سوء الظن والتجسس(الحجرات7)

زراك زراك
1433/07/25 - 2012/06/15 20:43PM
[FONT="] سوء الظن والتجسس(الحجرات7)[/FONT]
[FONT="] الجمعـــــة, 15 يونيو 2012[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الموافق لـ 25. رجب 1433[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] محمد زراك إمام وخطيب المسجد الكبير بأولاد برحيل المغرب[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الحمد لله الملك العلام، أكرمنا بأخلاق[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سيد الأيام، فقدمها هدية خاصة بأمة الإسلام، نحمده[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تعالى حمدا كثيرا على نعمه العظام، وأشهد أن لا إله إلى الله ذو الجلال[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والإكرام، هو الملك القدوس السلام، سبحانه وتعالى لا تأخذه سنة ولا ينام[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله أفضل الأنام، دعا إلى شريعة تطهر المجتمع[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]من سوء الظن والتجسس وغير ذلك من أخلاق اللئام، فنال عند الله مراتب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الإحسان والإكرام، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الكرام، وعلى[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]التابعين لهم بإحسان مادمت الأيام والأعوام، اللهمّ أخرجنا من ظلمات الجهل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وأكرمنا بأنوار العلم، وافتح علينا أبواب رحمتك، وانشر علينا خزائن علومك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ومعرفتك، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أما بعد فيا أيها الإخوة المؤمنون![/FONT][FONT="] مرحبا بنا مرة اخرى في رحاب سورة الآداب الأخلاق، سورة الحجرات ، وقد قدمنا لكم في الجمعة الماضية انه لا يمكن أن تعظم حرمات المسلمين في مجتمعنا، إلا إذا طهرنا أنفسنا من ستة أمراض أو من ستة أخلاق سيئة، ولقد تحدثنا في الماضي بفضل الله تعالى بالتفصيل عن السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، واليوم سنرفع الستار عن سوء الظن والتجسس قال ربنا جل جلاله [/FONT][FONT="][FONT="]}[/FONT][/FONT][FONT="] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..[/FONT][FONT="][FONT="]{[/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تضمنت الآية الكريمة النهي عن ثلاثة أمور وهي:عن سوء الظن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] و[/FONT][FONT="]التجسس[/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="]و[/FONT][FONT="]النهي عن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الغيبة[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أولا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سوء الظن[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]يقول[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تعالى[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وقوله[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ولم يقل: اجتنبوا الظن كله، لأن الظن ينقسم إلى قسمين[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]القسم الأول: ظن الخير بالإنسان،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهذا مطلوب أن تظن بإخوانك خيراً ماداموا أهلاً لذلك، وهذا هو المراد بالآية، وكذلك حسن الظن بالله تعالى[/FONT][FONT="] الترمذي: ((حسن الظن بالله من حسن العبادة)).[/FONT]
[FONT="]القسم الثاني: ظن السوء، فيحرم علينا أن نظن سوءا بمسلم ظاهره العدالة، فإنه لا يحل أن نظن به إلا الخير، وقد ثبت في الصحيحين، عن أبي هريرة [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="]t[/FONT][/FONT][FONT="] أن رسول الله[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]قال: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث[/FONT][FONT="]" [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وقد قال احد العلماء:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه، فالتمس له العذر ،فإن لم تجد له عذرا فقل في نفسك: لعل لأخي عذرا لا أعلمه، أما ظن السوء بمن قامت القرينة والحجة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]على أنه أهل لذلك، فهذا لا حرج على الإنسان أن يظن السوء به، ولكن هذا ليس على إطلاقه، كما هو معلوم، وإنما المراد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]نحترس[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]من الناس الذين هم أهل لظن السوء فلا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]نثق[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بهم[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="] كما روى الطبراني عن [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أنس بن مالك [FONT="][FONT="]t[/FONT][/FONT] [/FONT][FONT="]قال : قال رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]احترسوا من الناس بسوء الظن[/FONT][FONT="] " . [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أيها الإخوة الكرام! سيدنا حاطب بن أبي بلتعة [/FONT][FONT="][FONT="]t[/FONT][/FONT][FONT="] لما كتب إلى أهل مكة يفشي إليهم خبر استعداد النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] لفتح مكة، أُلقي عليه القبض لاكنه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اعتذر، فقال سيدنا عمر: إئذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه، فقد نافق،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وكان ذلك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مبنيا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]على الظن ، فما ذا تظنون بالرسول[/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] يفعل به؟ لو كان حدث هذا اليوم في أنظمة هذا العصر، لاتهم بالخيانة، وبأنه مخبر سري وجاسوس خطير، يعمل لصالح العدو إلى ما هنالك من الاتهامات والأسماء، ولحكم عليه بالإعدام، أو السجن المؤبد إن رحموه، فلا يموت فيه ولا يحيا،ولكن الرسول[/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="] ما كان ليحكم على شخص بزلة دون أن يتذكر تاريخه، فلما قال عمر بن الخطاب: إئذن لي يا رسول الله أن أضرب عنقه، قال[/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]: «لا يا عمر أما تعلم أنه شهد بدرا، لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» قبل النبي صلى الله عليه وسلم منه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عذره وحسن نيته[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]، ومنع عمر من البناء على ذلك الظن الكاذب.[/FONT]
[FONT="]ونذكر لذلك بعض الأمثلة[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]قد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يظن الإنسان أن فلانا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يبغضه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فيبني على هذا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عداوة وحقدا، وعدم صفاء في الصدر تجاه أخيه المسلم[/FONT][FONT="] .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]والبعض[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يسيء الظن بزوجته بدافع الغيرة، ويشك في زوجته ويفسر كل سلوك على أنه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]خيانة أو سوء أخلاق منها ، وقد يقع هذا من الزوجة أيضا تجاه زوجها.[/FONT]
[FONT="]وقد يتناقل الناس عن فلان[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أنه متهم في دينه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]، او أنه فعل سوءا فتظن به سوءا[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]والحاصل أن سوء الظن أوقع كثيرين في العداوة والبغضاء ، ففشت شملهم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]، وساءت المعاملات فيما بينهم، وظهر الحسد والبغضاء ، كل ذلك مبناه على أخبار وهمية ظنوها صادقة.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أيها الإخوة، إذا تقرر لدينا أن سوء الظن خلق سيئ فلا بد من العمل على علاجه، وعلاجه هو: إحسان الظن بالناس، فكّر طويلاً قبل أن تحكم أو تتهم، ولأن تخطئ بحسن الظن أفضل من أن تخطئ بالتسرع بسوء الظن، قال عمر : (ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرًا وأنت تجد لها في الخير محملاً).[/FONT]
[FONT="]ومن العلاج التماس المعاذير للناس، وترك تتبع العورات والتماس الزلات، وتدريب النفس على الالتزام بآداب الإسلام في الحكم على الأشياء والأشخاص من الاعتماد على الظاهر وترك السرائر إلى الله وحده الذي يعلم السر وأخفى، [/FONT][FONT="]وكان سيدنا عمر يقول:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]كنا نحكم عليكم والوحي ينزل[/FONT][FONT="]، أما ولا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وحي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فمن فعل خيراً أو قال خيراً ظننا به خيراً، ومن فعل شراً أو قال شراً ظننا به ما فعل وما قال[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..[/FONT][FONT="][FONT="]{[/FONT][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]نلاحظ في هذه الآية الكريمة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أنه تعالى قدم سوء الظن ثم التجسس ثم الغيبة وفي هذا ترتيب عجيب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أشار إليه القرطبي ـ رحمه الله ـ فقال[/FONT][FONT="]:[/FONT]
[FONT="]لأن الإنسان إذا ظن السوء سينتقل إلى مرحلة أخرى وهي التجسس ليتأكد ثم بعد التجسس سوف يغتاب ذلك الرجل بذكر معايبه[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]فبعضها[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يجر بعضا ، فانظر إلى هذا التسلسل العجيب لأن الله هو الخالق لهذا الإنسان[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهو العالم كيف تتسلسل في النفس وفيه تنبيه من جانب آخر أنه يجب على[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الإنسان أن يغلق أبواب الشر على نفسه لأنه إذا فتح باب الظن أنفتح باب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]التجسس ثم إذا امتلأ القلب بهذه الأمور المنكرة أصبح يفرِّغها في المجالس[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]التي يجلس فيها فيقع في الغيبة[/FONT][FONT="] اللهم إنا نسألك صدورًا سليمة، وقلوبًا طاهرة نقية، اللهم طهر قلوبنا من الشرك والشك والنفاق وسائر الآفات.أقول قولي....[/FONT]
[FONT="] الخطبة الثانية[/FONT]
[FONT="]الحمد لله رب العالمين.........[/FONT]
[FONT="]ثم قال تعالىى:[/FONT][FONT="] (وَلاَ تَجَسَّسُوا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والتجسس هو: تتبع عورات الناس والبحث عن عيوبهمم [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وَلاَ تَجَسَّسُوا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وقرأت ولا تحسسوا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]قيل: معناهما واحد،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وقال[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الحافظ ابن كثير: والتجسس غالباً يطلق على الشر، ومنه الجاسوس، وأما[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]التحسس فيكون غالباً في الخير، وقد يستعمل كل منهما في الشر[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وعلى هذا القول الأخير تكون القراءتان مبينتين لما نهى الله عنه، من إشغال النفس بمعايب الآخرين[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]وقد ذكر العلماء (الشييخ محمد مصطفى المراغي) في تفسيرسورة الحجرات: أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعس بالمدينة ليلا، ويحرس الناس ويكشف أهل الريبة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]منهم، فسمع صوت رجل في بيته يغني ، فتسور عليه، ووجد عنده امرأة وخمراً،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فقال عمر: يا عدو الله! أظننت أن الله سيسترك وأنت على معصيته، فقال الرجل[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]وأنت يا أمير المؤمنين لا تعجل عليّ، إن كنت عصيت الله في واحدة، فقد عصيته[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أنت في ثلاث: قال الله تعالى[/FONT][FONT="]( [/FONT][FONT="]وَلَا تَجَسَّسُوا[/FONT][FONT="] ) [/FONT][FONT="]فقد تجسست وقال[/FONT][FONT="] : ( [/FONT][FONT="]وَأْتُواْ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا[/FONT][FONT="] ) [/FONT][FONT="]وقد تسورت وقال[/FONT][FONT="] : ( [/FONT][FONT="]فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فَسَلِّمُوا[/FONT][FONT="] ) [/FONT][FONT="]وما سلمت . فقال : هل عندك من خير ان عفوت[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]عنك ؟ . قال نعم . فعفا عنه وخرج.[/FONT]
[FONT="]ولقد صدق من قال:[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]لا تَلْتَمِسْ مِنْ مَسَاوِي النَّاسِ مَا سُتِرُوا *** فَيَكْشِـفُ اللهُ سِتْـرًا مِـنْ مَسَاوِيكَا[/FONT][FONT="]

[/FONT][FONT="]وَمَـنْ يَتَتبَّـعْ جَاهِـدًا كُـلَّ عَتْرَةٍ *** يَجِـدْهَا وَلا يَسْلَمْ لَهُ الدَّهْرُ صَاحِبُ[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="]أيها المؤمنون! جاءتني امرأة قبل قليل تشكتي من أذى جيرانها من تعد وظلم وطغيان وأذى وأذكر نفسي واخواني المسلمين [/FONT][FONT="]بأن إيذاء الجيران ذنب عظيم لا يفعله مؤمن، يقول النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]: ((وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ)) .شيءٌ مُخيف ، نفى عنه الإيمان كليّا بِقَسَمٍ وتَكرار ، القسَم مؤَكِّد ، والتَّكْرار مُؤَكِّد [/FONT][FONT="]وسوف أخصص خطبة لهذا الموضوع نسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا لنحترم جيراننا ونكف أذانا عنهم قبل أن أن هذا وأكثروا من الصلاة والسلام على سيد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]المرسلين...اللهم وفق أمير المؤمنين محمدا السادس لكل خير، ونسألك اللهم أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تجري الخير على يديه، وأعنه على أداء رسالته، وتحقيق كل خير لشعبه وبلده[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]واحفظه في كافة أسرته الشريفة يارب العالمين، اللهم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لا تدع لنا فى هذا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اليوم العظيم ذنبا الا غفرته ولا كربا الا فرجته ولا عيبا الا سترته ولا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]دينا الا اديته ولا مريضا الا شفيته ولا حاجة لك فيها رضا ولنا فيها صلا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الا قضيتها ويسرتها لنا يا رب العالمين[/FONT][FONT="]
......[/FONT][FONT="]اللهمّ أعطنا ولا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تحرمنا...اللهمّ اكفنا بحلالك عن حرامك ، وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمَّن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سواك ، اللهمّ لا تؤمنَّا مكرك ، ولا تهتِك عنَّا سترَك ، ولا تنسنا ذكرك ،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يا رب العالمين[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
المشاهدات 3884 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا