طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم
أبو عبد الرحمن
1431/05/02 - 2010/04/16 10:53AM
طلاب العلم في مجموعة عبد العزيز قاسم
توصيف:
تضم مجموعة قاسم البريدية عدداً من طلاب العلم المرموقين، وآخرين من مثقفي الليبرالية والطوائف المخالفة كالشيعة وغالب المتحاورين بالمجموعة من الأسماء التي لها حضور في الساحة الفكرية..الإلكترونية والورقية بل والفضائية، وبينهم عدد غير قليل من الأكاديميين. فهناك حشد من المعتركين فكرياً .
في المجموعة يكتب السلفي ويكتب الشيعي ويكتب الصوفي ويكتب الليبرالي, الجميع يكتبون ويتحاورون..كلٌّ يدلوا بدلوه..وكلٌّ يفرغ ما في رأسه، وكأن المجموعة امتداد للحوار الوطني!!
وليست كذلك ، فالحوار الوطني هادئ، والحوار في مجموعة قاسم صاخب شديد بزمام مفلوت أو بلا زمام، والحوار الوطني خاضع لسلطة العلماء، فهم يضبطون زمامه، ويمسكون بكل من يتجاوز حده. ولا يحدث هذا في مجموعة قاسم، فقد نجد منكراً من القول وزرواً تكتبه نادين البدير- مثلاً- أو غيرها.
والحاصل أن في مجموعة قاسم مواجهة حقيقية بين السلفية والمخالفين لها، من المعادين لها بدايةً كالليبراليين والعلمانيين، والمنشقين عليها من أبنائها.
وتدور المواجهة على القضايا المطروحة في الساحة الفكرية السعودية خصوصاً، وتنساق المجموعة أحياناً خلف ما يطرح في برنامج البيان التالي، وأحياناً يتحدد ما يطرح في البيان التالي تبعاً لما يطرح في المجموعة.
السلفيون يردون على المخالف..نعم، وبحرية تكاد تكون مطلقة، ويبدو للوهلة الأولى أنها ساحة جيدة للمواجهة الحقيقية مع الآخر –المخالف- ولكن للأمر واجهة أخرى.
ما الهدف من الحوارات الجريئة التي تدور في المجموعة ؟؟
لست متكهنة ولا أدعي علم الغيب، وإنما هي قراءة للحدث من خلال ستقراء إحداثيات داخل المجموعة وخارجها مما له تعلق بها، وقياس على تجارب ماضية -قرأناها-، تشبه إلى حد ما ما يدور في المجموعة وما يتصل بها، وكما يقولون التأريخ يعيد نفسه، والأحداث تتكرر، وحتى النفوس تتكرر..تتغير الصور فحسب أما الأفكار فمكرورة ومعادة! وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ) .
عبد العزيز قاسم..كما لا يخفاكم تقريبي حتى النخاع، ويتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية البلبلة التي حدثت في الساحة الفكرية في الآونة الأخيرة، فهو الذي أثار لغطاً كبيراً بالمنحرفين الشيعة والليبراليين والمتصوفة في ملحق الرسالة بصحيفة المدينة؛ عندما أخرج نفراً منهم في مكاشفاته، ثم أخرج آخرين من أصحاب الأطروحات المعادية للتوجه السلفي في ملحق عكاظ الديني، ثم هو الآن يخرج هؤلاء المحادين للسلفية –التي هي الإسلام الحق- عبر برنامجه البيان التالي.
كانت الخطوة الأولى التي خطاها قاسم هي إخراج هؤلاء المنحرفين، وهو اليوم يخطو خطوة أخرى، فبعد إخراجهم ها هو يزعم لهم حقوقاً ويطالب بها أو يقترحها.
يطالب بحقوق المخالفين..ويشرعن وجودهم؟!
ولا يفهم القارئ الحصيف أني أقصد حقوق المعيشة وما يتبع ذلك، فهذه مكفولة للجميع وإن اعتراها نقصٌ وغمطٌ فالجميع منقوصٌ ومغموط لا فرق بين سني وغير سني.
قاسم يا قراء يا كرام يطالب بحقوق أخرى أخطر بكثير من مجرد ما يتعلق بالعمل والدراسة والسكن..الخ.
القضية وصلت لأبعاد سيئة وبلغت مدىً لم نتوقع أن تبلغه..فقاسم يريد للشيعة –مثلا- أن يكون لهم مرجعية رسمية تضاهي مرجعية السنة!! وطبيعي أن ما ينطبق على هؤلاء سينطبق على غيرهم من الصوفية، والعقلانيين من المنتسبين للمذهب السني، وقد كتبتُ عن ما أثاره قاسم حول الاحتفال بالمولد النبوي وحق الصوفية في ذلك وإنكاره على من يشنع عليهم وعلى بدعتهم ومولدهم!
فلا يغيب عن غبي فضلا عن ذكي أن قاسم له أهداف خاصة وخطة خاصة يتحرك لها -وربما يحركه آخرون-، ومنهجية خاصة يتحرك من خلالها.
في مجموعته يتعرض مفهوم الوطنية للاغتيال من قبله وخاشقجي ومن شابههم، حيث أنهم يقدمون مفهوماً للوطنية غير الذي نعرف، مفهوما يغيرون به هوية الوطن ويصرون على ذلك.
ونحن نعلم يقينا من دستور البلاد ونظام الحكم فيه –الذي لم يتغير حتى تأريخ المقال- أن الدولة سلفية..وهو ما يعلنه كبار رجالات هذه الدولة المباركة في كل حين.
والسلفية تعطي الحقوق الإنسانية وتقيم العدل فيما يتعلق بشؤون الحياة..ولكنها تقصي الحقوق الفكرية تدينا وتعبدا ونزولا عند أمر الله..لأن الحق واحد غير متعدد..والصراط واحد لا ثاني له. وهذا مفهوم واضح لكل من نور الله بصيرته ولم يتلوث عقله بمفاهيم وافدة..تجعله يرى الواضحات مبهمات..والمبهمات واضحات.
فأنى لمن اتخذ صراطا غير صراط الله المستقيم حق المشاركة الفكرية في بناء وصياغة مبادئ وأفكار المجتمع وتشكيل هويته! وأنى للأفكار المتضادة المتواجهة المتنافرة المتعادية عبر التاريخ كله -حتى يقهر أحدُها الآخر- أنى لها أن تتعاون وتتحد؟!
طلاب العلم في المجموعة:
سبق في بداية المقال أن في المجموعة عدد من طلاب العلم..وفيهم من هو على درجة كبيرة من القوة والتأصيل العلمي والثبات على مبادئ السلف. والذي يحير العقول حقا هو إصرار هؤلاء الفضلاء على التواجد في مجموعة صاحبها رأس في الدعوة للتقريب وصاحبها يحتضن ويقرب كثير من المخالفين بدعوى الوطنية، والمجموعة تضم –تبعا لتوجه صاحبها- من هب ودب ودرج من المخالفين!
فما الذي يريده هؤلاء الطلاب من تواجدهم عند من يعرض رأيهم وفكرهم كما يعرض رأي الآخر المنحرف فكريا..سواء بسواء؟
وما الذي يريدونه ممن يعلن عداءه للفكر المنغلق المتجذر في هذه البلاد منذ ثلاثة قرون؟؟!!
وما الذي يريدونه ممن يجاهر بأن هدفه هو القضاء على السلفية باتباع خطوات هادئة (لفك مداميكها ) .
ما الذي يريده هؤلاء ممن ليس لديه إشكالات مع الآخرين..أعداء طلبة العلم حقيقة أو حكماً . فرمز الشيعة حسن الصفار عند عبد العزيز قاسم شيخ معتدل والشيعة إخوانه..وليس لديه إشكالات مع الليبراليين فخاشقجي على سبيل المثال إسلامي متطرف!! وصديق حميم وفوق هذا وطني، وكذا يحى الأمير صديق ومظلوم تائب، ومنصور النقيدان الذي يعتنق الإنسانية دينا أخ كريم وصاحب خلق راقي!
وأخيراً يمنع بعض المقالات (كما احتج الأستاذ حسن مفتي في الرسالة رقم 1317)
والذي يظهر لمن يتابع المجموعة عن كثب أن ثمة علاقة تربط كل واحدٍ منهم بصاحب المجموعة (عبد العزيز قاسم)، يظهر ذلك جليا من تعليقات قاسم، وغالب الظن أن هذه العلاقة الخاصة هي التي جاءت بهم، وهي التي أبقتهم في مجموعة كهذه، وربما أن لها دور في سكوت بعضهم عن أخطاء قاسم المنهجية الواضحة، وقد رأينا أحد المشهورين في المنتديات بشدةِ نكيره على الصحف والمنحرفين من الليبراليين والمنحلين لا ينطق بكلمة واحدة في حق عبد العزيز قاسم مع أنه يقترف مما يقترفون، ومجلة رؤى التي تطفح بصور الغانيات العاريات تشهد بصدق ما أقول! ففي لحظة واحدة يتحول هذا الغيور من النكير على صور النساء في الصحف إلى مبرر لوجودها في رؤى لأجل عيون قاسم!!
ونفر منهم يتعللون بأنهم يقولون الحق ولا يداهنون، وأن هذا منبر من منابر الدعوة -وهو جلوس بين كارهين حاقدين- وخير للفضلاء أن يخرجوا ويوفروا جهدهم لإخوانهم، ففي المجموعة يقرأ الملأ من المخالفين ممن مشكلتهم ليست معرفية..وممن لا يجهلون ما يقال بل ولا يغباهم الحق يعرفونه جيدا لكنهم يحتالون عليه ويصدون الناس عنه.
فما الذي يرجوه هؤلاء الفضلاء من كرٍّ وفرٍّ مع من لا يريد سماع الحق ولا الإذعان له؟؟!!
ثم هم مُفادٌ منهم أكثر مما يستفيدون، فكم رأينا قاسم يتترس بأصحابه (وهابية نجد) و(وهابية الحجاز) وكم رأيناه يستمد لحواراته ومشاريعه مظلة شرعية من خلال تواجد زمرة من طلاب العلم في مجموعته وفي صالونه، وليس ذلك فقط بل هو يراهن على نفرٍ منهم أنهم سيشكلون جيلا منفتحا بفكر مختلف عن أصحاب الأفكار الصدئة، وأنهم سيلحقون يوما ما بركاب المنخلعين!!
وليت شعري ماذا يرى قاسم في مجالسه الخاصة من هؤلاء كي يقول هذا؟؟
إلا فليخف كل على دينه، وليتق الله ربه، ولا تغره نفسه ولا يأمن مكر الله.
إن وجود هؤلاء الفضلاء ضمن هذه المجموعة الرمادية التي لم يستبن لها منهج يدعم توجه صاحبها التقريبي!
وإن وجودهم يروج لفكرة حوار الأفكار وقبولها..وقبول أصحابها. وخاصة مع الزيارات وتناول ما لذ وطاب من الطعام..وتجاذب أطراف الحديث مع المخالف الذي يحمل ضغينة وحقدا للإسلام الصحيح الذي يبدو للرائي أنها أحاديث ود ومحبة!
وإن وجودهم يكرس مفهوم الحق الفكري للمخالف في طرح وأفكاره وعرضها!
فلم هذه المداهنة ولم هذا التغاضي؟!
وأين أنتم يا طلاب العلم السلفيين من صنيع عمر الفاروق -رضي الله عنه- بابن عسل
لما نهاه عن مخالطة الناس وأمر بهجره؟!
أخيرا لهؤلاء الفضلاء (ومن القلب) إن وجودكم في تلك المجموعة الكوكتيلية لهو شرٌ مما يطرح فيها من أفكار المخالفين..لأنه يُلْبِسُ قبول طرحهم وإتاحة عرض أفكارهم المنحرفة لباسا شرعيا. وإنكم إن وزنتم عبد العزيز قاسم بأفعاله وكثير من أقواله وجدتموه بجوار جمال خاشقجي وقينان الغامدي..وليس هو ببعيد عن أخيه الصفار ولا هو بمجاف للآخر الذي يدعى فدعق. ألا فلتتقوا الله ولتجعلوا نصرة منهجكم وسلفيتكم فوق كل العلائق والوشائج.
إضاءات من هدي الأولين:
قال ابن عمر لما سئل عن القدرية:
((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) [رواه مسلم]
وقال الإمام البربهاري:
((إذا رأيت الرجل جالسا مع أهل الأهواء فحذِّره وعرِّفه، فإن جلس معه بعد ما علمه فاتقه، فإنه صاحب هوى)) [شرح السنة للبربهاري].
وقال الإمام أحمد:
((أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم))
[الإبانة لابن بطة]
وقال الفضيل بن عياض:
((من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه)) [الإبانة لابن بطة]
شذى صالح بعد مغرب يوم السبت الموافق: 25/4/1431هـ
كي تتضح الصورة ولا يُحمل كلامي على غير المحمل الصحيح المراد..
إليكم هذا المثال:
مكان يوجد به أناس مبطلين يقترفون منكرات ما جهارا، وفي المكان ذاته يتواجد أخيار يرونهم ويكلمونهم وينصحوهم، لكنهم يصرون على ما هم عليه من عصيان، وصاحب المكان يقول الجميع ضيوفي والجميع أصدقاء لي، ويعطي للناصحين حق النصح ويعطي للعصاة حق العصيان جهرا بل ويعينهم على المجاهرة بمعاصيهم.
وهناك من يمر بالمكان من عامة الناس فيرى هؤلاء وهؤلاء.. يرى العصاة على معاصيهم، ويرى الصالحين بجوارهم ينكرون لكنهم لا يقومون عنهم، ولا يتحولون عن هذا المكان الذي يعصى فيه الله تعالى ويجاهر بمعصيته. وصاحب المكان راضٍ بفعلهم!
ما الذي سيخرج به العامي من هكذا منظر؟؟
بداية سيهون أمر تلك المعاصي ومرتكبيها في أنظارهم، وشيئا فشيئا سيكتسب الفعل والفاعل وصف الشرعية.
بحجة أن فلان وفلان من الشرعيين موجود ويرى ذلك ويسمعه ولا يغادر مكان المعصية..ونحن مأمورن بهجر المعصية، وهجر المكان الذي يعصى الله فيه، وهجر من يجاهر بالمعصية!!
http://www.al-hora.net/showthread.php?t=191577
توصيف:
تضم مجموعة قاسم البريدية عدداً من طلاب العلم المرموقين، وآخرين من مثقفي الليبرالية والطوائف المخالفة كالشيعة وغالب المتحاورين بالمجموعة من الأسماء التي لها حضور في الساحة الفكرية..الإلكترونية والورقية بل والفضائية، وبينهم عدد غير قليل من الأكاديميين. فهناك حشد من المعتركين فكرياً .
في المجموعة يكتب السلفي ويكتب الشيعي ويكتب الصوفي ويكتب الليبرالي, الجميع يكتبون ويتحاورون..كلٌّ يدلوا بدلوه..وكلٌّ يفرغ ما في رأسه، وكأن المجموعة امتداد للحوار الوطني!!
وليست كذلك ، فالحوار الوطني هادئ، والحوار في مجموعة قاسم صاخب شديد بزمام مفلوت أو بلا زمام، والحوار الوطني خاضع لسلطة العلماء، فهم يضبطون زمامه، ويمسكون بكل من يتجاوز حده. ولا يحدث هذا في مجموعة قاسم، فقد نجد منكراً من القول وزرواً تكتبه نادين البدير- مثلاً- أو غيرها.
والحاصل أن في مجموعة قاسم مواجهة حقيقية بين السلفية والمخالفين لها، من المعادين لها بدايةً كالليبراليين والعلمانيين، والمنشقين عليها من أبنائها.
وتدور المواجهة على القضايا المطروحة في الساحة الفكرية السعودية خصوصاً، وتنساق المجموعة أحياناً خلف ما يطرح في برنامج البيان التالي، وأحياناً يتحدد ما يطرح في البيان التالي تبعاً لما يطرح في المجموعة.
السلفيون يردون على المخالف..نعم، وبحرية تكاد تكون مطلقة، ويبدو للوهلة الأولى أنها ساحة جيدة للمواجهة الحقيقية مع الآخر –المخالف- ولكن للأمر واجهة أخرى.
ما الهدف من الحوارات الجريئة التي تدور في المجموعة ؟؟
لست متكهنة ولا أدعي علم الغيب، وإنما هي قراءة للحدث من خلال ستقراء إحداثيات داخل المجموعة وخارجها مما له تعلق بها، وقياس على تجارب ماضية -قرأناها-، تشبه إلى حد ما ما يدور في المجموعة وما يتصل بها، وكما يقولون التأريخ يعيد نفسه، والأحداث تتكرر، وحتى النفوس تتكرر..تتغير الصور فحسب أما الأفكار فمكرورة ومعادة! وفي ذلك يقول الحق تبارك وتعالى: ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم ) .
عبد العزيز قاسم..كما لا يخفاكم تقريبي حتى النخاع، ويتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية البلبلة التي حدثت في الساحة الفكرية في الآونة الأخيرة، فهو الذي أثار لغطاً كبيراً بالمنحرفين الشيعة والليبراليين والمتصوفة في ملحق الرسالة بصحيفة المدينة؛ عندما أخرج نفراً منهم في مكاشفاته، ثم أخرج آخرين من أصحاب الأطروحات المعادية للتوجه السلفي في ملحق عكاظ الديني، ثم هو الآن يخرج هؤلاء المحادين للسلفية –التي هي الإسلام الحق- عبر برنامجه البيان التالي.
كانت الخطوة الأولى التي خطاها قاسم هي إخراج هؤلاء المنحرفين، وهو اليوم يخطو خطوة أخرى، فبعد إخراجهم ها هو يزعم لهم حقوقاً ويطالب بها أو يقترحها.
يطالب بحقوق المخالفين..ويشرعن وجودهم؟!
ولا يفهم القارئ الحصيف أني أقصد حقوق المعيشة وما يتبع ذلك، فهذه مكفولة للجميع وإن اعتراها نقصٌ وغمطٌ فالجميع منقوصٌ ومغموط لا فرق بين سني وغير سني.
قاسم يا قراء يا كرام يطالب بحقوق أخرى أخطر بكثير من مجرد ما يتعلق بالعمل والدراسة والسكن..الخ.
القضية وصلت لأبعاد سيئة وبلغت مدىً لم نتوقع أن تبلغه..فقاسم يريد للشيعة –مثلا- أن يكون لهم مرجعية رسمية تضاهي مرجعية السنة!! وطبيعي أن ما ينطبق على هؤلاء سينطبق على غيرهم من الصوفية، والعقلانيين من المنتسبين للمذهب السني، وقد كتبتُ عن ما أثاره قاسم حول الاحتفال بالمولد النبوي وحق الصوفية في ذلك وإنكاره على من يشنع عليهم وعلى بدعتهم ومولدهم!
