رضا اللهِ تعالى , واستقبال العشر المباركة

إبراهيم بن صالح العجلان
1433/11/25 - 2012/10/11 16:18PM
( رضا الله تعالى ، واستقبال العشر المباركة ) 26 / 11/ 1433هـ

الحمد للهِ الكريمِ الحليمِ ، هو الأوَّلُ والآخرُ ، والظاهرُ والباطنُ وهو بكلِّ شيءٍ عليمٌ ، أحمدُ سبحانَه وأشكرُه على فضلِهِ وخيْرِه العَميمِ ، وأشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ربُّ السموات وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ ، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه هدانا بأمرِ الله إلى صراطٍ مستقيمٍ ، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبِه وسلَّمَ تسليماً كثيراً ، أمَّا بعد : فاتَّقوا لله معاشرَ المسلمينَ حقَّ التَّقْوى ، فمن اتَّقى ربَّه ، شَرَحَ اللهُ صدرَه ، ويسَّرَ له أمرَه ، ووسَّعَ له رِزْقَه ( فمن اتَّقى وأَصْلَحَ فلا خوفٌ عليهم ولا هم يَحْزَنون )
إخوة الإيمان : مَنْ مِنَّا مَنْ لم يطلبْها ، مَنْ مِنَّا مَنْ لمْ يخْفِقْ قلبُهُ شَوْقاً إليها ، كم يَهُونُ التَّعبُ من أجلِها ، وكم يَحلوْ السَّهرُ في سبيلِها .
هي الغايةُ التي يَصْغُرُ دونها كلُّ مطلوبٍ ، والنِّهايةُ التي يتضاءَلُ بعدها كلُّ مرغوبٍ ، فكَمْ تَلَجْلَجَتْ لها الدَّعَواتُ ، وكم تَرَقْرَقتْ في سبيلها الدمعات .
فاللهم يا حيُّ يا قيوم يا ذا الجلالِ والإكرامِ ارْضَ عنَّا .
مرضاةُ اللهِ تبارك وتعالى أمنيّةٌ تنفهق لها أرواحُ المؤمنينَ ، وأَمَلٌ تَتَطلَّعُ إليه نفوسُ الصالحينَ ، وهَمٌّ تَتَحَرَّك له هِمَمُ العاملين .
فهنيئاً لنفوسٍ مؤمنةٍ رضيَ عنها ربُّها .
هنيئاً لنفوسٍ مؤمنة تَكْنَفُها مرضاةُ اللهِ هنا ، ثم تُكافئُ هناك (فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) .
لأجلِ رضا اللهِ سعى الأنبياءُ وعَمِلُوا ، وصابَرُوا وصَبَرُوا ، فهذا كَلِيْمُ الرَّحمنِ موسى بنُ عمرانَ يقولُ : ( وَعَجِلْتُ إليكَ ربي لِتَرْضَى ) ، ودعا نبي الله سليمان : (ربِّ أوزعني أنْ أشكرَ نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحاً ترضاه ) ، وسأل زكريا ربَّه الولد : ( هب لي من لدنك وليَّا ) ، ثم سأل له الرِّضى عن هذا الولد: ( واجعله ربِّ رضيَّا ) .
وكان من دعاء سيِّد البشرِ صلى الله عليه وسلم في حال السَّفر : ( اللهم إنِّي أسألك البِرَّ والتَّقْوى ومن العمل ما ترضى ).
وأخبرَ سبحانه أنَّ أهلَ طاعتِه يُسافرونَ ويَعملُون ، ويَنْصَبُونَ ويَجْهَدُونَ ، كلُّ ذلك ابتغاءَ مرضاةِ الله ( ولا آمِّين البيتَ الحرامَ يَبْتغونَ فضلاً من اللهِ ورضواناً )
كم في النفسِ مِنْ حُبِّ المالِ ، وَرَغْبَةِ الإمساكِ ، ولكن هذه الشهوةَ تُجَاهَدُ وتُلْجَمُ بالإيمانِ طلباً لرضوان الله ، ومن الأمثلةِ التي ضرَبَها الله في القُرآنِ (ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله ) .
كيفَ لا يَطْلُبُ العبدُ مَرْضَاةَ اللهِ ونِعَمُه سبحانَه تدَّفَّقُ عليه بكرةً وعشيَّاً .
كيفَ لا يَطْلُبُ العبدُ مَرْضَاةَ ربِّه ولُطْفُ اللهِ يَكْسُوهُ في شدَّتِه ورخائِه .
كيفَ لا يَطْلُبُ العبدُ رضا الرَّحمن ، وجنَّةُ الرَّحمنِ لا تُدخلُ إلا بعد رِضا خالقها .
فيا أخي المبارك ... هل تُريدُ أنْ تكونَ عندَ ربِّك مَرْضيَّا ؟
أبْشِرْ أُخيَ فرِضا الله سبيلٌ مُدْرَك ، فأعْمالٌ صالحاتٌ ، وطاعاتٌ يسيراتٌ يُدْرِكُ بها العبدُ هذه الغايةَ المَنْشُودةَ ، فاسْتَجْمِعْ معي هذه الأعمالَ ، لعلَّنا وإيَّاك ننتَظمُ مع قافلةِ أهلِ الرِّضوانِ .
يا مَنْ يرجوا رضوانَ اللهِ .. اِعْلَمْ ـ رحمك الله ـ أنَّ أعظمَ عملٍ يُدْرَك به هذا الفَضْلَ هو الإيمان والعمل الصالح ...إيمانٌ لا يخالطه شكٌّ ولا شِرْكٌ ، وعملٌ صالحٌ لا يَشُوبُه رياءٌ ولا بِدْعَةٌ .
وإذا وفِّقَ العبدُ للإيمانِ والعملِ والثَّبات عليه كان مِنْ خيرِ النَّاسِ في دنيا النَّاس ، واستحقَّ بعدَها ـ بفضل من الله ـ أنْ يكونَ مِنْ أهلِ الرِّضوان ( إنَّ الذين آمنوا وعملوا لصَّالحات أُولئك هم خيرُ البّريَّة * جزاؤُهم عند ربِّهم جنات عدنٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه )
عباد الله : نِعَمُ اللهِ على الخلقِ دارَّةٌ لا تنقضي ، وشُكْرُ المُنْعِمِ سبحانَه باللسانِ والجوارحِ والجَنَانِ عَمَلٌ صالحٌ يُحِبُّه اللهُ ويرضى عن أهلِه ، قال تعالى : ( إنْ تكفروا فإنَّ الله غنيٌّ عنكم ولا يَرضى لعبادِه الكُفْرَ وإنْ تشكروا يرضه لكم ).
وفي الحديث عند مسلم : ( إنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أنْ يَأكُلَ الأَكْلَةَ ، فَيَحمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ ، فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا).
وحِينَ يَجْعَلُ العبدُ موالاةَ اللهِ فوقَ كلِّ شيء ، فيحبُّ ما يُحبُّه اللهُ ويُبْغِضُ ما يُبغِضُهُ اللهُ ، ويوالي للهِ ، ويُعادي للهِ ، يَكْتُبُ اللهُ سبحانه له جزاءَ عملِه هذا إيماناً ، ويزيدُه رضواناً (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْه )
وفي محكم التَّنزيل وَعَدَ ربُّنا جلَّ جلالُه الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ، استَحَقُّوا هذا الرِّضْوَانَ بأعمالٍ صالحاتٍ هي : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيُقِيمُونَ الصَّلَواةَ ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَواةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ).
إخوة الإيمان : للوالدينِ حقُّ في الدنيا وأَيُّ حَقٍّ ، ويتأكد الحقُّ ويزيدُ إذا شابَ منهما الرأسُ ، وتجعَّدَ الوجْهُ ، واحْدَوْدَبَ الظَّهْرُ ، وتقاربَتِ الخُطَا ، فإرضاؤُهما وإِسْعَادُهُما سببٌ لرِضَا اللهِ عنِ العبدِ ، قال من لا ينطق عن الهوى : (رِضَا اَللَّهِ فِي رِضَا اَلْوَالِدَيْنِ, وَسَخَطُ اَللَّهِ فِي سَخَطِ اَلْوَالِدَيْنِ) أَخْرَجَهُ اَلتِّرْمِذِيُّ, وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ.
وكم من ولدٍ ابتسمتْ له الحياةُ ،وطابَ له العيشُ،وبُوْرِكَ له في عَمَلِه وَرِزْقِه بسببِ برِّه بوالدَيْه أو أحدِهما، وهذه بعضُ ثمراتِ البِرِّ في الدنيا، وما عندَ اللهِ خيرُ وأبقى .
نبي الله إسماعيل عليه السلامُ كان من أهل الرضوان ، قال تعالى : ( وكان عندَربِّه مَرْضِيَّاً ) ، وذكر سبحانه أهمَّ أعمالِهِ الصَّالحةِ ، والتي استحق بها أنْ ينالَ رضا الله أنَّه كان صادق الوعد ، وكان يأمرُ أهلَهُ بالصَّلاةِ والزَّكاة .
وأَسْعَدُ النَّاسِ برضوانِ اللهِ عزَّ وجلَّ هُمْ من اطمأنَّتْ أنفسُهم بالله ربَّاً ، وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيَّاً ، ثم نَطَقَتْ ألْسِنَتُهم بهذا الرِّضا ، قال عليه الصَّلاةُ والسلامُ : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ).رواه الإمامُ أحمدُ وغيرُه وهو حديثٌ صحيح.
البلاءُ والمكدِّراتُ مصائبُ كَتَبَها اللهُ على الإنسانِ في هذه الدَّارِ ، ولذا كان حَمْدُ العبدِ واسْتِرْجاعُه على ما يصيبُه من لَأْوَائِها سببٌ لرضا الله عن العبد ، قال سيِّدُ البشرِ صلى الله عليه وسلم بعد أنْ فُجِعَ بموت ابنه إبراهيم : (إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضَى رَبُّنَا ).
عباد الله : وأحقُّ النَّاسِ برضوانِ اللهِ هم من اتَّبعوا هديَ وسبيلَ سَلَفِ الأُمَّةِ بإحسانٍ (وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ).
وربُّكم تبارك وتعالى جوادٌ كريمٌ إذا رَضِيَ عنِ العبدِ أثابَهُ ، وإذا أثابَهُ أرضاهُ ، ولذا تكرَّرَ في الكتاب العزيز : ( رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ ).
فيا أخي المبارك ... ليكن رضا ربِّك أكبرَ همِّك ، ومشروعَك الأولَ في الحياة ، فهو خيرٌ لك في دينِك ودنياك ، ولا تَلْتَفِتْ يميناً وشمالاً وإنْ أَنِفَكَ مَنْ أَنِفْ ، وسَخِطَ عليكَ مَنْ سَخِطَ ، ولْيَكُنْ حالُك كما قال الشاعر :
فليتَكَ تَحْـلُو والحـياةُ مَـرِيـرةٌ *** وليتَكَ ترضَى والأنامُ غِضابُ
إذا صَحَّ مِنْكَ الوِدُّ فالكلُّ هَيِّنٌ *** وكلُّ الذي فَوقَ التُّرَابِ تُرَابُ
جاء في الحديث الحسن الذي خرَّجه التِّرمذي وغيرُه ( مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ،وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ).
فرضا النَّاسِ غايةٌ لا تدرك ، ورضى الخالق غايةٌ لا تترك ، فاترك ما لا يُدْرَك ، وأدرك ما لايترك ، رضا النَّاس كما قال القائلُ :
ضَحَكْتُ فقالـواألاتحتَشِم **بَكيتُ فــقالــوا ألا تَبْتَــسِـمْ
بَسَمْتُ فــقالوا يُـرائي بها ** عَبَسْتُ فقالوا بَدَىما كَــتَــمْ
صَمَتُّ فقالوا كليلَ اللسانِ ** نَطَقْتُ فقــالوا كــثيرَ الكَلِمْ
حَلِمْتُ فقالوا صنيعُ الجبانِ ** ولـو كــان مُـقْتَدِراً لانْتَقَـمْ
فأيقنتُ أنـي مهمـا أردتُّ ** رضــا الــنَّــاس لا بـدَّ أن أُذَمْ
أقول ما تسمعون ، وأستغفر الله فاستغفروه .....
الخطبة الثانية

الحمد لله وحده ، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبي بعد ، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً ، أمَّا بعد فيا إخوة الإيمان وها نحنُ نتحيَّنُ موسماً من مواسم الرحمة والرِّضوان ، أيَّامٌ يُحِبِّها اللهُ ويَرْضاها ، ويَجزي أهلَها الجزاءَ المُضَاعَفِ .
لقد عمَّ فضل الله على أُمَّة محمد وطاب ، بهذه العَشْرِ المُباركات التي أوْدعَ اللهُ فيها من الخيريةِ والفضائِلِ ما لمْ يُودِعْهُ في غيرها ، ويكفي اسْتِشْعاراً لفضلها أنَّ الجهادَ في سبيلِ اللهِ ، والذي هو ذَرْوةُ سَنَامِ الإسلامِ ، وأََعَدَّ اللهُ لأهله مائةَ درجة في الجنَّة لا يعادل أجرُه وثوابُهُ العملَ الصالحَ في مثلِ هذه الأيَّامِ ، قال عليه الصَّلاةُ والسَّلاُم : (مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ ، قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ : وَلَا الْجِهَادُ ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ) رواه البخاري.
فهذه الأيام الغالية حقُّها أنْ يُفرحَ ويُحتفى في استقبالها ، حقُّها أن تُجدَّد فيها التَّوبةُ الصَّادقةُ مع اللهِ ، فكلنا مقصر ، وكلنا ذلك الخطَّاء . حقُّ هذه الأيام الثمينة أن تُملأَ بالذكرِ والقرآنِ ، والبِرِّ والإحسانِ ، ومن وصايا نبينا صلى الله عليه وسلم فيها( فأكثروا فيهنَّ من التهليل ، والتَّكبير ، والتَّحميد)
وثبت عن حبِيبنا صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم تسع ذي الحِجَّةِ ، رواه النسائي وصححه الألباني.
فأيَّامُكم القادمةُ قليلٌ زمانها ، لكنَّها مَلْأَ بكنوزِ الحسناتِ وعظيمِ الأجورِ ، فليكن شعارنا ولسان حالِنا : لعلي لا ألقاكِ بعدَ عامي هذا .
اللهم أعِنَّا لعمل الصَّالحات ، وجنِّبنا المنكرات ، واهدنا لسبيل الرَّشادِ ، ووفِّقنا للاستعداد ليوم المعادِ .
صلوا على خير البرية ، وأزكى البشرية ....
المشاهدات 6304 | التعليقات 8


جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك ولو أرفقت الخطبة بملف وورد لكانت الفائدة أعظم .


أهلاً بك أخي أبا العنود ، وأشكر لك حسن ظنك
أسعد بملوحظاتك
بانتظارك عزيزنا ,,,,


جزاك الله خيرا
وهذا ملف ووردلأخينا العمري

المرفقات

https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/8/8/0/رضا%20الله%20تعالى%20واستقبال%20العشر%20المباركة%20%2026-11-1433.doc

https://khutabaa.com/wp-content/uploads/attachment/8/8/0/رضا%20الله%20تعالى%20واستقبال%20العشر%20المباركة%20%2026-11-1433.doc


جزاكم الله خير


بارك الله فيكم وفي علمكم ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين


المشائخ : سعيد العمري ، شبيب القحطاني ، عرجان ، أبوأنس
أشكر لكم دعواتكم وتحفيزكم ،بارك ربي فيكم ، ونفع الله بكم ، وأعلى في العالمين ذكركم


وفقك الله يا شيخ إبراهيم ..
خطبة مسددة ما شاء الله
أعجبني وجود ربط بين الأولى والثانية .. ونفس موضوع الأولى له علاقة بالمناسبة ..
وفقت في هذا اموضوع ..
وإن كان لي ملحوظات - المشكلة لا أستطيع تحديدها بالضبط - في نفس الخطبة الأولى ..
أظنها تحتاج إلى مزيد تحرير في هذا الموضوع المهم ..
ولكنك وفقت كثيراً في هذا الموضوع ..
كتب الله أجرك وأعلى في العالمين ذكرك .


جزاك الله خيرا وبارك فيك ولك 🌹