فضل الإخلاص
عبدالرحمن سليمان المصري
فضل الإخلاص
الخطبة الأولى
الحمدُ للهِ عَالمِ السِّرِّ والنَّجوَى ، المُطَّلعِ على الضَّمائِرِ وكُلِّ مَا يَخفَى ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أما بعد :
أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى :﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ النساء : 131 .
عباد الله : خلقَ اللهُ تعالى الخلقَ لعبادتهِ ، وجعلَ العملَ سبباً لِنيلِ رَحمتهِ ودُخولِ جَنَّتهِ ، قال تعالى ﴿ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ السجدة:19 .
ولا ينتفعُ المسلمُ بأعمالهِ عندَ اللهِ إلا إِذا تَوفَّرَ فيها شَرطينِ: الإِخلاصُ للهِ عزَّ وجلَّ ، والُمتابعةُ لِنبيهِ صلى الله عليه وسلم ،قال تعالى : ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ ﴾ ، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ
جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ ، وقال صلى الله عليه وسلم " إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى " رواه البخاري.
عباد الله: الإخلاصُ هوَ: لُبُّ العبادةِ ورُوحُها، وهو حَقيقةُ الدِّينِ ومِفتَاحُ دَعوةِ المُرسلين عليهمُ السلام ، والإخلاصُ مَصدرهُ نِيةُ القَلبِ ، والنِّيةُ هيَ معيارُ الأعمالِ ، الَّذي يَتَميِّزُ بهِ طَيّبهَا من خَبِيثِهَا، ومَقْبُولِها منْ مَرْدُودِهَا، قال صلى الله
عليه وسلم: " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ " رواه مسلم .
عباد الله: والإِخْلاصُ أنْ يَقصدَ العبدُ بِجميعِ أَقوالهِ وأَفعالهِ وَجْهَ اللهِ عزَّ وجَلَّ ، وتَصفيةِ العَملِ عنْ مُلاحظةِ المَخلُوقينَ ، قال صلى الله عليه وسلم :" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي مِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ" قَالَ: قُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: "
الشِّرْكُ الْخَفِيُّ ، أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي ، فَيُزَيِّنُ صَلَاتَهُ ، لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ" رواه ابن ماجة وحسنه الألباني.
عباد الله: والإخلاصُ منْ أَشَقِّ الأُمورِ على النُّفوسِ ، فَالنَّفسُ بِفِطرتِها تَميلُ لِلظُّهورِ والمَدحِ والثَّناءِ ، وفي الإخلاصِ قَطعٌ لِحُظوظِ النَّفسِ ، وعَلائِقِ القَلبِ ، قالَ الإمامُ الثَّوريُّ رحمهُ اللهُ : مَا عَالَجْتُ شَيْئًا أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ نِيَّتِي ؛ إِنَّهَا تَتَقَلَّبُ عَلَيَّ ".أ.هـ. ،
ومنَ الأُمورِ الَّتِي تُساعِدُ على الإِخلاصِ :
مَعرفةُ اللهِ تَعالى بِأَسمائهِ وصِفاتهِ ، فَهوَ العَزيزُ العَليمُ ، يَعلمُ السِّرَّ وأَخْفَى ، وأنْ يَسأَلَ المُسلمُ ربَّهُ أنْ يَرزقَهُ الصِّدقَ والإِخلاصَ في الأقوالِ والأَعمالِ ، والإِكثارِ منْ قِراءةِ سِيَرِ الصَّالحينَ في الإخلاصِ ، وأنْ يَكونَ المُسلمُ عَلى خَوفٍ
وَوَجَلٍ منْ عَدمِ قَبُولِ أَعمالهِ ، والحرصِ على عِباداتِ الخَفاءِ ، فَيَجعلَ لهُ خَبِيئَةَ عَملٍ ، بِينَهُ وبينَ اللهِ عزَّ وجَلَّ لا يَطلَّعُ عَليهَا أَحد .
وأنْ يَعرفَ المُسلمُ فَضلَ الإخلاصِ للهِ عزَّ وجَلَّ ، وأَنَّهُ سَببُ قَبُولِ العَملِ وعُلُّوِ مَنزِلَتِهِ ، فَالعملُ يَعْظُمُ بِقدرِ ما في القَلبِ منَ الإِخلاصِ ، وإنَّ أبابكرٍ رضي الله عنه ما سبقَ الأُمةَ بِكثرةِ صَلاةً ولا صِيامٍ ، ولكنْ بِشيءٍ وَقَرَ في قَلبِهِ .
قالَ عبدُاللهِ بنُ المُباركِ رحمهُ اللهُ : رُبَّ عَملٍ عَظيمٍ تُصغِّرهُ النِّيةِ ، و رُبَّ عَملٍ صَغيرٍ تُعَظِّمُهُ النِّيةِ .أ.هـ .
وتَأَمَّلُوا كيفَ تَكونُ الأَعمالُ اليَسِيرةُ عندَ اللهِ عَظِيمةً ، لِـمَـا وَقَرَ في القَلبِ ، فَمِنَ السَّبعةِ الَّذينَ "يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ " "رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " فَهذهِ الدَّمعةُ أَصبحتْ سَبباً لِنيلِ هَذِهِ الرُّتبةِ والمنزلةِ ، لأَنَّها كانتْ خَالصةً لِوجهِ اللهِ تَعالى ، فَنَالَ رَحمةَ اللهِ.
والمرأةُ البَغِيُّ الَّتِي مِنْ بَني إِسرائِيلَ سَقتْ كَلباً ، فَشَكَرَ اللهُ لَهَا وغَفَرَ ذَنْبَها وأَدْخَلهَا الجَنةَ ، والرَّجُلَ الَّذِي أَزاحَ غُصناً منَ الطَّريقِ ، فَشَكَرَ اللهُ لَهُ وغَفَرَ لهُ وأَدخلَهُ الجَنَّةَ .
قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميةِ رحمهُ اللهُ: هذهِ حالُ منْ أَتَى بِهذهِ الأعمالِ بِإخلاصٍ وصِدقٍ ، فَليسَ كُلُّ بَغِيٍّ سَقتْ كَلباً يُغفرُ لَها، وكَذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي أَمَاطَ الأَذَى عن الطَّريقِ ، فَهوَ نَحَّى غُصنَ الشَّوكِ عن الطَّريقِ ؛ فَعَلَهُ إذْ ذاكَ بِإيمانٍ خَالصٍ فَغُفِرَ لهُ بذلك أ.هـ. بتصرف.
عبادَ اللهِ : وانظُرُوا عِندمَا اخْتَلَّ الإِخلاصُ في الأَعمالِ العَظِيمة ِالكَبيرةِ ، قالَ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ ، رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ، قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى
اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ،
وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَلَّمَهُ ، وَقَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ، قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ،
وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا، قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ " رواه مسلم .
فَهَؤلَاءِ عَمِلُوا في الظَّاهِرِ أَعمَالاً صَالحةً، لَكنْ لَمَّـا فَقَدُوا الإِخلاصَ ولمْ يَقصِدُوا بِهَا وجْهَ اللهِ ، وَطَلَبُوا مَحْمَدةَ النَّاسِ عَلَيها ، ضَلَّ سَعيُهمْ وخَابَ رَجَاؤُهمْ .
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليما كثيرا . أما بعد :
عباد الله : إنَّ من يَنظُرْ في حَالِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم والصحابةِ الكرامِ رُضوانِ اللهِ عَليهم ، يَجِدُ أنَّهم كانوا يُعَظِّمونَ أعمالَ القلوبِ ؛ وخَاصةً ما يَتَعَلَّقُ بِإخلاصِ العَملِ للهِ جل وعَلا ، وقد كانَ منْ تَلبيةِ نَبيكُمْ صلى الله عليه وسلم :
«اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا، وَلَا سُمْعَةَ» رواه ابن ماجة بسند صحيح.
ومنْ عَلاماتِ الإِخلاصِ لَدَى المُؤمن ، أَلَّا يَعملَ العَملَ مِنْ أَجلِ أنْ يَراهُ النَّاسِ أو يَسمَعُوا بهِ ، وأَلَّا يَتعلقَ قَلبهُ بِمدحِ النَّاسِ أو ذَمِّهمْ لهُ ، وأنْ يَكونَ إِخفاءُ العملِ أَحبُّ إِليهِ منْ إِظهارهِ ، وأَلَّا يَزيدَ في العَمَلِ أو يُحَسِّنَهُ لِرُؤيةِ النَّاسِ ، وأَنْ يَتهِمَ َنفسهُ بِالتقصيرِ دَائماً ، وأَنْ يُكثِرَ منَ الاسْتغفارِ بعدَ العَملِ .
وإِذَا أَخلَصَ المُؤمنُ في الطَّاعةِ ؛ ثُمَّ أَثْنَى عَليهِ الخَلقُ وهو غَيرُ مُتطلِّعٍ إلى مَدحِهمْ ؛ فَلَيسَ هَذَا منَ الرِّياءِ، بلْ " تِلكَ عاجِل بشرى المؤمِن" ، ومَنْ تركَ العَملَ لِأَجلِ ذلكَ فقدْ وَقعَ في حَبَائِلِ الشَّيطانِ ، قالَ الفُضيلٌ بنُ عِياضٍ: رحمهُ اللهُ:
تَركُ العملِ منْ أجلِ النَّاسِ رِياءٌ ، والعملُ من أَجلِ النَّاسِ شِركٌ ، والإِخلاصُ أَنْ يُعافيَكَ اللهُ مِنْهُمَا .أ.هـ.
عبادَ اللهِ : الرِّياءُ أَخفَى منْ دبَيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوداءٍ في ظُلمَةِ الَّليلِ ، وهُو :يُفسِدُ الطَّاعةَ ويُحبطُ الثَّوابَ ، وهوَ منْ أَقبحِ صِفاتِ أَهلِ النِّفاقِ: ﴿ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ النساء:142.
ولِيَعلمِ المُؤمنُ عِلْمَ اليَقِينِ ؛ أَنَّ النَّاسَ لَا يَجلبونَ نَفعاً ولَا يَدفعونَ ضَراً ، وأَنَّ الأَمرَ بِيَدِ اللهِ عزَّ وجَلَّ ، وَليسَ أَحدٌ يَنفَعُ مَدحُهُ ويَضرُُّ ذَمُّه ُإِلَّا اللهُ ، ومنْ أَيقنَ أَنَّهُ يُوسَّدُ في اللَّحدِ فَريداً ، أَدرَكَ أنَّهُ لنْ يَنفعَهُ سِوَى إِخَلاصِهِ معَ رَبِّهِ .
فَليَخشَى المُسلمُ على أَعَمالهِ مِنَ الخُسرانِ ، فَالميزانُ يَومَ الحَشرِ بِمَثَاقِيلِ الذَّرِّ، والرِّياءُ يُحبِطُ العَملَ ، وإِرادةُ الدُّنيا وثَناءِ الخَلقِ مُتَوعَّدٌ فَاعِلُه بِدُخولِ النَّارِ.
قال تعالى :﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾
هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه ، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداءك أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين .
اللهم احفظ شبابنا وفتياتنا ، وردهم إليك ردا جميلا .
اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده لما تحبه وترضاه ، اللهم أعز بهم دينك , وأعلي بهم كلمتك
اللهم فرج هم المهمومين ، ونفس كرب المكروبين ، واقض الدين عن المدينيين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين ، وارحم اللهم موتانا وموتى المسلمين يا ذا الجلال والإكرام .
اَللَّهُمَّ كن لإِخْوَانَنَا فِي فِلَسْطِينَ ، اللهم فرج همهم، ونفس كربهم ، واكشف ضرهم ، وادر دائرة السوء على عدوك وعدوهم ، يا قوي يا عزيز
نستغفر الله . نستغفر الله . نستغفر الله ، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً فأرسل السماء علينا مدراراً
، اللهمّ أغِثنا، اللهمّ أغثنا، اللهمّ أغثنا ، اللهم سقيا رحمة، لا سقيا عَذاب ولا بلاءٍ ولا هدم ولا غرق.
عبادَ الله: اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون .
المرفقات
1731613622_فضل الإخلاص خطبة جمعة.docx
1731613623_فضل الإخلاص خطبة جمعة.pdf