ظاهرة انتشار الإسلام في الغرب.. "أمريكا" و"بريطانيا" أنموذجا
احمد ابوبكر
1434/02/27 - 2013/01/09 05:02AM
ظاهرة انتشار الإسلام في الغرب.. "أمريكا" و"بريطانيا" أنموذجا
إن مبشرات مرحلة التمكين للإسلام والمسلمين تترى من كل صوب وحدب، ولعل أقواها وأوضحها تحول كثير من الخلق إلى الإسلام في الآونة الأخيرة واعتناقهم دين التوحيد الخالص، فما من يوم يمر إلا والعشرات يسلمن لله رب العالمين في شتى أنحاء العالم، لاسيما بالقارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية، ويؤكد هذا الأمر عشرات الدراسات والتقارير التي تثبت بالأدلة أن الآلاف من الأوربيين والأمريكيين يعتنقون الإسلام سنويا.
ومؤخرا أفاد التقرير المنشور في موقع معهد ''غاتيستون'' (وهي مؤسسة غير حزبية غربية مهتمة بنشر ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية وما يهدّد نمط الحياة الغربية) تحت عنوان "النمو السريع للإسلام في الغرب"، بأنّ أعداد المساجد في قلب أوروبا، بدأت تنافس أعداد الكنائس في كلّ من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعًا في الأسواق الأمريكية والغربية، إضافة إلى انتشار الإسلام في السّجون، وأنّ أعداد المسجونين الذين يرغبون في دخول الإسلام يزداد يومًا بعد يوم بصورة لافتة للنّظر.
وأكّد التقرير أنّ الإسلام يُعَدّ أسرع الديانات انتشارًا في إنجلترا وويلز، وذلك حسب التعداد السكاني الجديد والذي قالت عنه الحكومة البريطانية (إنّها تصف الخصائص المعرفة للسكان: من نحن؟ كيف نعيش؟ وماذا نعمل؟).
وأضاف أنّه ''في 11 ديسمبر، تمّ إصدار آخر شريحة بيانات من التعداد السكاني لبريطانيا لعام 2011، وتختص الإحصاءات بإنجلترا وويلز فقط، أمّا بالنّسبة لإحصاءات إيرلندا الشّمالية وإسكتلندا، فإنّها منفصلة عنهم وستصدر الحكومة إحصاءاتها لاحقًا، مشيرًا إلى أنّ التعداد السكاني أظهر أنّ عدد المسيحيين في إنجلترا وويلز انخفض خلال العقد الأخير من 3 ,37 مليون في 2001 إلى 2, 33 مليون في2011''. في حين وخلال نفس الفترة ''ارتفع عدد المسلمين في إنجلترا وويلز بمعدل 80% (2, 1 مليون) من 5, 1 مليون في 2001 إلى 7 ,2 في 2011، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في بريطانيا، وبالنّظر إلى النسبة الكلية للسكان (07, 56 مليون شخص في الإحصائية)، فإنّ نسبة مَن كانوا يصفون أنفسهم بالمسيحيين، قد قلَّ من 72% في 2001 إلى 59% في 2011، وبالمقابل ارتفعت نسبة المسلمين من 3% إلى 5% خلال العقد الماضي.
وتشير الدلائل إلى أنّ نسبة المسلمين في بريطانيا، ستستمر في الازدياد في المستقبل، وحسب معدلات النمو الحالية، فإنّ عدد المسلمين سيتضاعف مجدّدًا مع التعداد السكاني القادم في 2012م وسيشكّلون وقتها 10% من السكان، وفقًا لذات التقرير.
وفي تقرير نشره موقع "السي إن إن" عام 2010م بعنوان: "النمو السريع للإسلام في العالم الغربي"، يعترفون بأن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جدًّا، وهو في تسارع مستمر، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل مائة مسجد سنويًّا، وبين التقرير أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بصورة تفوق التصور بتعاليم الإسلام.
وتشير كثير من التقارير أن السبب في الإقبال المتزايد على اعتناق الإسلام يعود إلى ثقافة المطالعة والقراءة عن الإسلام، يقول مدير مركز دار الهدى في مدينة مناسس التابعة لولاية فرجينيا الأمريكية، جمال الغموس: "من يأتي ليحاور يعود مرة ثانية وقد تغيرت لديه قناعات عدة، فالمواطن الأمريكي لا يحتاج إلى دعوة مكثفة بسبب اطلاعه، وإن كان يطالع كتب الأدب والعلوم الأخرى، لكنه لا يغفل عن الكتب التي تتحدث عن الديانات والمعتقدات والأفكار، نحن نحاورهم بعد طلب منهم وهو يرتادون المسجد بصورة يومية وبأعداد متزايدة".
ويتابع: "بمرور الوقت تزداد الزيارات إلى المسجد، وليس الأمر مقتصرا على هذا المسجد وحسب، بل على ما أسمعه من بقية المراكز الإسلامية في واشنطن وفرجينيا وبنسيلفينا ونور كور ولاينا ومنيسوتا.
وليس الأمر مقتصرا على أمريكا وبريطانيا بل إن ظاهرة انتشار الإسلام تمتد في الغرب من أقصاه إلى أقصاه، مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل به الكفر".
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
إن مبشرات مرحلة التمكين للإسلام والمسلمين تترى من كل صوب وحدب، ولعل أقواها وأوضحها تحول كثير من الخلق إلى الإسلام في الآونة الأخيرة واعتناقهم دين التوحيد الخالص، فما من يوم يمر إلا والعشرات يسلمن لله رب العالمين في شتى أنحاء العالم، لاسيما بالقارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية، ويؤكد هذا الأمر عشرات الدراسات والتقارير التي تثبت بالأدلة أن الآلاف من الأوربيين والأمريكيين يعتنقون الإسلام سنويا.
ومؤخرا أفاد التقرير المنشور في موقع معهد ''غاتيستون'' (وهي مؤسسة غير حزبية غربية مهتمة بنشر ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية وما يهدّد نمط الحياة الغربية) تحت عنوان "النمو السريع للإسلام في الغرب"، بأنّ أعداد المساجد في قلب أوروبا، بدأت تنافس أعداد الكنائس في كلّ من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعًا في الأسواق الأمريكية والغربية، إضافة إلى انتشار الإسلام في السّجون، وأنّ أعداد المسجونين الذين يرغبون في دخول الإسلام يزداد يومًا بعد يوم بصورة لافتة للنّظر.
وأكّد التقرير أنّ الإسلام يُعَدّ أسرع الديانات انتشارًا في إنجلترا وويلز، وذلك حسب التعداد السكاني الجديد والذي قالت عنه الحكومة البريطانية (إنّها تصف الخصائص المعرفة للسكان: من نحن؟ كيف نعيش؟ وماذا نعمل؟).
وأضاف أنّه ''في 11 ديسمبر، تمّ إصدار آخر شريحة بيانات من التعداد السكاني لبريطانيا لعام 2011، وتختص الإحصاءات بإنجلترا وويلز فقط، أمّا بالنّسبة لإحصاءات إيرلندا الشّمالية وإسكتلندا، فإنّها منفصلة عنهم وستصدر الحكومة إحصاءاتها لاحقًا، مشيرًا إلى أنّ التعداد السكاني أظهر أنّ عدد المسيحيين في إنجلترا وويلز انخفض خلال العقد الأخير من 3 ,37 مليون في 2001 إلى 2, 33 مليون في2011''. في حين وخلال نفس الفترة ''ارتفع عدد المسلمين في إنجلترا وويلز بمعدل 80% (2, 1 مليون) من 5, 1 مليون في 2001 إلى 7 ,2 في 2011، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في بريطانيا، وبالنّظر إلى النسبة الكلية للسكان (07, 56 مليون شخص في الإحصائية)، فإنّ نسبة مَن كانوا يصفون أنفسهم بالمسيحيين، قد قلَّ من 72% في 2001 إلى 59% في 2011، وبالمقابل ارتفعت نسبة المسلمين من 3% إلى 5% خلال العقد الماضي.
وتشير الدلائل إلى أنّ نسبة المسلمين في بريطانيا، ستستمر في الازدياد في المستقبل، وحسب معدلات النمو الحالية، فإنّ عدد المسلمين سيتضاعف مجدّدًا مع التعداد السكاني القادم في 2012م وسيشكّلون وقتها 10% من السكان، وفقًا لذات التقرير.
وفي تقرير نشره موقع "السي إن إن" عام 2010م بعنوان: "النمو السريع للإسلام في العالم الغربي"، يعترفون بأن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جدًّا، وهو في تسارع مستمر، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية بمعدل مائة مسجد سنويًّا، وبين التقرير أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأمريكيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بصورة تفوق التصور بتعاليم الإسلام.
وتشير كثير من التقارير أن السبب في الإقبال المتزايد على اعتناق الإسلام يعود إلى ثقافة المطالعة والقراءة عن الإسلام، يقول مدير مركز دار الهدى في مدينة مناسس التابعة لولاية فرجينيا الأمريكية، جمال الغموس: "من يأتي ليحاور يعود مرة ثانية وقد تغيرت لديه قناعات عدة، فالمواطن الأمريكي لا يحتاج إلى دعوة مكثفة بسبب اطلاعه، وإن كان يطالع كتب الأدب والعلوم الأخرى، لكنه لا يغفل عن الكتب التي تتحدث عن الديانات والمعتقدات والأفكار، نحن نحاورهم بعد طلب منهم وهو يرتادون المسجد بصورة يومية وبأعداد متزايدة".
ويتابع: "بمرور الوقت تزداد الزيارات إلى المسجد، وليس الأمر مقتصرا على هذا المسجد وحسب، بل على ما أسمعه من بقية المراكز الإسلامية في واشنطن وفرجينيا وبنسيلفينا ونور كور ولاينا ومنيسوتا.
وليس الأمر مقتصرا على أمريكا وبريطانيا بل إن ظاهرة انتشار الإسلام تمتد في الغرب من أقصاه إلى أقصاه، مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز، أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل به الكفر".
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث