سورية : مفتي بشار يزعم أنه انتخبه تنفيذاً لوصية الرسول
احمد ابوبكر
1435/08/12 - 2014/06/10 08:33AM
زعم أحمد بدر الدين حسون مفتي النظام السوري، أنه انتخب زعيم النظام بشار الأسد رئيسا للبلاد لدورة رابعة، تنفيذا لوصية النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال حسون في فيديو مصور وهو يدلي بصوته خلال تغطية التلفزيون للانتخابات السورية التي انتهت بفوز بشار الأسد : “انتخبت بشار الأسد تنفيذاً لوصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أنه ينتخب "جند الشام الذين أوصى الرسول باللحاق بهم، مستنداً إلى حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، “قال أحد الصحابة اختر لي يا رسول الله مع أي جند أكون، فقال له كن مع جند الشام.. كن مع جند الشام"، ونحن وضعنا في الصندوق “جند الشام" الذين أوصانا بهم رسول الله".
وأضاف "بشار الأسد قال إن المعركة طويلة، وذلك بعد ثاني شهر من بدء الهجوم على سوريا، ولكن قال في النهاية سننتصر.
وكان حسون قد أصدر عدة فتاوى مؤيدة للنظام الأسدي منذ اندلاع الثورة السورية، وقد انفصلت زوجته عنه بعد مقتل ابنه على أيدي عصابات النظام. ".
المصدر: موقع المسلم
وقال حسون في فيديو مصور وهو يدلي بصوته خلال تغطية التلفزيون للانتخابات السورية التي انتهت بفوز بشار الأسد : “انتخبت بشار الأسد تنفيذاً لوصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أنه ينتخب "جند الشام الذين أوصى الرسول باللحاق بهم، مستنداً إلى حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، “قال أحد الصحابة اختر لي يا رسول الله مع أي جند أكون، فقال له كن مع جند الشام.. كن مع جند الشام"، ونحن وضعنا في الصندوق “جند الشام" الذين أوصانا بهم رسول الله".
وأضاف "بشار الأسد قال إن المعركة طويلة، وذلك بعد ثاني شهر من بدء الهجوم على سوريا، ولكن قال في النهاية سننتصر.
وكان حسون قد أصدر عدة فتاوى مؤيدة للنظام الأسدي منذ اندلاع الثورة السورية، وقد انفصلت زوجته عنه بعد مقتل ابنه على أيدي عصابات النظام. ".
المصدر: موقع المسلم
رشيد بن ابراهيم بوعافية
آفة من أكبر الآفات للأسف ! . . "علماء السلطان" أو " شيوخ البلاط " أو " الأئمّة المضلون " كما سماهم النبي صلى الله عليه وسلم .
مجموعة عمائم لديهم قدر من العلم الشرعي ولكنهم للأسف يستعملونه بشكل أو بآخر لخدمة مصالح السلطان و القائد و الرئيس و الأمير على حساب مصالح الشعوب المقهورة . حتى لو تعارض الأمر بشكل واضحٍ مع النصوص الشرعية . . بسيطة : الفتاوى الجاهزة .. وفِقه لَيْ أعناق النصوص . . لتناسب مصالح الأسياد !
مقابل ماذا ؟ : الإصابة من حلواهم ودنياهم . . فقط .. ! . الدولار و ما أدراك ما الدولار . . شهوة تدع الحليم حيرانَا !
كتب سفيان الثوري إلى عباد بن عباد : " إياك والأمراء أن تدنو منهم أو تخالطهم في شئ من الأشياء، وإياك أن تُخدع ويُقال لك لتشفع وتدرء عن مظلوم أو ترد مظلمة فإن ذلك خديعة إبليس . . . وإنما اتخذها فجار القراء سُلَّماً " . جامع بيان العلم (1/179) وسير أعلام النبلاء (13/586) .
قال أحدهم بعدما خرج من صلاة الجمعة: "حدَّثَنا الإمامُ في خطبة الجمعة عن فضائل "النظام"، والصبر، والطاعة، والصيام، وقال ما معناه: "إذا أراد ربُّنا مصيبةً بعبده، ابتلاه بكثرة الكلام"، لكنه لم يذكر الجهاد في خطبته، ولمَّا ذكَّرناه، قال لنا: "عليكم السلام"، وبعدها قام مصليًا بنا، وعندما أذَّن للصلاة قال: "(نعم) إله إلا الله".
وقال أحد الإخوة الكرام: "دعانا الإمام في خطبة الجمعة إلى الرأفة بالسلطان، والذبِّ عنه، وردِّ كيد اللئام، وحثَّنا على "الوفاء" و"الولاء" لأبي السلطان (الراحل السلطان)، وحذَّرنا من سؤال ربِّنا - سبحانه - يوم الحساب، إذا لم نقدِّم قرابينَ الوفاء بالعهد والشكر والامتنان، ومن عقابٍ أليم نناله على رؤوس الأشهاد، قلتُ يا إمام: يقول ربُّنا في القرآن: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18]، فإذا به يحدِّثنا عن مساجد السلطان!".
تعديل التعليق