عودة الغزو الباطني / د. ناصر القفاري

احمد ابوبكر
1436/07/15 - 2015/05/04 02:30AM
[align=justify]لقد جربت الأمة في تاريخها الكيد الباطني، وعانت من آثاره النكدة سواء أكان على مستوى الدول الباطنية التي كانت خنجرًا في ظهر الأمة كالدولة العبيدية، والدولة الصفوية، وأخيرًا الدولة الخمينية المعاصرة، أو على مستوى الأفراد الذين تسللوا إلى حكومات الدول الإسلامية فكان دأبهم الخيانة وديدنهم الغدر وولاؤهم لأعداء الأمة كعلي بن يقطين والنصير الطوسي وابن العلقمي قديمًا، وكنصر اللات، وسفاح سوريا، وحوثي اليمن، ومالكي العراق حديثًا، وغيرهم ممن تحركهم ملالي إيران وفق مصالحها.

وقد عاد الغزو الباطني اليوم متعاونًا مع المستعمر وهو يحمل شعارات شتى من أبرزها شعار التشيع، وذلك بهدف التآمر على الشيعة واتخاذهم وسيلة للتآمر على الأمة، وقد كشف الباحثون من أهل العلم والتحقيق عن هذه الوسيلة من قديم، ولعل أول من تحدث عن ذلك ابن حزم حيث قال: «إن الفرس كانوا من سعة الملك وعلو اليد على جميع الأمم وجلالة الخطر في أنفسهم حتى أنهم كانوا يسمون أنفسهم الأحرار والأبناء وكانوا يعدون سائر الناس عبيدًا لهم، فلما امتحنوا بزوال الدولة عنهم على أيدي العرب، وكانت العرب أقل الأمم عند الفرس خطرًا تعاظمهم الأمر، وتضاعفت لديهم المصيبة، وراموا كيد الإسلام بالمحاربة في أوقات شتى، ففي كل ذلك يظهر الله سبحانه وتعالى الحق... فرأوا أن كيده على الحيلة أنجع، فأظهر قوم منهم الإسلام، واستمالوا أهل التشيع بإظهار محبة أهل بيت رسول الله واستشناع ظلم علي ثم سلكوا بهم مسالك شتى حتى أخرجوهم عن الإسلام»(1).

لقد عاد هذا الغزو الباطني من جديد على أوسع نطاق، وبمختلف الوسائل بعد قيام ثورة الملالي في إيران، بل فرضوا في دستور دولتهم على أتباعهم القيام بهذا الغزو لديار المسلمين، وجعلوه أول أهدافهم، بل رسالتهم الأساسية التي يسعون لتحقيقها، وذلك لبسط نفوذهم في كافة أرجاء العالم باسم التشيع، فنص دستورهم على «أن جيش الجمهورية الإسلامية، وقوات حرس الثورة الإسلامية لا يتحملان فقط مسؤولية حفظ وحراسة الحدود، وإنما يتكفلان أيضًا بحمل رسالة عقائدية، أي الجهاد في سبيل الله، والنضال من أجل توسيع حاكمية قانون الله في كافة أرجاء العالم»(2).

كما دعا شيخهم الخميني إلى «تصدير ثورته» إلى العالم الإسلامي حيث يقول: «إننا نريد أن نصدِّر ثورتنا الإسلامية إلى كافة البلاد الإسلامية»(3)، وهو لا يريد التصدير السلمي فحسب؛ بل يريد فرض نحلته على المسلمين بالقوة كما فعل أسلافه في الدولة الصفوية، وقد أشار إلى ذلك قبل قيام دولته، وقرر أن سبيل ذلك هو إقامة دولة شيعية تتولى هذا الأمر فيقول: «ونحن لا نملك الوسيلة إلى توحيد الأمة الإسلامية(4) وتحرير أراضيها من يد المستعمرين وإسقاط الحكومات العميلة لهم، إلا أن نسعى إلى إقامة حكومتنا الإسلامية، وهذه بدورها سوف تتكلل أعمالها بالنجاح يوم تتمكن من تحطيم رؤوس الخيانة، وتدمر الأوثان والأصنام البشرية التي تنشر الظلم والفساد في الأرض»(5).

وهذا تطور خطير لهذه النحلة على يد الخمينية لم يعرف عن أسلاف الاثني عشرية، فقد كانت عقيدتهم قديمًا تقوم على وجوب الانتظار حتى يخرج إمامهم الغائب المنتظر المعدوم، ولهذا بوب المجلسي في «بحار الأنوار» بابًا سماه: «باب فضل انتظار الفرج، ومدح الشيعة في زمن الغيبة، وما ينبغي فعله في ذلك الزمان»(6)، وذكر فيه (77) رواية. وقالوا إن المنتظر كالمجاهد في سبيل الله، وجاء في مصادرهم: «كل راية ترفع قبل راية القائم فصاحبها طاغوت، وإن كان رافعها يدعو إلى الحق»(7).

