دولة المليشيات الإيرانية..العراق سابقا //خالد مصطفى
احمد ابوبكر
1438/03/01 - 2016/11/30 06:16AM
[align=justify] أقر البرلمان العراقي في خطوة غير مسبوقة قانونا يمنح المليشيات الشيعية التابعة لإيران والمسماه بـ "الحشد الشعبي" شرعية ويلحقها رسميا بالقوات المسلحة..وتم إقرار القانون في ظل معارضة الكتلة السنية في البرلمان والتي قاطعت جلسة التصويت حيت تم تمرير القانون المثير للجدل بموافقة 170 نائبا من أصل 208 نواب حضروا جلسة البرلمان..
وينص القانون الجديد الذي أثار ضجة واسعة داخل وخارج العراق على أن فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي باتت "كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية ولها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها مادام ذلك لا يشكل تهديدا للأمن الوطني العراقي"...
وقد اعتبر نواب تحالف القوى العراقية (السني) إقرار البرلمان للقانون "نسفا للشراكة الوطنية" حيث تتهم مليشيات الحشد من قبل منظمات دولية عديدة ومن قبل السكان السنة بتنفيذ جرائم عديدة في الفلوجة والموصل وغيرها ضد الأهالي ووثقت المنظمات هذه الجرائم التي تشمل القتل والتعذيب والاعتقال على الهوية وتدمير المساجد والمنازل...
وكانت إيران قد استخدمت نفوذها في العراق الذي ترسخ على أيدي الاحتلال الأمريكي من أجل تشكيل مليشيات الحشد حتى تسيطر من خلالها على العراق بشكل ميداني بعد سيطرتها عليها سياسيا بالاتفاق مع واشنطن, وتذرعت طهران بمحاربة تنظيم داعش وقامت بإرسال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري للإشراف على إطلاق المليشيات التي يبلغ عدد أفرادها 110 آلاف شخص وتضم عددا من المليشيات النافذة أمثال "منظمة بدر" بقيادة هادي العامري الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة في العراق والتي تضم قرابة 20 ألف مقاتل وقد عملت على إحكام سيطرتها على محافظة ديالى وحولتها لإمارة تابعة لـها تقع خارج سيطرة الدولة كما أنها تمتلك نفوذا واسعا على وزارة الداخلية التي يديرها محمد الغبان وهو أحد مساعدي العامري..كما تضم مليشيات يقودها أبو مهدي المهندس ويبلغ عددها حوالي 20 ألف مقاتل وهي تتبع قاسم سليماني مباشرة..أما المكونات الأخرى للحشد فهي "عصائب أهل الحق" بقيادة قيس الخزعلي وهي مليشيا منشقة عن "جيش المهدي" التابعة للتيار الصدري عملت على دعم نظام الأسد والقتال مع حزب الله اللبناني ..
كما تضم مليشيا "سرايا السلام" التي خرجت من رحم "جيش المهدي" ، ومن المليشيات المكونة للحشد الشعبي "حركة حزب الله ــ النجباء" وهي حركة كانت قد انشقت عن "عصائب أهل الحق" خلال عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي، وثمة عدد من المليشيات الأصغر أمثال "سرايا عاشوراء" و"سرايا أنصار العقيدة "و"سرايا الجهاد" ، وإلى جانب المليشيات المعروفة السابقة تكونت مجموعة من المتطوعين الشيعة في إطار "الحشد الشعبي"..من جهتها هللت إيران على المستوى الرسمي والإعلامي بالقانون الجديد الذي حقق لها ما تريد بشكل علني بينما هددت المليشيات كل المعترضين على القانون حيث حذر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض السياسيين المعارضين لقانون الحشد ، من مغبة الاستمرار على نهجهم في توجيه الانتقادات إلى الحشد الشعبي، لأنه اصبح ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية, على حد قوله...
وقال في مؤتمر صحافي: اننا لن نقبل بعد الآن ان نعود إلى المربع الأول وان تعود الأمور كما كانت في 2014، وبالعقلية السياسية نفسها عقلية الخصومات والصراعات داخل البرلمان, على حد وصفه...بهذه الطريقة لن تستطيع أي مؤسسة حقوقية أو سياسية في البلاد محاسبة مليشيات الحشد الطائفية على جرائمهة السابقة ولا القادمة في حق أهل السنة لأنها أصبحت جزء لا يتجزأ من المؤسسة العسكرية الرسمية كما أن القانون وضع نهاية للعملية السياسية التي شاركت فيها بعض الاطراف السنية في البلاد بحجة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والمحافظة على الدولة العراقية من التفكك...
