صلاة الاستسقاء

د صالح بن مقبل العصيمي
1437/01/14 - 2015/10/27 18:59PM

صَلاَةُ الِاسْتِسْقَاءِ
إنَّ الْـحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتِغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنَا، وسيئاتِ أعمالِنَا، مَنْ يهدِ اللهُ فلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسُولُهُ وَخَلِيلُهُ، وَصَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عليه، وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرًا.
أمَّا بَعْدُ ... فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ حقَّ التَّقْوَى؛ واعلَمُوا أنَّ أَجْسَادَكُمْ عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى. وَاعْلَمُوا بِأَنَّ خَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ، وَعَلَيْكُمْ بِالْـجَمَاعِةِ؛ فَإِنَّ يَدَ اللهِ مَعَ الْـجَمَاعَةِ، وَمَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ.
عِبَادَ اللهِ، لَقَدْ كَانَتْ سُنَّةُ النَّبِّيِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ َوَسَلَّمَ إِذَا أَقْحَطَتِ الأَرْضُ، وَأَجْدَبَتْ ، وَ مِنَ النَّبَاتِ خَلَتْ ، وَامْتَنَعَ القَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ، مِمَّا يَحدُثُ بِسَبَبِهِ ضَرَرٌ عَظِيمٌ عَلَى النَّاسِ ، وَخَاصَّةً عَلَى أَصْحَابِ المَوَاشِي وَالمَزَارِعِ، لجَأَ َإِلَى رَبِّهِ جَلَّ وَعَلَا ، وَفَزِعَ إِلَى الصّلَاةِ ، وَدَعَا اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِأَنْ يَسْقِيَهُمُ المَطَرَ، وَصَلاَةُ الِاسْتِسْقَاءِ سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ عَنْ
رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ َوَسَلَّمَ 0
عِبَادَ اللهِ، لَقَدْ أَقْحَطَتِ الْأَرْضُ وَأَجْدَبَتِ المْرَاعِي، وَامْتَنَعَ الْقَطْرُ مِنَ السَّمَاءِ ؛ فَحَزِنَ الْنَّاسُ خَاصّةً أَصْحَابَ المْزَارِعِ وَمُلَّاكَ المْاشِيَةِ ، وَتَضَاعَفَتْ تَكْلِفَةُ تَرْبِيَةِ المَاشِيَةِ وَالزِّرَاعَةِ، وَمَا مُنِعَ الْقَطْرُ مِنَ الْسَّمَاءِ مِنَ الْنُّزُولِ إِلَّا مَا نَقْتَرِفُهُ مِنَ المْعَاصِي وَالذُّنُوبِ ، وَالتَّفرِيطِ في حَقِّ رَبِّنَا جَلَّ وَعَلا0
عِبَادَ اللهِ : لَقَدْ أَطْعَمَنَا اللهُ مِنْ جُوعٍ ، وَآمَنَنَا مِنْ خَوْفٍ ، وَرَزَقَنَا الرِّزْقَ الْوَفِيرَ المْيْسُورَ ، وَجَعَلَنَا في بِلَادٍ آمِنَةٍ مُطْمَئِنَّةٍ ، يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ كُلِّ
مَكَانٍ ، فَإِلَى بِلَادِنَا تُجْلَبُ ثَمَرَاتُ كُلّ ِشَيْءٍ ، فَلَا بَلَدَ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً كَبِلَادِنَا ، وَلَا عَيْشَ أَرْغدَ مِنْ عَيْشِنَا، ،وَمَعَ ذَلِكَ قَصَّرْنَا في حَقّهِ
جَلَّ وَعَلا ؛ فَلْنَشْكُرِ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ الْعَظِيمَةِ وَآلائِهِ الجَسِيمَةِ ،فَلِلّهِ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ حَتَّى َيَرْضَى، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ إِذَا رَضِيَ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ بَعْدَ الرِّضَا0
عِبَادَ اللهِ ،إِذَا أَرَدْنَا رِضَا اللهِ ،وَنُزُولَ الْأَمْطَارِ فَعَلَيْنَا بِالتَّوْبَةِ وَالْاسْتِغْفَارِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْ حَث ّنُوحٍ قَوْمَهُ: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " لَقَدْ رَبَطَ اللُه عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ الْاسْتِغْفَارِ وَتَيْسيرِ الِّرزْقِ وَالرَّخَاءِ ، وَنُزُولِ المَطَرِ، فَعَلَيْنَا أَنْ نَنْسَلِخَ مِنَ الذُّنُوبِ وَالمْعَاصِي ، وَنَرْجِعَ إِلَى اللهِ ،وَنَجْأَرَ إِلَيْهِ ، وَنَتّقِيهِ اسْتِجَابَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "، فَعَلَيْنَا بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْخَوْفُ مِنْهُ في الْسِّرِّ وَالْعَلَنِ ، وَأَكْثِرُوا مِنَ الْاسْتِغْفَارِ