وعقيدة الانتظار عندهم لا تعني أيضًا موادعة الحكومات، ومسالمة شعوبها، وإنما تعني العمل السياسي والتمهيد للقيام بالثورات المسلحة، ولذا يقول شيخهم المعاصر عبدالهادي الفضلي(8)- عند حديثه عن مهديهم المنتظر ووجوب التوطئة والتمهيد لظهوره-: «إن الذي يفاد من الروايات في هذا المجال هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئة بظهور الإمام المنتظر»(9)، ثم يشرح معنى التوطئة بقوله: «إن التوطئة لظهور الإمام المنتظر تكون بالعمل السياسي عن طريق إثارة الوعي السياسي، والقيام بالثورة المسلحة»(10).

فأنت ترى من خلال هذه الأقوال رفضهم لأي حكومة إسلامية إلا حكومة على مذهبهم، والأمر بتهيئة الناس لقبول نحلتهم عن طريق نشر معتقداتهم بمختلف الوسائل، وتكوين الخلايا والتنظيمات السرية التي تعمل على تحقيق أهدافهم، وهو ما يسميه الفضلي بـ«الوعي السياسي»!!

وأول أهداف هذا الغزو الباطني الشعوبي هو محاولة استئصال الجنس العربي نفسه، ولذا جاء في نصوصهم الباطنية قولهم: «ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح»(11).

لذلك فإنه وبعد نجاح ثورة الملالي في إيران أصروا على استمرار الحرب في العراق طيلة ثماني سنوات، قتل فيها من أهل العراق مئات الآلاف من سنة وشيعة، ولم يوقفوا الحرب إلا مضطرين، وقد أعلن كبيرهم وقتها أن إيقاف الحرب بمثابة شرب السم.

ولم يكن هدفهم قتل العرب فقط، بل قتل الشيعة المعتدلين أيضًا، خاصة الزيدية، ولذلك جاء في مصادرهم عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبدالله عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية؟ قال: «لا تصدّق عليهم بشيء، ولا تسقهم من الماء إن استطعت»، وقال لي: «الزيدية هم النُّصَّاب»(12).

وفي الكافي عن عبدالله بن المغيرة قال: قلت لأبي الحسن- عليه السلام-: «إنّ لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي، ولابدّ من معاشرتهما، فمن أعاشر؟ فقال: هما سيان، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره، هو المكذّب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين، ثم قال: إن هذا نصب لك، وهذا الزّيدي نصب لنا»(13).

وتصور نصوصهم ما سيفعلونه بالزيدية (وهم في اليمن اليوم) إذا تم أمرهم، وقامت دولتهم بقيادة الولي الفقيه.

تقول نصوصهم: «إذا قام القائم(14) سار إلى الكوفة(15)، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس -كذا- يدعون البترية(16) عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت، فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم»(17).

فالزيدية– كما ترى- هم هدف من أهداف هؤلاء المتسترين بالتشيع، ولعل هذا ما يمهدون له اليوم في اليمن، حيث يجمعهم القول بولاية الفقيه الذي ينوب عن القائم، ويتم تنفيذ هذه المجازر الدموية على يديه لا يختلف في ذلك حوثية اليمن مع نصر اللات في لبنان إلى هبل إيران، ومن يشاركهم في مذهبهم من أصحاب العمائم السوداء التي تحكي سواد قلوبهم وسوء أهدافهم. وأخطر من ذلك التربص بالحجاج والمعتمرين لقتلهم حتى بات ذلك أمنية يتمنون تحقيقها، تقول نصوصهم: «كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبدالعزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة»(18).

ومن المعلوم أنه لا يسعى بين الصفا والمروة إلا الحجاج والمعتمرون، وهذا ما وقع من أسلافهم القرامطة.

