رمضان شهر العزِّ والنصر
إبراهيم بن صالح العجلان
المشاهدات 5708 | التعليقات 9
شكر الله لك خطبك المميزة وأسأل الله لك المزيد
منتظرين بس لاتطول علينا بارك الله فيك
معاشر المسلمين :
ها نحنُ نَعيشُ شَهرَنا الكريمَ بخيرِه وخَيراتِه ، ونُورِه وهِداياتِه ، تَذُوقُ فيه القلوبُ طعمَ الإيمانِ ، ولذَّةَ العبادةِ ، وحلاوةَ الطاعةِ .
إطلالةُ شهرِنا الكريمِ فرحةٌ وتَحميدٌ ، وخِتَامُه تكبيرٌ وتَمْجيدٌ ، وما بينهما نورٌ في الصدورِ ، وطُمأنينةٌ في القلوبِ .
يأتي رمضانُ فَيُثْبِتُ لنا أنَّ العبادةَ سهلةٌ ميسورةٌ ، لمن صَدَقَ وأَخَلَصَ ثم استعانَ بالله، فمساجدُنا تمتلئُ بالراكعينَ الساجدينَ، وصفوفُنا تَشهدُ بالسبَّاقينَ المنافسينَ، جِبَاهٌ وضَّاءةٌ ، تسجد لباريها، ودموع رقراقة، تَتَقَاطرُ على مَآقِيها ،
جِدٌ ونَصَب ، واجتهادٌ وتَعَب ، كلٌّ يرجوا نوالَ الرحمن ، والتخلصَ من أدرانِ الآثامِ والعصيان ، ويا باغيَ الخيرِ أقبلْ ويا باغيَ الشرِّ أقصرْ .
هذه عبوديةُ رمضانَ ، وتلك أيامُه وساعاتُه ، ولئِنْ كان رمضانُ موسمَ التقوى والقرآن ، والعملِ والإحسان ، فهو أيضاً شَهرُ العزِّ والنَضْر ، والغَلَبَةِ والظَفَر .
في رمضانَ تجلَّت معانيَ النَّصرِ من جميعِ أبوابِها المعنويةِ والحسيةِ ،
ففي رمضانَ انتصرَ التوحيدُ على الشركِ ، فشَهِدَ هذا الشهرُ مبعثَ خيرِ رسولٍ وآخِرِ رسلٍ ، صلى الله عليه وسلم .
وفي رمضانَ انتصرَ العلمُ على الجَهل ، فأولُّ آيةٍ نَزلَ بها الرُّوحُ الأمينُ على قلبِ سيدِ المرسلينَ : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
وفي رمضانَ تَنْتَصِرُ النَّفْسُ اللوامةُ على النَّفّْسِ الأمَّارةِ، ويَنْتَصِرُ الهُدى والتُّقَى على الإعراضِ والهوى ، وفي رمضانَ ظهرَ الحقُّ وزَهَقَ الباطلٌ ، وبَدَّدَتْ أنوارُ الهدايةِ ظُلماتِ الضَّلالةِ .
وفي رمضانَ أُرْسِيَ العدلَ وتَطَاوَلَ وارتَفَعْ ، وكُسِرَ الظُّلمُ وتهاوى وخَنَعْ .
فرمضانُ يُسَطِّرُ المجدَ ، ويَصْنَعُ النَّصْرَ ، ويَرْسُمُ لواحةً خالدةً ، حُروفُها العزُّ والرفعةُ والغَلَبَةُ .
قَلِّبْ معيَ النَّظَرَ في مساربِ التاريخِ لترى أنَّ الانتصاراتِ الحاسِمَةِ لأمةِ الإسلام ، والتي شَهِدَتْ تحولاتٍ في تاريخِها ، وفي موقفِ ومكرِ أعدئِها كانت في رمضان .
سَلُو صحائفَ الزمان، متى تنزَّلتْ ملائكةُ الرحمنِ، فصفَّتْ مع كتائبِ الإيمان، وقاتلتْ يومَ الفرقان، يومَ التقى الجمعان ، تُجِيبُكم أنَّ ذلك كان في رمضان .
هاهو رسولُ الله الهدى صلى الله عليه وسلم يخرجُ بأصحابِه في رمضانَ ،يريد عِيرَ قريش،وهم قليلون بلا عدد ولا عُدَّة ( ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة)
نعم انتصرَ الأذِلةُ ، لأنَّ قلوبَهم مع اللهِ معلَّقة ، فكانت معنوياتُهم بعدها عاليةً بإيمانها ، صادقةَ في طلبِ رضا اللهِ والشهادةِ ، فها هو أحدُ أبطالِ الكتيبةِ المحمديةِ من المهاجرينَ يقول : يا رسول الله امضِ لما أراك الله فنحن معك ، والله لا نقولُ كما قالت بنو إسرائيل لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا ، إنا ههنا قاعدون ، ولكن اذهب أنت وربُّك فقاتلا إنا معكما مقاتلون ، فوالذي بعثك بالحقِ لو سِرْتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمَادِ لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه) .
