سنن الفطرة

مبارك العشوان
1438/06/03 - 2017/03/02 07:47AM
إِنَّ الحَمْدَ لِلهِ ...عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ... مُسْلِمُون.
عِبَادَ اللهِ: رَوَى الإمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ ) قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ.
يقولُ ابنُ القيِّمِ رحمهُ اللهُ ـ بعدَ أنْ ذَكَرَ خِصَالَ الفِطْرَةِ ـ : الفِطْرَةُ فِطْرَتَانِ: فِطْرَة تتَعَلَّقُ بِالْقَلْبِ وَهِي مَعْرِفَةُ اللهِ وَمَحَبَّتُهُ وإيْثَارُهُ عَلى مَا سِوَاهُ، وَفِطْرَةٌ عَمَلِيَّةٌ وَهِي هَذِه الْخِصَالُ؛ فَالْأُولَى تُزَكِّي الرُّوحَ وَتُطَهِّرُ الْقلبَ، وَالثَّانِيَةُ تُطَهِّرُ الْبَدَنَ، وَكُلٌّ مِنْهُمَا تُمِدُّ الْأُخْرَى وَتُقَوِّيهَا. أهـ
الفِطْرَةُ المُتَعَلِّقَةُ بِالقَلْبِ هِيَ التِي خَلَقَ اللهُ عَلَيهَا البَشَر وَجَبَلَهُمْ عَلَيهَا، وَهِيَ الأصْلُ فِيهِمْ مَا لَمْ تُغَيَّرْ أوْ تُبَدَّلْ؛ كَمَا صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ... ) الحديث رواه البخاري.
وأمَّا الفِطرَةُ المُتَعَلِّقَةُ بِالبَدَنِ وَنَظَافَتِهِ وَكَمَالِ صِحَّتِهِ، فَهِيَ التي جَاءَ بِهَا هَذَا الحَدِيثُ، وَهِيَ مِنْ مَحَاسِنِ هَذَا الدِّينِ، وَعَنْهَا سَيَكُونُ الحَدِيثُ في هَذِهِ الخُطْبَةِ إنْ شَاءَ اللهُ.
أوَّلُ هَذِهِ الخِصَالِ: قَصُّ الشَّارِبِ وَإِحْفَاؤُهُ؛ وَفِي ذَلِكَ مَصَالِحُ أهَمُّهَا امْتِثَالُ أمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، واتِّبَاعُ سُنَّتِهِ، ثُمَّ إِنَّ بَقَاءَهُ يَجْمَعُ مَا يَمُرُّ بِهِ، فَإِذَا شَرِبَ الإنْسَانُ تَلَوَّثَ شَرَابُهُ.
وفِي طُولِهِ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ الكِبْرِ وَالخُيَلاءِ، وَتَشَبُّهٌ بِالجَبَابِرَةِ مِنَ المَجُوسِ وَالمُشْرِكِينَ، لِذَا جَاءَتِ الفِطْرَةُ بِإِحْفَائِهِ.
وَكَيْفِيَّةُ إِحْفَائِهِ أنْ يَقُصَّهُ حَتَّى يَبْدُوَ طَرَفُ الشَّفَةِ؛ وَلَا يَحْلِقُهُ كُلَّهُ.
ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : ( وَإِعفَاءُ اللِّحْيَةِ )
إِعْفَاؤُهَا: عَدَمُ التَّعَرُّضِ لَهَا؛ لا بِقَصٍّ، وَلَا بِحَلَقٍ ولا بِنَتْفٍ، أوْ تَعْدِيلٍ ـ كَمَا يُسَمِّيهِ بَعْضُهُم ـ فَاللهُ تَعَالَى خَلَقَهَا وَمَيَّزَ الذُّكُورَ بِهَا دُونَ الإنَاَثَ، وَفِيهَا إظْهَارٌ لِلرُّجُولَةِ وَالقُوَّةِ، إِعْفَاؤُهَا وَقَارٌ وَجَمَالٌ وَكَمَالٌ، وَقبل ذَلِكَ امْتِثَالٌ لِمَا جَاءَ بِهِ الشَّرْعُ وَالقَدَرُ وَالفِطْرَةُ.
