عباداتٌ قلبيةٌ
محمد محمد
عباداتٌ قلبيةٌ-17-7-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري
الحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكًا فيهِ مبارَكًا عليْهِ كما يحبُّ ربُّنا ويرضى.
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ-صلى اللهُ وَسَلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وعلى آلِهِ وصحبِهِ-.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَـمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)، أَمَّا بَعْدُ: فيا إخواني الكرامُ:
قَالَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-مخاطِبًا قلوبَ الـمُؤمنينَ: "أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ"، إنَّهُ تَشخِيصٌ لِلدَّاء، مِنْ كَلامِ خَيرِ الأَنبِيَاءِ، فَمَنْ وَجَدَ فِي جَوَارحِهِ فَسَادًا، فِعلًا لِلحَرامِ، وَنَظَرًا لِلحَرامِ، وَسَمعًا لِلحَرامِ، وَكَلامًا بِالحَرامِ، فَليَعلَمْ عِلمَ يَقينٍ أَنَّ مَصدَرَ البَلاءِ، هُوَ القَلبُ.
فَمَا هُوَ حَالُنا مَعَ قُلُوبِنا؟ تِلكَ القُلُوبُ التي عَليهَا الـمَدَارُ، في يَومٍ المُلكُ فِيهِ للهِ الوَاحدِ القَهَّارِ، (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).
فِي القَلبِ نَوَايا، وَفِي القَلبِ خَفَايَا، القلبُ هُوَ الـمَكَانُ الذي يَنظُرُ إِليهِ اللهُ-عَزَّ وَجَلَّ-مِنكَ، "إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"، فَقُلْ لي يَا أَخي، مَا الذي يَنظُرُ اللهُ-تَعَالى-إِليهِ في قَلبِكَ الآنَ؟ أَينظُرُ إلى الهُدى والتُّقَى والإيـمَانِ؟ أَم يَنظُرُ إلى الدُّنيَا وَالهَوَى وَالشَّيطَانِ؟
فِي القَلبِ عِبَادَاتٌ هِيَ أَعظَمُ العِبَادَاتِ، وَطَاعَاتٌ يُحبُها رَبُّ الأَرضِ وَالسَّمَاوَاتِ، فَالإخلاصُ الذي لا تُقبلُ عِبَادةٌ إلا بِهِ، مَحلُّهُ القَلبُ، (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)، فَالقَلبُ الـمُخلِصُ لا يَرَى إلا اللهَ وَحدَهُ-تَعَالى-، فَأَفعَالُهُ للهِ، وَأَقوَالُه للهِ، وَكَلامُهُ للهِ، بَل حَتَى الـمُبَاحَاتِ يَجعَلُهَا بِنيَّتِهِ عِبَادَاتٍ، فَيَأكُلُ وَيَشرَبُ وَيَنَامُ وَيَكُونُ لَهُ أَجرٌ كَبيرٌ، لأَنَّهُ نَوَى بِهَا الاستِعَانَةَ عَلى عِبَادَةِ السَّميعِ البَصيرِ.
الإخلاصُ في القَلبِ، هُوَ النَّجَاةُ في الدُّنيَا وَالآخِرَةِ، فَهَذَا عِكرِمةُ بِنُ أَبي جَهلٍ-رَضِيَ اللهُ عَنهُ-لَمَّا فَرَّ بَعدَ فَتحِ مَكةَ، رَكِبَ البَحرَ، فأصابَتهم عاصِفٌ-ريحٌ-، فقال أهلُ السَّفينةِ: أخلِصوا؛ فإنَّ آلِهَتَكم لا تُغني عنكم شَيئًا ههنا، فقال عِكرِمةُ: وَاللهِ لَئنْ لم يُنجِني في البَحرِ إلَّا الإخلاصُ، فلنْ يُنجِيَني في البَرِّ غَيرُه، اللَّهمَّ إنَّ لكَ عَهدًا إنْ أنتَ عافَيْتَني مـمَّا أنا فيه أنْ آتيَ محمَّدًا حتى أضَعَ يَدي في يَدِه، فلَأجِدَنَّه عَفُوًّا غَفورًا كَريـمًا، فجاءَ وأسلَمَ، هذا في الدنيا، وَأَمَّا في الآخِرَةِ فَقَالَ أبِـو هُرَيْـرَةَ-رَضِيَ اللهُ عَنْـهُ-: "يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ فَقال: أسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِـي يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قال: لا إِلَـهَ إِلا اللهُ خَالِصًا مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ".