فلا يغيب عن غبي فضلا عن ذكي أن قاسم له أهداف خاصة وخطة خاصة يتحرك لها -وربما يحركه آخرون-، ومنهجية خاصة يتحرك من خلالها.
في مجموعته يتعرض مفهوم الوطنية للاغتيال من قبله وخاشقجي ومن شابههم، حيث أنهم يقدمون مفهوماً للوطنية غير الذي نعرف، مفهوما يغيرون به هوية الوطن ويصرون على ذلك.
ونحن نعلم يقينا من دستور البلاد ونظام الحكم فيه –الذي لم يتغير حتى تأريخ المقال- أن الدولة سلفية..وهو ما يعلنه كبار رجالات هذه الدولة المباركة في كل حين.
والسلفية تعطي الحقوق الإنسانية وتقيم العدل فيما يتعلق بشؤون الحياة..ولكنها تقصي الحقوق الفكرية تدينا وتعبدا ونزولا عند أمر الله..لأن الحق واحد غير متعدد..والصراط واحد لا ثاني له. وهذا مفهوم واضح لكل من نور الله بصيرته ولم يتلوث عقله بمفاهيم وافدة..تجعله يرى الواضحات مبهمات..والمبهمات واضحات.
فأنى لمن اتخذ صراطا غير صراط الله المستقيم حق المشاركة الفكرية في بناء وصياغة مبادئ وأفكار المجتمع وتشكيل هويته! وأنى للأفكار المتضادة المتواجهة المتنافرة المتعادية عبر التاريخ كله -حتى يقهر أحدُها الآخر- أنى لها أن تتعاون وتتحد؟!
طلاب العلم في المجموعة:
سبق في بداية المقال أن في المجموعة عدد من طلاب العلم..وفيهم من هو على درجة كبيرة من القوة والتأصيل العلمي والثبات على مبادئ السلف. والذي يحير العقول حقا هو إصرار هؤلاء الفضلاء على التواجد في مجموعة صاحبها رأس في الدعوة للتقريب وصاحبها يحتضن ويقرب كثير من المخالفين بدعوى الوطنية، والمجموعة تضم –تبعا لتوجه صاحبها- من هب ودب ودرج من المخالفين!
فما الذي يريده هؤلاء الطلاب من تواجدهم عند من يعرض رأيهم وفكرهم كما يعرض رأي الآخر المنحرف فكريا..سواء بسواء؟
وما الذي يريدونه ممن يعلن عداءه للفكر المنغلق المتجذر في هذه البلاد منذ ثلاثة قرون؟؟!!
وما الذي يريدونه ممن يجاهر بأن هدفه هو القضاء على السلفية باتباع خطوات هادئة (لفك مداميكها ) .
ما الذي يريده هؤلاء ممن ليس لديه إشكالات مع الآخرين..أعداء طلبة العلم حقيقة أو حكماً . فرمز الشيعة حسن الصفار عند عبد العزيز قاسم شيخ معتدل والشيعة إخوانه..وليس لديه إشكالات مع الليبراليين فخاشقجي على سبيل المثال إسلامي متطرف!! وصديق حميم وفوق هذا وطني، وكذا يحى الأمير صديق ومظلوم تائب، ومنصور النقيدان الذي يعتنق الإنسانية دينا أخ كريم وصاحب خلق راقي!
وأخيراً يمنع بعض المقالات (كما احتج الأستاذ حسن مفتي في الرسالة رقم 1317)
والذي يظهر لمن يتابع المجموعة عن كثب أن ثمة علاقة تربط كل واحدٍ منهم بصاحب المجموعة (عبد العزيز قاسم)، يظهر ذلك جليا من تعليقات قاسم، وغالب الظن أن هذه العلاقة الخاصة هي التي جاءت بهم، وهي التي أبقتهم في مجموعة كهذه، وربما أن لها دور في سكوت بعضهم عن أخطاء قاسم المنهجية الواضحة، وقد رأينا أحد المشهورين في المنتديات بشدةِ نكيره على الصحف والمنحرفين من الليبراليين والمنحلين لا ينطق بكلمة واحدة في حق عبد العزيز قاسم مع أنه يقترف مما يقترفون، ومجلة رؤى التي تطفح بصور الغانيات العاريات تشهد بصدق ما أقول! ففي لحظة واحدة يتحول هذا الغيور من النكير على صور النساء في الصحف إلى مبرر لوجودها في رؤى لأجل عيون قاسم!!
ونفر منهم يتعللون بأنهم يقولون الحق ولا يداهنون، وأن هذا منبر من منابر الدعوة -وهو جلوس بين كارهين حاقدين- وخير للفضلاء أن يخرجوا ويوفروا جهدهم لإخوانهم، ففي المجموعة يقرأ الملأ من المخالفين ممن مشكلتهم ليست معرفية..وممن لا يجهلون ما يقال بل ولا يغباهم الحق يعرفونه جيدا لكنهم يحتالون عليه ويصدون الناس عنه.
