رسالة من قلب القصير الجريحة: هل تأذنون لنا بذبح نسائنا؟! "فيديو"

احمد ابوبكر
1434/07/13 - 2013/05/23 02:10AM
وجَّه أحد المواطنين السوريين من قلب مدينة القصير - التي تتعرض لحملة دموية يشنها النظام السوري ومن يوالونه - رسالة أسى وألم إلى علماء المسلمين وحكامهم في مختلف الأقطار.

وقال المواطن في مناشدته: "أغلب الحكام العرب والمسلمين يجلسون على عروشهم لا يحركون ساكنًا، فإذا كان الشيعة الروافض أهل الزيغ والضلال أعلنوها على الشاشات أنهم يدخلون إلى سوريا ليحموا مقدساتهم، وهي مراقد مزيفة، فما بال المسلمين وهم أهل العقيدة الصحيحة يتخاذلون عن حماية أعراضهم ومساجدهم ومصاحفهم".

وأضاف في كلمته التي استكملها من داخل أحد المساجد المدمرة بنيران النظام السوري في القصير: "إلى العلماء الذين يصطفون على موائد الحكام يجلسون كالخزايا على موائدهم، نسألكم أيها العلماء: هل تأذنون لنا بذبح نسائنا وأعراضنا حتى لا تصل إليها أيدي المجوس؟ هل تأذنون لنا أن ندمر مساجدنا بأيدينا حتى لا نتحسر على مساجدنا وعلى مصاحفنا؟".

وأردف: "هل تريدون إسلامًا كإسلامكم؛ لأن الإسلام الذي تصدرونه إلى العالم إسلام مزيف، الإسلام الحقيقي أن تأتي إلى هذه الأرض أرض الرباط، تأتي هنا تدافع عن أعراض المسلمين وعن مساجدهم، أما إسلامكم المزيف هذا فلا نريده اذهبوا به إلى طهران، لكننا لن نغادر هذه المدينة إلا إلى المقابر، فالبقاء في المقابر أشرف من الجلوس على موائدكم وعروشكم النجسة".

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=lZ7l-n1h1j4
المشاهدات 2152 | التعليقات 2

هذا الكلام حق . . من قلبٍ يتمزّق . . و أرضٍ تُحتَل . . و عرضٍ يُهتَك . . و دماءٍ تسيل . . وتاريخٍ يُنسَف . . وحضارةٍ تُباد . . نطق به شيخُ الإسلام ابن تيميّة من قبل ففيمَ العجب ؟! ، وهو لا يُغضِبُ من كان مؤمنًا صادقًا من العلماءِ والأمراءِ وعامّة المسلمين ، لأنّ الموقفَ واضحٌ صريحٌ لا يحتمل ، ولا اشتباهَ فيهِ ولا إيهام . . إنّما النّصر و إمّا الخُذلان لا ثالث لهما ، إمّا قول الحق و إمّا السُّكوتُ عن الباطل والإرجافُ أوالتخذيل لا ثالث لهما . .
والتاريخ يتكرّر .. فيا عجبًا للأمّةِ كيف تكرّر فيها الخزيُ والهوان ! : قال شيخ الإسلام - رحمه الله- يخاطب سلطان مصر الناصر محمد قلاوون :
[ إن كنتم أعرضتم عن الشام وحمايته أقمنا له سلطانا يحوطه ويحميه فى زمن الخوف، ويستغله فى زمن الأمن، ولو قُدّر أنكم لستم حكام الشام ولا ملوكَه واستنصركم أهله، وجب عليكم النصر ! ، فكيف وأنتم حكامه وسلاطينه ؟!، وأهله رعاياكم ؟ ] ( انظر البداية والنهاية ) ، فاستجاب السلطان وأمراؤه لهذا الكلام المؤثر، وأجمع أمرهم على الخروج بجيش مصر إلى الشام . .! و حصلت موقعة شقحب جنوبي دمشق سنة 702 هـ . فأين مثلُ شيخ الإسلامِ وضوحًا و شجاعةً و إقدامًا ونُصحًا للسلاطين ؟! ، قد يكونُ في السّر . . أو في السّرداب . . ! حاشا الصادقين الواضحين من علمائِنا الأشاوس . . !
ربّ يسّر و أعِن يا معين !
.


الله أكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان أحبتنا في الشام ليس لكم إلا الله أما نحن فماذا نملك ؟ إن القلب ليحزن والعين لتدمع على ما وصلنا إليه ، يا الله أصبح الشامي لا يبحث إلا على فتوى تُبيحُ له ذبح زوجته حتى لا يصل إليه أعداء الدين من الروافض المجوس أليس بعد هذا الهوان هوان أين نخوتكم يا أحفاد الصديق والفاروق والصحابة الكرام أسأل الله تبارك وتعالى أن ينصركم يا أحبابنا في الشام وأن يثبت قلوبكم .