سنن العيد وآدابه

rebii rebii
1438/12/12 - 2017/09/03 15:19PM

 شرع الله ورسوله العيد وسن ما يميزه عن أعياد الكفار ويحوله من عادة إلى عبادة يفرح فيها المسلم بفضل الله وكرمه في ختام ركنين عظيمين من أركان الإسلام. فهما يوما عبادة وشكر، ويوما فرح وسرور يجتمع فيهما خير الدنيا والآخرة. فتعلموا سنن العيد وآدابه والزموا شرع الله في الأفراح كما في الأتراح فإن البدع والمعاصي ليست من العيد في شيء.

1/ حكمة مشروعية العيد: شرع العيد شكرا لله ومخالفة للكفار وترويحا عن النفس.
أنس بن مالك: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ. دن.ح.ب.
عقبة بن عامر: يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. د.ت.ن.ح.ب.
أبو عبيدة: خُذُوا يَبَنِي أرْفِدَةَ، حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً. ني.
2/ سنن العيد وآدابه.
التكبير في العيدين.
قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة 185.
قال الله سبحانه: لِيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اَللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَـتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. الحج 28.
قال الله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَتٍ. البقرة 203.
أبو بكر الصديق: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ. ق.ب.
عائشة: إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ. د.ح.مي.ب.ض.
أبو بكر الصديق: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ. ق.ب.
الاغتسال والتجمل
عبد الله بن عباس: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى. ة.ب.ض.

جابر بن عبد الله: كانتْ للنَّبِيِّ جُبَّةٌ يَلْبَسُهَا في العِيدَيْنِ وَيوْمَ الجُمُعةِ. ني.
تعجيل الأكل قبل صلاة الفطر وتأخيره إلى ما بعد صلاة الأضحى
بريدة بن الحصيب: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ وَلاَ يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ. ت.ح.ق.ب.
المشي إلى المصلى ومخالفة الطريق.
عبد الله بن عمر: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. ة.
جابر بن عبد الله: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. خ.
استحباب خروج النساء والأطفال إلى المصلى
أم عطية الأنصارية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضَ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُخْرِجُ بَنَاتِهِ وَنِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ. ة.ض.
صلاة العيد
أبو سعيد الخدري: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا. متفق عليه.
التهنئة بالعيد
واثلة بن الأسقع: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ب.
جبير بن نفير: كَانَ أصْحَابُ النَّبِيِّ إذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ج.
جواز الانصراف قبل الخطبة
عبد الله بن السائب: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ الْعِيدَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ: إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ. د.ة.
جواز التخلف عن الجمعة إذا اجتمع عيدان
أبو هريرة: اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. د.ة.ب.
استحضار الحكمة من العيد
قال الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. فَإِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَحِدٌ. فَلَهُ أَسْلِمُواْ. وَبَشِّرِ اِلْمُخْبِتِينَ. الحج 34.
قال الله سبحانه: لَنْ يَّنَالَ اَللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَّنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ. كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ. وَبَشِّرِ اِلْمُحْسِنِينَ. الحج 37.
نبيشة الهذلي: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ. م.ح.ب.
المشاهدات 903 | التعليقات 1

شرع الله ورسوله العيد وسن ما يميزه عن أعياد الكفار ويحوله من عادة إلى عبادة يفرح فيها المسلم بفضل الله وكرمه في ختام ركنين عظيمين من أركان الإسلام. فهما يوما عبادة وشكر، ويوما فرح وسرور يجتمع فيهما خير الدنيا والآخرة. فتعلموا سنن العيد وآدابه والزموا شرع الله في الأفراح كما في الأتراح فإن البدع والمعاصي ليست من العيد في شيء.
1/ حكمة مشروعية العيد: شرع العيد شكرا لله ومخالفة للكفار وترويحا عن النفس.
أنس بن مالك: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ. دن.ح.ب.
عقبة بن عامر: يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. د.ت.ن.ح.ب.
أبو عبيدة: خُذُوا يَبَنِي أرْفِدَةَ، حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً. ني.
2/ سنن العيد وآدابه.
التكبير في العيدين.
قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة 185.
قال الله سبحانه: لِيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اَللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَـتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. الحج 28.
قال الله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَتٍ. البقرة 203.
أبو بكر الصديق: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ. ق.ب.
عائشة: إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ. د.ح.مي.ب.ض.
أبو بكر الصديق: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ. ق.ب.
الاغتسال والتجمل
عبد الله بن عباس: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى. ة.ب.ض.

جابر بن عبد الله: كانتْ للنَّبِيِّ جُبَّةٌ يَلْبَسُهَا في العِيدَيْنِ وَيوْمَ الجُمُعةِ. ني.
تعجيل الأكل قبل صلاة الفطر وتأخيره إلى ما بعد صلاة الأضحى
بريدة بن الحصيب: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ وَلاَ يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ. ت.ح.ق.ب.
المشي إلى المصلى ومخالفة الطريق.
عبد الله بن عمر: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. ة.
جابر بن عبد الله: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. خ.
استحباب خروج النساء والأطفال إلى المصلى
أم عطية الأنصارية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضَ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُخْرِجُ بَنَاتِهِ وَنِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ. ة.ض.
صلاة العيد
أبو سعيد الخدري: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا. متفق عليه.
التهنئة بالعيد
واثلة بن الأسقع: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ب.
جبير بن نفير: كَانَ أصْحَابُ النَّبِيِّ إذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ج.
جواز الانصراف قبل الخطبة
عبد الله بن السائب: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ الْعِيدَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ: إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ. د.ة.
جواز التخلف عن الجمعة إذا اجتمع عيدان
أبو هريرة: اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. د.ة.ب.
استحضار الحكمة من العيد
قال الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. فَإِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَحِدٌ. فَلَهُ أَسْلِمُواْ. وَبَشِّرِ اِلْمُخْبِتِينَ. الحج 34.
قال الله سبحانه: لَنْ يَّنَالَ اَللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَّنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ. كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ. وَبَشِّرِ اِلْمُحْسِنِينَ. الحج 37.
نبيشة الهذلي: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ. م.ح.ب.