فما الذي يرجوه هؤلاء الفضلاء من كرٍّ وفرٍّ مع من لا يريد سماع الحق ولا الإذعان له؟؟!!
ثم هم مُفادٌ منهم أكثر مما يستفيدون، فكم رأينا قاسم يتترس بأصحابه (وهابية نجد) و(وهابية الحجاز) وكم رأيناه يستمد لحواراته ومشاريعه مظلة شرعية من خلال تواجد زمرة من طلاب العلم في مجموعته وفي صالونه، وليس ذلك فقط بل هو يراهن على نفرٍ منهم أنهم سيشكلون جيلا منفتحا بفكر مختلف عن أصحاب الأفكار الصدئة، وأنهم سيلحقون يوما ما بركاب المنخلعين!!
وليت شعري ماذا يرى قاسم في مجالسه الخاصة من هؤلاء كي يقول هذا؟؟
إلا فليخف كل على دينه، وليتق الله ربه، ولا تغره نفسه ولا يأمن مكر الله.
إن وجود هؤلاء الفضلاء ضمن هذه المجموعة الرمادية التي لم يستبن لها منهج يدعم توجه صاحبها التقريبي!
وإن وجودهم يروج لفكرة حوار الأفكار وقبولها..وقبول أصحابها. وخاصة مع الزيارات وتناول ما لذ وطاب من الطعام..وتجاذب أطراف الحديث مع المخالف الذي يحمل ضغينة وحقدا للإسلام الصحيح الذي يبدو للرائي أنها أحاديث ود ومحبة!
وإن وجودهم يكرس مفهوم الحق الفكري للمخالف في طرح وأفكاره وعرضها!
فلم هذه المداهنة ولم هذا التغاضي؟!
وأين أنتم يا طلاب العلم السلفيين من صنيع عمر الفاروق -رضي الله عنه- بابن عسل
لما نهاه عن مخالطة الناس وأمر بهجره؟!
أخيرا لهؤلاء الفضلاء (ومن القلب) إن وجودكم في تلك المجموعة الكوكتيلية لهو شرٌ مما يطرح فيها من أفكار المخالفين..لأنه يُلْبِسُ قبول طرحهم وإتاحة عرض أفكارهم المنحرفة لباسا شرعيا. وإنكم إن وزنتم عبد العزيز قاسم بأفعاله وكثير من أقواله وجدتموه بجوار جمال خاشقجي وقينان الغامدي..وليس هو ببعيد عن أخيه الصفار ولا هو بمجاف للآخر الذي يدعى فدعق. ألا فلتتقوا الله ولتجعلوا نصرة منهجكم وسلفيتكم فوق كل العلائق والوشائج.
إضاءات من هدي الأولين:
قال ابن عمر لما سئل عن القدرية:
((فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني)) [رواه مسلم]
وقال الإمام البربهاري:
((إذا رأيت الرجل جالسا مع أهل الأهواء فحذِّره وعرِّفه، فإن جلس معه بعد ما علمه فاتقه، فإنه صاحب هوى)) [شرح السنة للبربهاري].
وقال الإمام أحمد:
((أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم))
[الإبانة لابن بطة]
وقال الفضيل بن عياض:
((من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه)) [الإبانة لابن بطة]
شذى صالح بعد مغرب يوم السبت الموافق: 25/4/1431هـ
كي تتضح الصورة ولا يُحمل كلامي على غير المحمل الصحيح المراد..
إليكم هذا المثال:
مكان يوجد به أناس مبطلين يقترفون منكرات ما جهارا، وفي المكان ذاته يتواجد أخيار يرونهم ويكلمونهم وينصحوهم، لكنهم يصرون على ما هم عليه من عصيان، وصاحب المكان يقول الجميع ضيوفي والجميع أصدقاء لي، ويعطي للناصحين حق النصح ويعطي للعصاة حق العصيان جهرا بل ويعينهم على المجاهرة بمعاصيهم.
وهناك من يمر بالمكان من عامة الناس فيرى هؤلاء وهؤلاء.. يرى العصاة على معاصيهم، ويرى الصالحين بجوارهم ينكرون لكنهم لا يقومون عنهم، ولا يتحولون عن هذا المكان الذي يعصى فيه الله تعالى ويجاهر بمعصيته. وصاحب المكان راضٍ بفعلهم!
ما الذي سيخرج به العامي من هكذا منظر؟؟
بداية سيهون أمر تلك المعاصي ومرتكبيها في أنظارهم، وشيئا فشيئا سيكتسب الفعل والفاعل وصف الشرعية.
بحجة أن فلان وفلان من الشرعيين موجود ويرى ذلك ويسمعه ولا يغادر مكان المعصية..ونحن مأمورن بهجر المعصية، وهجر المكان الذي يعصى الله فيه، وهجر من يجاهر بالمعصية!!
http://www.al-hora.net/showthread.php?t=191577
المشاهدات 4906 | التعليقات 5
أتابع المجموعة بشكل مستمر ,,،
وأرى أن كثيراً مما ذكر أعلاه يتسم بنوع المبالغة أو التحامل.
وأرى أن كثيراً مما ذكر أعلاه يتسم بنوع المبالغة أو التحامل.
حكايتي مع مجموعة قاسم البريدية وطلاق بلا رجعة ... والحمد لله منع التدخين في الخمارات!
بقلم : أكاى
مجموعة قاسم هي مجموعة بريدية نخبوية فيها خليط من المثقفين ومنهم اهل الدين والتقى والله حسيبهم وهم قلة قليلة وفيها بعض عتاة الكفرة والملحدين وعملاء السفارات وكمية لا بأس بها من الرانديين وكتاب التقارير للإدارة الأمريكية وبها نخبة منسلخة من المنبطحين ومن المنتكسين على اعقابهم ممن دخل فقط لا للكتابة عن السياسة أو الفكر او للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن فقط من اجل اقصاء كتاب عرفوا بأنهم سلفيين ...
فهؤلاء المنتكسين جامية من نوع اخر تحمل أخلاق الجامية الوضيع مع خصومها وفكر الليبرالية ولكنها بلحى وديكور اسلامي وجدت من قاسم اشد الترحيب لموافقة كبيرة بينهم في الأفكار ....
دخلت المجموعة حقيقة لنفس غرض دخولي المنتديات وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعرية افكار المنحرفين من عمال وموظفي السفارات من الليبراليين ....
لكن الصدمة ان قاسم يمرر مقصاته على المقال فيخرج بشكل باهت ويحذف مقالات مهمة ومداخلات جديرة بالعرض كل ذلك لأسباب خاصة ومعرفة شخصية او مصلحة لمن يكتب الموضوع او الرد ضده ....
فهناك اسماء لا يمكن ان يمرر قاسم ضدها اي كتابة تبين امره امثال خاشقجي ومن نحى نحوه بل انه يكيل عليه المدح الممقوت الغير واقعي فقط لأن خاشقجي سوف ينشر له وهذ ابقاء للود بينه وبين من له مصلحة معه ....
خرجت بنتيجة واضحة ان الكتابة في هذه المجموعة مضيعة للوقت وتشويه للسمعة ولا تستحق ان تتابع ايضا لما تحمله من اهداف غير واضحة ولا مفهومة الا بأنه يريد ان يصنع نوع من انواع الطرشي الغير مستساغ بخلط كل ما يقع تحت يده في اناء واحد كان صالح او طالح كان جيفة او مذبوح او مسفوح او موقوذ او منطوح ليخرج بطبخة تسبب تلبك معوي حاد مثلها مثل اجتمعات الحوار الوطني ....
قاسم تتم نصيحته بلين وقسوة وهو شخص يقبل النقد وفق هواه و يصنف النقد فيقبل ما يريد ويترك ما لا يريد وليس له مرجع ابدا لا ديني ولا ثقافي فرغم ضحالة شرعيته الا انه يفتي نفسه ويمضي في فعل ما يريد ومثله يليق بقناة بمثل توجه دليل فلا غرابة في استضافتهم لشاتم النبي عليه الصلاة والسلام الخبيث المأفون يحيى الأمير وقبول الإدارة لذلك واستضافة شاتم صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام الرافضي الجلد الصفار وعدم قبول امثال الشيخ يوسف الأحمد لتوضيح وجهة نظره حيال الهجوم عليه وقد يكون هذا احد اسباب بداية التفكير بترك المجموعة بعد ان اتضحت بعض معالم اهدافها التي تتقاطع مع اهداف القناة ضد بعض الدعاة او ما يسمى بالسلفي ....
قاسم قد نصح بخصوص مجلة رؤى والسفور والتبرج والاهداف الخبيثة فيها ولكن له وجهة نظر ولي وجهة نظر هي انه عين على حانة لبيع الخمور واستطاع منع التدخين فيها وأدخل فيها البيرة القليلة الكحول كما انه وفق بشكل واضح في وضع بارتشنات زجاجية بين كل طاولة وطاولة وهذا امر جيد وتخفيف المنكر مطلوب وفق فكر المجموعة وربانها ....
المجموعة مشبوهة وتوجهها غامض ولا يصب في رأيي في خدمة الدين او الوطن بل في خدمة اجندة خفية وهي محاولة مسكه للعصا من المنتصف لتحقيق مآرب سياسية والذي فعله قاسم انه امسك العصا من الطرفين وترك المنتصف فما يكتب ضده من الطرف الأخر يريه الطرف المقابل ويقول هل رأيتم كيف هم ضدي واني معكم والعكس صحيح ....
أي أن جميع التوجهات في رأيي مضحوك عليها من قبل قاسم وسوف يخرج بنتيجة مخيبة للآمال وهي انه سوف يخسر الجميع وسيربح الوظائف والشهرة السياسية لإسمه فمن الاهداف التي اتضحت لي انه شخص يريد تلميع نفسه من خلال المجموعة ليكون مثار اهتمام ....
اسأل الله أن يهدي قاسم لما فيه الخير وأن يكفيه شر نفسه وشر الشيطان وشركه وأن يرجع للحق وأن يجعل له مرجع من العلماء يرجع لهم بعيدا عن دروشة الصوفية او مفتين الليبرالية فهو يعتد كثيرا بالمنتكسين ورأيهم اصلحه الله ....
وبسبب أن المجموعة البريدة لم اتمكن فيها من ايصال الرسالة وأن الوضع تفاقم ووصل حد الغثائية من عدم النشر وقص الردود والمقالات واصبحت سياستها مثل صحيفة ورقية صفراء فمن ضياع الوقت متابعتها او الاستمرار فيها واعطائها شرعية اختلاف التوجهات ....
"والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون "
الإخوة الكرام الذين تناولوا مجموعة عبدالعزيز قاسم بالنقد والتقويم لهم حظ من النظر في شخص عبدالعزيز، وليس في مجموعته.
والذي رأيته أن المقالة الأولى فيها مبالغة وتكلف في قياس المجموعة على مجالس الكفر واللغو التي يكفر فيها بآيات الله ويستهزأ بها، وطلبة العلم الذين في المجموعة أقوى من الأخت شذى ومن أكاي، وهم دكاترة في العقيدة ومفكرون منهم بندر الشويقي، وإبراهيم السكران وغيرهم كثير، وإلصاق المجموعة وتخريجها على مجالس المنافقين والكفر بالدين فيه مبالغة واضحة، فالإنكار والتصحيح قائم على قدم وساق، فلماذا الهرب من المجموعة.
أما موضوع الأخ أكاي ففيه مبالغة وتحامل واضح، وأنا أقدِّر أن الإعلامي عبدالعزيز قاسم يحمي مجموعته من ساقط القول، فإذا كان أكاي يريد أن يُفتح له المجال ليستخدم أساليبه في الساحات فليس عبدالعزيز قاسم ملزما به وأساليبه الجارحة في مجلسه ومجموعته، والذي أشاهده باستمرار أن عبدالعزيز قاسم يجيز المواد الموافقة له والمعادية له متى ما كانت ملتزمة للأدب.
والله يتولانا وإياكم وإياهم وهو مولى الصالحين.
والذي رأيته أن المقالة الأولى فيها مبالغة وتكلف في قياس المجموعة على مجالس الكفر واللغو التي يكفر فيها بآيات الله ويستهزأ بها، وطلبة العلم الذين في المجموعة أقوى من الأخت شذى ومن أكاي، وهم دكاترة في العقيدة ومفكرون منهم بندر الشويقي، وإبراهيم السكران وغيرهم كثير، وإلصاق المجموعة وتخريجها على مجالس المنافقين والكفر بالدين فيه مبالغة واضحة، فالإنكار والتصحيح قائم على قدم وساق، فلماذا الهرب من المجموعة.
أما موضوع الأخ أكاي ففيه مبالغة وتحامل واضح، وأنا أقدِّر أن الإعلامي عبدالعزيز قاسم يحمي مجموعته من ساقط القول، فإذا كان أكاي يريد أن يُفتح له المجال ليستخدم أساليبه في الساحات فليس عبدالعزيز قاسم ملزما به وأساليبه الجارحة في مجلسه ومجموعته، والذي أشاهده باستمرار أن عبدالعزيز قاسم يجيز المواد الموافقة له والمعادية له متى ما كانت ملتزمة للأدب.
والله يتولانا وإياكم وإياهم وهو مولى الصالحين.
رحم الله الإمام ابن القيم حيث قال :
فلواحد كن واحدا في واحد ... أعني سبيل الحق والإيمان
فلواحد كن واحدا في واحد ... أعني سبيل الحق والإيمان
أبو عبد الرحمن
الأخت شذى ثم الأخ أكاي ذكرا وقائع محددة وبنيا الحكم عليها ، ومن الجميل أن نسمع من مثلكم في ذلك ، لا سيما أن مناقشة مثل ذلك قد يحسن معه ذكر موضع المبالغة ووجهها لنفيد منها جميعا .
وشكرا لمروركم الكريم
للفائدة موضوع له علاقة :
عبد العزيز قاسم قوقندي متسلق مثير للفتن والإحن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعديل التعليق