علمتنا سوريا

د مراد باخريصة
1434/02/16 - 2012/12/29 06:56AM
يسطر إخواننا المجاهدون في الشام في هذه الأيام أروع البطولات وأقوى المعارك وأعظم الملاحم فالحرب قد اشتد أوارها وحمي وطيسها والتهبت نيرانها ورجحت كفتها لصالح المجاهدين في أرض الشام والرباط بفضل الله بعد أن ظن النصيريون الروافض أن المعركة محسومة لصالحهم وحسبوا أنهم سيقضون على من يسمونهم بالإرهابيين والمعارضين في وقت بسيط فمكروا ومكر الله والله خير الماكرين فكانت النتائج عكسية حيث ثارت الثورة وتسلح الثوار وازداد المنشقون ولقنوا النصيرين دروساً لن ينسوها إلى قيام الساعة فقام الفرس يدقون أجراس الخطر ويجمعون أحلافهم وأوباشهم لتفادي الوضع قبل انهيار النظام وحلول ساعة الصفر وأخذوا يتوددون للمجاهدين بأن يتركوا السلاح ويجلسوا على طاولة الحوار والمفاوضات السياسية ولكن أهل الشام قرروا أن لا تفاوض إلا بالمدافع ولا تحاور إلا بالبنادق ولا كلام إلا بالقوة بعد أن رأوا بأعينهم وعاينوا بأنفسهم هول الإجرام والمذابح العظام التي قام بها النظام في أرض الشام فأنى لهم أن يحاوروا من ذبح أطفالهم وقصف بيوتهم ودمر مناطقهم بالراجمات والصواريخ والطائرات وهجر أكثر من خمسة ملايين نازح وشردهم كل مشرد.
لقد رأى أهل الشام العزة تحت ظلال السيوف والكرامة في نضح الدماء وارتفعت معنوياتهم وهممهم إلى السماء وأدركوا أنهم هم الغرباء في زمن الغربة والمحنة والبلاء بعد أن تنكر لهم العالم كله ولم يساندهم أحد وتركوا لوحدهم يواجهون آلة الموت والقتل فكانوا عظماء بثباتهم وصبرهم في مواجهة الظلم والجبروت فما هي إلا سنتان فقط حتى فتحوا المطارات وأسقطوا الطائرات وغنموا الأسلحة الثقيلة وصاروا اليوم قوة يحسب لها العالم كله ألف حساب وما النصر إلا صبر ساعة { وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.
علمتنا سوريا بالدليل القاطع والحجة البالغة أن الظلم والاستكبار لن يرفع إلا بالقوة ولن يزول إلا بالبذل والعطاء وتوطين النفس على الصبر والابتلاء وتقديم الأرواح والشهداء {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.
إن الثورة السورية هي الثورة الوحيدة التي طال أمدها وتأخر فجرها وما ذلك إلا لحكمة بالغة يعلمها الله سبحانه وتعالى ولعل الله سبحانه وتعالى يريد أن يمحص أهل الشام ويهيئهم ويعدهم لما هو قادم من ملاحم عظام وأهوال كبار أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن رحاها ستدور على أرضهم أرض الشام يقول النبي عليه الصلاة والسلام " إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ، إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ " صحيح الجامع (2116) وعن بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «هَاهُنَا» ، وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ" وقال صلى الله عليه وسلم " أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ " السلسلة الصحيحة (1935) يقول عوف بن مالك رضي الله عنه أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: " عَوْفٌ؟ ": فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: " ادْخُلْ " قَالَ: قُلْتُ: كُلِّي أَوْ بَعْضِي؟ قَالَ: " بَلْ كُلُّكَ " قَالَ: " اعْدُدْ يَا عَوْفُ، سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ مَوْتِي " قَالَ: فَاسْتَبْكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْكِتُنِي، قَالَ: قُلْتُ: إِحْدَى، " وَالثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ " قُلْتُ: اثْنَيْنِ، " وَالثَّالِثَةُ: مُوتَانٌ يَكُونُ فِي أُمَّتِي يَأْخُذُهُمْ مِثْلَ قُعَاصِ الْغَنَمِ قَالَ: ثَلَاثًا، وَالرَّابِعَةُ فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أُمَّتِي، وَعَظَّمَهَا، قُلْ: أَرْبَعًا، وَالْخَامِسَةُ: يَفِيضُ الْمَالُ فِيكُمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطُهَا، قُلْ: خَمْسًا، وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ عَلَى ثَمَانِينَ غَايَةً " قُلْتُ: وَمَا الْغَايَةُ؟ قَالَ: " الرَّايَةُ، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فِي أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ " رواه أحمد (23985) وصححه الألباني في صحيح الجامع.
فالمعركة طويلة وهي معركة الأمة بأسرها وما هذه الحرب إلا مقدمة لمعارك كبرى وملاحم عظمى ثم تكون بعدها الخلافة المنتظرة على منهاج النبوة بإذن الله وستتحطم كبرياء الفرس والروم على أرض الشام الأبية فالثورة السورية هي الأمل الكبير للأمة رغم كل الجراح والمآسي { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ* إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ* وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}.
علمتنا سوريا أن فاتورة المجد غالية وأن ثمن الحرية عظيم ومهر النصر باهظ فلا عز ولا نصر ولا تحرير حقيقي إلا بالتضحية والبذل فهذه الأنظمة الجائرة الفاجرة ما قامت إلا على الدماء ولن تزول وتنتهي ويتحقق للشعوب ما تريد إلا بالتضحية والبذل والعطاء ومن ظن أنها ستزول زوالاً حقيقياً بالديمقراطية والصدور العارية فهو واهم فالمشوار طويل والحرية لن تنال بالديمقراطية وهاهي دول الربيع العربي عادت كما بدأت بعد أن ظنت هذه الشعوب أنها أسقطت النظام فإذا بها تشعر اليوم أن النظام لم يسقط بعد وأن الذي سقط إنما هم بعض رموز النظام فقط لا غير ولهذا عادت تونس وليبيا إلى مظاهراتها واحتجاجاتها وعلم أهل مصر أن النظام السابق لا يزال يخلط الأوراق ويعبث بالبلد ويتجه به نحو الفوضى والانقسام والحرب الأهلية ورجعت الثورة في اليمن إلى الحديث من حيث بدأت ولا زالوا إلى اليوم يكررون الكلام حول النظام السابق والمخلوع وما إلى ذلك فلا يزال الصراع في اليمن قائماً ومتجدداً بين الخصوم السياسيين واسوأ من هذا كله الاحتلال السافر والتدخل المباشر في البلاد وجعلها تحت الوصاية الدولية ولا أدل على ذلك من السماح للطائرات الأمريكية لتضرب من تشاء وقت ما تشاء فهل هذه هي ثمرة الثورة وأين هؤلاء من جرائم الأمريكان وصنائعهم القذرة في بلد الإيمان والحكمة أم أن أعينهم لا ترى إلا جرائم النظام السابق فقط ولا ترى هذه الجرائم.
عباد الله: إنها بداية الصراع وسيستمر سقوط الحكام الظلمة واحداً بعد الآخر وما يدرينا فلعل الأمور ستبقى هكذا هرج ومرج وابتلاءات وثورات ومظاهرات واحتجاجات وفتن وملاحم وكر وفر وكلما ظن الناس أنها النهاية جاءتهم الأحداث لتؤكد لهم أنها بداية النهاية وليس نهاية النهاية حتى تمتحن الأمة وتبتلى وتختبر فيعلم الناس في الأخير أنه لا أمن ولا أمان ولا استقرار إلا بحكم الله وتحت ظل شريعة الله وهنا ينقسم الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فيخرج المهدي عليه السلام في فسطاط أهل الإيمان يقول عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما،: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ؟ قَالَ: " هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ، لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً، فَإِذَا قِيلَ: انْقَضَتْ، تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ، فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ، مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ مِنْ غَدِهِ " رواه أبو داود وصححه الألباني ونحن هنا وإن كنا لا ننزل هذه الأحاديث على واقعنا هذا ولا يجوز لنا ذلك ولكن حسبنا أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بفتن آخر الزمان وأكثر من ذكرها حتى تنتبه الأمة وتستعد لها ولهذا حدد النبي صلى الله عليه وسلم أرض الشام وأخبر أنها ستكون مسرحاً للأحداث في آخر الزمان.
إن الثورة السورية هي الثورة التي لم تقبل المساومات ولم ترضى بأنصاف الحلول والمبادرات ولم ترضخ لأعداء الله ليحتووا ثورتهم في الأروقة العفنة والمؤتمرات المتآمرة التي تسرق جهود الثوار وتساوي الجلاد بالضحية وتضيّع دماء الشهداء باتفاقيات ومبادرات لا تسمن ولا تغني من جوع فلم يقبل الثوار بسوريا بتلك الضغوطات ولم يجلسوا لتلك الحوارات التي تسعى إلى حل مشؤم يسمونه الحل التوافقي أو التنحي السلمي الذي يخرج الظالم بموجبه عن السلطة معززاً مكرماً ثم يعينون بدلاً عنه من يرون فيه الرضوخ والعمالة فتضيع الدماء وتذهب الجهود مقابل ثمن بخس كراسي معدودة وسلطة مشلولة وتركة ثقيلة تحس الشعوب بعدها وكأنها لم تقدم شيئاً ولم تقم بثورة وهذا هو عين ما يدندنون حوله الآن في سوريا ويبعثون مبعوثهم من أجله ولكن أبطال الشام النجباء قرروا أن لا بقاء لهم إن بقي طاغوتهم ولا نجاة لهم إن نجا فلا ركون اليوم عندهم لأوهام الحلول أمام هذه العدو المتوحش الذي لم يتورع حتى عن قتل الأطفال والنساء وهم واقفون على طوابير الخبز والمساعدات الإنسانية فالرضوخ لهذا الطاغية أو القبول ببقائه إلى العام القادم خيار رفضه الأحرار في الشام رفضاً قاطعاً لأنه ضعف وعجز وخور لا يليق بأهل الشام أهل الشام أهل الجهاد والصبر والفداء فما دام أن النظام قد رفض السلمية منذ البداية واختار الحرب فأهل الشام أهل الحرب وهم أسدها ورجالها يقول الله سبحانه وتعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وبيّن الله سبحانه وتعالى أن القتال هو السبيل الوحيد لاستنقاذ المستضعفين فقال: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} ويقول {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
الخطبة الثانية:
علمتنا سوريا أن الكفر ملة واحدة فالغرب كلهم قد تآمروا على إخواننا في الشام فروسيا والصين تدعم النظام دعماً صريحاً ومباشراً وأمريكا كذلك قد أعطته الضوء الأخضر وسمحت له بممارسة هذه الجرائم كلها فكل هذا الإجرام يقع تحت مرأى ومسمع منهم ومن أممهم المتحدة المجرمة وهذا أمر لا شك فيه ونحن لا نعول على هؤلاء الكفرة ولا ننتظر منهم النصرة لإخواننا في الشام ونعلم أن مبادراتهم الباردة التي يقدمونها لن تزيد إخواننا في الشام إلا رهقاً ونكالاً ووبالاً وسيظل المستفيد الأول من هذه الحلول الغربية هو النظام نفسه حتى يتمادى في تبجحه وجرائمه ضد إخواننا في الشام وأمريكا لا يهمها من يسقط يومياً من القتلى والجرحى وإنما يهمها أولاً وأخيراً مصالحها وأمن إخوانهم اليهود ولهذا فلا نستغرب حين وضعت أمريكا جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري ضمن المنظمات الإرهابية فما الذي فعلته منظمة النصرة حتى تصنف ضمن المنظمات الإرهابية أما النظام الذي قتل حتى الآن أكثر من خمسين ألف ممن علمت أسمائهم وعرفت جثثهم وجرح الآلاف واعتقل عشرات الآلاف فضلاً عن المفقودين والمختطفين والنازحين أكثر من خمسة ملايين نازح ودمر أكثر من مليونين منزل ودمر عشرات لا أقول البيوت ولكن دمر عشرات المدن والقرى ومع هذا كله لم تضعه أمريكا في قائمة الإرهاب ووضعت منظمة النصرة التي لم يمضي عام على تأسيسها ضمن المنظمات الإرهابية وأما النظام فلا يزال يتمتع بكامل الشرعية القانونية والسياسية في النظام الدولي ولا يزال ممثل النظام السوري يتبجح بخطاباته في مجلس الأمن من داخل أمريكا نفسها وصدق الله سبحانه وتعالى إذ يقول: { لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}.
علمتنا سوريا... لقراءة الخطبة كاملة هنا
المشاهدات 2658 | التعليقات 1

بارك الله فيكم شيخنا ، ونسأل الله النصر العاجل لأهلنا في سوريا