ظهور مرض الدودة الحلزونية الخطير بسوريا والأمم المتحدة تحذر
احمد ابوبكر
1436/02/08 - 2014/11/30 04:18AM
[align=justify] سجلت ثلاث حالات من مرض النغف أو الدودة الحلزونية بالقرب من دمشق، في أول ظهور لهذا المرض في سوريا وسببه دودة تتغذى من اللحم، بحسب خبراء في الأمم المتحدة.
يظهر داء النغف الذي يهدد الماشية، جراء وضع ذباب بيوضه في الجروح المفتوحة، ثم تتحول البيوض إلى يرقات تتغذى من اللحم. وهو ليس مميتًا لدى البشر، لكن ظهوره مؤشر خطير على تدهور الظروف المعيشية في المنطقة التي تجتاحها الحرب، وفق خبراء منظمة الصحة العالمية.
وأصدرت المنظمة تحذيرًا بشأن عودة شلل الأطفال إلى شمال سوريا، وكذلك حالات من السل والتيفوئيد والجرب على مستوى وبائي.
وقال كريستيان لندماير - المتحدث باسم المنظمة - لفرانس برس: إنه تم الإبلاغ عن ثلاث حالات من داء النغف في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر في دوما، في الغوطة الشرقية، شمال شرق العاصمة.
وتسيطر جماعة سلفية على المنطقة التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من سنة، وحيث يعاني السكان من نقص الطعام والمستلزمات الطبية.
وقال لندماير: إن "مرض النغف ليس خطرًا بحد ذاته، ولكن ينبغي النظر إليه باعتباره مؤشرًا على نقص حاد في الماء والنظافة الصحية، وكذلك على تدهور الظروف المعيشية والاجتماعية في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها".
وأضاف أن دمشق القريبة من منطقة دوما، والتي تحصل في الظروف العادية على نحو 350 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميًّا، لم تعد تحصل سوى على ثلث كمية مياه الشرب.
وقالت المنظمة: إنها بصدد إطلاق حملة توعية بالنظافة الصحية وترشيد المياه في سوريا بهدف مساعدة السكان على تجنب السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور النغف وغيره من الأمراض المتصلة بقلة النظافة.
وأدى النزاع السوري إلى مقتل أكثر من 195 ألف شخص منذ اندلاعه قبل ثلاث سنوات ونصف.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]
يظهر داء النغف الذي يهدد الماشية، جراء وضع ذباب بيوضه في الجروح المفتوحة، ثم تتحول البيوض إلى يرقات تتغذى من اللحم. وهو ليس مميتًا لدى البشر، لكن ظهوره مؤشر خطير على تدهور الظروف المعيشية في المنطقة التي تجتاحها الحرب، وفق خبراء منظمة الصحة العالمية.
وأصدرت المنظمة تحذيرًا بشأن عودة شلل الأطفال إلى شمال سوريا، وكذلك حالات من السل والتيفوئيد والجرب على مستوى وبائي.
وقال كريستيان لندماير - المتحدث باسم المنظمة - لفرانس برس: إنه تم الإبلاغ عن ثلاث حالات من داء النغف في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر في دوما، في الغوطة الشرقية، شمال شرق العاصمة.
وتسيطر جماعة سلفية على المنطقة التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من سنة، وحيث يعاني السكان من نقص الطعام والمستلزمات الطبية.
وقال لندماير: إن "مرض النغف ليس خطرًا بحد ذاته، ولكن ينبغي النظر إليه باعتباره مؤشرًا على نقص حاد في الماء والنظافة الصحية، وكذلك على تدهور الظروف المعيشية والاجتماعية في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها".
وأضاف أن دمشق القريبة من منطقة دوما، والتي تحصل في الظروف العادية على نحو 350 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميًّا، لم تعد تحصل سوى على ثلث كمية مياه الشرب.
وقالت المنظمة: إنها بصدد إطلاق حملة توعية بالنظافة الصحية وترشيد المياه في سوريا بهدف مساعدة السكان على تجنب السلوكيات التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور النغف وغيره من الأمراض المتصلة بقلة النظافة.
وأدى النزاع السوري إلى مقتل أكثر من 195 ألف شخص منذ اندلاعه قبل ثلاث سنوات ونصف.
المصدر: مفكرة الإسلام[/align]