علماء وأكاديميون يناقشون 37 بحثاً في ندوة " القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة "

أبو عبد الرحمن
1430/10/21 - 2009/10/10 05:52AM
علماء وأكاديميون يناقشون 37 بحثاً في ندوة " القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة "





مكة المكرمة - الوئام - أشواق الطويرقي :
تناقش الندوة الدولية ( القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة ـ تقنية المعلومات ـ ) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة اعتباراً من يوم الثلاثاء 24/10/ 1430هـ الموافق 13/10 /2009م ، خمسة محاور الأول: التطبيقات التقنية للقرآن الكريم ، والثاني: الأحكام الفقهية الخاصة بالقرآن الكريم المترتبة على التعاملات (الإلكترونية)، والثالث: (الأدوات البرمجية) المساعدة على خدمة القرآن الكريم، والرابع: الجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم، والخامس: البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.
وأبان الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن مناقشة هذه المحاور سيتم ـ بإذن الله ـ من خلال تسع جلسات متواصلة تستمر لمدة ثلاثة أيام ، حيث تعقد الجلسة الأولى عند الساعة الرابعة والنصف عصر الثلاثاء برئاسة معالي الدكتور خالد بن عبد الرحمن الحمودي ، ومقررها الدكتور مصطفى بن عمر حلبي ، وستناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (استخدم أساليب التعليم الالكتروني الموائم في خدمة جودة تعليم وتعلم القرآن الكريم) للدكتور عبد الحميد محمد رجب ، والثاني بعنوان : (استخدام صورة آلة النطق ومخارج الحروف في تعليم قواعد التلاوة: تأصيل وتحليل) للدكتور غانم قدوري الحمد ، والثالث بعنوان: (بنية معيارية إلكترونية للقرآن الكريم وآلية التوثيق والمصادقة الرقميين) للدكتور عز الدين لزرق ، والرابع بعنوان : (دعم تعلّم وترجمة معاني القرآن الكريم بالإبحار في قاعدة بيانات القرآن الكريم بآلية مجانية على شبكات الإنترنت (قرآني)) للدكتورة سلوى السيد حمادة عطيوة .
أما الجلسة الثانية للندوة فستعقد من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً برئاسة معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري ، ومقرر الجلسة الدكتور عماد بن زهير حافظ ، وستناقش خمسة بحوث هي : الأول بعنوان : (تحفيظ القرآن الكريم بالتكرار عبر التقنية) للدكتور أمين محمد أحمد الشنقيطي ، والثاني بعنوان : (تطوير نموذج كائن تعليمي موحد لتلاوة القرآن الكريم (التجويد) من أجل الاستخدام الفعال على نظم التعليم الإلكتروني) للدكتور محمد علي مناصر، والثالث بعنوان : (تقنية المعلومات والاتصالات في تدريس ونشر القرآن الكريم) للدكتور عمر طيان ، الرابع بعنوان : (نظام تفاعلي للتعليم الذاتي للتجويد) للدكتور يحيى محمد الحاج ، والبحث الخامس بعنوان : (جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في استخدام التقنيات المعاصرة لخدمة القرآن الكريم) للأستاذ علي عبد الله برناوي.
وفي اليوم الثاني للندوة (الأربعاء الخامس والعشرين من شهر شوال الجاري) تعقد الجلسة الثالثة من الساعة التاسعة إلا ربعاً وحتى العاشرة والربع صباحاً برئاسة الدكتور فالح محمد الصغير ، ومقرر الجلسة الدكتور عماد بن عبدالرحمن الصغير ، وتناقش أربعة بحوث، هي : الأول بعنوان : (تعليم القرآن الكريم عن بُعد (دراسة وصفية تحليلية لبعض التجارب) للدكتور أحمد بن عبد الله الفريح ، والثاني بعنوان : (دراسة تحليلية لمواقع الإنترنت الحكومية المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه في دولة الإمارات العربية المتحدة: واقع ورؤى) للدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الخطيب ، والثالث بعنوان : (ذخيرة صوتية لجزء من القرآن الكريم (النبأ) للدكتور يحيى محمد الحاج ، والرابع بعنوان : (مقتبس النصوص القرآنية) للدكتور أحمد ميلود أحمد خرصي .
وفي الجلسة الرابعة التي ستعقد من العاشرة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً سيرأسها معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ، ومقررها الدكتور عبدالملك بن سلمان السلمان ، وستناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (التقنيات الصوتية المعاصرة في خدمة القرآن الكريم) للدكتور منصور بن محمد الغامدي ، والثاني بعنوان : (التوظيف التقني للقرآن الكريم في تعليم العربية للناطقين بغيرها) للدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب ، والرابع بعنوان : (توظيف التقنيات الحاسوبية لإعداد فهارس هامة ومبتكرة لخدمة القرآن الكريم وعلومه) للدكتور سليمان بن عبد الله الميمان ، والرابع بعنوان: (مشكلة النص في مواقع التفسير الإلكترونية - (موقع: www.altafsir.com نموذجا) للدكتور مصطفى فوضيل.
أما الجلسة الخامسة فستعقد يوم الأربعاء الخامس والعشرين منه برئاسة معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومقرر الجلسة الدكتور عبدالرحيم بن محمد المغذوي ، وتناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (الأدوات البرمجية وأثرها في ضبط المصحف الشريف وَفْق القراءات المتواترة) للأستاذ حمدي عزت عبد الحافظ متولي ، والثاني بعنوان : (استخدام الحاسب الآلي في تعليم القرآن العظيم بالقراءات السبع من طريق الشاطبية) للدكتور رفعت حسن محمد الزنفلي ، والثالث بعنوان : (منهجية تعاونية لإنجاز موسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه) للأستاذ محمد بن جماعة ، والرابع بعنوان: (موسوعة جامع القراءات، برنامج حاسوبي متطور) للمهندس عبد اللطيف صلاح عبد اللطيف الشموتي.
وفي الجلسة السادسة ستعقد عند الساعة الرابعة والنصف عصراً إلى الساعة السادسة مساءاً برئاسة معالي الدكتور منصور بن محمد النزهة ومقررها الدكتور عوض بن أحمد الشهري ، تناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (تطوير وتصميم وإنتاج محرك بحث اشتقاقي خاص بالنص القرآني) للدكتور محمد رفعت علي الحفني ، والثاني بعنوان : (قاعدة بيانات معجمية دلالية لألفاظ القرآن الكريم وتطبيقاتها) للأستاذ حسين محمد علي البسومي، والثالث بعنوان : (المعجم التكراري لألفاظ القرآن الكريم: المنهج والنموذج) للأستاذ المعتز بالله السعيد طه ، والرابع بعنوان : (محرك بحث المتشابه اللفظي في القرآن الكريم) للدكتور عماد بن عبد الرحمن الصغيِّر.
وسيرأس الجلسة السابعة معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومقررها الدكتور معيض بن مساعد العوفي وستعقد من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة والنصف مساءً من يوم الأربعاء الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، وستناقش أربعة بحوث ، هي : الأول بعنوان : (الأحكام الفقهية المتعلقة بصناعة المصحف الإلكتروني- للدكتور عبد الرزاق عبد المجيد ألارو)، والثاني بعنوان : (الأحكام الفقهية المتعلقة بالمقارئ الإلكترونية- للدكتور محمد يحيى حسين غيلان)، ، والثالث بعنوان : (مسُّ الأجهزة الإلكترونية التي يُخزن فيها القرآن وحملُها- للدكتور محمد جنيد بن محمد نوري الديرشوي) والرابع بعنوان : (المصحف الإلكتروني وأحكامه الفقهية المستجدة- للدكتور رابح بن أحمد دفرور).
وفي يوم الخميس السادس والعشرين من شوال تعقد الجلسة الثامنة من الساعة التاسعة إلا ربعاً وحتى الساعة العاشرة والربع صباحاً ، برئاسة معالي الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج ومقررها الدكتور محمود بن عبدالرحمن قدح ، وتناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (التعليم الإلكتروني للقرآن الكريم في جمعية المحافظة على القرآن الكريم: تجربة وآفاق) (تقرير) للأستاذ عمر محمد باير الصبيحي ، والثاني بعنوان : (جهود مركز تحقيق النصوص في رسم المصحف الشريف) (قطاع خاص-القاهرة) (تقرير) للأستاذ أيمن صالح شعبان حسين، والثالث بعنوان : (الجهود التقنية لمعهد الإمام الشاطبي في خدمة القرآن الكريم) (تقرير) للدكتور نوح بن يحيى صالح الشهري ، والرابع بعنوان : (عرض أولي لمشروع مداد البيان في خدمة القرآن الكريم) (تقرير) للدكتور محمد زكي محمد خضر .
وفي الجلسة التاسعة والأخيرة التي سيرأسها معالي الدكتور محمد بن علي العقلا ومقررها الدكتور وليد بن بليهش العمري ، وستعقد من الساعة العاشرة والنصف إلى الساعة الثانية عشرة ظهراً ، وتناقش أربعة بحوث هي : الأول بعنوان : (بعض مواقع الإنترنت المناهضة للقرآن الكريم باللغة الفرنسية: الواقع وسبل التصحيح) للدكتور حسن إدريس عزوزي ، والثاني بعنوان : (دراسة اعتراضات (موقع القرآن) على الكتاب العزيز) للدكتور محمد عبدو ، والثالث بعنوان : (مواقع الإنترنت الألمانية المناهضة للقرآن الكريم ودور المواقع الإسلامية في الردِّ عليها) للدكتور عبد الله رفاعي محمد الزهري ، والرابع بعنوان : (الموسوعة الحرة: «ويكيبيديا» الألمانية، نماذج من معالجتها للقرآن الكريم. دراسة تحليلية نقدية للنسخة) للأستاذ محمود محمد حجاج رشيدي.
وفي مساء يوم الخميس السادس والعشرين منه وعند الساعة الثامنة والنصف يقام الحفل الختامي ليتم قراءة التوصيات النهائية للندوة .
ومن المعلوم أن الندوة تهدف إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عملياً لتيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه،وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من تعريف بالقرآن الكريم وعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن والتحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم.
وتأتي هذه الندوة امتداداً للندوات الأربع السابقة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية، حيث كانت الأولى بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه عام 1421هـ)، والثانية بعنوان ( ترجمة معاني القرآن الكريم – تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل عام 1423هـ)، والثالثة بعنوان: (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية عام 1425هـ)، والرابعة بعنوان: (القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية عام 1427هـ).
المشاهدات 3875 | التعليقات 3

بضغطة زر اختر عدد ركعات صلاتك
دار الافتاء المصرية تجيز الصلاة باستخدام جهاز إلكتروني


دبي - فراج اسماعيل
قال مصدر في دار الافتاء المصرية أن الدار قد أجازت استخدام جهاز الكتروني في صلاة الفرد , وتقوم طريقة الاستخدام، التي شرحتها الجهة المصنّعة للجهاز، من خلال الاستعانة بسماعتي إذن، يضعهما المصلي على أذنيه عند بدء الصلاة، وبالضغط على السماعة قبل تكبيرة الاحرام يمكنه اختيار ركعتين او ثلاث أو أربع حسب عدد ركعات صلاة الفرض أو النافلة. ثم يستمع المصلّي لما يلي ذلك، مع التنويه في دليل المستخدم على وجوب تكرار ما يسمعه.
نص الفتوى
وجاء في نص الفتوى التي صدرت عن دار الإفتاء المصرية ما نصه:
"اطلعنا على الطلب المقدم من محمد شريف دانش المقيد برقم 3011 لسنة 2005 المتضمن: يسرني أن أعرض على فضيلتكم فيما يلي شرح جهاز "الرفيق".
ما دفعني للتفكير في تصميم وانتاج جهاز الرفيق هو رغبتي الشخصية الى الاستماع إلى أكبر قدر من آيات الذكر الحكيم خلال الصلاة بدلا من العدد المحدود من قصار الصور التي حفظتها منذ سنوات، ولم أدرب نفسي على قراءة غيرها، ووجدت أيضا أن العدد الأكبر من المسلمين ومن خلال صلواتهم يكررون بعض آيات يحفظونها ويشعرون بالثقة عند قراءتها، وبالتالي لا يتيحون لأنفسهم فرصة قراءة عدد اكبر من آيات كتاب الله إلا عندما يتفرغون لقراءة القرآن الكريم عندما يتاح لهم ذلك.
طريقة الاستخدام
جهاز "الرفيق" عبارة عن سماعتي إذن يضعهما المصلي على أذنيه عند بدء الصلاة، وبالضغط على السماعة قبل تكبيرة الاحرام يمكنه اختيار ركعتين أو ثلاث أو أربع حسب عدد ركعات صلاة الفرض أو النافلة، ويسمع المصلي ما يلي (مع التنويه في دليل المستخدم على وجوب تكرار ما يسمعه).
1 – تكبيرة الاحرام (الله أكبر) ثم يسمع الجهاز يقول (الفاتحة) ويعطي المصلي بعدها فترة زمينة تمكنه من قراءة القاتحة بنفسه.
2 – بعد انتهاء الفترة المحددة لقراءة الفاتحة يبدأ الجهاز في قراءة ما تيسر من آيات الله البينات.
3 – بعد انتهاء التلاوة يستمع المصلي إلى تكبيرة الركوع.
4 – بعدها يستمع إلى (سمع الله لمن حمده) للاعتدال قائما.
5 – ثم يستمع إلى تكبيرة السجود الأولى، ثم تكبيرة الجلوس بين السجدتين، ثم تكبيرة السجود الثانية، ثم تكبيرة الرفع قائما لبدء الركعة التالية، أو تكبيرة الجلوس لقراءة التشهد.
6 – وبعد الانتهاء من عدد الركعات المحددة يتوقف الجهاز عن العمل تلقائيا.
مزايا الجهاز
1 – اتاحة الفرصة للمصلي للاستماع إلى أكبر عدد من آيات القرآن الكريم خلال الصلوات الخمس يوميا، ويالتالي يمكنه ختم كتاب الله على الأقل مرة كل أربعة أشهر أو أقل حسب ما يتم برمجة الجهاز عليه.
2 – تقليل فرص السهو في الصلاة إلى أقل حد ممكن خاصة بالنسبة لكبار السن، لأن كل تكبيرة تكون بصوت محدد يتعود عليه المستخدم بعد أيام قليلة.
3 – الجهاز سيتيح لمسلمي العالم وخاصة الموجودين في بلاد لا تتكلم اللغة العربية التعود على النطق الصحيح والقراءة الصحيحة والتعليم والتدريب على القراءة المستمرة المتكررة للقرآن الكريم، وبالتالي حفظ ما تيسر إن أمكن.
4 – يساعد المسلمين على نطق القرآن الكريم بصورة سليمة في الصلوات الخمس اليومية وأيضا في صلاة النوافل وقيام الليل.
ملاحظات مهمة
1– نود أن نؤكد على أن الجهاز ليس بديلا للامام بأي حال من الأحوال، بل هو مصمم لمن يصلي بمفرده، كما أنه ليس بديلا بأي صورة من الصور عن صلاة الجماعة.
2 – سوف ننوه للمصلي في دليل المستخدم على وجوب قراءة الفاتحة ووجوب قراءة التشهد بنفسه، واتباع كافة الخطوات الشرعية في الصلاة.
وأخيرا بناء على الشرح السابق التمس من فضيلتكم ابداء الرأي الشرعي في جهاز "الرفيق".
الجواب
الجهاز بحسب ما قرأنا عنه في الطلب ومزاولتنا استخدامه – حيث أرفق السائل نموذجا منه – جائز استعماله من الناحية الشرعية في الجملة، وإن كنا نقترح أمورا تحسينية وهي:
- جعل القراءة بطريقة المصحف المعلم، حيث يقرأ القارئ (الجهاز) ثم يترك مساحة زمنية ليقرأ المصلي بعده.
- استخدام تسجيلات لقراء مجيدين من ناحية التجويد والتلاوة.
- إضافة نص صوتي للتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الآل في موضعهما من سياق الصلاة.
- وضع إمكانية اختيار كم القرآن المسموع في بداية التشغيل بالصفحات والأرباع أو ما شابه، ليناسب الصلوات التي يحب المصلي تطويلها أو تقصيرها.
- حبذنا لو جعلنا بعد تكبيرة الاحرام نص دعاء الاستفتاح، وفي الركوع والسجود أذكار كل وأدعيتهما.
- وهناك ملاحظة أخيرة على الباحث لعمل الجهاز، وهو سماع المصلي للقرآن الكريم بهذا الجهاز – كما ورد في السؤال – فالحقيقة أن المطلوب في صلاة الفرد هو التلاوة لا السماع، فالسماع يكون في صلاة الجماعة الجهرية، حيث يستمع المأمومون لقراءة الإمام، أما المنفرد فأنه يتلو ولا يستمع إلا لنفسه، وعليه فإن طريقة المصحف المعلم المقترحة هي المحققة لهدف صلاة الفرد المطلوبة للسائل..
والله سبحانه وتعالى أعلم.
أمانة الفتوى
محمد سالم عباس، محمد شلبي، عماد الدين أحمد عفت .




في عهد الحكومة الإليكترونية ، كل شيء أصبح يدار بالكمبيوتر ، بدءا من بطاقات التموين الآلية ومرورا بالمؤذن الإليكتروني وانتهاءً بالإمام الآلي ، بات المصريون يعيشون حقبة ما يسمى "الديجيتاليزم" أو الرقمنة ، فتحول البشر إلى أرقام وكذلك تحولت المشاعر بل والشعائر الدينية إلى لغة أرقام .(المزيد)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا البيان الختامي والتوصيات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته