عاشوراء يوم انتصار الحق على الباطل

محسن الشامي
1434/01/05 - 2012/11/19 20:19PM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين وقيوم السموات والأرضين و خالق الخلق أجمعين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله وأمينه على وحيه ومبلغ الناس شرعه فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين. اما بعد عِبَادَ اللهِ:أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ جَلَّ وَعَلاَ{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}معاشر المسلمين : إن من نعم الله على عباده أن يوالي مواسم الخيرات عليهم ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج المبارك إلا وتبعه شهرٌ كريم، هو شهر الله المحرم، والذي قال عنه الحبيب: « أفضل الصيام بعدَ شهر رمضان شهرُ الله الذي تدعونه المحرم، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة قيام الليل » ففي شهر اللهِ المحرّم شهرِكم هذا من الفضائل يومٌ عظيمٌ قدرُه,كثيرٌ أجرُه, يومٌ من أيّامِ الله, يومُ نصرٍ للمؤمنين وهلاكٍ لأعداءِ الدّين, يومٌ واحدٌ يُكفِّرُ اللهُ به ذنوبَ سنةً كاملةً لمن صامه إيماناً بالله واحتساباً, إنّه يومُ عاشوراء فأعيروني قلوبكم يرعاكم الله لنقف حول أعظم حدث في ذلك اليوم يوم أن انتصر الحقُ على الباطل فالصراع بين الحق والباطل صراعٌ مستمر إلى قيام الساعة وهذه سنة الله في خلقه قال تعالى (ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ) فالله قادر على أن يهلك الظالمين في لحظة، ولكنه ابتلى بهم عباده المؤمنين ليمتحن صدقهم وصبرهم.فبالابتلاء يتبين المؤمن الصادق من الدعيِّ المنافق ولقد قصَّ الله لنا فصولاً كثيرة من هذا الصراع بين المؤمنين والكافرين. ومن هذه القصص العظيمة قصة موسى عليه السلام مع فرعون، وهي أكثر القَصص القرآني تكرارًا؛ وذلك لمشابهتها لما كان يعانيه رسولنا صلى الله عليه وسلم من كفار قريش ولما فيها من التسلية له وللمؤمنين حينما يشتد عليهم أذى الكفار والمنافقين وتبدأ قصة موسى مع فرعون منذ أن كان موسى حملاً في بطن أمه. أُخبِر فرعون أن زوال ملكه سيكون على يد غلام من بني إسرائيل فأصدر أوامره بقتل أبنائهم واستحياء نسائهم، حذرًا من وجود هذا الغلام، ولن يغني حذرٌ من قدر، {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }واحترز فرعون كل الاحتراز أن لا يوجد هذا الغلام، حتى جعل رجالاً وقابلات يدورون على النساء الحوامل،فلا تلد امرأةٌ ذكرًا إلا ذبحه من ساعته. وكان هارون عليه السلام قد ولد قبل بدء هذه المحنة فأنجاه الله من كيد فرعون، وأما موسى عليه السلام فإنه لما حملت به أمه حرصت على إخفاء حملَها خوفًا عليه من القتل، ولما وضعته ذكرًا ضاقت عليها الأرضُ بما رحُبت، وركِبها من الهمّ والخوف ما لا يعلمه إلا الله، ولكن الله جل وعلا ألهمها بما يثبّت به فؤادها قال تعالى:{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } فاستجابت أم موسى لهذا الإلهام، وصنعت لابنها صندوقًا وألقته في اليم وكأنما ألقت معه قلبها، فأصبح صدرها خاليًا من الرّاحة والاستقرار. ولولا أنّ الله ربط على قلبها بالإيمان وشدّ عزمها باليقين، لكشفت السر وأفسدت التدبير،{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } ويمضي الموج بالوليد الصغير داخل الصندوق تحفه عناية الله حتى بلغ قصر فرعون فالتقطه آلُ فرعون ولما فتحوا الصندوق وجدوا فيه ذلك الغلام الصغير فألقى الله في قلب زوجةَ فرعون فيضًا من الرحمة والحنان على هذا الطفل الرضيع ( وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) أي كدناهم هذا الكيد وجعلناهم يلتقطون موسى ليكون لهم عدوًا وهم لا يشعرون وتأتي المفاجأة بأن هذا الطفل المحفوف بعناية الله يفاجئهم بأنه لا يقبل ثديَ امرأة ليرضع، فحاروا في أمره واجتهدوا في تغذيته بكل ممكن، وهو لا يزيدهم إلا عنتًا وحيرة ورفضًا.وبينما هم كذلك إذا بأخته تقبل عليهم وكانت أمها قد أمرتها بأن تتابع أخاها وهو في الصندوق، لتعلم مستقرَه وتستطلعَ خبره، ( وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ )..ففرحوا بذلك وذهبوا معها إلى منزلهم، فلما رأته أمه ما كادت تصدق عينيها، فأخذته وضمته إلى صدرها وألقمته ثديها، فأخذ يرضع بنَهَم شديد، وهم في غاية الدهشة والسرور وهكذا يأبى الله عز وجل إلا أن يحمل آلُ فرعون هذا الوليد إلى أمه التي خافت عليه منهم،انفاذا لوعده جل جلاله ( فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) ولما كبر موسى وبلغ أشده، وآتاه الله حكمًا وعلمًا وقع في محنة عظيمة، حيث قتل رجلاً من قوم فرعون ما كان يريد قتله، وتخوف من الطلب، ففر هاربًا إلى أرض مدين، ولبث فيهم عشر سنين، فتزوج في أثنائها ثم عاد إلى أرض مصر مع أهله وفي الطريق أكرمه الله برسالته وأوحى إليه بوحيه وكلمه من غير واسطة ولا ترجمان، وأرسله إلى فرعون بالآيات والسلطان المبين،ولكن فرعون عاند وكابر، ( فَكَذَّبَ وَعَصَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ) وادَّعى أن ما جاء به موسى سحر، وأن عنده من السحر ما يبطله، وجمع السحرة من جميع أنحاء مملكته، فألقوا ما عندهم من السحر( فَلَمَّا أَلْقَواْ قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ) ( فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ )..( فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ) ولما انقطعت حجة فرعون وخاب كيده، لجأ إلى القوة والتعذيب والملاحقة والتشريد ولما تمادى فرعون في طغيانه وإيذائه لموسى ومن معه أوحى الله إلى موسى أن يخرج بقومه من أرض مصر ليلاً، فخرجوا قاصدين بلاد الشام، فلما علم فرعون بخروجهم جمع جيشه ليلحقهم فخرج فرعون وجنوده في أثرهم، حتى أدركهم عند البحر الأحمر، ( فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُون ) لأن البحر أمامهم، والعدو خلفهم، فأجابهم موسى بلسان المؤمن الواثق بأن الله معه ولن يضيعه ( كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يضرب بعصاه البحر فضرب بعصاه البحر وهو يتلاطم بأمواجه، فانفلق بإذن الله اثني عشر طريقًا يابسًا و أصبح الماء كالطود العظيم أي كالجبل الكبير تأملوا يرعاكم الله قدرة الله جل وعلا الماء السيَّال وقف وقوفا الجبال إنها والله حجةٌ بالغة وآية ظاهرة على كمال قدرة الجبار جل جلاله ثم إن الأرض التي كان عليها الماء وهي أرض وحل وزلق أذن الله عز وجل لها فيبست ﴿ فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى.﴾ تفتحت الطرق وجاء الفرج ومضى موسى ومن معه بأمان مسرعين مع هذه الفجاج التي يسرها الله لهم من خلال البحر ولما وصل فرعون وجنوده إلى البحر وخرج موسى ومن معه إلى الطرف الآخر ولما وصل فرعون البحر دخله وتبعه قومه معه فدخلوا أجمعين داخل البحر فلما تكاملوا دخولا من أولهم إلى آخرهم ارتطم عليهم الماء فغرقوا أجمعين وكان هذا المنظر على مرأى من قوم موسى ليكون ذلك أقر لأعينهم وأشفى لصدورهم ﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ لا اله الا الله إلى أين وصل الكبرياء والغرور بفرعون لما عاين الموت فقال الله: ﴿ ءَآلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾ آمن حيث لا ينفع الإيمان ثم نجى الله فرعون ببدنه فأخرجه لبني إسرائيل ليروا هذه الآية العظيمة الدالة على كمال الله وعظيم قدرته سبحانه وهذا هو مصير أعداء الله في كل حين، وتلك هي عاقبة المكذبين الضالين، وما ربك بظلام للعبيد وكان النصر العظيم لموسى وقومِه على فرعون الطاغية وقومه في اليوم العاشر من شهر الله المحرم فصام موسى عليه السلام هذا اليوم يوم عاشوراء شكرا لله على هذا النصر العظيم ونحن أمّةَ الإسلام نصوم هذا اليوم شكرا لله على نعمته العظيمة اللهم اعل راية الحق والدين يا أكرم الأكرمين.وانصر الاسلام والمسلمين بارك الله لي ولكم ...













الحمد لله عظيم الإحسان واسع الفضل و الجود والامتنان وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد عباد الله اتقوا الله تعالى فإن تقوى الله أساس السعادة وسبيل الفلاح في الدنيا و الآخرة
معاشر المسلمين لقد نصر الله موسى عليه السلام وهزم فرعون في اليوم العاشر من هذا الشهر الكريم شهر الله المحرم، روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النَّبِيُّ r الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: ((مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى [شكراً لله تعالى]، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، ونحن نصومه تعظيماً له، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ)) سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن صيام عاشوراء فقال: ما علمت أن رسول الله صام يومًا يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم. متفق عليه.. وبين النبي عليه الصلاة والسلام أن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب سنة كاملة فقال: ( صيام عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) رواه مسلم.وروى مسلم أيضًا عن ابن عباس قال: حين صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ! فقال: ( فإذا كان العام القابل إن شاء الله صمت التاسع )، فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله، وفي صحيح مسلم أيضًا: ( خالفوا اليهود، صوموا يومًا قبله أو يومًا بعده ). وبناءً عليه فإن إفراد العاشر وحده بالصوم جائز، وبه يحصل الأجر ، والأكمل صيام التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر، حتى تحصل المخالفة لأهل الكتاب، وإن صمت يومًا قبله ويومًا بعده فهذا أحسن وأتم، حتى تستيقن صيام اليوم العاشر وأعلموا أن يوم عاشوراء يوافق يوم غدٍ السبت بإذن الله تعالى فاحتسبوا يرعاكم الله صيام عاشوراء رجاء أن تشملكم رحمة الله ومغفرته،
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر عباد الله إن الله أمركم .. ...فقال سبحانه ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾ وقال صلى الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت .. وارض اللهم على الخلفاء الراشدين الأئمة المهدين أبي بكر الصديق
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان اللهم انصرهم نصر مؤزرا
اللهم ادفع عنا الغلا .........
اللهم وفق ولي أمرنا لما تحب وترضى وأعنه على البر والتقوى وسدده في أقواله وأعماله وألبسه ثوب الصحة والعافية وارزقه البطانة الصالحة الناصحة اللهم أيده بتأيدك واحفظه بحفظك يا ذا الجلال والإكرام
اللهم آتي نفوسنا تقواها زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها
اللهم أصلح ذات بيننا وألف بين قلوبنا واهدنا سبل السلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور وبارك لنا في أعمالنا وأموالنا وأزواجنا وذرياتنا وأوقاتنا
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين يا ذا الجلال والإكرام
عباد الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )فاذكروا الله العظيم يذكركم ..........
المشاهدات 2007 | التعليقات 0