غضب بفلسطين بعد تمزيق "إسرائيليين" للمصحف الشريف
احمد ابوبكر
1435/02/16 - 2013/12/19 04:03AM
استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين إسماعيل رضوان قيام مجموعة من "الإسرائيليين" بتمزيق المصحف الشريف خلال مباراة لكرة القدم في القدس, وذلك بعد تداول نشطاء من فلسطيني الداخل المحتل عام 48 صوراً لنسخ من القرآن الكريم التي مزقها أنصار فريق كرم قدم "إسرائيلي".
كما عمت حالة من الشخط والغضب مدن وقرى وبلدات الاراضي المحتلة عام 48 ، وذلك بعد ان تعمد مشجعي احد الفرق الرياضية الصهيونية بحرق المصحف الشريف وسب النبي محمد (صلى الله عليه وسلّم).
وقال رضوان في تصريح صحفي الأربعاء نستنكر ما قامت به مجموعة من "الإسرائيليين" ونعتبر أن عملية تمزيق المصحف الشريف تجاوزاً كبيراً وخرق واضح لاحترام الأديان, وتمثل خطوة غير مسبوقة وجريمة غير مقبولة".
وحذر وزير الأوقاف من تبعات وخطورة أبعاد هذه الخطوة, مشدداً على ضرورة احترام المبادئ والأسس الإسلامية والقيم الدينية وحماية حقوق الديانات وحرية العبادات.
ودعا جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالانتصار لكتاب الله تعالى، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالتطاول على كتاب الله.
وقد جرت الحادثة في نهاية مباراة فريق "بيتار القدس "في استاد "الدوحة" مع اتحاد أبناء سخنين الليلة الماضية، والذي انتهى بالتعادل السلبي.
وقام مشجعي الفريق "الإسرائيلي" الذي يحمل اسم فريق "بيتار" يتصفون بعنصريتهم وكراهيتهم للعرب والمسلمين, بتمزيق المصحف الشريف, كما ويردد مشجعو هذا الفريق في مبارياتهم عبارات مهينة للفلسطينيين والعرب بشكل عام من بينها " الموت للعرب ", ويجب طردهم من بلادنا ".
وقال ناشطون أن عدداً من الشبان الفلسطينيين قاموا بجمع أوراق المصحف الكريم بعد تمزيقها من اليهود.
ووصف النائب طلب أبو عرار، الحادثة بانها تجاوزت كل حد، بعد انتهاء مباراة فريق "بيتار القدس" وقيامهم بتمزيق المصحف الشريف، وتمزيق وحرق كراسي حافلة عربية اقلتهم إلى خارج المدينة.
ولفت ابو عرار الى أنّ "إثارة نعرات الكراهية، واثارة مشاعر الجماهير العربية، والمسلمين منهم خاصة، بتمزيق المصحف وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعد تجاوزا لأخلاق الرياضة، وللقيم الحضارية، والدينية قبل كل شيء.
كما استنكر النائب مسعود غنايم قيام مشجعي فريق بيتار القدس، بسب رسولنا الكريم ، وبتمزيق المصحف الشريف وبقيام الشرطة بإطلاق سراح الجناة بعد ساعات قليلة من اعتقالهم، متسائلا: "لو كان الجناة عربا وقاموا بتمزيق التوراة، هل سيكون تعامل الشرطة والاتحاد العام نفس التعامل؟ لو كان الأمر كذلك لقامت الدنيا ولم تقعد".
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنّه في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، تم استلام شكوى في مركز شرطة "مسغاف" في الشمال، من قبل سائق حافلة سفريات "باص" عربي من سكان سخنين، مفادها أن عددا من الشبان من مشجعي فريق "بيتار القدس" الذين كان قد أقلهم مع الانتهاء من المباراة بين فريقي أبناء سخنين و"بيتار القدس" على أرض استاد الدوحة في سخنين صوب موقف "استراليا" في المنطقة، عودة إلى مركباتهم التي ركنت هناك، قاموا خلال ذلك بالحاق أضرار مادية بستائر حافلته ونوافذها مع إحراق أحد مقاعدها عن طريق إشعال أحد المشجعين لقصاصة صحيفة.
المصدر: المسلم
كما عمت حالة من الشخط والغضب مدن وقرى وبلدات الاراضي المحتلة عام 48 ، وذلك بعد ان تعمد مشجعي احد الفرق الرياضية الصهيونية بحرق المصحف الشريف وسب النبي محمد (صلى الله عليه وسلّم).
وقال رضوان في تصريح صحفي الأربعاء نستنكر ما قامت به مجموعة من "الإسرائيليين" ونعتبر أن عملية تمزيق المصحف الشريف تجاوزاً كبيراً وخرق واضح لاحترام الأديان, وتمثل خطوة غير مسبوقة وجريمة غير مقبولة".
وحذر وزير الأوقاف من تبعات وخطورة أبعاد هذه الخطوة, مشدداً على ضرورة احترام المبادئ والأسس الإسلامية والقيم الدينية وحماية حقوق الديانات وحرية العبادات.
ودعا جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم بالانتصار لكتاب الله تعالى، وعدم السماح بأي شكل من الأشكال بالتطاول على كتاب الله.
وقد جرت الحادثة في نهاية مباراة فريق "بيتار القدس "في استاد "الدوحة" مع اتحاد أبناء سخنين الليلة الماضية، والذي انتهى بالتعادل السلبي.
وقام مشجعي الفريق "الإسرائيلي" الذي يحمل اسم فريق "بيتار" يتصفون بعنصريتهم وكراهيتهم للعرب والمسلمين, بتمزيق المصحف الشريف, كما ويردد مشجعو هذا الفريق في مبارياتهم عبارات مهينة للفلسطينيين والعرب بشكل عام من بينها " الموت للعرب ", ويجب طردهم من بلادنا ".
وقال ناشطون أن عدداً من الشبان الفلسطينيين قاموا بجمع أوراق المصحف الكريم بعد تمزيقها من اليهود.
ووصف النائب طلب أبو عرار، الحادثة بانها تجاوزت كل حد، بعد انتهاء مباراة فريق "بيتار القدس" وقيامهم بتمزيق المصحف الشريف، وتمزيق وحرق كراسي حافلة عربية اقلتهم إلى خارج المدينة.
ولفت ابو عرار الى أنّ "إثارة نعرات الكراهية، واثارة مشاعر الجماهير العربية، والمسلمين منهم خاصة، بتمزيق المصحف وسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تعد تجاوزا لأخلاق الرياضة، وللقيم الحضارية، والدينية قبل كل شيء.
كما استنكر النائب مسعود غنايم قيام مشجعي فريق بيتار القدس، بسب رسولنا الكريم ، وبتمزيق المصحف الشريف وبقيام الشرطة بإطلاق سراح الجناة بعد ساعات قليلة من اعتقالهم، متسائلا: "لو كان الجناة عربا وقاموا بتمزيق التوراة، هل سيكون تعامل الشرطة والاتحاد العام نفس التعامل؟ لو كان الأمر كذلك لقامت الدنيا ولم تقعد".
وذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنّه في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، تم استلام شكوى في مركز شرطة "مسغاف" في الشمال، من قبل سائق حافلة سفريات "باص" عربي من سكان سخنين، مفادها أن عددا من الشبان من مشجعي فريق "بيتار القدس" الذين كان قد أقلهم مع الانتهاء من المباراة بين فريقي أبناء سخنين و"بيتار القدس" على أرض استاد الدوحة في سخنين صوب موقف "استراليا" في المنطقة، عودة إلى مركباتهم التي ركنت هناك، قاموا خلال ذلك بالحاق أضرار مادية بستائر حافلته ونوافذها مع إحراق أحد مقاعدها عن طريق إشعال أحد المشجعين لقصاصة صحيفة.
المصدر: المسلم