طفل سوري يبكي فأبكاني

احمد ابوبكر
1434/06/12 - 2013/04/22 11:06AM
المشاهدات 1535 | التعليقات 1

مخايلُ التميّز باديةٌ و الله على صبيان الشّاميّين ، سوريّين وفلسطينيّين و غيرهم ، على مستوى الأفكار والمشاعر و العَزائِم ، غيرَ أنَّ أقدامَ المستبدّين داست على كُلّ ذلك بغير رحمةٍ ولا شفقة ، داست وهي تظنُّ أنّها ستقضي على ذلك التميّز و تمحوه من الوجود .
وأخطأت مرّتين :
عندما داست بغير رحمةٍ ولا شفقة كما فعل التتار بالأطفال والنساء والشيوخ والحجر والشّجر . . !
وقبْلَها حينَما لم تتعلّم من دروس التاريخ و تتعظ بسُننه . . ! .
صوتُ الشعوبِ من الزئير مُجمَّعًا ** فإذا تفرَّقَ كانَ بعضَ نُباحِ
سوف تبتسم أيها الطفل الصغير . . و لو بعد حين . . ! .