سوانح في المذابح
احمد ابوبكر
1434/06/25 - 2013/05/05 11:11AM
الشيخ محمد صالح المنجد
الحمد لله
هذه الأمة مبتلاة "أمتي هذه مرحومة .. عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل والبلايا" صحيح أبي داود.
الذبح شهادة ، والتعذيب كفّارة للسيئات ومن قضى من المسلمين في المذابح ومضى إلى ربه فلعلها راحة له من عناء الدنيا ونعيم عظيم في الآخرة.
طبع القوم قديم : قال ابن تيمية : وللنصيرية في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، فإذا كانت لهم مكنة ( قوة وقدرة ) سفكوا دماء المسلمين.
الباطنية لادين لهم ولا إيمان ولذلك لا رأفة لديهم ولا رحمة ولا شفقة.
يستعمل النصيرية والرافضة والكفرة المذابح
- حقدا
- وانتقاما
- وتهجيرا
- وإيهاما بالقوة والبطش
- وتخويفا وحربا نفسية
- وإفناء للمسلمين
الوحشية وقسوة القلب من طبيعة الكفر (النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ).
وجه قبيح يعكسونه في معركتهم مع الإسلام والمسلمين (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
هؤلاء الكفرة جبناء يتسلطون على المستضعفين والعزّل وكبار السن والنساء والأطفال.
الباطنية الكفرة لايقنعون بجريمة واحدة بل جرائمهم مركّبة : إهانة وإذلال +اغتصاب + ذبح + حرق + تباهي وإشهار للجريمة.
المذابح توجب الجهاد للدفع (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ).
المذابح توجب نظر أهل الحلّ والعقد في تدبير أمور المسلمين وإيجاد الحلول العملية لبلدات المسلمين المحاصرة أو المجاورة للكفار بأمور منها :
تقوية هذه البلدات وتسليح أهلها ومرابطة بعض جنود الإسلام فيها وإيجاد نظام إنذار مبكّر لسرعة الانتقال إليها للدفاع عنها.
دور المناطق المحررة في الإيواء واستقبال المهاجرين والناجين بأنفسهم وأهليهم من المذابح والتهديدات وقيام أغنياء المسلمين بإعدادها وتجهيزها.
محاولة الوصول إلى سياسة ردع قائمة على القصاص وقوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ).
إثارة العالم بالإعلام وغيره لمنع التهجير ومعاقبة من يعمل على ما يُسمونه بـ [ التطهير العرقي ].
مايحدث توعية للمسلمين.
(وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) وتظهر طريقتهم وأخلاقهم عيانا بيانا بحيث لاينخدع بهم المسلمون ولايأملون منهم شيئا.
لازال هناك نائمون كُثُر في العالم الإسلامي وغيره وهذه المذابح من الموقظات ، تدفع للقيام بحق المستضعفين ويتوب بها أناس من الغافلين.
المذابح تدفع للمنائح ، وبعض الناس لايتفاعلون ويخرجون المال إلا عندما تسيل الدماء بهذه الطريقة البشعة، فكأن الصورة تقول : ماهو العذر؟
الباطنية يرسلون رسائل واضحة إلى دعاة تقريب المذاهب ومروجي مبدأ التعايش السلمي وأنه خيال مُحال غير ممكن ولا هو واقعي.
الكفار الآخرون يشاركون في الجريمة وعلى أحسن الأحوال يتفرجون ، فماذا يُرجى منهم ؟ وكيف نواليهم ونتقرّب إليهم ونتشبّه بهم.
لا قيام للسلام والعدل في العالم إلا بشريعة الإسلام ودين التوحيد ، والفضيحة والسقوط المدوّي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهذه المذابح.
الحمد لله
هذه الأمة مبتلاة "أمتي هذه مرحومة .. عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل والبلايا" صحيح أبي داود.
الذبح شهادة ، والتعذيب كفّارة للسيئات ومن قضى من المسلمين في المذابح ومضى إلى ربه فلعلها راحة له من عناء الدنيا ونعيم عظيم في الآخرة.
طبع القوم قديم : قال ابن تيمية : وللنصيرية في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، فإذا كانت لهم مكنة ( قوة وقدرة ) سفكوا دماء المسلمين.
الباطنية لادين لهم ولا إيمان ولذلك لا رأفة لديهم ولا رحمة ولا شفقة.
يستعمل النصيرية والرافضة والكفرة المذابح
- حقدا
- وانتقاما
- وتهجيرا
- وإيهاما بالقوة والبطش
- وتخويفا وحربا نفسية
- وإفناء للمسلمين
الوحشية وقسوة القلب من طبيعة الكفر (النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ).
وجه قبيح يعكسونه في معركتهم مع الإسلام والمسلمين (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ).
هؤلاء الكفرة جبناء يتسلطون على المستضعفين والعزّل وكبار السن والنساء والأطفال.
الباطنية الكفرة لايقنعون بجريمة واحدة بل جرائمهم مركّبة : إهانة وإذلال +اغتصاب + ذبح + حرق + تباهي وإشهار للجريمة.
المذابح توجب الجهاد للدفع (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ).
المذابح توجب نظر أهل الحلّ والعقد في تدبير أمور المسلمين وإيجاد الحلول العملية لبلدات المسلمين المحاصرة أو المجاورة للكفار بأمور منها :
تقوية هذه البلدات وتسليح أهلها ومرابطة بعض جنود الإسلام فيها وإيجاد نظام إنذار مبكّر لسرعة الانتقال إليها للدفاع عنها.
دور المناطق المحررة في الإيواء واستقبال المهاجرين والناجين بأنفسهم وأهليهم من المذابح والتهديدات وقيام أغنياء المسلمين بإعدادها وتجهيزها.
محاولة الوصول إلى سياسة ردع قائمة على القصاص وقوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ).
إثارة العالم بالإعلام وغيره لمنع التهجير ومعاقبة من يعمل على ما يُسمونه بـ [ التطهير العرقي ].
مايحدث توعية للمسلمين.
(وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ) وتظهر طريقتهم وأخلاقهم عيانا بيانا بحيث لاينخدع بهم المسلمون ولايأملون منهم شيئا.
لازال هناك نائمون كُثُر في العالم الإسلامي وغيره وهذه المذابح من الموقظات ، تدفع للقيام بحق المستضعفين ويتوب بها أناس من الغافلين.
المذابح تدفع للمنائح ، وبعض الناس لايتفاعلون ويخرجون المال إلا عندما تسيل الدماء بهذه الطريقة البشعة، فكأن الصورة تقول : ماهو العذر؟
الباطنية يرسلون رسائل واضحة إلى دعاة تقريب المذاهب ومروجي مبدأ التعايش السلمي وأنه خيال مُحال غير ممكن ولا هو واقعي.
الكفار الآخرون يشاركون في الجريمة وعلى أحسن الأحوال يتفرجون ، فماذا يُرجى منهم ؟ وكيف نواليهم ونتقرّب إليهم ونتشبّه بهم.
لا قيام للسلام والعدل في العالم إلا بشريعة الإسلام ودين التوحيد ، والفضيحة والسقوط المدوّي للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهذه المذابح.