دعوة لحماية أطفال سوريا ومحنة "اليرموك" مستمرة.. وسكان المخيم يتمنون الموت بدلاً
احمد ابوبكر
1435/03/22 - 2014/01/23 04:12AM
دعوة لحماية أطفال سوريا ومحنة "اليرموك" مستمرة.. وسكان المخيم يتمنون الموت بدلاً من ذلّ المساعدات
دعت منظمات إنسانية دولية المجتمعين في مؤتمر جنيف2 إلى العمل فورا لحماية أطفال سوريا، في حين أعلن عن إدخال بعض المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي لا يزال يعاني نقصا شديدا في هذه المواد.
فقد قال رؤساء منظمات إنسانية كبرى -من بينها إنقاذ الطفولة والصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي في رسالة مفتوحة إلى المجتمعين في المؤتمر- إن قصف المنازل والمدارس والمستشفيات، تسبب في مقتل 11 ألف طفل، وفرار نحو أربعة ملايين طفل، بينهم أكثر من مليون فروا خارج البلاد.
وأضاف البيان أن كثيرا من الأطفال تعرضوا للصدمة والجوع، وهم بحاجة للمأوى والحماية، لكن الوضع لا يسمح بوصول المساعدات إليهم خاصة أن مئات الآلاف منهم محاصرون.
ودعا البيان أطراف النزاع المجتمعة في مونترو إلى الالتزام بنقاط ثلاث هي الحد من إعاقة وصول المساعدات، وعدم استهداف المدارس والمراكز الصحية أو استخدامها لأغراض عسكرية، وعدم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق السكنية.
الأزمة الأسوأ
من جهتها وصفت سبع منظمات رئيسية في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الإنسان الأزمة الإنسانية في سوريا بأنها "الأسوأ في يومنا الحاضر"، وقالت إن التحرك لرفع المعاناة يجب ألا يكون مشروطا بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت المنظمات الأهلية في نداء مشترك تم توجيهه في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن "التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض سيكون صعبا، لكن الالتزام بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين لا يجب أن يكون كذلك".
وقال البيان "نناشد المجتمع الدولي أن يناصر شعب سوريا الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في زماننا".
وقالت المنظمات -التي تضم العفو الدولية وكير يو إس أي وأوكسفام إنترناشونال وهيومن رايتس ووتش ومنظمة أنقذوا الأطفال ومنظمة الرؤية العالمية- إن نصف الشعب السوري يعتمد على المساعدات الإنسانية بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب.
وأضافت أن الأمراض والمجاعة متفشية في بعض المناطق، وأن الوضع الحالي "يخالف المعايير الأساسية لعالم متحضر".
إدخال أغذية
في هذه الأثناء دعت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي إرثارين كازين النظام والمعارضة المسلحة في سوريا إلى السماح لأعضاء الفريق التابع للبرنامج بإيصال الغذاء إلى المناطق المحاصرة.
وأضافت المسؤولة الدولية أن البرنامج العالمي تمكن من إدخال بعض المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
ولا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق يعاني من نقص شديد في المواد الغذائية، وذلك رغم نجاح منظمات إغاثة وفصائل العمل الوطني الفلسطيني بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنظمة التحرير الفلسطينية السبت في إدخال أول دفعة من المساعدات الغذائية منذ أكثر من 180 يوما من الحصار المطبق.
وفي هذا السياق، اعتبرت الأمم المتحدة أن قيام السلطات السورية بمنع المساعدات الغذائية من الوصول إلى المخيم يتجاوز ما يمكن وصفها بجرائم الحرب.
وقال ناشطون ومنظمة التحرير الفلسطينية إن هذه المساعدات وزعت على نحو مائتي عائلة فقط، وذلك بعد أن منعت السلطات طيلة الفترة الماضية دخول المساعدات مما تسبب في معاناة شديدة نجم عنها موت العشرات من أبناء المخيم إما بالحصار وإما بالبراميل المتفجرة التي تسقطها الطائرات الحربية التابعة للنظام.
وتعرّضت قافلة لأونروا تحمل مساعدات إنسانية لإطلاق نار يوم الاثنين الماضي عندما كانت تحاول دخول مخيم اليرموك للمرة السادسة خلال أشهر.
المصدر:الجزيرة نت
بالفيديو.. سكان "مخيم اليرموك" بدمشق يتمنون الموت بدلاً من ذلّ المساعدات
بث مجلس قيادة الثورة في العاصمة السورية دمشق، شريط فيديو مسجلاً يظهر فيه معاناة المدنيين في "مخيم اليرموك" الواقع جنوبي دمشق، من الحصول على المساعدات الغذائية والطبية.
ويظهر في الفيديو تذمر سكان المخيم بسبب عدم حصولهم على الطرود الغذائية وإخراج المرضى للعلاج، مؤكدين أنهم يتمنون الموت بدلاً من الحصول على تلك المساعدات بـ"الذل".
ويشهد "مخيم اليرموك" حصارًا خانقًا تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من عام، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إليه، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأطفال، وكبار السن جراء نقص الغذاء.
المصدر : المختصر
دعت منظمات إنسانية دولية المجتمعين في مؤتمر جنيف2 إلى العمل فورا لحماية أطفال سوريا، في حين أعلن عن إدخال بعض المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الذي لا يزال يعاني نقصا شديدا في هذه المواد.
فقد قال رؤساء منظمات إنسانية كبرى -من بينها إنقاذ الطفولة والصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي في رسالة مفتوحة إلى المجتمعين في المؤتمر- إن قصف المنازل والمدارس والمستشفيات، تسبب في مقتل 11 ألف طفل، وفرار نحو أربعة ملايين طفل، بينهم أكثر من مليون فروا خارج البلاد.
وأضاف البيان أن كثيرا من الأطفال تعرضوا للصدمة والجوع، وهم بحاجة للمأوى والحماية، لكن الوضع لا يسمح بوصول المساعدات إليهم خاصة أن مئات الآلاف منهم محاصرون.
ودعا البيان أطراف النزاع المجتمعة في مونترو إلى الالتزام بنقاط ثلاث هي الحد من إعاقة وصول المساعدات، وعدم استهداف المدارس والمراكز الصحية أو استخدامها لأغراض عسكرية، وعدم استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق السكنية.
الأزمة الأسوأ
من جهتها وصفت سبع منظمات رئيسية في مجال الإغاثة والدفاع عن حقوق الإنسان الأزمة الإنسانية في سوريا بأنها "الأسوأ في يومنا الحاضر"، وقالت إن التحرك لرفع المعاناة يجب ألا يكون مشروطا بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وقالت المنظمات الأهلية في نداء مشترك تم توجيهه في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن "التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض سيكون صعبا، لكن الالتزام بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين لا يجب أن يكون كذلك".
وقال البيان "نناشد المجتمع الدولي أن يناصر شعب سوريا الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في زماننا".
وقالت المنظمات -التي تضم العفو الدولية وكير يو إس أي وأوكسفام إنترناشونال وهيومن رايتس ووتش ومنظمة أنقذوا الأطفال ومنظمة الرؤية العالمية- إن نصف الشعب السوري يعتمد على المساعدات الإنسانية بعد نحو ثلاث سنوات من الحرب.
وأضافت أن الأمراض والمجاعة متفشية في بعض المناطق، وأن الوضع الحالي "يخالف المعايير الأساسية لعالم متحضر".
إدخال أغذية
في هذه الأثناء دعت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي إرثارين كازين النظام والمعارضة المسلحة في سوريا إلى السماح لأعضاء الفريق التابع للبرنامج بإيصال الغذاء إلى المناطق المحاصرة.
وأضافت المسؤولة الدولية أن البرنامج العالمي تمكن من إدخال بعض المواد الغذائية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق.
ولا يزال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق يعاني من نقص شديد في المواد الغذائية، وذلك رغم نجاح منظمات إغاثة وفصائل العمل الوطني الفلسطيني بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنظمة التحرير الفلسطينية السبت في إدخال أول دفعة من المساعدات الغذائية منذ أكثر من 180 يوما من الحصار المطبق.
وفي هذا السياق، اعتبرت الأمم المتحدة أن قيام السلطات السورية بمنع المساعدات الغذائية من الوصول إلى المخيم يتجاوز ما يمكن وصفها بجرائم الحرب.
وقال ناشطون ومنظمة التحرير الفلسطينية إن هذه المساعدات وزعت على نحو مائتي عائلة فقط، وذلك بعد أن منعت السلطات طيلة الفترة الماضية دخول المساعدات مما تسبب في معاناة شديدة نجم عنها موت العشرات من أبناء المخيم إما بالحصار وإما بالبراميل المتفجرة التي تسقطها الطائرات الحربية التابعة للنظام.
وتعرّضت قافلة لأونروا تحمل مساعدات إنسانية لإطلاق نار يوم الاثنين الماضي عندما كانت تحاول دخول مخيم اليرموك للمرة السادسة خلال أشهر.
المصدر:الجزيرة نت
بالفيديو.. سكان "مخيم اليرموك" بدمشق يتمنون الموت بدلاً من ذلّ المساعدات
بث مجلس قيادة الثورة في العاصمة السورية دمشق، شريط فيديو مسجلاً يظهر فيه معاناة المدنيين في "مخيم اليرموك" الواقع جنوبي دمشق، من الحصول على المساعدات الغذائية والطبية.
ويظهر في الفيديو تذمر سكان المخيم بسبب عدم حصولهم على الطرود الغذائية وإخراج المرضى للعلاج، مؤكدين أنهم يتمنون الموت بدلاً من الحصول على تلك المساعدات بـ"الذل".
ويشهد "مخيم اليرموك" حصارًا خانقًا تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من عام، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية إليه، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأطفال، وكبار السن جراء نقص الغذاء.
المصدر : المختصر