سمعة الإنسان خطبة للشيخ هلال الهاجري ومقتطفات ..

منصور بن هادي
1443/02/19 - 2021/09/26 03:55AM

 سمعة الإنسان خطبة للشيخ هلال الهاجري وفقه الله ومقتطفات من بعض الخطب لمشايخ كرام نفع الله بهم 

الحَمْدُ للهِ الَّذي بَدَأَ خَلْقَ الإِنْسانِ مِنْ طِينٍ، وَأَسْجَدَ لَهُ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، خَلَقَ الخَلْقَ لِعِبَادَتِهِ وَهُوَ الغَنِيُّ عَمَّا يَعْمَلُونَ، وَأَمَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ وَهُوَ أَعْـلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ وَرَسُولُهُ، النَّبِيُّ الأَوَّاهُ الأَمِينُ، أَرْسَلَهُ رَبُّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَسِرَاجًا لِلْمُهْـتَدِينَ، صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ الغُرِّ المَيَامِينِ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:

مَعَاشِر الجَمْعِ المُبارك : عَن أَنسٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: مَرُّوا بجَنَازَةٍ، فأَثْنَوْا عَليها خَيراً، فقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَمَ: (وَجَبَتْ)، ثُم مَرُّوا بِأُخْرى، فأَثْنَوْا عَليها شَراً، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلمَ: (وَجَبَتْ)، فَقَالَ عُمرُ بنُ الخطابِ رَضيَ اللهُ عَنهُ: مَا وَجَبَتْ؟، فَقَالَ: (هَذا أَثْنَيْتُمْ عَليهِ خَيراً، فَوَجَبَتْ له الجَنّةُ، وهَذا أَثْنَيْتُم عَليهِ شَراً، فَوَجَبَتْ لهُ النارُ، أَنْتُم شُهَدَاءُ اللهِ في الأرضِ)، فَسُبْحَانَ اللهِ .. لَقَد رَحَلَ الرَّجلُ عَنْ هَذهِ الدُّنيا، وَلَكنْ بَقِيَتْ سُمْعَتُه في ذَاكِرةِ النَّاسِ، فَهذهِ الشَهَادَةَ التّي أَثّنى بِها النُّاسُ عَليّه، خَيراً كَانتْ أو شَراً، لَمْ تكنْ وَلِيّدةَ تَلكَ الّلَحَظةِ، بَلْ إنَّها رِحْلَةُ حَياةٍ، عَاشَ بها بَينَ النَّاسِ، وَتَركَ بها أَثَراً اسْتَحَقَّ بِهِ تَلكَ الشَّهادةَ.

قَدْ مَاتَ قَومٌ وَمَا مَاتَت فَضَائِلُهُم *** وَعَاشَ قَومٌ وَهُمْ فِي النَّاسِ أَموَاتُ

اسْمَعُوا إلى أثرِ السُّمعةِ في قُبُولِ الأَعْمَالِ، بَل وإلى حُسْنِ أو سُوءِ المآلِ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا -هذا عَملُها، وَلَكنْ مَا هي سُمْعَتُها؟-، قَالَ: غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، -فَمَاذا قَالَ عَليهِ الصّلاةُ والسّلامُ عَنْ صَاحِبةِ هَذهِ السُّمعةِ؟-، قَالَ: (هِيَ فِي النَّارِ)، قَالَ الرَّجلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ أي: القِطَعِ مِن اللَّبنُ المُجفَّفُ هذه عِبَادَتُها، فَمَا سُمْعَتُها؟-، قَالَ: وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: (هِيَ فِي الْجَنَّةِ).

السُمْعةُ أَطْولُ عُمْرٍ مِنْ الإنّسَانِ، يَمُوتُ وتَبْقَى فيِ الذّاكِرةِ وعَلى الّلِسَانِ، فَمِنّهُمْ مِنْ لَهُ السُمْعَةُ الطَّيبةُ، كَمَا قَالَ تَعَالى في إبْرَاهِيمَ وَذُريَتِه عَليّهِمُ السَّلامُ: (وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا)، قَالَ ابنُ عَبَاسٍ رَضيَ اللهَ عَنّهُما: (يَعْني: الثّنَاءُ الحَسْنُ)، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ السُمْعَةُ السّيئةُ فَلا مَدْحَ ولا عَزاءَ، ولا حُزْنَ ولا بُكاءَ، كَمَا قَالَ تَعَالى: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ)، وَصَدقَ القَائلُ:

كأَنّهُمْ قَطُّ مَا كَانُوا ولا وُجِدُوا *** ومَاتَ ذِكْرُهُمْ بَيّنَ الوَرَى ونُسُوا

أَيُّها الأِخوةُ .. إن سُمْعَةَ الإنّسَانِ تَنّتَقِلُ إلى الأجيالِ والأَولَادِ، وَقَدْ يُحْكَمُ عَلى الشَّخْصِ مِنْ سِيرةِ الآباءِ والأَجْدَادِ، فَهَا هِي مَرْيمُ تَأْتِي إلى قَومِهَا وهي تَحْمِلُ طِفْلاً صَغِيراً مِنْ غَيرِ زَوجٍ، فَيَقُولُ لَها قَوْمُها: (قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) عَظِيّمَاً، وذَكَّرُوهَا بِسُمْعَةِ والِدَيّهَا الطَّيبةِ، فَقَالوا: (يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا(، وَهَكَذا أَثْرُ السُمْعَةِ لا تَكُونُ خَاصَةً بصَاحبِها، بَلْ تَعُمُّ مَنْ حَولَه مِنْ الأَقَاربِ، فَكَمْ مِنْ شَابٍ أو فَتَاةٍ صَالِحيِنَ قَدْ تُرِكُوا، بِسَببِ أبٍّ سَيءِ الخُلقِ أو أمٍ شَرسةِ الطِّباعِ.

وَلِذَلكَ لَمْ يَكُنْ هَمَّ يُوَسُفَ عَليهِ السَلامُ هُوَ الخُروجُ مِنْ السّجْنِ فَقَط، بَلْ كَانَ المَقْصُودُ هُوَ الحِفَاظُ عَلى سُمْعَتِه التي تَشوَّهتْ بِاتِّهامِ النِّسَاءِ لَهُ، فَلَمْا جَاءَه مَبْعُوثُ الملكِ، (قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ (إلى سَيّدِكَ الملك) فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ)، فَلَمْا ثَبَتَتْ بَرَاَءتُه مِنْ تُهْمَةِ النِّسَاءِ، خَرجَ بِسُمْعَةٍ طَيّبةٍ يَتَبوأُ مِنْ الأَرْضِ حَيّثُ يَشّاءُ.

إِذَا المَرءُ لَمْ يُدنَسْ مِنَ اللُؤمِ عِرْضُهُ *** فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَمِيْلُ

وَإِن هُوَ لَم يَحَمِل عَلى النَفْسِ ضَيّمَها *** فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبِيْلُ

إنْ تَشْوِيهَ السُمْعَةِ هُوَ أَعْظَمُ مَا قَدْ يُبّتَلى بهِ الإنّسَانُ، واسْمِعُوا مَاذا قَالتْ مَرْيمُ عِنْدَمَا بُشِّرتْ بِعِيّسَى عَليهِ السَّلامُ، وَمَرَّ عَلى خَيّالِها مَاذا قَدْ يَقُولُه عَنْها النَّاسُ في هَذا المَقَامِ، (قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)، وهَكَذا المَوْتُ أَهَونُ عَلى الشُرَفَاءِ، مِنْ أَنْ تَتَلوَّثَ سُمْعَتُهمْ الصَافِيَةُ النَّقاءِ.

يَقْرُبُ النَّاسُ مِنْ الرَجُلِ ويَنْفِرُونَ مِنْهُ، بِحَسَبِ مَا يَسْمَعُونَ عَنْهُ، وَلِذَلكَ أَرَادَ المُنَافِقُوْنَ تَشْويْهَ سُمْعَةِ الرَسُولِ صَلى اللهُ عليهِ وَسَلمَ بالطَّعنِ في شَرَفِ زَوْجَتِه عَائِشَةَ العَفِيّفَةِ رَضِيَ اللهُ عَنّهَا، لِتَنّفِيرِ النّاسِ مِنْهُ وَمِنْ دِيّنِهِ، وَلَكُمْ أَنْ تَتَخَيْلوا شَهْراً كَامِلاً والنَّاسُ يَتَكَلَمُونَ في عِرضِ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَليهِ وسلمَ ولم ينزلْ في ذلك وحيٌ من السَّماءِ، حَتّى قَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ:(يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ أَذَاهُ فِي أَهْلِي، وَاللهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا،(تَزْكِيَهٌ لِعَائشةَ رَضِي اللهُ عَنْها) وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، (تزكيهٌ لصَفْوان بنُ المُعَطَّلِ) وَمَا يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي) نَفيٌ لِلشُبْةِ وَتَبْرِأةٌ لِلتُهْمَة، ثُمْ نَزَلَتْ بَراءَتُها بَعْدَ ذَلكَ تُتْلى إلى يَوْمِ القِيَامةِ. أَخي يَا رَعَاكَ الله : حَافِظْ عَلى سُمْعتِكَ بَينَ النَّاسِ، وَتَعبَّدْ للهِ بِالإحْسَانِ إِليّهِمْ، فَهُمْ شُهُودُ اللهِ، فَمَا عَسّى أَنْ يَشْهَدوا؟.

أَحْسِنْ إِلى النَّاسِ تَسْتَعبِدْ قُلُوبَهُمُ *** فَطَالَمَا اسْتَعبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ

أَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا.             

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا، أما بَعدُ:

يَمُوتُ أُنَاسٌ فَلا يُؤسَى عَلى فِرَاقِهمْ، ولا يُشْعَر بِهِمْ، وَلا يُحْزَنُ عَلى فَقْدِهِم؛ فَلمْ يَكُنْ لَهُمْ آثَارٌ صَالِحَةٌ، ولا أَعْمَالٌ نَافِعَةٌ، ولا إِحْسَانٌ إلى الخَلْقِ، ولا بَذْلٌ ولا شَفَقَةٌ ولا عَطْفٌ ولا رَحْمَةٌ ولا خُلُقٌ حَسَنْ، لا يُرَى لَهُمْ شِاكِرٌ، ولا يَذَكُرُهم بِالّخَيّر ذَاكِرٌ، وَكَأنّهُمْ لا كَانُوا ولا وجُدوا، نَاهِيّكُمْ بِمَنْ يَفْرحُ النّاسُ لمِوتِهمْ، وَيَتَنفَّسُونَ الصُّعَداء عِنْدَ فَقْدِهِمْ، يَقُولُ اللهُ - تَعَالى - في أَمْثَالِ هَؤُلاء: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ.. ﴾ فَالحَقُودُ الحَسُودُ، والفَاحِشُ البَذِيء، والّذِي يُعَامِلُ النّاسَ بالغِلْظةِ والقَسّوةِ والشّدةِ يَقْطَعُ اللهُ الذّكْرَ الحَسَنَ عَنّه، وَيّبْقَى لَهُ البُغْضُ في الأَرضْ، والذْمُّ مِنْ الخَلّق.

أَيّها المُسْلِمُون: أَوْصَى رَجلٌ بَنِيّهِ فَقَال: يَابَنّيِ عَاشُروا النّاسَ مُعَاشَرةً إنْ غِبْتُمْ عَنّهُمْ حَنّوا إِليّكُمْ وإنْ مِتُّمْ بَكَوا عَلَيّكُمْ، عِنْ ابن عَبْاسٍ رَضِي اللهُ عَنّهُمَا قَال : رَسُول اللهِ ﷺ  أَهلُ الجَنّةِ مِنْ مَلأَ اللهُ أُذُنَيّهِ مِنْ ثَنَاءِ النّاسِ خَيراً وَهُوَ يّسْمَعْ ، وأَهْلُ النّارِ مِنْ مَلأَ اللهُ أُذُنَيّهِ مِنْ ثَنَاءِ النّاسِ شَراً وَهُوَ يّسْمَع ” أَخْرَجَهُ ابنْ مَاجَه

فَاحْرِصُوا عَلى الذْكَرِ الحَسَنْ بَعْدَ المَوّتْ؛ فَالحُبّ يَسّرِي، والحَمْدُ يَبقَى، والثّنَاءُ والدعاءُ يَدُومْ لمنْ عَمَّ نَفْعُه، وشَمِلَ عَطَاؤُه وإحْسَانُهُ، وتَوَاصَل بِرُّه وَخَيرهُ. احْرِصُوا عَلى الذْكرِ الحَسَنْ بَعَدَ الموْتْ وقَدِّمُوا لأنّفْسِكُم مَنْ الآثَارِ الطّيّبة، والأَعْمَالِ الصّالِحة، والقُرَبِ والطَاعَاتِ والإحْسَانِ مَا لا يَنّقَطِعُ بها عَمل، ولا تَقِفُ مَعَها أُجُور، مَعَ تَواصُلِ الدْعَواتِ الصَادِقة لكمْ منَ المُسْلِمين عَلى مَرّ الأَيّام والأَعْوام (فَأَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ).

هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه، قال تعالى :(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) .

أَنْتَ الّذِي حَنَّ الجَمَادُ لِعَطْفِه وشَكا لَكَ الحَيـوانُ حِينَ رَآكَ والجِذعُ يَسْمَعُ بالحَنِينِ أَنِينُهُ وبكـاؤهُ شوقـاً إلىٰ لُقيَـاكَ ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنا وَاللَّهُ بالقُـرآنِ قـد زكَّـاكَ ؟!

صَلّىٰ عَليّكَ اللهُ يَا عَلمَ الهُدىٰ مَا اشْتَاقَ مُشْتَاقٌ إلى رُؤياكَ .

حِيّنَ يّشَاءُ اللهُ يَستَبْدلُ أَسْبَاباً بَأَسْباب وحِيّنَ يّشّاءُ اللُه ُيغْلِقُ بَابَاً ويّفْتَحُ أَبْوابَاً كُنْ رَاضِيّاً ، وكأنّكَ تَملِكُ كُلَ شَئ ، فَكُلُ ما يَكتُبُهُ اللهُ لَنّا أَلُطْفَ مِمَا نَشّاء اللهم اجْعَل قُلُوبَنّا خَزَائنَ تَوحِيدُكَ وأَلسِنِتِنَا مَفَاتِيحَ تَمْجِيدُك وجَوارِحُنا خَدمُ طَاعَتُك .. اللّهُمَ لا عِزَ إلا في الذُلِ لك ، ولا أَمْنِ إلا في الخَوفِ مِنّك

اللهم ثبتنا على توحيدك واجعلنا من أنصار دينك المجاهدين في سبيلك ولا تستبدل بنا غيرنا يا الله ...  اللهُمَّ امْنَعنا مِنَ الظُّلم وَ امْنَع الظُّلمَ عَنّا ..

اللهم نسألك أن تعطينا إيماناً ويقيناً ليس بعده كفر، اللهم زدنا إيمانًا ويقينًا وتصديقًا

اللھُم إنا نسألك إيمانًا دائمًا وصبرًا جميلا وفرجا قريبًا وأجرًا عظيمًا ويقينًا صادقًا ورزقًا واسعًا وتوبةً نصوحًا وقلبًا سليمًا

 

المشاهدات 1500 | التعليقات 0