يَقُولُ عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: ( خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ أَحْفُوا الشَّـوَارِبَ، وَأَوْفُوا اللِّحَى ).ويقولُ: ( أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى ) ويقولُ: ( جُزُّوا الشَّوَارِبَ، وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ ) أحَادِيثٌ صَحِيحَةٌ رَوَاهَا كُلَّهَا الإمَامُ مُسلِم.
ألَا فَأعْفُوا أيُّهَا الرِّجَالُ لِحَاكُمْ، وَوَفِّرُوهَا؛ طَاعَةً لِرَبِّ العَالَمِيــــن، وَاتِّبَاعاً لِهَدْيِ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَصَحْبِهِ المُكْرَمِينَ، وَمُخَالَفَةً لِلْمُشْرِكِين.
عِبَادَ اللهِ: وَمِنَ الفِطْرَةِ: ( السِّوَاكُ ) وَهُوَ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ وَمَرْضَاةٌ لِلرَّبِ، قَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلَامُ: ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ).وَفِي رِوَايَةٍ: ( عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ ) والحَدِيثَانِ فِي البُخَارِيِّ.
وكَانَ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ مُحِبَّاً لِلسِّوَاكِ، حَرِيْصاً عَلَيهِ؛ حَتَّى فِي آخِرِ لَحْظَةٍ مِنْ حَيَاتِهِ كَمَا جَاءَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالتْ : ( دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمَعَهُ سِوَاكٌ يَسْتَنُّ بِهِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَعْطِنِي هَذَا السِّوَاكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْطَانِيهِ، فَقَضِمْتُهُ، ثُمَّ مَضَغْتُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَنَّ بِهِ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى صَدْرِي ) رواه البخاري .
السِّواكُ مَسْنُونٌ كُلَّ وَقْتٍ، لِلصَّائِمِ وَغَيْرِهِ، وَيَتَأكَّدُ فِي مَوَاضِعَ، مِنْهَا: عِنْدَ المَضْمَضَةِ فِي الوُضُوءِ، وَعِندَ الصلاةِ، وَعِندَ القِيَامِ مِنَ النَّومِ، قَالَ حُذَيفَةُ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ ) رواه البخاري ومسلم.
وَعِندَ دُخُولِ البَيتِ، فَقَدْ سُئِلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا،: بِأَيِّ شَــيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالـَتْ: ( بِالسِّوَاكِ ) رواه مسلم.
وَمِنَ الفِطْرَةِ ( اسْتِنْشَاقُ المَاءِ ) وَهُوَ جَذْبُ المَاءِ بِالنَّفَسِ إلَى دَاخِلِ الأنْفِ ثُمَّ إِخْرَاجُهُ، وَتَنْبَغِي المُبَالَغَةُ فَيهِ لِغَيرِ الصَّائِمِ؛ لِقَولِهِ عَليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ لِلَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ: ( أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ، وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) رواه ابن حبان وصححه الألباني.
وَمِنَ الفِطْرَةِ ( قَصُّ الأَظْفَارِ ) فَفِي طُولِهَا جَمْعٌ لِلْأوسَاخِ، وَبِهِ يَحْصُلُ الضَّرَرُ، وَمَعَ هَذَا يُوجَدُ فِي النَّاسِ مَنْ زَيَّنَ لَهُ الشيطانُ سُوءَ عَمَلِهِ فَأَطَالَها، أوْ قَصَّهَا وَتَرَكَ مِنهَا واحِداً؛ مُعَاكِساً لِلفِطَرَةِ وَمُحَاكِياً أهْلَ الفِسْقِ بِاسْمِ المَدَنِيَّةِ وَالتَّقَدُّمِ ، فَسُبْحَانَ اللهِ، أيُّ مَدَنِيَّةٍ فِي مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، وَأيُّ تَقَدُّمٍ فِي جَمْعِ الأقَذَارِ.
نَسْأَلُكَ رَبَّنَا العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَالتَّوفِيقَ لِاتِّبَاعِ السُّنَةِ.
بَارَكَ الله لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيْمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيْمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيْلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، أَمَّا بَعْدُ:
فَمِنَ الفِطْرَةِ ( غَسْلُ البَرَاجِمِ ) وَهِيَ مَا بَيْنَ مَفَاصِلِ الأَصَابِعِ، جَاءَتِ الفِطْرَةُ بِتَعَاهُدِهَا وَالاهْتِمَامِ بِهَا وَغَسْلِهَا .
وَمِنَ الفِطْرَةِ ( نَتْفُ الإِبِطِ ) قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ : وَهُوَ سُنَّةٌ بِالاتِّفَاقِ، وَالأَفْضَلُ فِيهِ النَّتْفُ لِمَنْ قَوِيَ عَلَيهِ، وَيَحْصُلُ بِالحَلْقِ وَبِأَيِّ شَيءٍ يُزِيْلُهُ . أ . هـ
وَقِيلَ فِي الحِكْمَةِ مِنَ النَّتْفِ: أنَّهُ يُضْعِفُ أُصُولَ الشَّعْرِ فَتَخِفُّ الرَّائِحَةُ بِهِ .
وَمِنَ الفِطْرَةِ ( حَلْقُ العَانَةِ ) وَهِيَ الشَّعْرُ النَّابِتُ حَوْلَ القُبُلِ.
يُحْلَقُ أوْ يُزَالُ بِأَيِّ شَيءٍ يُزِيلُهُ
وَمِنَ الفِطْرَةِ ( انْتِقَاصُ المَاءِ ) وَهُوَ الاسْتِنْجَاءُ، وَفِيْهِ تَطْهِيرٌ لِلمَحَلِّ الذِي يَخْرُجُ مِنْهُ البَولُ وَالغَائِطُ .
وَمِنَ الفِطْرَةِ: ( الخِتَانُ ) وَهُوَ مَا يُسَمَّى بِالتَّطْهِيرِ، وَهُوَ قَطْعُ الجِلْدَةِ التِي تُغَطِي حَشَفَةَ الذَّكَرِ حَتَّى تَنْكَشِفَ جَمَيعُ الحَشَفَةِ، وَفِعْلُهُ زَمَنَ الصِّغَرِ أفْضَلُ.
وَمِنَ الفِطْرَةِ: ( المَضْمَضَةُ ) وَهِيَ أنْ يُدْخِلَ المَاءَ فِي فَمِهِ ثُمَّ يُدِيرُهُ وَيُحَرِّكُهُ ثُمَّ يَمُجُّهُ.
عِبَادَ اللهِ: يقول أَنَسٌ رضي الله عنه: ( وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الْإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) رواه مسلم.
يَنبَغِي لِلمُسلِمِ أنْ يَتَعَاهَدَ هَذِهِ السُنَنَ، قَبْلَ الأرْبَعِينَ، يَنْبَغِي أن يَحْرِصَ عَلَى الطَّهَارَةِ، والنَّطَافَةِ والجَمَالِ وَطِيْبِ الرَّائِحَةِ، رَائِحَةَ الجِسْمِ وَرَائِحَةَ الفَمِ وَرَائِحَةَ اللِّبَاسِ، وَلْيَبْتَعِدْ عَنْ كُلِّ مَا يُؤذِي، فَاللهُ تَعَالَى جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، قَالَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إِقْرَاراً لِلصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ حِيْنَ ذَكَرُوا لَهُ مَحَبَّتَهُم لِلثَّوبِ الحَسَنِ وَالنَّعْلِ الحَسَنِ.
وَقَدْ رَأى رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ رَجُلًا شَعْثًا، فَقَالَ: ( أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ ) وَرَأَى رَجُلًا عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: ( أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَا يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ ) أخرجه ابن حبان وقال الألباني صحيح لغيره
ألا فَاحْرِصُوا رَحِمَكُمُ اللهُ عَلى الاهتِدَاءِ بِهَدْيِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، أصْلِحُوا رَحِمَكُمُ اللهُ بَوَاطِنَكُمْ وَظَوَاهِرَكُمْ.
ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: { إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } الأحزاب 56
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللهُمَّ اهدِنَا لِأَحْسَنِ الأخْلَاقِ وَالأَعْمَالِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إلا أنْتَ واصْرِفْ عَنَّا سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّئَهَا إلا أنت.
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإسْلَامَ وَالمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ وَانْصُرْ عِبَادَكَ المُوَحِّدِينَ، اللَّهُمَّ وَعَلَيكَ بِأَعْدَئِكَ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.
عِبَادَ اللهِ: اذْكُرُوا اللهَ ...
المشاهدات 1246 | التعليقات 0