رسالة لكل معلم للشيخ يحيى بن جبران جباري
يحيى جبران جباري
1438/12/22 - 2017/09/13 13:35PM
الحمدلله أول ماأنرل على الخلق إقرأ ؛ أحمده سبحانه وأشكره ؛ عدد ماأخبربه وأنبأ ؛ وأستعينه وأستهديه وأستغفره ؛ هو المعين على تجاوزالأسوأ ؛ والهادي لمن طلب وتهيأ ؛ والغافرلمن عصى وأخطأ ؛ وأشهدأن لاإله إلاالله وحده لاشريك له ؛ شهادة خالية من قول المعتزلة ومن أرجأ ؛ وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله ؛ معلم الأمة الأول ؛ قرشي الهوية والمنشأ ؛ صل الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ؛ إلي يوم لانجاة منه ولامخبأ ....
ثم أمابعد : فأوصيكم ايها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا وخشيته ؛ قولا وفعلا ؛ سراوجهرا ؛ فبها حياتك تستقر وتهدأ ؛ وآخرتك تطيب وتهنأ ؛ فاتقواالله عبادالله فتقواه أعظم منجى وملجأ
(ياأيها الذين آمنوا اتقواالله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أيهاالمسلمون ؛ اعلموا رحمني الله وإياكم ؛ وكفاني الشروكفاكم ؛ بأنه توجد في كل مكان وزمان ؛ كثير من الملمات ؛ وتنتشر كثير من الأوبئة والآفات ؛ وكلها قدتتجاوزها الأمم ؛ وتوجد لها بعد عون الله ؛ مايكافحها ؛ ومايضعف انتشارها ؛ ومايعالج ماأصاب منها ؛ حتى يدحرهاالله ويذهبها ؛ إلا أن هناك آفة طغة على كل الآفات ؛ وملمة صغرة أمامها كل الملمات ؛ ووباء كل الأوبئة أمامه ضئيلات ؛ ألا وهو الجهل ؛ داء الأمم ؛ وناشر الظلم ؛ وقاتل الهمم ؛ والموقع في الكبائر واللمم ؛ نحمدالله أن جعلنا ممن منه سلم ؛ وهذاالداء ؛ ليس له إلا لقاح واحدودواء ؛ ألاوهو العلم ؛ دواء الأمم ؛ ومنير الظلم ؛ ومحيي الهمم ؛ والمانع من الوقوع فيمايضعف الدين والذمم ؛ (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ) فلئن كان الحلم بالتحلم ؛ فالعلم بالتعلم ؛ هذا العلم يحتاج لمن يبلغه ويدرسه ويعلمه للناس ؛ فالمعلم للمتعلمين ؛ بمثابة المطهر من الأدناس ؛ والنور من الإغلاس ؛ والجدة من الإفلاس ؛ فلولا المعلمون ؛ ماكان العلماء ولاالأدباء ؛ ولولاالمعلمون ماكان المهندسون ولاالأطباء ؛ ولولاالمعلمون ماكان الموظفون ولاالمدراء ؛ ولولا المعلمون ماكان الرؤساء ولاالوزراء ؛ ولولاالمعلمون ماكان الأئمة ولا الخطباء ؛ بفضلهم بعدالله قرأناالقرآن ؛ وعرفناالصلاة وواجباتها والأركان ؛ وعبدناالله وحده وهجرناالطغيان ؛ من أفواههم تعلمناأن الأجربالطاعة ؛ وأن الإثم بالعصيان ؛ كيف لا ؛ وهم يحملون للعلم اللواء ؛ وورثة الرسل والأنبياء ؛ ( إن الأنبياء لم يورثوا درهماولادينارا وإنماورثوا العلم فمن أخذه أخذبحظ وافر )
ثم أمابعد : فأوصيكم ايها المسلمون ونفسي المقصرة بتقوى الله جل وعلا وخشيته ؛ قولا وفعلا ؛ سراوجهرا ؛ فبها حياتك تستقر وتهدأ ؛ وآخرتك تطيب وتهنأ ؛ فاتقواالله عبادالله فتقواه أعظم منجى وملجأ
(ياأيها الذين آمنوا اتقواالله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) أيهاالمسلمون ؛ اعلموا رحمني الله وإياكم ؛ وكفاني الشروكفاكم ؛ بأنه توجد في كل مكان وزمان ؛ كثير من الملمات ؛ وتنتشر كثير من الأوبئة والآفات ؛ وكلها قدتتجاوزها الأمم ؛ وتوجد لها بعد عون الله ؛ مايكافحها ؛ ومايضعف انتشارها ؛ ومايعالج ماأصاب منها ؛ حتى يدحرهاالله ويذهبها ؛ إلا أن هناك آفة طغة على كل الآفات ؛ وملمة صغرة أمامها كل الملمات ؛ ووباء كل الأوبئة أمامه ضئيلات ؛ ألا وهو الجهل ؛ داء الأمم ؛ وناشر الظلم ؛ وقاتل الهمم ؛ والموقع في الكبائر واللمم ؛ نحمدالله أن جعلنا ممن منه سلم ؛ وهذاالداء ؛ ليس له إلا لقاح واحدودواء ؛ ألاوهو العلم ؛ دواء الأمم ؛ ومنير الظلم ؛ ومحيي الهمم ؛ والمانع من الوقوع فيمايضعف الدين والذمم ؛ (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ) فلئن كان الحلم بالتحلم ؛ فالعلم بالتعلم ؛ هذا العلم يحتاج لمن يبلغه ويدرسه ويعلمه للناس ؛ فالمعلم للمتعلمين ؛ بمثابة المطهر من الأدناس ؛ والنور من الإغلاس ؛ والجدة من الإفلاس ؛ فلولا المعلمون ؛ ماكان العلماء ولاالأدباء ؛ ولولاالمعلمون ماكان المهندسون ولاالأطباء ؛ ولولاالمعلمون ماكان الموظفون ولاالمدراء ؛ ولولا المعلمون ماكان الرؤساء ولاالوزراء ؛ ولولاالمعلمون ماكان الأئمة ولا الخطباء ؛ بفضلهم بعدالله قرأناالقرآن ؛ وعرفناالصلاة وواجباتها والأركان ؛ وعبدناالله وحده وهجرناالطغيان ؛ من أفواههم تعلمناأن الأجربالطاعة ؛ وأن الإثم بالعصيان ؛ كيف لا ؛ وهم يحملون للعلم اللواء ؛ وورثة الرسل والأنبياء ؛ ( إن الأنبياء لم يورثوا درهماولادينارا وإنماورثوا العلم فمن أخذه أخذبحظ وافر )
لمايوجد عندهم نقصد البلدان ونسافر ؛ ونترك الأهل والأوطان ونغادر ؛ لننهل من معينهم الزاخر ؛ وتحت مجهرهم نذاكر ونثابر ؛ وبماحصدناه من أفواههم وعلى أيديهم ؛ نفرح ونفاخر ؛ من دونهم ؛ ماكنا لنميزبين الألف والباء ؛ ولاعرفناالتاء من الياء ؛ ولبقينا في غياهب الجهل والشقاء ؛ هم اذا اشتدالحرالظلال ؛ وعندهم ماهو أعظم من التجارة والمال ؛ وهم للظمئان الماء البارد الزلال ؛ مهمابلغت من قول جميل فيهم ؛ فحقهم لن أوفيهم ؛ ويكفيهم دخولهم في عموم قول الحبيب عليه الصلاة والسلام بماربهم يجازيهم ( ان الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر؛ ليصلون على معلمي الناس الخير») فيامن بمايستحقون وصفتهم ؛ وبين لهم النبي شيئامن أجرهم ؛ أبناؤنا وبناتنا أمانة بين أيديكم ؛ يأتونكم في كل يوم ومن كل مكان عنوة ؛ فكونوا في أعينهم أعظم قدوة ؛ نشؤوهم على السنة والكتاب ؛ وبثوا فيهم محاسن الأخلاق والآداب ؛ علموهم حقيقة التوحيد ؛ ومسائل الفقه ؛ والحساب ؛ ضخوافي عقولهم تاريخ الأمة الإسلامية العظيم وماكان عليه السلف والأصحاب ؛ حذروهم من فتن العصر ومن تقليد أهل الكتاب ؛ امنعواالطالبات من السفوروالتكشف ورمي الحجاب ؛ وافرضوا عليهن لباس العفاف والجلباب ؛ شددوا على الطلبة في حلق الشعروترك قصات أهل الكفروتطويل الثياب ؛ ذكروهم بأنهم من خير أمة أخرجت للناس وأنه لاشك في ذلك ولاارتياب ؛ تابعوهم حتى لايكونواصيدا سهلا لرفقاء السوء ؛ والمضللين والداعين للإرهاب ؛ لم أبالغ في هذا ؛ فأكثر صيد أهل الفكر الضال من براعم النشء والشباب ؛ فسدوا واغلقوا عليهم كل باب ؛ دعوهم يرون المحبة والرحمة فيكم ؛ فيطبقونها مع أهليهم فيثنون عليكم ؛ فماتعلموه من خيرمنكم فأجره لهم ولكم ؛ وماتعلموه منكم من خطأ فوزره عليكم ؛ لاتقولوا قالت الوزارة ؛ وأرسلت الوزارة ؛ وعممت الوزارة ؛ فمايأتي من الوزارة في الورق ؛ يستطيع التعامل معه وإقامته في صف المعلم والمعلمة ؛ كل ربة ورب مدرسة ؛ حاذق فطن لبق ؛ أماالعلم والتوجيه والقدوة ؛ وحسن الأداءوالتربية ؛ وفرض الشخصية ؛ والإخلاص لله فيما أوكل إليكم فأنتم من يملكه وبين أيديكم ؛ فأحسنوا أحسن الله إليكم ؛ واتقواالله فيمن عليهم وليتم ؛ أفاض الله من خيره وفضله عليناوعليكم ؛ وماعندكم خير مماعندي فلن أثقل عليكم . اعوذبالله من الشيطان الرجيم ( لقدمن الله على المؤمنين اذبعث فيهم رسولا من انفسهم يتلواعليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) قلت ماسمعتم وأستغفروا الله العظيم لي ولكم ولسأئرالمسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم ...
الحمدلله حفظ الكون لئلايحترق من نوروجهه تعالى بالحجب ؛ احمده سبحانه وأشكره مانطق حرف و كتب ؛ وأشهدأن لاإله إلاالله وحده من دعاه يجب ؛ وأشهدأن محمداعبده ورسوله من له نحب ؛ صل الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه ماشرب ماءوسكب ؛؛؛ وبعد يامن في فضل ربه رغب ؛ اتق الله فمن اتقاه ارتاح يوم التعب ؛ (واتقوايوماترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون ) ايهاالمسلمون ؛ لئن كنت أفردت المعلمين من الجنسين في الموعظة بالخطاب ؛ فغيرهم أريد منه أن يعرف فضلهم ومالهم من عظيم أجروثواب ؛ و يكون لهم عند الحاجة كالماء لا كالسراب ؛ ولعلي في موعظة تخلف ان شاء الله ؛ أخص أولياء الأمور والطلاب ؛ وعودا للمعلمين لأختم مابين الأذانين ؛ ياجبال الأمة الشماء ؛ يامراجع الباحثين ومصادرالعلماء ؛ يانثراخطه الأدباء ؛ وشعراينظم الشعراء ؛ أنتم قادة جيل المستقبل وأمل الأمة العظماء ؛ وأنتم من قدمنا لكم اغلى مانملك ؛ فلذات اكبادنا الأبناء ؛ ففيكم ثقتناعمياء ؛ ومن بين أيديكم ننتظر جيلا يقود أمتنا إلى العلياء ؛ فيامشعل النور في الليلة الظلماء ؛ لا يضيرنكم قول السفهاء ؛ ومن يرشقونكم بقول السوء والبذاء ؛ فمايذمكم إلا أغبياء ؛ ولايتجرأعليكم إلاجهلاء ؛ الم يقل الله ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ؟؟ إنما يتذكر أولوا الألباب ) فسفوهم التراب ؛ واعلموابأنه لايجتمع على القذر إلاالذباب ؛؛ وفقكم الله وهدانا وإياكم الى الحق والصواب ؛ وأعانكم على مافيه صلاحكم وصلاح الطالبات والطلاب ؛ وكتب لكم على إخلاصكم وجدكم وماتعلموه للناس من خير الأجر والثواب ؛؛؛؛؛ وصلوا وسلموا على خير مخلوق من تراب ... فقدأمركم بذلك رب الأرباب في محكم الكتاب ... فقال ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )