صحفي إسرائيلي: "عباس" اعتقل نشطاء خططوا لتنفيذ عمليات طعن
احمد ابوبكر
1437/01/04 - 2015/10/17 04:00AM
[align=justify]كشف صحفي صهيوني عن قيام السلطة الفلسطينية باعتقال عددٍ ممن يشتبه بسعيهم لطعن صهيانية بالسكين ضمن الانتفاضة التي تشهدها القدس والضفة نصرة للمسجد الأقصى.
وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر ذكر المحلل المتخصص فى الشأن الصهيوني صالح النعامي، نقلا عن الصحافي الإسرائيلي آفي سيخاروف، أن "السلطة الفلسطينية اعتقلت أشخاصا مشتبهين بالتخطيط لتنفيذ عمليات طعن وعناصر حماس".
وزعم موقع "والاه" الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت، اليومين الماضيين، 19 ناشطاً من حركة "حماس"، وعدداً آخر من الفلسطينيين، بعد الاشتباه بإمكانية تنفيذهم عمليات طعن في القدس وداخل إسرائيل، فيما أشار الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل "جهداً استثنائياً" لضبط الأوضاع في الضفة.
وبحسب الموقع، استند الاعتقال إلى نتائج مراقبة صفحات الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، بحثاً عن (مشبوهين محتملين)، "أما عناصر "حماس" فتم اعتقالهم في إطار النشاط الجاري واليومي للأجهزة الأمنية، دون علاقة لوجود نوايا تنفيذ عمليات من عدمه".
وأقرت جهات "إسرائيلية" رسمية في حديثها للموقع، بأن أجهزة الأمن الفلسطينية تبذل جهداً استثنائياً، بحسب تعبيرها، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وقد نجحت حتى اليوم بالمحافظة على وتيرة مواجهات مخففة، إذ تشهد الأيام الأخيرة انخفاضاً ملموساً في مشاركة فلسطينيين في تظاهرات الضفة.
ويبدو أن السلطة الفلسطينية معنية بإبراز "نجاحاتها" عبر تزويد الجهات ووسائل الإعلام "الإسرائيلية" بمعلومات "ميدانية" عن نجاح أجهزتها الأمنية. فقد أورد الموقع نفسه أمثلة على "تراجع عدد المشاركين في التظاهرات الجارية في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية، وقلة عدد المشاركين فيها" كدليل على الجهد الفلسطيني الرسمي، ومنها مشاركة 40 فلسطينياً فقط في التظاهرات الأخيرة عند مفترق بيت إيل.
ونسب الموقع "الإسرائيلي" هذا التراجع إلى عاملين، الأول هو "غياب الدافع" عند الفلسطينيين في الضفة الغربية" من جهة، ونشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة ثانية، وخاصة في مراكز المدن الفلسطينية لمنع اندلاع مواجهات واسعة، ناهيك أيضاً عن نشاط حرس وأمن جامعة بير زيت.
وفي الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهامات مباشرة من حكومة الاحتلال بالتحريض على العنف، أكدت المصادر الفلسطينية التي تحدثت مع الموقع الإسرائيلي أن تعليمات عباس للأجهزة الأمنية تقضي بالعمل بكل الطرق الممكنة، لمنع تدهور الأوضاع وصولاً لانتفاضة ثالثة
المصدر: مفكرة الاسلام
[/align]
وفي تغريدة علي حسابه بموقع تويتر ذكر المحلل المتخصص فى الشأن الصهيوني صالح النعامي، نقلا عن الصحافي الإسرائيلي آفي سيخاروف، أن "السلطة الفلسطينية اعتقلت أشخاصا مشتبهين بالتخطيط لتنفيذ عمليات طعن وعناصر حماس".
وزعم موقع "والاه" الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت، اليومين الماضيين، 19 ناشطاً من حركة "حماس"، وعدداً آخر من الفلسطينيين، بعد الاشتباه بإمكانية تنفيذهم عمليات طعن في القدس وداخل إسرائيل، فيما أشار الموقع إلى أن السلطة الفلسطينية تبذل "جهداً استثنائياً" لضبط الأوضاع في الضفة.
وبحسب الموقع، استند الاعتقال إلى نتائج مراقبة صفحات الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، بحثاً عن (مشبوهين محتملين)، "أما عناصر "حماس" فتم اعتقالهم في إطار النشاط الجاري واليومي للأجهزة الأمنية، دون علاقة لوجود نوايا تنفيذ عمليات من عدمه".
وأقرت جهات "إسرائيلية" رسمية في حديثها للموقع، بأن أجهزة الأمن الفلسطينية تبذل جهداً استثنائياً، بحسب تعبيرها، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وقد نجحت حتى اليوم بالمحافظة على وتيرة مواجهات مخففة، إذ تشهد الأيام الأخيرة انخفاضاً ملموساً في مشاركة فلسطينيين في تظاهرات الضفة.
ويبدو أن السلطة الفلسطينية معنية بإبراز "نجاحاتها" عبر تزويد الجهات ووسائل الإعلام "الإسرائيلية" بمعلومات "ميدانية" عن نجاح أجهزتها الأمنية. فقد أورد الموقع نفسه أمثلة على "تراجع عدد المشاركين في التظاهرات الجارية في أنحاء مختلفة بالضفة الغربية، وقلة عدد المشاركين فيها" كدليل على الجهد الفلسطيني الرسمي، ومنها مشاركة 40 فلسطينياً فقط في التظاهرات الأخيرة عند مفترق بيت إيل.
ونسب الموقع "الإسرائيلي" هذا التراجع إلى عاملين، الأول هو "غياب الدافع" عند الفلسطينيين في الضفة الغربية" من جهة، ونشاط الأجهزة الأمنية الفلسطينية من جهة ثانية، وخاصة في مراكز المدن الفلسطينية لمنع اندلاع مواجهات واسعة، ناهيك أيضاً عن نشاط حرس وأمن جامعة بير زيت.
وفي الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهامات مباشرة من حكومة الاحتلال بالتحريض على العنف، أكدت المصادر الفلسطينية التي تحدثت مع الموقع الإسرائيلي أن تعليمات عباس للأجهزة الأمنية تقضي بالعمل بكل الطرق الممكنة، لمنع تدهور الأوضاع وصولاً لانتفاضة ثالثة
المصدر: مفكرة الاسلام
[/align]