صرخة من القطيف للكاتب الشيعي صادق السيهاتي
أبو عبد الرحمن
1430/12/29 - 2009/12/16 06:12AM
صرخة من القطيف-(رابط)
- تأليف: صادق السيهاتي
هذا الكتاب ليس له ناشر، وقد لجأ مؤلفه إلى نشره على الشبكة العنكبوتية، ربما بدافع الحرص على توصيل رسالته إلى أوسع شريحة من الناس، وربما لأنه لن يعثر على ناشر يجرؤ على تبني كتاب على هذه الدرجة من الخطورة.
السيهاتي يعشق مدينته –القطيف-وهو متمسك بتشيعه، ولكن على طريقته التي تُخْرِجه بالتأكيد من دائرة المذهب الإمامي مثلما يطرحه سدنة قم والنجف.
بدأ انفتاح عقل المؤلف أو تمرده على موروثه الرافضي، في عام1424-لأن عام 1324 الوارد في الكتاب غلط مطبعي بالتأكيد- وذلك في أعقاب مناقشته رجلاً فلسطينياً من نابلس حول أسطورة عدائنا-نحن أهل السنة والجماعة- لآل البيت وكانت النتيجة عكسية تماماً ففتحت عيني صاحبنا على تأصل الكذب لدى المعممين الذين كان يظن فيهم كل خير.ومما شجعه على مخالفة إرثه التقليدي، قاعدة: اعرف الحق تعرف أهله، وتذكره أن الأنبياء اتُهِمُوا بكل الاتهامات المفتراة لأنهم خالفوا مألوف أقوامهم.
وأكثر ما استفز السيهاتي تأليه الأئمة وشعوذة المعممين(استخراج الفئران بالطلاسم ومعرفة مدى عفة المرأة من خلال السحر....) وهي ممارسات راسخة ينقلها عن كتبهم مثل: ضياء الصالحين-التحفة الرضوية-كتاب المعاجز للبحراني ص15- ويسخر من غلو القوم كروايتهم أن عليا كان يعرف بنبوة محمد ويتلو القرآن منذ ولادته في حين يعلمنا الله في كتابه العزيز أن النبي لم يكن يدري أنه نبي قبل أن ينزل عليه الوحي!!!وعن نسبة المفيد وأمثاله علم الغيب إلى الأئمة يقول المؤلف بمرارة : أفنصدق المفيد أم نصدق رب العالمين؟
- تأليف: صادق السيهاتي
هذا الكتاب ليس له ناشر، وقد لجأ مؤلفه إلى نشره على الشبكة العنكبوتية، ربما بدافع الحرص على توصيل رسالته إلى أوسع شريحة من الناس، وربما لأنه لن يعثر على ناشر يجرؤ على تبني كتاب على هذه الدرجة من الخطورة.
السيهاتي يعشق مدينته –القطيف-وهو متمسك بتشيعه، ولكن على طريقته التي تُخْرِجه بالتأكيد من دائرة المذهب الإمامي مثلما يطرحه سدنة قم والنجف.
بدأ انفتاح عقل المؤلف أو تمرده على موروثه الرافضي، في عام1424-لأن عام 1324 الوارد في الكتاب غلط مطبعي بالتأكيد- وذلك في أعقاب مناقشته رجلاً فلسطينياً من نابلس حول أسطورة عدائنا-نحن أهل السنة والجماعة- لآل البيت وكانت النتيجة عكسية تماماً ففتحت عيني صاحبنا على تأصل الكذب لدى المعممين الذين كان يظن فيهم كل خير.ومما شجعه على مخالفة إرثه التقليدي، قاعدة: اعرف الحق تعرف أهله، وتذكره أن الأنبياء اتُهِمُوا بكل الاتهامات المفتراة لأنهم خالفوا مألوف أقوامهم.
وأكثر ما استفز السيهاتي تأليه الأئمة وشعوذة المعممين(استخراج الفئران بالطلاسم ومعرفة مدى عفة المرأة من خلال السحر....) وهي ممارسات راسخة ينقلها عن كتبهم مثل: ضياء الصالحين-التحفة الرضوية-كتاب المعاجز للبحراني ص15- ويسخر من غلو القوم كروايتهم أن عليا كان يعرف بنبوة محمد ويتلو القرآن منذ ولادته في حين يعلمنا الله في كتابه العزيز أن النبي لم يكن يدري أنه نبي قبل أن ينزل عليه الوحي!!!وعن نسبة المفيد وأمثاله علم الغيب إلى الأئمة يقول المؤلف بمرارة : أفنصدق المفيد أم نصدق رب العالمين؟
ومما أثار الحاسة النقدية لدى السيهاتي غلو رهطه حتى بغير الأئمة كادعاء معجزات لخميني، وفي مقابل شركياتهم ولجوئهم للمعممين ليستخيروا لهم بالسبحة يقول بمرارة: لقد طلبنا العون من كل شيء حتى من (المسبحة) وتركنا رب العالمين!! وينعى عليهم إقامة الأضرحة برغم روايات في كتبهم تفيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن من يفعل هذا؟
ويوضح أن غايتهم هي نهب المال بسبب ذلك كتعدد مشهد الحسين وادعاء قبر اليسع في القطيف وقبر علي في مزار شريف(في أفغانستان!!).
والمؤلف يربط بين غلاة الشيعة والمتصوفة الذين يحكي عن واحد من أبناء عائلة بارزة منهم انخلع من الصوفية عندما استأجرت عائلته مرتزقة في جنازة أحد موتاها لشد النعش إلى الخلف لادعاء كرامة لا أصل لها، ثم يبين السيهاتي حرص الاستعمار والاستشراق على مؤازرة الصوفية(جولد تسيهر اليهودي المجري في رسالته للشيخ طاهر الجزائري وسياسة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني في الجزائر).
كما ينقل معظم مقالة للشيخ-الشيعي - عباس الموسى يعترض فيها على دعاء غير الله بنصوص يرويها الشيعة عن الأئمة!!
وهو يحمل بشدة على زواج المتعة مؤكداً أنها إباحية وتخالف الفطرة وتخلق مشكلات(ربع مليون لقيط في إيران) ويقول : (هناك من يريد أن يعبث بشرف المسلمات ويحقق شهواته باسم مذهب آل البيت !!كيف ستكون هناك أسرة إذا كان المرء يستطيع أن يتمتع بفتاة ثم يكون مع أخرى بعد أيام دون تحمل أي مسئولية؟ لماذا سيتزوج المرء إذا كانت الحياة بهذه الإباحية؟!).
ثم يسأل بحرقة:
(ما ذنب الولد الذي سيخرج بدون أب وسينظر له المجتمع على أنه ابن زنا، ومحكوم عليه قبل الميلاد بأن يعيش محتقراً من الجميع. والله سيأتي جميع الأطفال ممن ولدوا بسبب المتعة ويتعلقون برقبة كل من أفتى بهذا الزواج المشئوم يوم القيامة.
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور: 19].
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [النور: 19].
الذين يحبون أن تشيع.. مجرد حب أن تشيع الفاحشة يستوجب العذاب الأليم، فكيف بمن يشيعها فعلاً؟ كيف بمن يصدر لها الفتاوى؟).
وصادق السيهاتي يرفض اتباع مرجع من المعممين ولا يلتزم كتبهم لخلوها من الدليل سواء أكان آية أم حديثاً نبوياً أم "نصاً لآل البيت" ويقول لمحاوره الذي سأله عن المرجع الذي يقلده : (قلت: أنت تتبع المَرَاجع وليس آل البيت، أين مذهب آل البيت في كل ما يحدث؟! أين مذهب آل البيت في فتاوى ليس عليها دليل لا من القرآن ولا من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟!هل جاء الأئمة عليهم السلام بدين جديد غير دين النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، أم أنهم ساروا على نهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء في القرآن؟!)!!
ثم يستطرد ساخراً فيقول: (أليس من السخف ألا يوجد كتاب فتاوى واحد معزز بأدلة من القرآن، وكأنني أقرأ كتاب فتاوى لجون بول سارتر أو لينين أو ستالين وليس لعالم مسلم؟!).
وهذه النقطة المحورية تستأثر باهتمام ملحوظ من الكاتب ولذلك يعيد الحديث عنها قائلاً: (فالمَرَاجع كما ذكرت سابقاً لا يذكرون أدلة على جُل الفتاوى، وقد اطلعت على كثير من كتب الفتاوى مثل منهاج الصالحين والمسائل المنتخبة وأجوبة المسائل وأجوبة الاستفتاءات والفتاوى الميسرة وغيرها.. فوجدت أنه لا توجد أدلة على كل فتاوى هذه الكتب لا من القرآن، ولا من أحاديث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا من أقوال العترة الطاهرة، فأين مذهب آل البيت عليهم السلام في كل هذا؟!).
ويسجل على العامة تقديسهم لمشايخهم فأنت تورد قول الله عز وجل فيرد عليك محاورك الساذج بقول أحد المراجع بالرغم من أنه يناقض قول الحكيم الخبير كلياً وهو ما وقع للمؤلف في مناقشته أحد الأشخاص حول حرمة الاستغاثة بغير الله سبحانه.
ويورد السيهاتي إحدى فضائح التيجاني المستشيع عندما يدفعه حقده واستحلاله الكذب إلى الادعاء بأن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أقر بخلافة أبي العباس السفاح وأبي جعفر المنصور مع أن ابن عمر مات قبل انقضاء الدولة الأموية بسنوات.ويستدل السيهاتي بهذا الشاهد على استسهال الكذب لدى المعممين لثقتهم بأن العامة لا يضعون كلامهم موضع تساؤل البتة.
ويعقد مقارنة مهمة بين مسلك المعممين الشيعة ومسلك رجال الكنيسة في القرون الوسطى حيث يحتكرون حق التحدث باسم المقدس بلا دليل أبداً.وهذا فوق ما فيه من ضلال يمنع غير المسلمين من الدخول في الإسلام، يقول السيهاتي: (فلو أن مسيحياً أو غيره يريد أن يعرف ما هو الإسلام فماذا نقول له؟!
أنقول له: إن مصدر التشريع الرئيسي لدى المسلمين غير مفهوم وله تفسير وتأويل، وأنت بحاجة إلى وسيط يفك لك طلاسم وشفرات القرآن؟هل سيقبل مني شخص هارب من كهنوت الكهنة أن أدعوه إلى كهنوت المراجع؟!هل سيقبل أن أقول له: إن نبينا فشل في التأثير على مَنْ حَوْله في زمانه، ثم أقول له: إنه أعظم شخصية في التاريخ؟! أم أنه من الأفضل أن أخجل من ديني وما فيه من تعاليم فأطبق معه الحديث المكذوب على الإمام الصادق عليه السلام: "يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله").
ويورد المؤلف تجربة شخصية وقعت له، فقد أفحم نصرانيا عبر المسنجر عن عقيدة الفداء الباطلة لكن النصراني أحرجه عندما بعث له صور اللطم والتطبير في عاشوراء وبين المشاركين أطفال في السنة الثانية من أعمارهم!!
ويفضح السيهاتي انتقاص الرافضة من رابع الخلفاء الراشدين علي ويرد عليهم بأن علياً رضي الله عنه ليس جبانا مثلما تصوره روايات الشيعة في أكذوبة ضرب عمر لفاطمة وزواج الفاروق من أم كلثوم ابنة علي وفاطمة!!
وبعامة فإن الكتاب مهم جداَ لتلمس البوادر الواعدة لدى كثير من شباب الشيعة إذ أخذوا يفكرون بعقول مفتوحة فهالهم حجم الخرافة والكذب في دينهم، وهذا حيوي جداً، فإذا كان انتقالهم إلى الحق دفعة واحدة عسيراً إلا على قلة شديدة الجرأة، فإن بدء التساؤلات الاستفزازية للكهنة المرتزقة، وتحررهم من أخطر طوامه الشركية وأشباهها، يعد فتحاً مهماً، بعد قرون وعقود من غسل الدماغ وكبح العقول عن التفكير الحر.
حمل الكتاب من هنا:
http://www.dawahmemo.com/download.php?id=1730
الحجم: 1,5 ميجا
المصدر
http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1619200&Sec=4
حمل الكتاب من هنا:
http://www.dawahmemo.com/download.php?id=1730
الحجم: 1,5 ميجا
المصدر
http://www.benaa.com/Read.asp?PID=1619200&Sec=4
المشاهدات 4934 | التعليقات 2
يرفع لمناسبة اعتداء العوامية
على رجال الأمن والآمنين
على رجال الأمن والآمنين
علي القرعاني
جزاك الله خيرا
نسأل الله أن يهديهم إلى السنة، والطريق المستقيم,,
وفعلاً رجع الكثيرون الى السنّة، بل إنّ كثيراً من الرؤى تواترت وتواطئت على دخول أعداد من الشيعة الامامية في السنة، ولا سيما شيعة الشرقية، وإن كان لا يعوّل كثيرا على الرؤى، لكن يستأنس بها في هذا الباب.
تعديل التعليق