طلب نصيحة

[FONT=&quot] أما من منظور طبّي فإنَّ بحّة الصوت ([/FONT][FONT=&quot]( Hoarseness وصف لتلك الصعوبة في إخراج الصوت المسموع بوضوح وكما هو معتاد من قبل الشخص أثناء كلامه بصوته الطبيعي أو العالي، أو أثناء محاولاته لتغيير نبرة أو حدة طبقات صوته، ويكون الصوت الصادر حال البحّة، ضعيفاً أو مشوّشًا . [FONT=&quot]
[/FONT] النوع العارض : سببه وجود مشكلة في الحبال الصوتية[FONT=&quot] vocal cords. [/FONT]وغالباً بصحبة الالتهابات في الحنجرة[FONT=&quot] laryngitis.
[/FONT] أما النوع المستمر : لأسابيع أو لأشهر، فإنها تُدعى بحة مستمرة [FONT=&quot]Persistent hoarseness [/FONT]، وهنا قد تتسبب عدة عوامل فيها ، وتتراوح ما بين خفيفة الأثر وبالغة الضرر . [FONT=&quot]
[/FONT] وبالجملة، فإن أسباب البحة العارضة، والشائعة، تشمل التهابات الحنجرة أو الإفراط في الكلام وبصوت عال، و الانفعال و التوتر ، و المشروبات المثلّجة ، أو وجود حساسية، أو استنشاق أحد الأبخرة أو المواد المُهيجة . [/FONT]
و العلاج المبدَئي : واحد ؛ وهو العمل، وبصبر، على راحة الحبال الصوتية لبعض الوقت.
وهذا كفيل في غالب الحالات بإزالة المشكلة، خاصة حينما يكون السبب هو إجهاد الحبال الصوتية أو التهابات الحنجرة ، ولذا فإن الكلام أو البكاء أو رفع الصوت للتدريس أو غيره، سيزيد من استمرار المشكلة .
وينصح الخطيب أو المدرّس الذي يعاني من البحّة باختيار الطبقة التي تناسب صوته ، مع استعمال مكبّر الصوت بدرجة جيّدة لا تحقق الإجهاد وتقريبه من الفم .
ولا تنسى أخي : مشروب عصير الليمون الطبيعي - العسل الحُر – و الزنجبيل ، فهي فعّالة .
والله المستعان . شفاك الله وعافاك أخي .