كما أن القانون كتب نهاية لدولة العراق وأطلق دولة جديدة هي "دولة المليشيات الإيرانية" كما هو الوضع في لبنان الذي تعد مليشيات "حزب الله" أقوى من الجيش والحكومة .[/align]
وينص القانون الجديد الذي أثار ضجة واسعة داخل وخارج العراق على أن فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي باتت "كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية ولها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها مادام ذلك لا يشكل تهديدا للأمن الوطني العراقي"...
وقد اعتبر نواب تحالف القوى العراقية (السني) إقرار البرلمان للقانون "نسفا للشراكة الوطنية" حيث تتهم مليشيات الحشد من قبل منظمات دولية عديدة ومن قبل السكان السنة بتنفيذ جرائم عديدة في الفلوجة والموصل وغيرها ضد الأهالي ووثقت المنظمات هذه الجرائم التي تشمل القتل والتعذيب والاعتقال على الهوية وتدمير المساجد والمنازل...
وكانت إيران قد استخدمت نفوذها في العراق الذي ترسخ على أيدي الاحتلال الأمريكي من أجل تشكيل مليشيات الحشد حتى تسيطر من خلالها على العراق بشكل ميداني بعد سيطرتها عليها سياسيا بالاتفاق مع واشنطن, وتذرعت طهران بمحاربة تنظيم داعش وقامت بإرسال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري للإشراف على إطلاق المليشيات التي يبلغ عدد أفرادها 110 آلاف شخص وتضم عددا من المليشيات النافذة أمثال "منظمة بدر" بقيادة هادي العامري الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة في العراق والتي تضم قرابة 20 ألف مقاتل وقد عملت على إحكام سيطرتها على محافظة ديالى وحولتها لإمارة تابعة لـها تقع خارج سيطرة الدولة كما أنها تمتلك نفوذا واسعا على وزارة الداخلية التي يديرها محمد الغبان وهو أحد مساعدي العامري..كما تضم مليشيات يقودها أبو مهدي المهندس ويبلغ عددها حوالي 20 ألف مقاتل وهي تتبع قاسم سليماني مباشرة..أما المكونات الأخرى للحشد فهي "عصائب أهل الحق" بقيادة قيس الخزعلي وهي مليشيا منشقة عن "جيش المهدي" التابعة للتيار الصدري عملت على دعم نظام الأسد والقتال مع حزب الله اللبناني ..
كما تضم مليشيا "سرايا السلام" التي خرجت من رحم "جيش المهدي" ، ومن المليشيات المكونة للحشد الشعبي "حركة حزب الله ــ النجباء" وهي حركة كانت قد انشقت عن "عصائب أهل الحق" خلال عام 2013 ويقودها أكرم الكعبي، وثمة عدد من المليشيات الأصغر أمثال "سرايا عاشوراء" و"سرايا أنصار العقيدة "و"سرايا الجهاد" ، وإلى جانب المليشيات المعروفة السابقة تكونت مجموعة من المتطوعين الشيعة في إطار "الحشد الشعبي"..من جهتها هللت إيران على المستوى الرسمي والإعلامي بالقانون الجديد الذي حقق لها ما تريد بشكل علني بينما هددت المليشيات كل المعترضين على القانون حيث حذر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض السياسيين المعارضين لقانون الحشد ، من مغبة الاستمرار على نهجهم في توجيه الانتقادات إلى الحشد الشعبي، لأنه اصبح ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية, على حد قوله...
وقال في مؤتمر صحافي: اننا لن نقبل بعد الآن ان نعود إلى المربع الأول وان تعود الأمور كما كانت في 2014، وبالعقلية السياسية نفسها عقلية الخصومات والصراعات داخل البرلمان, على حد وصفه...بهذه الطريقة لن تستطيع أي مؤسسة حقوقية أو سياسية في البلاد محاسبة مليشيات الحشد الطائفية على جرائمهة السابقة ولا القادمة في حق أهل السنة لأنها أصبحت جزء لا يتجزأ من المؤسسة العسكرية الرسمية كما أن القانون وضع نهاية للعملية السياسية التي شاركت فيها بعض الاطراف السنية في البلاد بحجة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والمحافظة على الدولة العراقية من التفكك...
كما أن القانون كتب نهاية لدولة العراق وأطلق دولة جديدة هي "دولة المليشيات الإيرانية" كما هو الوضع في لبنان الذي تعد مليشيات "حزب الله" أقوى من الجيش والحكومة .[/align]