فرنسا تتراجع عن تسليح المعارضة السورية
احمد ابوبكر
1434/05/18 - 2013/03/30 02:33AM
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مقابلة تلفزيونية أن بلاده ستتمسك بالحظر الأوروبي المفروض على توريد السلاح الى سوريا.
ويعد هذا تراجعا عن الموقف السابق لباريس المطالب برفع الحظر، حيث قال هولاند: "إن تسليح المعارضة السورية لن يتم إلا إذا توفرت القناعة بوصول الأسلحة إلى من وصفهم بالمعارضين الشرعيين".
وذكر الرئيس الفرنسي أنه "يجب ان تكون فرنسا واثقة من ان هذه الأسلحة لن تصل الى أيدي الإسلاميين"، "هذه القناعة التامة ليست متوفرة لدينا، لن نقوم بهذا الأمر طالما أننا غير واثقين تماما من أن المعارضة لديها السيطرة التامة على الوضع". بحسب قناة "فرنسا 2".
وشدد على أن بلاده ما زالت تحترم الحظر على الأسلحة، لكنه اتهم روسيا بانتهاك الحظر عبر إرسال أسلحة إلى بشار الأسد، واعتبر ذلك مشكلة.
وأشار إلى أنه منذ تصاعد الصراع قبل عامين "سقط نحو 100 ألف قتيل في سوريا، ضمن حرب أهلية تنحو نحو الراديكالية وإسلاميين يغتنمون هذه الفرصة لتوجيه ضربات إلى الأسد؛ وفي الوقت ذاته لتسجيل نقاط تصب في صالحهم لاحقا"، كما قال.
وأعاد الرئيس الفرنسي الى الأذهان أن المعارضة السورية انقسمت على نفسها بعض الشيء في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى إعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب استقالته.
وقبل أسبوعين فقط لم تستبعد لندن وباريس إمكانية توريد أسلحة للمعارضة السورية، وكانتا على استعداد وحدهما لتوريد الأسلحة إلى المعارضة داخل سورية إذا لزم الأمر.
المصدر : مفكرة الاسلام
ويعد هذا تراجعا عن الموقف السابق لباريس المطالب برفع الحظر، حيث قال هولاند: "إن تسليح المعارضة السورية لن يتم إلا إذا توفرت القناعة بوصول الأسلحة إلى من وصفهم بالمعارضين الشرعيين".
وذكر الرئيس الفرنسي أنه "يجب ان تكون فرنسا واثقة من ان هذه الأسلحة لن تصل الى أيدي الإسلاميين"، "هذه القناعة التامة ليست متوفرة لدينا، لن نقوم بهذا الأمر طالما أننا غير واثقين تماما من أن المعارضة لديها السيطرة التامة على الوضع". بحسب قناة "فرنسا 2".
وشدد على أن بلاده ما زالت تحترم الحظر على الأسلحة، لكنه اتهم روسيا بانتهاك الحظر عبر إرسال أسلحة إلى بشار الأسد، واعتبر ذلك مشكلة.
وأشار إلى أنه منذ تصاعد الصراع قبل عامين "سقط نحو 100 ألف قتيل في سوريا، ضمن حرب أهلية تنحو نحو الراديكالية وإسلاميين يغتنمون هذه الفرصة لتوجيه ضربات إلى الأسد؛ وفي الوقت ذاته لتسجيل نقاط تصب في صالحهم لاحقا"، كما قال.
وأعاد الرئيس الفرنسي الى الأذهان أن المعارضة السورية انقسمت على نفسها بعض الشيء في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى إعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب استقالته.
وقبل أسبوعين فقط لم تستبعد لندن وباريس إمكانية توريد أسلحة للمعارضة السورية، وكانتا على استعداد وحدهما لتوريد الأسلحة إلى المعارضة داخل سورية إذا لزم الأمر.
المصدر : مفكرة الاسلام