وليس ذلك فحسب، بل إن من أهدافهم هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعوى ردهما إلى أساسهما، حيث تنص أقوالهم (التي لها صفة القداسة والعصمة عندهم) على «أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أساسه، ويرد البيت إلى موضعه وإقامته على أساسه»(19)، والحقيقة أنه لا حرمة لديهم لبيت الله الحرام؛ لأنهم قرروا بكل صراحة في كتبهم المعتمدة لديهم أن الكعبة ليست سوى ذنَب ذليل مهين لأرض كربلاء، فقالوا: «إن الله أوحى إلى أرض الكعبة... لولا تربة كربلاء ما فضلتكِ، ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتكِ، ولا خلقت البيت الذي افتخرتِ به، فقري واستقري وكوني ذنبًا متواضعًا ذليلًا مهينًا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخت بكِ، وهويت بكِ في نار جهنم»(20). وقد تغنى بذلك أحد مراجعهم المعاصرين، فقال:

ومن حديث كربلا والكعبة

لكربلا بان علو الرتبة(21)

ثم يبلغ الحقد الباطني مداه في حكاية حلم يسعون إلى تحقيقه، وهو نبش قبر أبي بكر وعمر– رضي الله عنهما-، تقول مصادرهم: «أول ما يبدأ به القائم... يخرج هذين رطبين غضين فيحرّقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد»(22). وفي رواية: «ثم يخرجهما (يعني صاحبي رسول الله) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما، ثم ينزلهما ويحرّقهما، ثم يذريهما في الريح»(23).

ونسبوا إلى الله- سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون- أنه قال لنبيه- حينما أسرى به-: «وهذا القائم... هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيخرج اللات والعزى (يعنون خليفتي رسول الله) طريين فيحرقهما»(24).

يقول آيتهم العظمى عبدالحسين الرشتي: «وأما مسألة نبش قبر صاحبي رسول الله وإخراجهما حيَّيْن وهما طريان وصلبهما على خشبة وإحراقهما؛ لأن جميع ما ارتكبه البشر من المظالم والجنايات والآثام من آدم إلى يوم القيامة منهما فأوزارها عليهما، فمسألة عويصة جدًّا، وليس عندي شيء يرفع هذا الإشكال، وقد صح عن أئمتنا أن أحاديثنا صعب مستصعب»(25).

فتأمل مبلغ هذا الحقد الباطني الذي يتجاوز حدود العقل، فتراهم ينتقمون من الأموات من أعيان الأمة، فإذا كان هذا حقدهم على الأموات فما بالك بحقدهم على الأحياء! وإذا كان هذا حقدهم على صفوة الأمة فما بالك بمن دونهم! كما قال بعض السلف: «لا يغلّ قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغلّ»(26).

وقد كشف لنا آيتهم حسين الخراساني أنه لا يوجد شيعي (صفوي)(27) على وجه الأرض إلا ويتمنى فتح مكة والمدينة، وإزالة الحكم الوهابي- كما يسميه– عنها، فقال: «إن طوائف الشيعة يترقبون من حين وآخر أن يومًا قريبًا آتيًا يفتح الله لهم تلك الأراضي المقدسة لمرة أخرى [كذا] ليدخلوها آمنين مطمئنين فيطوفوا ببيت ربهم، ويؤدوا مناسكهم، ويزوروا قبور سادتهم ومشايخهم.. ولا يكون هناك سلطان جائر يتجاوز عليهم بهتك أعراضهم، وذهاب حرمة إسلامهم، وسفك دمائهم المحقونة، ونهب أموالهم المحترمة ظلمًا وعدونًا، حقق الله تعالى آمالنا»(28).

هكذا يتمنى هذا الصفوي فتح الديار المقدسة، وكأنها بيد كفار، ويعلل هذا التمني بأنه يريد الحج والزيارة، وكأنه وطائفته قد منعوا من ذلك، والواقع أنه يريد إقامة الشرك وهدم التوحيد في الحرمين الطاهرين.

وبعد ثورة الملالي وفي احتفال رسمي جماهيري أقيم في عبادان في 17/3/1979م تأييدًا لثورة خميني ألقى أحد شيوخهم (د. محمد مهدي صادقي) خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية, وصفتها الإذاعة بأنها مهمة, ومما جاء في هذه الخطبة: «أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود»(29)، ثم ذكر بأنه حين تثبت ثورتهم على أقدامها سينتقلون إلى القدس ومكة المكرمة وإلى أفغانستان(30).

هكذا يرى أن مكة وهي تستقبل كل عام الحجيج من كل فج عميق، ويرتفع عليها علم التوحيد، ويأمن فيها كل معتمر وحاج، يرى أن هذا كوضع القدس الذي يحتله اليهود, ووضع أفغانستان التي كان يحتلها الملاحدة الشيوعيون، فأي هدف ينشده في السير إلى مكة؟!

ولذا نشرت مجلة الشهيد الإيرانية (لسان حال علماء الصفوية في قم) في العدد 46 الصادر بتاريخ 16 شوال 1400هـ صورة تمثل الكعبة المشرفة وإلى جانبها صورة المسجد الأقصى المبارك، وبينهما يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: «سنحرر القبلتين»(31).

