ساعة كم تبدأ صلاة القيام(التهجد)؟
علي القرعاني
1431/09/20 - 2010/08/30 12:40PM
بعض أئمة المساجد يسأل عن الوقت المناسب لبدء صلاة القيام، ومتى ينتهي من القيام، علما بأنّ متوسط وقت الصلاة في أكثر المساجد: ساعة ونصف تقريباً .
فالحرمان الشريفان: من 1.00صباحا الى 3.00 تقريبا.
وبعض مساجد الرياض الكبيرة: 1.30 الى 3.00.
وإمام مسجدنا كان في الأعوام الماضية يبدأ الصلاة الساعة: 2.30صباحا الى الساعة الرابعة 4.00صباحا.
ويتبقى أربعون دقيقة (40)على الفجر, وهي كافية لادراك السحور.
وفي الوقت نفسه لا يتمكّن الانسان من ان ينام قبل أن يصلي الفجر، ففيه إعانة على ادراك الفجرفي الجماعة.
لكن الآن تغيّر الوقت، فلو انتهى الســ4.00ـــاعة، فلا يكفي الوقت المتبقي لاداراك السحور، حيث أن أذان الفجر في مدينة الرياض :4:13 .
فما هو الوقت المناسب في نظركم ؟
فالحرمان الشريفان: من 1.00صباحا الى 3.00 تقريبا.
وبعض مساجد الرياض الكبيرة: 1.30 الى 3.00.
وإمام مسجدنا كان في الأعوام الماضية يبدأ الصلاة الساعة: 2.30صباحا الى الساعة الرابعة 4.00صباحا.
ويتبقى أربعون دقيقة (40)على الفجر, وهي كافية لادراك السحور.
وفي الوقت نفسه لا يتمكّن الانسان من ان ينام قبل أن يصلي الفجر، ففيه إعانة على ادراك الفجرفي الجماعة.
لكن الآن تغيّر الوقت، فلو انتهى الســ4.00ـــاعة، فلا يكفي الوقت المتبقي لاداراك السحور، حيث أن أذان الفجر في مدينة الرياض :4:13 .
فما هو الوقت المناسب في نظركم ؟
المشاهدات 16108 | التعليقات 4
هذا عين مانفعله في الجامع الذي أصلي به
وأوافق الشيخ عبدالله تماما فيما ذكر في قوله
( إذًا أرى أن يعرف الإمام قدر صلاته ويحرص على إنهائها قبل وقت أذان الفجر بساعة كاملة ) وكل إمام أدرى بما يناسب..
شكر الله لكما على هذا الايضاح والبيان
كلما كانت صلاة التهجد في آخر الثلث الآخر من الليل فهو أفضل بلا شك ،لأنه وقت نزول الرب تبارك وتعالى ، وفيها الفوائد التي ذكر الإخوان .
والثلث الآخر كله وقت مناسب لصلاة التهجد وإن كان في بعض الروايات أن النزول الإلهي الكريم يبدأ منذ شطر الليل أي منتصفه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له )) رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم وفي رواية لمسلم ( صحيح ) (( إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل فيعطى هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح ))
عبدالله البصري
أما نحن فعادتنا أن ننظر وقت أذان الفجر ، ونحرص على أن ننهي الصلاة قبله بساعة كاملة ؛ لما ذكرت ـ أخي الكريم ـ من إعطاء الفرصة لمن أراد أن يجهز سحوره ، ولئلا يتمكن أحد من النوم ، وبالتجربة فإن في هذه الطريقة مراعاة لأحوال أوساط الناس مما يشجعهم على الخير ، وإلا فإن المخف يكفيه للسحور نصف ساعة .
إذًا أرى أن يعرف الإمام قدر صلاته ويحرص على إنهائها قبل وقت أذان الفجر بساعة كاملة .
وفق الله الجميع في هذه العشر المباركة للعمل الصالح ولقيام ليلة القدر .
تعديل التعليق