سماحة المفتي: التكفيريون شوهوا الإسلام.. وروجوا له بأنه «دين إرهاب»

أبو عبد الرحمن
1432/06/04 - 2011/05/07 08:10AM
[FONT="]مفتي السعودية: التكفيريون شوهوا الإسلام.. وروجوا له بأنه «دين إرهاب»[/FONT]


[FONT="]قال في خطبة الجمعة إن أبناء بلاده انخدعوا واغتروا بـ«دعاة الضلال».. وظنوهم على حق[/FONT]


[FONT="]الرياض: تركي الصهيل [/FONT]

[FONT="] شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية في خطبة الجمعة، أمس، هجوما كاسحا على التكفيريين، متهما إياهم بأنهم شوهوا الإسلام، وروجوا له بأنه «دين إرهاب.. وسفك الدماء».[/FONT]


[FONT="]وانتقد المفتي السعودي التكفير بشدة، واصفا مذهب من يسلكونه بـ«الخوارج».[/FONT]
[FONT="]وحذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، أبناء بلاده من مغبة الانخداع والاغترار بمن وصفهم بـ«دعاة الضلال»، مظنة أنهم على حق.[/FONT]


[FONT="]ووصف مفتي السعودية في خطبة الجمعة صدور التكفيريين بـ«الضيقة»، بعد أن قاموا بتكفير المسلمين لمجرد أخطاء فردية ورتبوا عليها أمورا عظيمة، وسلوا سيوفهم على المسلمين وأمسكوا بالأوثان.[/FONT]


[FONT="]وقال المفتي في وصفه للتكفيريين إن هؤلاء «لم يرفعوا راية الإسلام ولم يغزوا في سبيل الله ولكن شرهم على الإسلام منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر».[/FONT]


[FONT="]وأعلن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عن حرمة إخراج المؤمنين من الإسلام وتكفيرهم دون حجة، حيث، وبحسب قوله، «لا يجوز إخراج المؤمنين من الإسلام وتكفيرهم إلا بحجة قاطعة واضحة كوضوح الشمس، وبيقين جازم، لا بالظنون والشكوك والأوهام والتخرصات من غير بينة».[/FONT]


[FONT="]ودعا المفتي السعودي، الذي يرأس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، القائمين على سلك التعليم وخطباء المساجد ووسائل الإعلام، للانبراء لمواجهة مخاطر منهج التكفيريين، الذي عده من الأمور الخطيرة التي تحدق بالأمة.[/FONT]


[FONT="]وقال «يا أيها المسلمون أمسكوا ألسنتكم عما لا تحيطون به علما، ولا تكفروا دون علم، فذلك لا يكون إلا بأمر شرعي وليس بالهواء».[/FONT]


[FONT="]وشدد المفتي على أن التوعية والعلاج من المنهج التكفيري، يجب أن يطال من سلك هذا المنهج الذي وصفه بـ«المشبوه»، بما يكفل نزع الغشاوة عن عينيه.[/FONT]


[FONT="]واعتبر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ أن التوعية من التكفير «مزيلة للشبهات»؛ لكون العديد من أبناء بلاده انخدعوا واغتروا بمن وصفهم بـ«دعاة الضلال والفساد وظنوا أنهم على خير وحق، وهو العكس، حيث إنهم مسيئون للأمر»، مضيفا بالقول «يجب أن تزال الغشاوة التي علقت في أذهان هؤلاء المخدوعين».[/FONT]


[FONT="]وعدد آل الشيخ أضرار التكفير على عموم الإسلام بأنها مشوهة لسمعته، وإظهاره بأنه دين إرهاب وسفك الدماء، وانتهاك الأعراض ونهب الأموال، ويشوهون صورة الإسلام بما يحدثونه من جراء تكفيرهم، ورتبوا عليه ما يقصدون وما يريدون، معتبرا أن هذا هو منهج «الخوارج».[/FONT]


[FONT="]وأبان آل الشيخ أن منهج أهل السنة والجماعة والمتبعين لكتاب الله وسنة نبيه «أنهم لا يكفرون لمجرد المعاصي ما لم يستحل المشرك للمعصية، فهم محذرون من المعاصي وكبائر الذنوب وناهون عنها حتى لو وصل الأمر إلى تفسيقهم ولكن دون تكفير لمجرد المعصية».[/FONT]


[FONT="]وشدد آل الشيخ على أن للتكفير أخطارا «عظيمة وخطيرة»، وطالب بالتروي وعدم الجزم بالكفر إلا بحكم شرعي؛ لكون أثر التكفير مضرا للأفراد والجماعة الإسلامية من تشتيت الكلمة وتفريق الصفوف وغرز العداوة والبغضاء في النفوس، مشددا على ضرورة الدعوة إلى الله باللين وعدم التكفير لكون ذلك يهدف إلى التصحيح، وهو المطلوب للترغيب في الإسلام.[/FONT]

[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [URL="http://http://aawsat.com/details.asp?section=43&article=620515&issueno=11848"]المصدر[/URL][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
المشاهدات 1447 | التعليقات 0