هذه أهدافهم قد كشفوها بألسنتهم مع أنهم أهل تقية وكتمان، لكنهم مبتلون– كما قالوا عن أنفسهم- بـ «النزق(32) وقلة الكتمان»(33).

المراجع

(1) «الفصل في الملل والأهواء والنحل» (2/91).

(2) «الدستور لجمهورية إيران الإسلامية» (ص:16)، منشورات مؤسسة الشهيد، وانظر: الطبعة الأخرى من الدستور، التي أصدرتها وزارة الإرشاد الإيرانية (ص:10).

(3) «خطاب الخميني حول مسألة تحرير القدس والمهدي المنتظر» (ص:10).

(4) يعني على مذهب الروافض.

(5) «الحكومة الإسلامية» (ص:35).

(6) «بحار الأنوار» (52/122-150)، وانظر: «إكمال الدين» (ص:603) وما بعدها.

(7) «الكافي» بشرحه للمازندراني (12/371)، «بحار الأنوار» (25/113).

(8) هو عبدالهادي محسن الفضلي، ولد عام 1354هـ بالبصرة، وتلقى تعليمه في النجف، وفي عام 1390هـ غادر العراق إلى الكويت، ومن الكويت إلى السعودية، وعين مدرسًا للأدب العربي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ثم تم ابتعاثه على نفقة الجامعة ليحصل على الدكتوراه من كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1396هـ، وتوفي عام 2013م. (انظر: قراءات في فكر الفضلي، لفؤاد عبدالهادي الفضلي).

(9) «في انتظار الإمام» (ص:69).

(10) «في انتظار الإمام» (ص:70).

(11) «الغيبة» للنعماني (ص:241)، «بحار الأنوار» (52/349).

(12) «رجال الكشي» (ص:199)، «بحار الأنوار» (72/179).

(13) «الكافي» (8/235)، «وسائل الشيعة» (11/500).

(14) والولي الفقيه ينوب عنه بحكم العقيدة الخمينية الجديدة.

(15) لأن وجودهم في ذلك الوقت في الكوفة.

(16) وهم الزيدية المعتدلون أصحاب الحسن صالح بن حي، وهي أقرب فرق الزيدية لأهل السنة. (انظر عنهم: مقالات الإسلاميين 1/144، الملل والنحل 1/161، الخطط 2/352).

(17) «الإرشاد» (ص:411-412)، «بحار الأنوار» (52/338).

(18) «بحار الأنوار» (47/79).

(19) «الغيبة» (ص:282)، «بحار الأنوار» (52/338).

(20) «كامل الزيارات» (ص:450)، «وسائل الشيعة» (10/403)، «بحار الأنوار» (98/107).

(21) هو محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه: «الأرض والتربة الحسينية» (ص55–56).

(22) «بحار الأنوار» (52/386).

(23) «بحار الأنوار» (52/386).

(24) «عيون أخبار الرضا» (1/58)، «بحار الأنوار» (52/379).

(25) «كشف الاشتباه» (ص:131).

(26) «الإبانة لابن بطّة» (ص41).

(27) لأنه يعبر عن شيعته الصفويين لا شيعة أمير المؤمنين علي.

(28) «الإسلام على ضوء التشيع» (ص132-133).

(29) تحكم الصفوية على جميع المسلمين بأنهم أشد كفرًا من اليهود والنصارى, وانظر– مثلًا- ما قاله شيخهم الحلي الملقب عندهم بالعلامة في كتابه (الألفين ص:3).

(30) أذيعت هذه الخطبة من (صوت الثورة الإسلامية) من عبادان الساعة 12 ظهرًا من يوم 17/3/1979م (انظر: وجاء دور المجوس ص 344).

(31) انظر: مجلة الشهيد, العدد المذكور, وانظر: جريد المدينة الصادرة في 27 ذي القعدة 1400هـ, وانظر ما كتبه الشيخ محمد عبدالقادر آزاد، رئيس مجلس علماء باكستان عما شاهده في أثناء زيارته لإيران, حيث يقول بأنه رأى على جدران فندق هيلتون في طهران, والذي يقيمون فيه, شعارات مكتوبًا عليها: «سنحرر الكعبة والقدس وفلسطين من أيدي الكفار ...» (انظر: الفتنة الخمينية للشيخ محمد آزاد ص:9).

(32) الخفة والطيش.

(33) «أصول الكافي» (2/221-222).

أستاذ جامعي

المصدر: اليوم[/align]
المشاهدات 1091 | التعليقات 0