وَالتَّوْبَةِ 0
عِبَادَ اللهِ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى : "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ "
عِبَادَ اللهِ ، عَلَيْنَا أَنْ نُخْلِصَ في تَوْبَتِنَا ، وَأَلَّا تَكُونَ التَّوْبَةُ مُجَرَّدَ أَلْفَاظٍ نَقُولُهَا لَا تَعِيهَا الْقُلُوبُ ، وَلَا تَعْمَلُ بِمُقْتَضَاهَا الْجَوَارِحُ ، فَلابُدَّ أَنْ نَنْدَمَ عَلَى كُلِّ مَعْصِيَةٍ عَصَيْنَا بِهَا رَبّنَا جَلّ وَعَلا ، وَعَلَيْنَا أَنْ نُقْلِعَ عَنِ الذُّنُوبِ فَوْرَ التّوْبَةِ ، فَمَنْ مَنَعَ الزَّكَاةَ عَلَيْهِ أَنْ يُخْرِجَهَا فَوراً مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ مَعَ نَدَمٍ عَلَى مَا فَاتَ ،وَعَزِيَمةٍ عَلَى أَلاَّ يَعُودَ ، وَفي الْحَدِيثِ :" وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهم إِلاّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ الْسَّمَاءِ" صَحَّحَهُ وَحَسَّنَهُ جَمْعٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَمَنْ يَقَعُ في أَعْرَاضِ الْنَّاسِ عَلَيْهِ أَنْ يُقْلِعَ فَوْراً عَنْ الْغِيبَةِ ، وَأَنْ يَنْدَمَ عَلَى مَا فَاتَ ، وَيَعْزِمَ أَلاَّ يَعُودَ لِسَلْقِ أَهْلِ الِإيمَانِ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ وَكُلّ ُمَنْ وَقَعَ في مَظْلَمَةٍ عَلَيْهِ أَنْ يُقْلِعَ عَنْهَا فَوْراً، فَهُنَاكَ مَنْ عَلَيْهِ كَفَّارَاتُ أُيْمَانٍ تَوَانَى في إِخْرَاجِهَا وَهِيَ حَقٌّ وَاجِبٌ في ذِمَّتِهِ ، فَعَلَيْهِ إِخْراجُهَا
فَوْراً ،فَأَخْرِجُوا زَكَاةَ أَمَوالِكُم ، وَكَفّارَةَ أَيْمَانِكُم ،وَهُنَاكَ مَنْ قَطَعَ رَحِمَهُ ، وَأَسْوأُ مِنْهُ وَأَقْبَحُ مَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ ، وَعَلَيْنَا تَرْكُ التَّشَاحُنِ مَعَ المْسُلِمينَ، وَأَنْ يُزِيلَ الْإِنْسَانُ مَا في قَلْبِهِ مِنْ غِلٍّ وَحِقْدٍ وَحَسَدٍ عَلَى إِخْوَانِهِ، وَجِيرَانِهِ وَإِنْ كَانَ مُخْطِئاً عَلَيْهِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ الْعَفْوَ فِيهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ لَهُ ، وَعَفْوُهُ لَا يَزيدُهُ إِلاَّ عِزّاً ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ َوَسَلَّمَ :" «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، وَعَلَيْهِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مَنْ يُوقِدُ نَارَ الْفِتْنَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِخْوانِهِ هُوَ عَدُوُّهُ الْأَزَلِيُّ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ ،فَلْيَتَّخِذْهُ عَدُوًّا ،كَذَلِكَ عَلَيْنَا عِبَادَ اللهِ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى الْفَرَائِضِ وَالْوَاجِبَاتِ ، وَالْمُسْتَحَبَّاتِ ، وَعَلَيْنَا بِبَذْلِ الْصَّدَقَةِ خَاصّةً مَعَ إِقْبَالِ الشِّتَاءِ ، فَلَا نَنْتَظِرُ حَتَّى نَشْعُرَ بِالْبَرْدِ ، فَنَشْعُرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِإِخْوَانِنَا الْفُقَرَاءِ؛ بَلْ نُـهَيّئُ لَـهُمْ ، وَلأَولَادِهِمْ الدِّفْءَ مِنَ الآنِ قَبْلِ دُخُولِ الشِّتَاءِ الْقَارِصِ0 فَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ عَلَى الإيمانِ ودليلٌ عليهَ 0
عِبَادَ اللهِ، عَلَيْنَا أَلَّا نَقْنَطَ مِنْ رَحْـمَةِ اللهِ، وَلَا نَيْأَسَ، فِإِنَّ اللهَ جَلَّ فِي عُلَاهُ قَالَ: "إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" ومن رحمته جلّ وعلا نزول "الغيث" قال سبحانه:" وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ" ، فإن اليأس والقنوط لا يكون إلاّ من القوم الكافرين؛ الذين لا يثقون بالله ، ولا بقدرته جلّ وعلا وتعالى ربي عن ذلك عُلُوًّا كبيرا0
عِبَادَ اللهِ، عَلَيْنَا أَنْ نَدْعُوَ اللهَ مُتَوَاضِعِيـنَ، مُتَخَشِّعِيـنَ، مُتَذَلِّلَيـنَ، مُتَضَرِّعِيـنَ لَهُ، جَلَّ فِي عُلَاهُ؛ قَالَ تَعَالَى : " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " وَنَدْعُوهُ مُـخْلِصِيـنَ لَهُ الدِّينَ، وَأَنْ نُكْثِرَ الاِسْتِغْفَارَ، وَعَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ نُزُولَ الْمَطَرِ لَا يُزِيلُ الشِّدَّةَ؛ بَلْ لَابُدَّ مَعَ نُزُولِهِ مِنْ نَيْلِ بَرَكَتِهِ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا بِدُعَاءِ اللهِ بِالْبَركَةِ. وَفِي الْـحَدِيثِ :(لَيْسَتِ السَّنَةُ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا، وَلَكِنِ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا، وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا)، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ ، اللَّهُمَّ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ فَأَرْسِلْ عَلَيْنَا السَّمَاءَ مِدْرَارًا، اللَّهُمَّ نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ وَنَـجْأَرُ إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا مُجَلَّلًا عَامًّا طَبَقًا سَحًّا دَائِمًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ ، اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، وَلا سُقْيَا عَذَابٍ وَلا بَلاءٍ وَلا هَدْمٍ وَلا غَرَقٍ، "اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ،اللهم صيّباً نافعاً ،اللهم صيّباً نافعاً ، اللَّهُمَّ اِفْتَحْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ! اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِـمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِـمَا نَـحْنُ أَهْلُهُ ، أَنْتَ أَهْلُ الْـجُودِ وَالْكَرَمِ،وَالْفَضْلِ والإِحْسَانِ ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ بِلَادَكَ ، وَعِبَادَكَ ، اللَّهُمَّ اِرْحَمْ الشُّيُوخَ الرُّكَّعَ، وَالْبَهَائِمَ الرُّتَّعَ اللَّهُمَّ اِسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَـجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيـنَ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ، اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ ، يَا ذَا الجـلَالِ، والإِكْرامِ، أَكْرِمْنَا وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا هَنِيئًا مَرِيئًا.
عِبَادَ اللهِ، اِلْـجَؤُوا إِلَى رَبِّكُمْ، وَاِقْلِبُوا أَرْدِيَتَكُمْ، رَجَاءَ تَغَيُّرِ حَالِكُمْ إِلَى أَحْسَنِهِ، وَتَوَجَّهُوا إِلَى رَبِّكُمْ بِقُلُوبٍ خَاضِعَةٍ ،خَاشِعَةٍ، مِنْ اللهِ خَائِفَة. وَاِدْعُوا وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، أَلَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كثيرًا ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ0
المرفقات

مَشْكُولةٌ.docx

مَشْكُولةٌ.docx

غير مشكولة.docx

غير مشكولة.docx

المشاهدات 2124 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا