رمضان فرصة العمر
إبراهيم بن سلطان العريفان
1436/09/02 - 2015/06/19 07:28AM
الحمد لله الذي فضل أوقات رمضان على غيره من الأزمان، وأنزل فيه القرآن هدى وبينات من الهدى والفرقان، أحمده سبحانه وأشكره وأشهد أن لا أله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله الذي كان يخص رمضان بما لم يخص به غيره من صلاة وتلاوة وصدقة وبر وإحسان، اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه الطاهرين الذين آثروا رضا الله على شهوات نفوسهم فخرجوا من الدنيا مأجورين وعلى سعيهم مشكورين وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
فيا عباد الله ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله فهي جماع الخير كله فاجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
إخوة الإيمان والعقيدة ... اعلموا أن ربنا سبحانه أنعم علينا بمواسم الخيرات وأزمنة لمضاعفة أجور الطاعات ، ومن هذه المواسم الفاضلة شهر رمضان المبارك، فقد أظلكم شهر عظيم جعل الله فيه من جلائل الأعمال وفضائل العبادات وخصه عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضل ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
فالله أكبر ما أعظم هذا الشهر وما أعظم منة الله علينا به .
يزين الله جنته لعباده الصالحين
شهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار .
فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله، ومن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
ولله فيه عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من رمضان ويغفر للصائمين في آخر ليلة منه .
وتستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا ـ وللصائم دعوة لا ترد .
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
ومن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ـ ومن قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
عباد الله .. شهر هذه خصائصه وفضائله حري بنا أن نستغل أيامه ولياليه بل ساعاته ولحظاته .
شهر هذه هبات الله فيه بماذا نستغله ؟ أبالسهر واللهو وضياع الأوقات ؟ كلا والله .
اعلموا – أيها الصائمون - أن الله غني عنا وعن أعمالنا ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
ولكنه سبحانه شرع العبادة لصالحكم .. ومن أعظمها الصيام فقد شرعه تربية لأجسامكم وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ، شرعه تقويماً للأخلاق وتهذيباً للنفوس وتعويداً لها على ترك الشهوات ومجانبة المنهيات ، شرعه ليبلوكم أيكم أحسن عملا ، شرعه وسيلة عظمى لتقواه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
فاتقوا الله - أيها الناس - وأدوا فريضة الصيام بإخلاص وطواعية ، أدوا هذه الفريضة واحفظوها مما يشينها، فالصوم الحقيقي ليس مجرد الإمساك عن الأكل والشرب والاستمتاع، ولكنه مع ذلكم إمساك وكف عن اللغو والرفث والصخب والجدال في غير الحق ، وكف عن الكذب والبهتان والهمز واللمز والأيمان الكاذبة إمسـاك عن السباب وعن قذف المحصنات ، إمساك وكف عما لا يحل سماعه من لهو وغيبة وغيرهما ، إمساك عن إرسال النظر إلى ما لا يحل . فالصائم حقيقة من خاف الله في عينيه فلم ينظر بهما نظرة محرمة، واتقى ربه في لسانه فكف عن كل قول محرم، وخشيه في أذنيه فلم يسمع بهما منكر، وخشيه في يديه فمنعهما من سرقة وغصب وغش وإيذاء، وخشيه في رجليه فلم يمش بهما إلى حرام، وخشيه في قلبه فطهره من الحقد والغل والحسد والبغضاء. قال جابر رضي الله عنه : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك سكينة ووقار، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.
أيها الناس .. احذروا من التفريط في هذا الشهر العظيم فأيامه معدودة وساعاته محدودة، ولا تكن من أولئك الذين جعلوا رمضان موسم للهو والعصيان. احذروا من الغفلة والإعراض عن الرحمات والنفحات الإلهية. قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ )
فكم تتألم النفوس المؤمنة وتتقطع حسرة على ما تراه من شباب المسلمين الذين اجتمعوا على اللهو وقتل الأوقات في ليالي رمضان الفاضلة ! كم من الحرمات لله تنتهك ومعاصي يجاهر بها في ليالي رمضان المباركة والله المستعان !! فيا خسارة المفرطين ويا ندامتهم يوم وقوفهم بين يدي رب العالمين ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ) فاجتهد أيها الأخ المبارك في اغتنام أيام العمر ولياليه.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم .
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ووفقنا لإدراك شهر الصيام والقيام ، أحمده سبحانه وله الحمد في البدء والختام والصلاة والسلام على خير الأنام خير من صلى وصام وعلى آله وصحبه الكرام.
معاشر المؤمنين ... اتقوا الله وتزودوا في هذه الحياة فكم في المقابر من أناس صاموا معنا رمضان في أعوام ماضية وهم الآن تحت الثرى رهناء الأعمال. واحمدوا الله أن أمهلكم لتدركوا هذا الموسم العظيم فاستعدوا له بالتوبة النصوح والنية الصادقة على استغلاله واغتنامه بالأعمال الصالحة قال صلى الله عليه وسلم (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ. قالَ اللَّهُ سبحانَهُ : إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ ) احرصوا على القيام في شهر رمضان فقد قال صلى الله عليه وسلم ( مَن قامَ شَهْرَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ) فاحرصوا على صلاة التراويح مع الإمام فقد قال صلى الله عليه وسلم ( من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِبَ لَه قيامُ ليلةٍ ) وكان السلف يعتمدون على العصي من طول القيام وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر.
أكثروا – يا عباد الله - من الصدقة في إطعام الطعام وتفطير الصائمين ( من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه، غير أنه لا ينقُصُ من أجرِ الصائمِ شيءٌ )
اجتهدوا في قراءة القرآن فأكثروا من قراءته بتدبر وخشوع وقد كان للشافعي رحمه الله في رمضان ستون ختمه .
وعمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكثروا من الاستغفار والدعاء خاصةً عند الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل
وخاصة في هذه الأيام الحرجة والظروف والأزمات القاسية التي تمر بها الأمة الإسلامية في أقطار الأرض من الغزو الفكري والغزو العسكري واجتماع ملة الكفر عليها
عباد الله ... لا تنسوا إخوانكم المرابطين في المنطقة الجنوبية .. الذين يسهرون ليل نهار في حماية الدين والبلاد والعباد. تركوا دورهم وأهليهم وأموالهم حماية البلاد والعباد واستقرار الأمن والأمان.
تذكروا أن هذه الدنيا أيام معدودة وأنفاس محدودة، ولا يدري متى الرحيل ! فاستعد يا عبد الله، وتزود مادام في العمر فسحة، وعش يومك ولا يطول أملك فإن الموت يأتي على غرة. فاعمل ما يجلب لك في ذلك اليوم المسرة ، وتذكر بأن التعب والنصب يزول ويثبت عند الله سبحانه وتعالى الأجر وفقنا الله وإياك لكل خير
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
فيا عباد الله ... أوصيكم ونفسي بتقوى الله فهي جماع الخير كله فاجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية بفعل الأوامر وترك النواهي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
إخوة الإيمان والعقيدة ... اعلموا أن ربنا سبحانه أنعم علينا بمواسم الخيرات وأزمنة لمضاعفة أجور الطاعات ، ومن هذه المواسم الفاضلة شهر رمضان المبارك، فقد أظلكم شهر عظيم جعل الله فيه من جلائل الأعمال وفضائل العبادات وخصه عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضل ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )
فالله أكبر ما أعظم هذا الشهر وما أعظم منة الله علينا به .
يزين الله جنته لعباده الصالحين
شهر تصفد فيه الشياطين وتفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار .
فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله، ومن قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
ولله فيه عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من رمضان ويغفر للصائمين في آخر ليلة منه .
وتستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا ـ وللصائم دعوة لا ترد .
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
ومن صامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ـ ومن قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
عباد الله .. شهر هذه خصائصه وفضائله حري بنا أن نستغل أيامه ولياليه بل ساعاته ولحظاته .
شهر هذه هبات الله فيه بماذا نستغله ؟ أبالسهر واللهو وضياع الأوقات ؟ كلا والله .
اعلموا – أيها الصائمون - أن الله غني عنا وعن أعمالنا ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )
ولكنه سبحانه شرع العبادة لصالحكم .. ومن أعظمها الصيام فقد شرعه تربية لأجسامكم وترويضاً لها على الصبر وتحمل الآلام ، شرعه تقويماً للأخلاق وتهذيباً للنفوس وتعويداً لها على ترك الشهوات ومجانبة المنهيات ، شرعه ليبلوكم أيكم أحسن عملا ، شرعه وسيلة عظمى لتقواه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
فاتقوا الله - أيها الناس - وأدوا فريضة الصيام بإخلاص وطواعية ، أدوا هذه الفريضة واحفظوها مما يشينها، فالصوم الحقيقي ليس مجرد الإمساك عن الأكل والشرب والاستمتاع، ولكنه مع ذلكم إمساك وكف عن اللغو والرفث والصخب والجدال في غير الحق ، وكف عن الكذب والبهتان والهمز واللمز والأيمان الكاذبة إمسـاك عن السباب وعن قذف المحصنات ، إمساك وكف عما لا يحل سماعه من لهو وغيبة وغيرهما ، إمساك عن إرسال النظر إلى ما لا يحل . فالصائم حقيقة من خاف الله في عينيه فلم ينظر بهما نظرة محرمة، واتقى ربه في لسانه فكف عن كل قول محرم، وخشيه في أذنيه فلم يسمع بهما منكر، وخشيه في يديه فمنعهما من سرقة وغصب وغش وإيذاء، وخشيه في رجليه فلم يمش بهما إلى حرام، وخشيه في قلبه فطهره من الحقد والغل والحسد والبغضاء. قال جابر رضي الله عنه : إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك سكينة ووقار، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.