وهذا بطلٌ آخرُ من أبطالِ الأنصارِ يُعبِّرُ عن صدقِه فيقول : (امض لما أردت يا رسول الله ، فوالذي بعثك بالحقِ لو استعرَضْتَ بنا هذا البحرَ فخضتَه لخضناهُ معك ، ما تخلَّفَ منَّا رجلٌ واحد ، وما نَكْرَه أن تلقى بنا عدواً غداً ، إنا لصَبْرٌ في الحرب ، صِدْقٌ في اللقاء ، ولعل الله أن يريك منا ما تقر به عينك ، فَسِرْ على بركةِ الله .
بهذه الروحِ العاليةِ ، والصدقِ مع الله ، كَسَرَتْ هذه الكتيبةُ المؤمنةُ القليلةُ رياءَ قريشٍ وبَطْرَها ، فَتَطَامَنَ كبرياؤُها ، وعادتْ حَسِيرَةً كسيرة ، مُهانةً ذليلة .
وسمَّى الله تلك الغزوةِ فرقانا ، لأنها فرَّقت بين الحقِ والباطل ، فكان يومُ بدر نقطةَ تحولٍ من عهد الضعف والخوف، إلى عهد العز والغنيمة والانتصار، كان من آثارِ ذلك الانتصارِ أنْ غصَّتْ وشَرَقَتْ به قلوبٌ مريضة ، فنَجَمَ النفاقُ ، وتحركتْ عقاربُ الحسدِ والخيانةِ في صدورِ يهود .
وفي عاش رمضانَ من السنةِ الخامسةِ للهجرةِ خرجت قريشٌ بخيلها وخيلائها، وكِبْرِها وكُبَرَائِها في جيشٍ عظيمٍ قدْرُه عشرةُ الآف،لم تَشْهدُه جزيرةُ العرب ِفي تاريخها ، فكانت خطةُ المسلمين في المواجهة تكون بتحصينِ المدينةِ بحفرِ خندق يحول بينهم وبين العدو ، فعاشوا أغلبَ الشهرِ في حفر هذا الخندق ، ولاقوا في الحفر شدةً وتعباً وجوعاً، وكان لهذا الاستعدادِ والتخطيطِ أثرُه بعد الله في الانتصار ، فأرسلَ اللهُ بعد رمضان معجزةَ الرياح ( وردَّ الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً ) وأَنجزَ الله وعدَه ، ونَصَرَ جندَه ، وهزَمَ الأحزابَ وحده .
وكان لهذا النصر أثرُه في تحوُّلِ القوة ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ولَّت جحافلُ الشركٍ أدراجَها : ( الآن نغزوهم ولا يغزوننا ،نحن نسير إليهم ) .
ولم تمض سنواتٌ ثلاث إلا ومكة َبِبَيْتِها وجبالِها وفجاجِها تحتفي في شهر رمضان بدخولِ أكرمِ البريةِ وخيرِ البشرية ، فدخلها صلى الله عليه وسلم فاتحاً مطأطأ رأسَه متواضعاً ، لربهِّ شاكراً حامداً ، فهُدِّمتْ الأصنام ، وتهاوت راياتُ الوثنية ، وطُهِّرتْ مكةُ من أدران الشرك والجاهلية ، وتحولت مكة بعد هذا الفتح إلى أرض إسلامية خالصة .
نعم كان رمضان ُشهرَ النصرِ والتحول والتغيير ، فمن رمضان انتصرت الأمة ُ، وغيرت مجرى التاريخ .
وإذا كان التاريخُ ينطقُ أن الإسلامَ كان في أولِه في أرضِ الحجازِ أظهر ، فإن هذا الظهورَ كان موعدُه شهرُ رمضان .
وبعد عصرِ النبوة ِكان ظهورُ الإسلامِ وعزُّه وانتصاره في الشام ، وحول أكناف أرض الشام ، الأرض المباركة ، بل إنَّ أمتَنَا مرتْ بها مراحلُ ضَعْفٍ ووَهَنٍ وتسلطٍ واجتياح ، فكان عافيتُها تُسْتَردُ من أرضِ الشام وفي رمضان .
يَجتاحُ الجيشُ المغولي التتري أرضَ الإسلام ، فيحتلُ العراقَ ويبتلعُ بغدادَ ويحرِّقها ، ويَلتهمُ حلبَ الشامِ ويمزِّقها ، وعَظُمَ البلاءُ على مسلمي ذلك الزمان ، وزلزلوا زلزالاً شديداً ، مليونَ قتيلٍ في أرضِ العراق ، وقريباً منه في أرضِ الشام ، شلالاتٌ من الدماء ، ومناظرُ مروعةٌ في قتلِ الأطفالِ والأبرياء ، واستيئست القلوبُ ووهَنَتْ ، وجَبُنَ أمراء ذلك الزمان عن نصرةِ الإسلام ، حتى قال ابن الأثير وهو ممن عاصر تلك الأحداث : ( فمن الذي يَسْهل عليه أن يَكتبَ نعيَ الإسلام والمسلمين ، ومن الذي يَهُون عليه ذكر ذلك ، فياليت أمي لم تلدني ، ويا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ).
ولكنَّ الله الذي اصطفى هذه الأمةِ واختارَها ، وكتب أن يُظهرَ دينَه ويبقى قد هيأَ أسبابَ النصر ، فقيَّض للأمةِ المماليك ، فكانوا أهلَ الموقف ، وأبطالَ الحَدَث ، فخرجوا من مصرَ لملاقاةِ العدوِّ التتري ، فالتقى الجمعانِ في الشام في الخامس والعشرين من رمضان، في معركة تاريخية عظيمة هي عين جالوت، فثبَّت اللهُ الأقدام، ورَبَطَ القلوب، وسَدَّد الرمي، وكان شعارُ المسلمين يومئذ : ( وآسلاماه )، وصَدَقوا مع الله، فنَزَلَ النصر، وحلت الهزيمة بالتتار، وفروا من الشام خائبين خاسرين ، وأحدث هذا النصر تحولاً كبيراً في نفوس المسلمين ورفع معنوياتهم، وكَسْرِ صنمِ الخوفِ الجاثمِ على صدورِهم من التتر.
وفي رمضان سنة خمسمائة وثلاث وثمانين ، كانت أمةُ الإسلام على موعدٍ مع معركةٍ حاسمةٍ لا تنسى،وفتحٍ خالدٍ لا يمحى ، بطلُ هذه المعركةِ القائدُ الأيوبيُ صلاحُ الدين الذي كَسَرَ الصليبين ،في أرض الأردن في معركة حطين ،
هذه المعركة حوَّلَت ميزانَ القوةِ في أرضِ الشامِ ، المحتلة من الصليبيين ، ومهَّدت هذه المعركةُ فتحَ القدس بعد ثلاثة أشهر ، ففتحها صلاح الدين ، بعد أن سلَّمها الرافضة العبيديين للصليبيين .
وفي أرض ِالشامٍ عادَ المغولُ فأحدثوا في الأرض الفساد ، اجتاحوا حمص ، فقتلوا رجالَها وأطفالَها ، وسرقوا أموالَها ، وهتكوا أعراضَ نسائِها ، وبلغت جرائمُهم عنانَ السماء ، وخاف الناسُ من جبروتِهم وبطشهم خوفاً عظيما ، فلم يكن أمامَ أهلِ الإسلام رغم ضعفِهم وتشتُّتِهم إلا الجهادُ والمقاومة ، فحدثت معركةُ شقحب، معركةٌ بين من يَهْتِفُ بلا إله إلا الله ، ومن يهتف بتمجيدِ ملوكهم وفراعنتهم ، وشارك في هذه المعركةِ العَلَمُ الشامي ، شيخ الإسلام ابن تيمية الحَرَّاني ، وكان له دورُ كبيرٌ في تحريض الناس ، وتثبيتهم وتعليق قلوبِهم بالله .
بدأت المعركة عصراً في الثاني من رمضان وانتهت في اليوم الثالث ظهراً، فرَّ بعدها التترُ من أرضِ الشام ، وكان يوماً مشهوداً لا ينسى .
عباد الله : وحين نَسْتَنْطِقُ صفحاتِ تاريخنا نجدُها متخمةً بمعارك اسلاميةٍ حاسمةٍ كانت في رمضان ، فمن منا لا يعرف معركةَ بلاطِ الشهداء ، أو فَتحَ عمُّورية ، أو معركةَ الزلاقة ، هذه المعارك وغيرُها كثير كانت في رمضان .
فشهرنا هذا كأنما يخاطبُنا بعزنَّا وماضينا ، وكأنما يزرعُ فينا الأمل رغم الألم ، ويحدثنا بالانتصارات ، رغم الخذلان وتتابع الهوان .
فحُقَّ لنا أن نفرحَ ونسعدَ برمضان ، فمن رمضان نتغير ، ونصحح في الحياة مجرانا، ومن رمضان نرفعُ جهلنا، ونقوي ضعفنا ،ونجْمعُ شملنا ،ونوحدُ صفنا.
فسَلامٌ عليك يا رمضان ، سلام عليك يا شامةَ الشهور ، سلام عليك مدد الدهور ، فاللهم أصلحنا في رمضان ، ووفقنا في رمضان ، وتسلم منا رمضان على أحسن حال .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ....
أما بعد فيا إخوة الإيمان : هذا الارتباطُ بين شهرِ الصوم وبين النصر ليس ارتباط مصادفة ، بل هو ارتباطٌ يدعوا إلى التفكرِ والاعتبار ، فكل ُّمؤهلاتِ وأسبابِ النصرِ تكونُ وتجتمعُ في رمضان.
فأولُّ خطواتِ النصر: تعلق القلوب بالله جل جلاله وتقدست أسماؤه ، فالنصر ليس بيد الشرق ولا الغرب ، وإن كان الله سبحانه قد يسخرهم ، ويجعلهم سبباً ، وإنما النصر يُستمطرُ من السماء ، (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) .
وفي رمضان تتعلق القلوبُ بباريها وتُخْلِصُ له ، فالصومُ عبادةٌ خفية بين العبد وربه ، فيظهر الصدقُ مع الله ، فالصائم أمين على نفسه .
وفي رمضان تتربى الأمةُ على الصبر ، والصبر مرتبط بالنصر ، وفي الحديث : ( واعلم أنَّ النصر مع الصبر )
وفي رمضان تنتصرُ النفس على نَزغاتها وشهواتها ، وفيه أيضاً يستشعر الصائمون بحاجةِ المساكين ، وخماصةِ المحتاجين ، فيحصل الإحسان والمواساة ، وفي الحديث : ( إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم )
هذا النصر من عند الله مرهون ومعلق بنصرتنا لدينه ، وغيرتنا عليه، واستجابتنا لتعاليمه ، ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
هذا النصر ليست دروبه خضراء ، بل يسبقه ألوان من البلاء في الأنفس والأموال ، ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) ، فالنصر بإذن الله قريب ، وعد الله لا يخلف الله وعده ، ولكنه يحتاج إلى صبر على الحق ، وصدق مع الحق ، وإلى ثبات على الحق .
فأبشروا يا أهل الإيمان فشهر رمضان شهر ننتصر فيه ... وها هي بوادر النصر والفرج تلوح من أرض الشام ، وها هم طواغيت الشام الذين صالوا وأرعبوا دهورا ، يتساقطون عبرة وعظة لأحيائهم .
والله إن في ثبات أبطالنا في الشام مع قلة عدتهم ، أمام ترسانة النظام النصيري ، ودعم الرافضة والشيوعيين له لأكبر انتصار وعز .
فتحية إجلال إلى أولئك الرجال الذين يخوضون أعظم معارك الاسلام ، فجهادهم أعظم الجهاد ، ونصرهم عز ليس لأهل سوريا بل نصر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فدفاعهم دفاع عن الأمة ، فهم الذين سيقطعون بإذن الله اليدَ التي تزرع الفتنَ والشقاق والنفاق في البلاد الإسلامية
والله لا يحنث بها حالف ستقرأ الأجيال أن هذا العصر رغم ضعف المسلمين وهوانهم خرج فيه رجال قبضوا على لهيب الجمر، ظاهرين على الحق لم يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم.
سيكتب التاريخ بمداد الذهب أن أهل حمص وحماة ، وإدلب ودرعا، وحلب ودير الزور ، وكل شبر في أرض المقاومة قدموا أرواحهم وأموالهم وأطفالهم قرباناً من أجل دينهم ورفع الظلم القاهر عليهم ولسان حالهم:
فكن يا أخا الإسلام من أهل النصر ، وسجل اسمك في قائمة أهل النصر ،
سجل ذلك ، بتضرعك ودعائك ، ولسانك ومالك ، وبقلمك وجاهك ، كن مع أهل النصر بما تستطيعه من نَصْر ، وابشر واستبشر بنصر الله القادم ، فالأمل بالله وحده كبير ، ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء)
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ....
بارك الله فيك
ممكن ترفقها في ملف
الشكر لجميع الأخوة الكرام على مرورهم ، نفع الله بكم
والملف سيرفق قريباً
ليس عليك بمستغرب
وفقك ربي ..
تميز يتجدد ..
الله ينفع بك
واظنك قصدت بقولك : لا ينحث بـ لا يحنث
أهلا بك شيخ فهد الودعاني ، وأشكر لك لطفك وتشجيعك ،
وشكر ربي لك شيخ سعيد المفضلي .. وصدقت فيما قلت ، لم أنتبه للخطأ إلا منك ، ذكرتني بمقولة أبي بكر الصولي : ( المتصفح للكتاب أبصر بمواقع الخلل من منشئه )
بارك الله فيكما
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق