فرية التحالف السني الإسرائيلي ضد إيران //زاهر طلب
احمد ابوبكر
1438/06/01 - 2017/02/28 11:09AM
[align=justify]يروّج الإعلام الإيراني وأذياله، وبعض بقايا إعلام الممانعة ومن يدور في فلكه، والإعلام الإسرائيلي إلى تشكّل حلف سني إسرائيل مزعوم لضرب النظام الإيراني، وهذه الأكذوبة باطلة ومردودة لعدة حقائق كثيرة، أهمها ما يلي:
– لا يوجد مصلحة إسرائيلية حقيقية مع السنة شعوبا ودولا، وإن زعمت ذلك، وإنما مصلحتها والتقاؤها العقدي هو مع إيران، وإن نفت ظاهريا ذلك.
– إسرائيل هي التي تدعو علانية لهذا التحالف السني الإسرائيلي لكي تفشل التحالف السني الغربي وتحرج دول السنة أمام شعوبها.
– الإعلام التابع لإيران والإعلام الإسرائيلي، هم الذين يطرحون المزاعم حول هذا الحلف، وليس الإعلام السني صاحب الشأن بالمسألة.
– لو كانت إسرائيل صادقة في أن لها مصلحة بهكذا تحالف فليس للسنة مصلحة في ذلك، ولكانت دعت إلى ذلك التحالف سرا، كي لا تفشله.
– إيران حليف إسرائيل الحقيقي السري، فهي تهجّر المسلمين والسنة من أراضي ما بين الفرات والنيل.
– الدين الشيعي متشابه كثيرا مع الدين اليهودي، بعكس الدين الإسلامي المتمثل بأهل السنة. والسنة ليسوا طائفة، بل هم الأمة الإسلامية.
– يلتقي المخطط الإيراني مع المخطط الإسرائيلي في القضاء على العرب والسنة شعوبا ودولا. ومن المتوقع وجود مخطط بتقاسم الكعكة العربية السنية.
– من سياسة إسرائيل الإعلامية مدح أعدائها الحقيقيين من الدول، لكي يسقطوا في أعين جماهيرهم، ومدح أصدقائها السريين مثل حلف الممانعة الزائف، لكن تضفي مصداقية زائفة على دعايات الممانعة للأنظمة التي تقتل وتهجر شعوبها وتفرخ الجماعات الإرهابية مثل داعش والنصرة. وهذه الدعاية حول هذا التحالف المزعوم هي من قبيل ذلك.
– التحالف السني ضد إيران هو مع الغرب وليس مع إسرائيل، والغرب لن يسمح بدخول إسرائيل فيه، لأنه يعلم أنها ليست جادة، وإذا دخلت ستكون بهدف إفساده، وقد سبق أن منع الغرب إسرائيل من المشاركة في الحلف العربي الغربي لتحرير الكويت من احتلال صدام لها، كي لا تفسده.
[/align]
المصدر: موقع العمق
– لا يوجد مصلحة إسرائيلية حقيقية مع السنة شعوبا ودولا، وإن زعمت ذلك، وإنما مصلحتها والتقاؤها العقدي هو مع إيران، وإن نفت ظاهريا ذلك.
– إسرائيل هي التي تدعو علانية لهذا التحالف السني الإسرائيلي لكي تفشل التحالف السني الغربي وتحرج دول السنة أمام شعوبها.
– الإعلام التابع لإيران والإعلام الإسرائيلي، هم الذين يطرحون المزاعم حول هذا الحلف، وليس الإعلام السني صاحب الشأن بالمسألة.
– لو كانت إسرائيل صادقة في أن لها مصلحة بهكذا تحالف فليس للسنة مصلحة في ذلك، ولكانت دعت إلى ذلك التحالف سرا، كي لا تفشله.
– إيران حليف إسرائيل الحقيقي السري، فهي تهجّر المسلمين والسنة من أراضي ما بين الفرات والنيل.
– الدين الشيعي متشابه كثيرا مع الدين اليهودي، بعكس الدين الإسلامي المتمثل بأهل السنة. والسنة ليسوا طائفة، بل هم الأمة الإسلامية.
– يلتقي المخطط الإيراني مع المخطط الإسرائيلي في القضاء على العرب والسنة شعوبا ودولا. ومن المتوقع وجود مخطط بتقاسم الكعكة العربية السنية.
– من سياسة إسرائيل الإعلامية مدح أعدائها الحقيقيين من الدول، لكي يسقطوا في أعين جماهيرهم، ومدح أصدقائها السريين مثل حلف الممانعة الزائف، لكن تضفي مصداقية زائفة على دعايات الممانعة للأنظمة التي تقتل وتهجر شعوبها وتفرخ الجماعات الإرهابية مثل داعش والنصرة. وهذه الدعاية حول هذا التحالف المزعوم هي من قبيل ذلك.
– التحالف السني ضد إيران هو مع الغرب وليس مع إسرائيل، والغرب لن يسمح بدخول إسرائيل فيه، لأنه يعلم أنها ليست جادة، وإذا دخلت ستكون بهدف إفساده، وقد سبق أن منع الغرب إسرائيل من المشاركة في الحلف العربي الغربي لتحرير الكويت من احتلال صدام لها، كي لا تفسده.
[/align]
المصدر: موقع العمق