دموع العابدين في وداع رمضان
رمزي حسان
1435/08/22 - 2014/06/20 14:21PM
[font="]هاهو رمضان يتاهب للرحيل ويقوض خيامه ويشد رحاله تاركا خلفه كوما من الذكريات الجميلة واللحظات الرائقة الرائعة تاهب رمضان بعد كان معلما للامة المحمدية دروسا في الصبر والمجاهدة
رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ ** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ ** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ ** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ ** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ ** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ [/font][font="]
[/font][font="]وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ [/font][font="]
[/font][font="]ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـل
سكب العابدون دموعهم حزنا على فراق موسم الغفران حزنا على تلك الليالي وألأيام
ويا ولايلاه ويلاه فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/font][font="]رَغِمَ أَنْف[/font][font="]ُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ .
للصائم فرحتان فرحة عند فطرة وفرحة عند لقاء ربه نعم سيفرح من صلى وصام وقام انه لم يقصر في حق ذلك الشهر الكريم وسيندم من لف الاسواق وعمر الشوارع ان ملائكة الرحمن لم تسجل في صحفها له عملا حسنا . ولازالت امامكم الايام فيها بقية باقية فاعمروها بالطاعة واستغلوها في الذكر وكونوا على ابنائكم حرزا من اللهو واللعب فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشر شد مئزره وايقض اهله واحيا ليله . فتعاهدوا وتعاونوا على التواصي على الخير فقد قال الله جل جلاله والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر [/font][font="]–[/font][font="] تخير من الاخوان كما تتخير الثوب الحسن فان الصاحب ساحب اما يسحبك الى المساجد ان كان دليل خير واما الى الملاعب ان كان صاحب سوء فاذا قضيتم حوائجكم من الاسواق فتجنبوها فانها مراتع للشيطان حيث يختلط الرجال بالنساء تجد الشياطين تؤزهم ازا .
[/font]
[font="]الثانية :
عباد الله : تاهبوا لعيد ولفرحتكم وليكن بعضكم لبعض تناسوا الاحقاد وتصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم فان قلوب المحاقدين لاترفع الى الله .[/font]
[font="]عباد الله [/font][font="])[/font][font="] [/font][font="]التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد ان ثبت الشهر والا فبعد غروب شمس يوم الثلاثين ان اتممنا العدة ان شاء الله وانتهاءً بصلاة العيد فالتكبير في الفطر مقيد الى بعد تكبير الامام في صلاة العيد اما الاضحى فينتهي بغروب اخر يوم من ايام التشريق[/font][font="]
[/font][font="]قال الله تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون[/font][font="])
[/font][font="]وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة[/font][font="] :[/font][font="] [/font][font="] ( [/font][font="]الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا[/font][font="] )
[/font][font="]و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد[/font][font="] )
[/font][font="]وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح[/font][font="] .
[/font][font="]2)[/font][font="] [/font][font="]الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب [/font][font="]
[/font][font="]3)[/font][font="] [/font][font="]الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد في الفطر دون الاضحى (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ، وَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ لَمْ يَطْعَمْ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ ذَبِيحَتِهِ)[/font][font="]
[/font][font="]4) [/font][font="]الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد[/font][font="] .
[/font][font="]5)[/font][font="] [/font][font="]الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر[/font][font="] .[/font][font="]اخرج ابن ابي داوود عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ
* الخروج ماشيا اخرج ابن ماجة عن ابي عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]ِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا[/font][font="]
[/font][font="]6)[/font][font="] [/font][font="]صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة[/font][font="] .
[/font][font="]7)[/font][font="] [/font][font="]اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم[/font][font="] .[/font][font="]اخرج ابن ابي داوود أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ[/font]
[font="]أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ يَوْمَ الْعِيدِ قِيلَ فَالْحُيَّضُ قَالَ لِيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِإِحْدَاهُنَّ ثَوْبٌ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ تُلْبِسُهَا صَاحِبَتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا[/font]
[font="]ولاتسن صلاة في المصلى غير العيد اعني القبلية او البعدية فقد اخرج الترمذي {عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا[/font][font="]
[/font][font="]8)[/font][font="] [/font][font="]أداء صلاة العيد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ[/font]
[font="]أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَصَلَّى بِهِمْ [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]َ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا[/font][font="] [/font][font="]
[/font][font="]9)[/font][font="] [/font][font="]الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيدعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ[/font][font="][/font]
[font="]شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]َ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ[/font]
[font="]اخرجه ابن ابي داوود[/font][font="] .
[/font][font="]10)[/font][font="] [/font][font="]التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض[/font][font="] :[/font][font="] [/font][font="]تقبل منا ومنك[/font][font="]
[/font][font="]قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : اسناده حس
* اخرج ابن ماجة عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ[/font]
[font="]أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُلْبَسَ السِّلَاحُ فِي بِلَادِ الْإِسْلَامِ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونُوا بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ[/font][font="][/font]
رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ ** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ ** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ ** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ ** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ ** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ [/font][font="]
[/font][font="]رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ [/font][font="]
[/font][font="]وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ [/font][font="]
[/font][font="]أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ [/font][font="]
[/font][font="]ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـل
سكب العابدون دموعهم حزنا على فراق موسم الغفران حزنا على تلك الليالي وألأيام
ويا ولايلاه ويلاه فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/font][font="]رَغِمَ أَنْف[/font][font="]ُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الْجَنَّةَ .
للصائم فرحتان فرحة عند فطرة وفرحة عند لقاء ربه نعم سيفرح من صلى وصام وقام انه لم يقصر في حق ذلك الشهر الكريم وسيندم من لف الاسواق وعمر الشوارع ان ملائكة الرحمن لم تسجل في صحفها له عملا حسنا . ولازالت امامكم الايام فيها بقية باقية فاعمروها بالطاعة واستغلوها في الذكر وكونوا على ابنائكم حرزا من اللهو واللعب فان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخلت العشر شد مئزره وايقض اهله واحيا ليله . فتعاهدوا وتعاونوا على التواصي على الخير فقد قال الله جل جلاله والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر [/font][font="]–[/font][font="] تخير من الاخوان كما تتخير الثوب الحسن فان الصاحب ساحب اما يسحبك الى المساجد ان كان دليل خير واما الى الملاعب ان كان صاحب سوء فاذا قضيتم حوائجكم من الاسواق فتجنبوها فانها مراتع للشيطان حيث يختلط الرجال بالنساء تجد الشياطين تؤزهم ازا .
[/font]
[font="]الثانية :
عباد الله : تاهبوا لعيد ولفرحتكم وليكن بعضكم لبعض تناسوا الاحقاد وتصافحوا يذهب الغل عن قلوبكم فان قلوب المحاقدين لاترفع الى الله .[/font]
[font="]عباد الله [/font][font="])[/font][font="] [/font][font="]التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد ان ثبت الشهر والا فبعد غروب شمس يوم الثلاثين ان اتممنا العدة ان شاء الله وانتهاءً بصلاة العيد فالتكبير في الفطر مقيد الى بعد تكبير الامام في صلاة العيد اما الاضحى فينتهي بغروب اخر يوم من ايام التشريق[/font][font="]
[/font][font="]قال الله تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون[/font][font="])
[/font][font="]وصيغة التكبير الثابتة عن الصحابة[/font][font="] :[/font][font="] [/font][font="] ( [/font][font="]الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا[/font][font="] )
[/font][font="]و ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر ولله الحمد[/font][font="] )
[/font][font="]وما عدا ذلك من صيغ التكبير والزيادات التي نسمعها في كثير من مساجد العالم فلم تصح[/font][font="] .
[/font][font="]2)[/font][font="] [/font][font="]الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب [/font][font="]
[/font][font="]3)[/font][font="] [/font][font="]الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد في الفطر دون الاضحى (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَطْعَمُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ ، وَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ النَّحْرِ لَمْ يَطْعَمْ حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ ذَبِيحَتِهِ)[/font][font="]
[/font][font="]4) [/font][font="]الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد[/font][font="] .
[/font][font="]5)[/font][font="] [/font][font="]الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر[/font][font="] .[/font][font="]اخرج ابن ابي داوود عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ
* الخروج ماشيا اخرج ابن ماجة عن ابي عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]ِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا[/font][font="]
[/font][font="]6)[/font][font="] [/font][font="]صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة[/font][font="] .
[/font][font="]7)[/font][font="] [/font][font="]اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض و العواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم[/font][font="] .[/font][font="]اخرج ابن ابي داوود أَنَّ أُمَّ عَطِيَّةَ قَالَتْ[/font]
[font="]أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ يَوْمَ الْعِيدِ قِيلَ فَالْحُيَّضُ قَالَ لِيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ قَالَ فَقَالَتْ امْرَأَةٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِإِحْدَاهُنَّ ثَوْبٌ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ تُلْبِسُهَا صَاحِبَتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا[/font]
[font="]ولاتسن صلاة في المصلى غير العيد اعني القبلية او البعدية فقد اخرج الترمذي {عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا[/font][font="]
[/font][font="]8)[/font][font="] [/font][font="]أداء صلاة العيد عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ[/font]
[font="]أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فَصَلَّى بِهِمْ [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]َ لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا[/font][font="] [/font][font="]
[/font][font="]9)[/font][font="] [/font][font="]الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيدعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ[/font][font="][/font]
[font="]شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/font][font="]الْعِيد[/font][font="]َ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ[/font]
[font="]اخرجه ابن ابي داوود[/font][font="] .
[/font][font="]10)[/font][font="] [/font][font="]التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض[/font][font="] :[/font][font="] [/font][font="]تقبل منا ومنك[/font][font="]
[/font][font="]قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : اسناده حس
* اخرج ابن ماجة عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ[/font]
[font="]أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُلْبَسَ السِّلَاحُ فِي بِلَادِ الْإِسْلَامِ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونُوا بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ[/font][font="][/font]