صرخة حرة من الشام .. حين ذبحت الرجولة // صالح بن سليمان الخليفة
احمد ابوبكر
1435/01/10 - 2013/11/13 06:10AM
صرخة حرة من الشام .. حين ذبحت الرجولة
عندما يصبح الموت أمنية .. فاعلم أن المتمني أسير في بلاد الشام..!!
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا ..
وحسب المنايا أن يكن أمانيا ..!!
كيف أبدأ قصة هذه الفتاة الحمصية التي أسرت ثلاثة أشهر بتهمة انضمام زوجها للجيش الحر ..!!
بحثوا عنه ولم يجدوه فأخذوا زوجته بدلا عنه !!
ولما دخلت إلى أقبية المخابرات النصيرية في حمص رأت ما تشيب له الرؤوس ، وتتفطر لأجله القلوب !!
أرادوها عن نفسها فأبت ، وتحت ألم السياط وعذاباتها لم تجد طريقة تحفظ به شرفها غير قضاء حاجتها في ثيابها !! فاشتد غيظهم عليها وصبوا جام غضبهم على جسدها الضعيف ضربا وحرقا ..!!
فكانوا كلما أرادوها فعلت ذلك فإذا رأوا ذلك منها اشمأزت نفوسهم وضربوها وعذبوها بالماء والسياط والتعليق والصلب وغير ذلك مما تتقنه أمثال هذه الأنظمة المجرمة التي لا تعرف ربا ولا أخلاقا، وليس للرحمة مكان أو معنى في قلوبهم !!
بقيت أختنا على هذه الحال المؤلمة ، كلما أرادوها عن نفسها قضت حاجتها في ثيابها فينالها من العذاب ما ينالها ..
لكنها لم تعد تهتم بنفسها حينما رأت هناك عالما غير العالم الذي جاءت منه !!؟
رأت فتيات في عمر الزهور وأطفالا لم يكملن العاشرة من العمر كلهن غدون حوامل من فجور كلاب النصيرية بهن !!
لا يريدون بذلك إلا مزيد إهانة لهن ولأهلهن حين خرجوا عن أمر ربهم بشار اللعين!!
تقول : لطالما سمعت الصبايا يبكين ويطلبن من العسكر أن يقتلونهن فما يقدرن أن يخرجن لأهلهن وهن حبالى !!!
تقول : حتى العجائز ما سلمن من كفر وفجور هؤلاء الشياطين، فكانت المرأة التي لا تشتهيها نفوسهم محط سخريتهم وضحكهم واستهزائهم، إذ يقوم بعضهم بالبول عليها أمام أصحابه وهم يتضاحكون ويسخرون !!!
قالت : ما بقي في السجن الذي دخلته امرأة ما حملت، ولا عجوزا ما أهينت، مع ما هن فيه من الجوع والمرض واتساخ الجسد والثياب وانعدام الماء ، والتعذيب اليومي الذي لا ينتهي، حتى صاروا أمواتا في دار الأحياء!!!
هذا هو حال أخواتكم الحرائر في الشام يا أهل السنة!! ومالهن من ذنب إلا أنهن خرجن عن طاعة طاغية مجرم ساق أهل الشام أربعين سنة إلى الكفر والعهر...
فكيف يطيب لحر عيش ، ولمؤمن طعام وشراب وأخواته قد سلب منهن عفافهن وشرفهن على يد أوسخ وأقذر خلق الله تعالى!!
أحل الكفر بالإسلام ضيما ..
يطول عليه للدين النحيب
فحق ضائع وحمى مباح
وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليبا
ومسلمة لها حرم سليب
أتسبى المسلمات بكل ثغر
عيش المسلمين إذن يطيب !!؟
أما لله والإسلام حق
يدافع عنه شبان وشيب !؟؟
اللهم فرج عن أخواتنا كربتهن، ولا تحرمهن أجر مصابهن، وأحسن لهن العاقبة في الدنيا والآخرة، والعن بشارا وحزبه، وعجل بهلاكهم، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وعظيم عقابك، وشديد بطشك يا قادر يا عظيم يا جبار..
وكتبه: أبو سليمان صالح الخليفة
8/1/1435
عندما يصبح الموت أمنية .. فاعلم أن المتمني أسير في بلاد الشام..!!
كفى بك داءً أن ترى الموت شافيا ..
وحسب المنايا أن يكن أمانيا ..!!
كيف أبدأ قصة هذه الفتاة الحمصية التي أسرت ثلاثة أشهر بتهمة انضمام زوجها للجيش الحر ..!!
بحثوا عنه ولم يجدوه فأخذوا زوجته بدلا عنه !!
ولما دخلت إلى أقبية المخابرات النصيرية في حمص رأت ما تشيب له الرؤوس ، وتتفطر لأجله القلوب !!
أرادوها عن نفسها فأبت ، وتحت ألم السياط وعذاباتها لم تجد طريقة تحفظ به شرفها غير قضاء حاجتها في ثيابها !! فاشتد غيظهم عليها وصبوا جام غضبهم على جسدها الضعيف ضربا وحرقا ..!!
فكانوا كلما أرادوها فعلت ذلك فإذا رأوا ذلك منها اشمأزت نفوسهم وضربوها وعذبوها بالماء والسياط والتعليق والصلب وغير ذلك مما تتقنه أمثال هذه الأنظمة المجرمة التي لا تعرف ربا ولا أخلاقا، وليس للرحمة مكان أو معنى في قلوبهم !!
بقيت أختنا على هذه الحال المؤلمة ، كلما أرادوها عن نفسها قضت حاجتها في ثيابها فينالها من العذاب ما ينالها ..
لكنها لم تعد تهتم بنفسها حينما رأت هناك عالما غير العالم الذي جاءت منه !!؟
رأت فتيات في عمر الزهور وأطفالا لم يكملن العاشرة من العمر كلهن غدون حوامل من فجور كلاب النصيرية بهن !!
لا يريدون بذلك إلا مزيد إهانة لهن ولأهلهن حين خرجوا عن أمر ربهم بشار اللعين!!
تقول : لطالما سمعت الصبايا يبكين ويطلبن من العسكر أن يقتلونهن فما يقدرن أن يخرجن لأهلهن وهن حبالى !!!
تقول : حتى العجائز ما سلمن من كفر وفجور هؤلاء الشياطين، فكانت المرأة التي لا تشتهيها نفوسهم محط سخريتهم وضحكهم واستهزائهم، إذ يقوم بعضهم بالبول عليها أمام أصحابه وهم يتضاحكون ويسخرون !!!
قالت : ما بقي في السجن الذي دخلته امرأة ما حملت، ولا عجوزا ما أهينت، مع ما هن فيه من الجوع والمرض واتساخ الجسد والثياب وانعدام الماء ، والتعذيب اليومي الذي لا ينتهي، حتى صاروا أمواتا في دار الأحياء!!!
هذا هو حال أخواتكم الحرائر في الشام يا أهل السنة!! ومالهن من ذنب إلا أنهن خرجن عن طاعة طاغية مجرم ساق أهل الشام أربعين سنة إلى الكفر والعهر...
فكيف يطيب لحر عيش ، ولمؤمن طعام وشراب وأخواته قد سلب منهن عفافهن وشرفهن على يد أوسخ وأقذر خلق الله تعالى!!
أحل الكفر بالإسلام ضيما ..
يطول عليه للدين النحيب
فحق ضائع وحمى مباح
وسيف قاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليبا
ومسلمة لها حرم سليب
أتسبى المسلمات بكل ثغر
عيش المسلمين إذن يطيب !!؟
أما لله والإسلام حق
يدافع عنه شبان وشيب !؟؟
اللهم فرج عن أخواتنا كربتهن، ولا تحرمهن أجر مصابهن، وأحسن لهن العاقبة في الدنيا والآخرة، والعن بشارا وحزبه، وعجل بهلاكهم، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وعظيم عقابك، وشديد بطشك يا قادر يا عظيم يا جبار..
وكتبه: أبو سليمان صالح الخليفة
8/1/1435