليلٌ، وهو وقايةٌ وكفايةٌ، وانشراحٌ وهدايةٌ.
كلماتُه معدوداتٌ، معانيها وأُجورُها وافراتٌ، فيها توحيدُ اللهِ وإجلالُه، وتعظيمُ الربِ وكمالُه.
هو كنزٌ من كنوزِ الجنةِ، وغرسٌ من غراسِها، (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، ما أسهلَ النطقَ به، وما أعذبَه وأجملَه. أوصى به نبيُنا-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-عددًا من أصحابِه، وحثَّهم على الإكثارِ منه، فقالَ لأبي موسى الأشعري-رضي اللهُ عنه-: "يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ، ألا أدلُك على كنزٍ من كنوزِ الجنةِ؟، قلت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)"، وقال قيسُ بنُ سعدِ بنِ عُبادةَ-رضي اللهُ عنه-: "مرَّ بي النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-فقالَ: ألا أدلُك على بابٍ من أبوابِ الجنةِ؟، قلتُ: بلى، قالَ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)"، وقالَ أبو ذَرٍ الغِفَارِيِّ-رضي اللهُ عنه-: أمرني خليلي رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-بسبعٍ-وذكرَ منها-: وأمرني أنْ أُكْثِرَ من: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، فإِنهنَّ من كنزٍ تحتَ العرشِ".
(لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهٍ) استسلامٌ للهِ، وتفويضٌ إليه، واعترافٌ بالخضوعِ له، وأنه لا رادَ لأمرِه، وأنَّ العبدَ لا يملكُ شيئًا منَ الأمرِ، ولا حيلةَ له في دفعِ شرٍ، ولا قوةَ له في جلبِ خيرٍ، إلا بإرادةِ اللهِ، وحسبُك بهذا.
قالَ الإمامُ ابنُ القيمِ-رحمه اللهُ تعالى-: "ولما كانَ الكنزُ هو المالُ النفيسُ المجتمعُ الذي يخفى على أكثرِ الناسِ، وكانَ هذا شأنُ هذهِ الكلمةِ كانتْ كنزًا من كنوزِ الجنةِ، فأُوتيها النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-من كنزٍ تحتَ العرشِ".
(لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، فيها تحقيقٌ لعبادةِ الاستعانةِ باللهِ والتوكلِ عليهِ، في أمورِ الدينِ والدنيا، ولذا وصانا ديننُا الراقي بذكرِها في مواضعِ الاستعانةِ باللهِ-تعالى-:
فعندَ سماعِ الأذانِ، أُمرنا أنْ نقولَ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) بعد (حيَّ على الصلاةِ)، أي لا قدرةَ لنا على الاستجابةِ لهذا النداءِ، إلا بإعانةِ اللهِ وتوفيقِه.
وإذا خرجَ الرجلُ من بيتِه، فهو مدعوٌ للاستعانةِ باللهِ، وترديدِ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، قالَ النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "إذا خرجَ الرجلُ من بيتِه، فقالَ: باسمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، يُقالُ له: هُديتَ ووُقيتَ وكُفيتَ، وتتنحى-تبتعدُ-عنه الشياطينُ..."
وهذه الكلمةُ العظيمةُ مع غيرِها من أسبابِ استجابةِ الدعاءِ؛ قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "مَنْ تَعَارَّ-استيقظَ-مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".
ومنْ فضلِ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) أنَّها سببٌ في مغفرةِ الذنوبِ، وإنْ كانت كثيرةً، قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانتْ مثلَ زبدَ البحرَ".
وهي منَ الباقياتِ الصالحاتِ التي قالَ اللهُ عنها: [وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا]، قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "استكثروا من الباقياتِ الصالحاتِ، قيلَ: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: التكبيرُ، والتهليلُ، والتسبيحُ، والتحميدُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ".
قالَ ابنُ القيمُ-رحمهُ اللهُ-: "وهذه الكلمةُ لها تأثيرٌ عجيبٌ في تسهيلِ الأشغالِ الصعبةِ، وفي تَحَمُّلِ المشاقِ، وفي الخوفِ من ركوبِ الأهوالِ، وفي دفعِ الفقرِ، وفي دفعِ الشياطينِ".
وبعدُ فلا سبيلَ لنا إلى طاعةِ اللهِ إلا بعونهِ وتوفيقِه، كمْ نحنُ بحاجةٍ إلى هذه الكلمةِ الطيبةِ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، طلبًا للأجرِ، واستعانةً بها على فعلِ طاعةِ اللهِ، وتركِ معصيتِه، في زمنٍ تَيسرتْ فيه طرقُ الحرامِ، وفُتحتْ فيهِ أبوابٌ من فتنِ الشبهاتِ والشهواتِ، لم يعرفْها الناسْ في العصورِ الماضيةِ.
أستغفرُ اللهَ...
أما بعدُ: ففي زمنِ الغفلةِ، وطُغيانِ المادياتِ، ربما نسيَ الإنسانُ نعمَ اللهَ عليهِ، فينكرُ أنها من اللهِ، وتعجبُه نفسُه زهوًا وغرورًا لمالٍ جمعَه، أو مَنصبٍ سِيقَ إليه، أو شُهرةٍ لمعَ بها نجمُه، فلا يرى في كلِّ ذلك إلاَّ نفسَه، وينسى فضلَ اللهَ ونعمتَه عليهِ، وينسى أن القوةَ والحولَ والطولَ للهِ.
فما أجملَ أن نطلبَ العونَ منَ اللهِ الذي يحتاجُه كلُّ إنسانٍ: الطائعُ والعاصي، والصحيحُ والمريضُ، والمُعافى والمبتلى، والغنيُّ والفقيرُ، والمكروبُ والمهمومُ، والملهوفُ والمحتاجُ.
ما أجملَ أن نرددَ هذه الكلمةَ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) صباحًا ومساءً، لاجئينَ إلى اللهِ، منكسرينَ بين يديهِ، ليحميَنا من كلِّ شرٍ وسوءٍ، ويعينَنا على طاعتهِ وذكرِه، ويجنبَنا غضبَه ومعصيتَه.
[/align]
ذكرُ اللهِ أسهلُ عبادةٍ، فهو لا يحتاجُ إلى جَهدٍ ولا شَرطٍ كبقيةِ العباداتِ، فهو كلُّه خيرٌ، ولا يأتي إلا بخيرٍ.
وأنفعُ الذكرِ أثرًا ما وافقَ فيه القلبُ اللسانَ، فالذكرُ ليس كلماتٍ لا معانيَ لها، ولا همهماتٍ لا أثرَ لها، الذكرُ الحقُ يظهرُ أثرُه على صاحبِه، في: سلوكِه وأخلاقِه، واعتدالهِ ووسطيتِه، وتعاملِه وأمانتِه.
صيغُ الأذكارِ كثيرةٌ، وأجورُها عظيمةٌ، وهذه وقفةٌ مع ذكرِ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، فهو ذكرٌ جميلٌ، وتفويضٌ جليلٌ، وهو وقايةٌ وكفايةٌ، وانشراحٌ وهدايةٌ.
كلماتُه معدوداتٌ، معانيها وأُجورُها وافراتٌ، فيها توحيدُ اللهِ وإجلالُه، وتعظيمُ الربِ وكمالُه.
هو كنزٌ من كنوزِ الجنةِ، وغرسٌ من غراسِها، (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، ما أسهلَ النطقَ به، وما أعذبَه وأجملَه. أوصى به نبيُنا-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-عددًا من أصحابِه، وحثَّهم على الإكثارِ منه، فقالَ لأبي موسى الأشعري-رضي اللهُ عنه-: "يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ، ألا أدلُك على كنزٍ من كنوزِ الجنةِ؟، قلت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)"، وقال قيسُ بنُ سعدِ بنِ عُبادةَ-رضي اللهُ عنه-: "مرَّ بي النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-فقالَ: ألا أدلُك على بابٍ من أبوابِ الجنةِ؟، قلتُ: بلى، قالَ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)"، وقالَ أبو ذَرٍ الغِفَارِيِّ-رضي اللهُ عنه-: أمرني خليلي رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-بسبعٍ-وذكرَ منها-: وأمرني أنْ أُكْثِرَ من: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، فإِنهنَّ من كنزٍ تحتَ العرشِ".
(لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهٍ) استسلامٌ للهِ، وتفويضٌ إليه، واعترافٌ بالخضوعِ له، وأنه لا رادَ لأمرِه، وأنَّ العبدَ لا يملكُ شيئًا منَ الأمرِ، ولا حيلةَ له في دفعِ شرٍ، ولا قوةَ له في جلبِ خيرٍ، إلا بإرادةِ اللهِ، وحسبُك بهذا.
قالَ الإمامُ ابنُ القيمِ-رحمه اللهُ تعالى-: "ولما كانَ الكنزُ هو المالُ النفيسُ المجتمعُ الذي يخفى على أكثرِ الناسِ، وكانَ هذا شأنُ هذهِ الكلمةِ كانتْ كنزًا من كنوزِ الجنةِ، فأُوتيها النبيُ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-من كنزٍ تحتَ العرشِ".
(لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، فيها تحقيقٌ لعبادةِ الاستعانةِ باللهِ والتوكلِ عليهِ، في أمورِ الدينِ والدنيا، ولذا وصانا ديننُا الراقي بذكرِها في مواضعِ الاستعانةِ باللهِ-تعالى-:
فعندَ سماعِ الأذانِ، أُمرنا أنْ نقولَ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) بعد (حيَّ على الصلاةِ)، أي لا قدرةَ لنا على الاستجابةِ لهذا النداءِ، إلا بإعانةِ اللهِ وتوفيقِه.
وإذا خرجَ الرجلُ من بيتِه، فهو مدعوٌ للاستعانةِ باللهِ، وترديدِ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، قالَ النبيُّ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "إذا خرجَ الرجلُ من بيتِه، فقالَ: باسمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، يُقالُ له: هُديتَ ووُقيتَ وكُفيتَ، وتتنحى-تبتعدُ-عنه الشياطينُ..."
وهذه الكلمةُ العظيمةُ مع غيرِها من أسبابِ استجابةِ الدعاءِ؛ قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "مَنْ تَعَارَّ-استيقظَ-مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".
ومنْ فضلِ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) أنَّها سببٌ في مغفرةِ الذنوبِ، وإنْ كانت كثيرةً، قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانتْ مثلَ زبدَ البحرَ".
وهي منَ الباقياتِ الصالحاتِ التي قالَ اللهُ عنها: [وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا]، قالَ رسولُ اللهِ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ-: "استكثروا من الباقياتِ الصالحاتِ، قيلَ: وما هي يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: التكبيرُ، والتهليلُ، والتسبيحُ، والتحميدُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ".
قالَ ابنُ القيمُ-رحمهُ اللهُ-: "وهذه الكلمةُ لها تأثيرٌ عجيبٌ في تسهيلِ الأشغالِ الصعبةِ، وفي تَحَمُّلِ المشاقِ، وفي الخوفِ من ركوبِ الأهوالِ، وفي دفعِ الفقرِ، وفي دفعِ الشياطينِ".
وبعدُ فلا سبيلَ لنا إلى طاعةِ اللهِ إلا بعونهِ وتوفيقِه، كمْ نحنُ بحاجةٍ إلى هذه الكلمةِ الطيبةِ: (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ)، طلبًا للأجرِ، واستعانةً بها على فعلِ طاعةِ اللهِ، وتركِ معصيتِه، في زمنٍ تَيسرتْ فيه طرقُ الحرامِ، وفُتحتْ فيهِ أبوابٌ من فتنِ الشبهاتِ والشهواتِ، لم يعرفْها الناسْ في العصورِ الماضيةِ.
أستغفرُ اللهَ...
الخطبة الثانية
فما أجملَ أن نطلبَ العونَ منَ اللهِ الذي يحتاجُه كلُّ إنسانٍ: الطائعُ والعاصي، والصحيحُ والمريضُ، والمُعافى والمبتلى، والغنيُّ والفقيرُ، والمكروبُ والمهمومُ، والملهوفُ والمحتاجُ.
ما أجملَ أن نرددَ هذه الكلمةَ (لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ) صباحًا ومساءً، لاجئينَ إلى اللهِ، منكسرينَ بين يديهِ، ليحميَنا من كلِّ شرٍ وسوءٍ، ويعينَنا على طاعتهِ وذكرِه، ويجنبَنا غضبَه ومعصيتَه.
[/align]
المرفقات
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله-16-11-1437-إبراهيم العجلان-الملتقى-بتصرف.docx
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله-16-11-1437-إبراهيم العجلان-الملتقى-بتصرف.docx
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله-16-11-1437-إبراهيم العجلان-الملتقى-بتصرف.pdf
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله-16-11-1437-إبراهيم العجلان-الملتقى-بتصرف.pdf
المشاهدات 1798 | التعليقات 2
وجزاكم الله خيرا على دعائكم ومروركم الكريم
أبو اليسر
وجزى الله الشيخ إبراهيم الأجر ..
والله لا يحرمكما أجر هذه الخطبة وسامعها ،،
تعديل التعليق