شاهد تعذيب جنود المالكي لأهل السنة بسجن الناصرية

حسبنا الله ونعم الوكيل في المعتدين الظالمين ! إنه الحقدُ حينما يستولي على القلب يسلب الإنسانية من صاحبه فيصير وحشًا كاسرًا ، و أنواع الحقد كثيرة جدا منها الديني ومنها الطائفي ومنها العرقي ومنها السياسي ، وكلها من الجاهلية ! .
و لي تنبيه أسجّله تحت هذا الفيديو الأليم ولست أطلب من أخي العزيز أحمد حذف الفيديو ، وإنما أنبّه على شيء ربما يخفى علينا زمن الفتن :

الفتن خطافة ليس أمرها بالأمر الهيّن السهل .. !
الذي نشاهده الآن في هذا التسجيل الأليم : تعذيب وإهانة لشباب عراقيين من أهل السنة الطاهرين . من الذي يقوم به ؟
جنود حكومة المالكي الشيعية الرافضية لا شكّ في ذلك .
هل حصل في حكومة مصر . . السنيّة .. مثل هذا التعذيب بل الاغتصاب ؟! .. الجواب : بل أشد و أفظع ، ولشباب وشيوخ و فتيات سنّيين من الصالحين !! و الفيديوات أفظع !!
لو قيل ما حكم نشر هذه الفيديوات المصرية ؟! ؟. لكان الجواب : لا يجوز ، لأنها فتنة !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! .
زد على هذا : هل حصل مثله في ليبيا . .الأردن . . اليمن . .فلسطين و ....................... والقائمة مفتوحة ؟!!
الجواب : نعم بدون شك ، وممّن ينتسب إلى السنّة في حق أخيه السنّي و أخته السنيّة دعك من غيره !
طبعا ليس هذا دفاعا عن التشيع والرفض حاشا وأبعد ، فلست أنا من يدافع عنه ولا عن أصحابه المجرمين ، إنما هو تنبيه على شيء يخفى علينا زمن الفتن !
هذا الشيء : هو المشاركة ولو بطريقة غير مباشرة في التحريش المنهي عنه شرعًا زمن الفتن والنوازل ! ، والوقوع في التناقض و النمطية ، و خدمة أجندات سياسية واستخباراتية مشبوهة من حيث لا ندري ! .
و الدليل : انظر أخي العزيز ما هو مكتوب في الفيديو : [ فهل بعد هذا يلام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الذبح ؟! ] . ما رأيكم إخواني في هذا الكلام ؟! ،هل هذا منهجنا ؟ ،ثم من هو تنظيم الدولة وما علاقته .. الحقيقية . . بالرافضة .. والاستخبارات الخارجية .. وما هي أجنداته الحقيقية . . وضد من . . ؟!!!
لا يلام على ذبح الشيعة .. طيب : ماذا لو وصل داعش إلى الحدود السنيّة . . وقد وصل . . ماذا لو فجّر ماذا لو فعل .. !
كل هذا نتيجة طبيعية للوقوع في التحريش زمن الفتن !
هذا مجرد تنبيه إخواني الكرام ، لا يراد منه تزكية الرافضة حاشا ومحال ، ولا ثني أخينا أحمد عن الاجتهاد حاشا فهو أخونا يجتهد ونحن نحبه في الله ، ولكن المراد به التحذير من الوقوع فريسة التفكير النمطي الذي يخدم أجندات مشبوهة .
ما أثر مثل هذا الفيديو على وعي .. و لا شعور . .الخطيب ؟ : هل يقتضي منا الثورة على الظلم و القهر بكافة أشكاله أينما كان ؟! ، أم ظلم وقهر الشيعة فقط ؟ وهل هذه الثورة لها ضوابط و موازنات ؟ وما هي رايتها ؟ وكيف ؟ أسئلة تخنق الوعي وشعور و لاشعور الخطيب المسكين فيقع في الحيرة و التخبط ، وهنا تعمل الأجندات السياسية والاستخباراتية عملها ! .
الحل : لزوم الصبر و نشر العلم والوعي الصحيح و مجانبة الفتن و أصحابها بجميع أصنافها ، وترك التحريش في أي جهة من الجهات حتى ينجلي الغبار ! .
هذا ما يحس به القلب الجريح وما توفيقنا إلا بالله .

كلام صائب شيخ رشيد ، جزاك الله خيرا سيكون في عين الاعتبار وسأرعي هذا فيما أنشره بإذن الله بعد ذلك