أَمَّا الحُبُّ، وَمَا أَدرَاكَ مَا الحُبُّ؟! (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ)، فَلَيسَ لَهُ مَكَانٌ إلا في القَلبِ، وَاعلَمْ أَنَّهُ لا يُحَبُ أَحَدٌ لِذَاتِهِ إلا اللهَ-سُبحَانَهُ-، وَأَنَّ مَا سُوَى اللهِ لا يُـحَبُ إلا للهِ، فَالقَلبُ السَّليمُ، لَيسَ في قَلبِهِ حبيبٌ أَعظَمَ مِنَ اللهِ، فَيُحِبُّ اللهَ، وفي اللهِ، وللهِ، يُحِبُّ كُلَّ مَا يُحبُّهُ اللهُ-تَعَالى-، يُحِبُّ النَّبيَّ وَالإسلامَ والقُرآنَ، لأَنَّهَا مِن أَحبَابِ الرَّحمَنِ، (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
فَما يَزَالُ يَتَقَلَّبُ في تِلكَ الـمَحبَّةِ، حَتَى يَصِلَ إلى مَنزِلَةِ (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)، وَهِيَ التي قَالَ فِيهَا النَّبيُّ-صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمَ-: "إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ، نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ".
وَمِن عِبَادَاتِ القَلبِ: مُرَاقَبَةُ اللهِ-سبحانهُ-، لأنَّهُ يَسمَعُ ذَلِكَ الوَعِيدَ في قَولِه-سبحانهُ-: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)، فَالقَلبُ الحَيُّ، مُتَعَلِّقٌ باِلآخرةِ، كُلَمَا دَعتْهُ مَعصِيةٌ تَذَكَّرَ ذَلِكَ الـمَوقِفَ العَظِيمَ عِندَ اللهِ-تَعَالى-، عِندَمَا تـُحْبَطُ الأعمالُ الصالحةُ بذُنوبِ السِّرِ والخَلوَاتِ، قال النَّبِيُّ-صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تُهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللهُ-عَزَّ وَجَلَّ-هَبَاءً مَنْثُورًا، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ الله صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ-يُصَلُّونَ في الليلِ-، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِـمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا".
وَمِن العِبَادَاتِ القَلبيةِ: الخَشيَةُ، وَتُقَاسُ هَذِهِ العِبَادةُ عِندَ سَمَاعِ كَلامِ اللهِ، الذي قَالَ عَنهُ-تَعَالى-: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)، فَإذَا كَانَ هَذَا أَثرُهُ في جَبَلٍ عالٍ أَشَّمٍ، فَكِيفَ أَثَرُهُ فِي قلْبٍ قِطعَةِ لَحمٍ، فَقُلُوبُ أَهلِ الإيـمانِ وَصَفَها اللهُ-تَعَالى-بِقَولِهِ: (إِنّـَمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتـْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)، قُلُوبٌ مَهمَا فَعَلَتْ مِن الخَيرِ، فَما تَزالُ تَشعُرُ بِالتَّقصِيرِ، في شُكرِ نِعَمِ اللَّطِيفِ الخَبِيرِ، (إنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبّـِهِمْ مُشْفِقُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبـِّهِمْ يُؤْمِنُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبـُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبّـِهِمْ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ).
تِلكَ القُلوبُ هِيَ القُلُوبُ الفَائزةُ، في يَومٍ تَكُونُ لِلمُنيبِينَ الجَائزةُ، كَمَا قَالَ-تَعَالى-: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ*هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ*مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ*ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ*لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ).
الخطبة الثانية
الحَمدُ للهِ كما يـُحبُ ربُنا ويرضى، أَمَّا بَعدُ:
فإنَّ القُلُوبَ تَعمَى وَتَغفَلُ وَيُطبَعُ عَليها، وَتَقسُو وَتَزِيغُ وَيُختَمُ عَليها، وَتـَمرَضُ بَل قَد تَـمُوتُ، فَتعَاهَدُوا قُلُوبَكم، وَتَأَكَّدُوا مِن سَلامَتِهَا، فَإنْ أَصَابـَها دَاءٌ فَعليكُم بِالدَّواءِ، يَقُولُ يـَحـيـى بنُ مُعاذٍ-رَحِمَهُ اللهُ-: دَوَاءُ القَلبِ في خَمْسةِ أَشياءَ: قِرَاءةُ القُرآنِ بالتَّفَكُّرِ، وخُلُوُ البَطنِ، وقِيَامُ اللَّيلِ، والتَّضَرُّعُ عِندَ السَّحَرِ، ومُجَالسَةُ الصَّالحينَ.
إنَّ مِنَ القُلُوبِ، مَنْ يَعبُدُ رَبَّهُ عِبَادةَ الإحسانِ، يَعبُدُ اللهَ كَأَنَّهُ يَرَاهُ، فَيَخرُجُ مِن ذَلكَ الجَسَدِ مِنْ بَينِ النَّاسِ، فيُحلِّقُ في السَّمَاءِ، فيَمُرُّ عَلى المَلائكَةِ قَائمِينَ رَاكِعِينَ سَاجِدِينَ، حَتَى يَصِلَ إلى العَرشِ، فَيَسجُدُ للهِ سَجدَةً، لا يَرفَعُ رأسَهُ مِنهَا حَتَى تَخرُجَ الرُّوحُ مِن الجَسدِ، مُتَصِّلٌ بِذِكرِ رَبِّهِ، قَائمٌ بِأَدَاءِ حُقُوقِهِ، نَاظِرٌ إليهِ، أَحرَقَتهُ عَظَمَةُ اللهِ وَهيبَتُهُ، فَإنْ تَكَلَّمَ فَبِاللهِ، وَإنْ نَطَقَ فَعِنِ اللهِ، وَإنْ تَحَرَّكَ أَوسَكَنَ فَبِأَمرِ اللهِ، فَهُو باللهِ، وللهِ، وَمَعَ اللهِ، يَفرحُ بِالطَّاعَةِ، وَيـَحزَنُ بِالـمَعصيةِ، يـُحاسِبُ نَفسَهُ، يَدعُو رَبَّهُ بِدُعَاءِ النَّبيِّ-صَلَّى اللهُ عِليهِ وَسَلَّمَ-: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، وَيَخَافُ (يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ).
فَيَا أَيُّهَا القَلبُ، كُنْ للهِ عَبدًا، كُنْ صَالِحًا، كُنْ مُنِيبًا، وَاعلَمْ أَنَّ لَكَ في القُرآنِ شِفَاءً، قَالَ اللهُ-تَعَالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ)، وَإيَّاكَ وَقسوةَ قلبِك بِطُولِ الأَمَدِ عَن كَلامِ رَبِّكَ، (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ).
اللَّهمَّ إنِّا نسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ، وأَنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، الْأَحَدُ، الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، المنَّانُ، بديعُ السَّمواتِ والأرضِ، ياذا الجلالِ والإِكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ.
اللَّهُمَّ أصلحْ وُلاةَ أُمورِنا وأُمورِ المسلمينِ وبطانتَهم، ووفقهمْ لرضاكَ، ونَصرِ دِينِكَ، وإعلاءِ كَلمتِكَ.
اللَّهُمَّ انصرْ جنودَنا المرابطينَ، ورُدَّهُم سالـمينَ غانـمينَ.
اللَّهُمَّ الطفْ بنا وبالمسلمينَ على كُلِّ حالٍ، وبَلِّغْنا وإياهُم من الخيرِ والفرجِ والنصرِ منتهى الآمالِ.
اللَّهُمَّ أحسنْتَ خَلْقَنا فَحَسِّنْ أخلاقَنا.
اللَّهُمَّ إنَّا نسألك لنا ولوالدِينا وأهلِنا والمسلمينَ من كلِّ خيرٍ، ونعوذُ ونعيذُهم بك من كلِّ شرٍ، ونسْأَلُكَ لنا ولهم العفوَ والْعَافِيَةَ، والهُدى والسَّدادَ، والبركةَ والتوفيقَ، وَصَلَاحَ الدِّينِ والدُنيا والآخرةِ.
اللَّهُمَّ يا شافي اِشْفِنا وأهلَنا والمسلمينَ والمسالِمين.
اللَّهُمَّ (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
اللَّهُمَّ صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ.
المرفقات
1737027041_عباداتٌ قلبيةٌ-17-7-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.docx
1737027041_عباداتٌ قلبيةٌ-17-7-1446هـ-مستفادة من خطبة الشيخ هلال الهاجري.pdf