أيها الناس .. احذروا من التفريط في هذا الشهر العظيم فأيامه معدودة وساعاته محدودة، ولا تكن من أولئك الذين جعلوا رمضان موسم للهو والعصيان. احذروا من الغفلة والإعراض عن الرحمات والنفحات الإلهية. قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ )
فكم تتألم النفوس المؤمنة وتتقطع حسرة على ما تراه من شباب المسلمين الذين اجتمعوا على اللهو وقتل الأوقات في ليالي رمضان الفاضلة ! كم من الحرمات لله تنتهك ومعاصي يجاهر بها في ليالي رمضان المباركة والله المستعان !! فيا خسارة المفرطين ويا ندامتهم يوم وقوفهم بين يدي رب العالمين ( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ ) فاجتهد أيها الأخ المبارك في اغتنام أيام العمر ولياليه.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو التواب الرحيم .
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ووفقنا لإدراك شهر الصيام والقيام ، أحمده سبحانه وله الحمد في البدء والختام والصلاة والسلام على خير الأنام خير من صلى وصام وعلى آله وصحبه الكرام.
معاشر المؤمنين ... اتقوا الله وتزودوا في هذه الحياة فكم في المقابر من أناس صاموا معنا رمضان في أعوام ماضية وهم الآن تحت الثرى رهناء الأعمال. واحمدوا الله أن أمهلكم لتدركوا هذا الموسم العظيم فاستعدوا له بالتوبة النصوح والنية الصادقة على استغلاله واغتنامه بالأعمال الصالحة قال صلى الله عليه وسلم (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعَفُ لَهُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سَبعِمائةِ ضِعفٍ. قالَ اللَّهُ سبحانَهُ : إلَّا الصَّومَ فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِهِ ) احرصوا على القيام في شهر رمضان فقد قال صلى الله عليه وسلم ( مَن قامَ شَهْرَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ ) فاحرصوا على صلاة التراويح مع الإمام فقد قال صلى الله عليه وسلم ( من قامَ معَ الإمامِ حتَّى ينصرِفَ كُتِبَ لَه قيامُ ليلةٍ ) وكان السلف يعتمدون على العصي من طول القيام وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر.
أكثروا – يا عباد الله - من الصدقة في إطعام الطعام وتفطير الصائمين ( من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه، غير أنه لا ينقُصُ من أجرِ الصائمِ شيءٌ )
اجتهدوا في قراءة القرآن فأكثروا من قراءته بتدبر وخشوع وقد كان للشافعي رحمه الله في رمضان ستون ختمه .
وعمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكثروا من الاستغفار والدعاء خاصةً عند الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل
وخاصة في هذه الأيام الحرجة والظروف والأزمات القاسية التي تمر بها الأمة الإسلامية في أقطار الأرض من الغزو الفكري والغزو العسكري واجتماع ملة الكفر عليها
عباد الله ... لا تنسوا إخوانكم المرابطين في المنطقة الجنوبية .. الذين يسهرون ليل نهار في حماية الدين والبلاد والعباد. تركوا دورهم وأهليهم وأموالهم حماية البلاد والعباد واستقرار الأمن والأمان.
تذكروا أن هذه الدنيا أيام معدودة وأنفاس محدودة، ولا يدري متى الرحيل ! فاستعد يا عبد الله، وتزود مادام في العمر فسحة، وعش يومك ولا يطول أملك فإن الموت يأتي على غرة. فاعمل ما يجلب لك في ذلك اليوم المسرة ، وتذكر بأن التعب والنصب يزول ويثبت عند الله سبحانه وتعالى الأجر وفقنا الله وإياك لكل خير
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
المرفقات
719.doc
أبو صهيب
جزاك الله خير
مختصرة ورائعة ... بارك الله فيك
تعديل التعليق