دروس السيرة النبوية 1

rebii rebii
1440/03/22 - 2018/11/30 10:39AM
السيرة النبوية كنز عظيم يزخر بمواعظ بليغة ومواقف جليلة لا بد من دراستها واستلهام عبرها رغبة في تحصيل منهج السلامة النبوي الذي لا فلاح في الدارين إلا به. فما مات نبينا حتى بين لنا كل خير وحذرنا من كل شر. فتدارسوا السيرة النبوية دراسة تذكر واعتبار لا قراءة أحداث وأخبار، فإن فيها الجواب الكافي والعلاج الشافي لكل أمراضنا وأزماتنا.
1/ الإسلام منهج بشري يقوم على التوكل والأخذ بالأسباب لا على الاتكال وانتظار المعجزات
قال الله تعالى: قُلِ اِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَحِدٌ. الكهف 110- فصلت 6.
أنس بن مالك: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ. م.ح.
أنس بن مالك: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. ن.
عائشة: كَانَ النَّبِيُّ يُحْرَسُ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَُ (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنَّاسِ) فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ مِنَ الْقُبَّةِ فَقَالَ لَهُمْ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، انْصَرِفُوا فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ. ت.ب.
أبو هريرة: احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ. م.ة.ح.ب.
أنس بن مالك: قَالَ رَجُلٌ يَرَسُولَ اللَّهِ أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ؟ قَالَ: اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ. ت.
عائشة: إنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ إذَا عَمِلَ أحَدُكُمْ عَمَلًا أنْ يُتْقِنَهُ. ب.
2/ نشأة رسول الله وخلقه: كلما كان الداعية ذا خلق وحسب كان ذلك أدعى لقبول دعوته
قال الله سبحانه: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنَ اَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ. التوبة 128.
واثلة بن الأسقع: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ. م.ت.
عبد الله بن عباس: مَا وَلَّدَنِي مِنْ سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ. مَا وَلَّدَنِي إِلاَّ نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الإِسْلاَمِ. ب.
قال الله عز وجل: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ. القلم 4.
قال الله تعالى: فَإِنَّهُمْ لَا يُكْذِبُونَكَ. وَلَكِنَّ اَلظَّـلِمِينَ بِئَايَـتِ اِللَّهِ يَجْحَدُونَ. الأنعام 33.
3/ بداية نزول الوحي: منزلة طلب العلم في الإسلام
عائشة: إِنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. ب.
عبد الله بن عباس: كَانَ نَاسٌ مِنَ الأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِدَاءٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلاَدَ الأَنْصَارِ الْكِتَابَةَ. ح.
أنس بن مالك: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ. ة.
بَابٌ الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: فَاعْلَمَ اَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ. فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ. خ.
أنس بن مالك: مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ. ت.
أبو أمامة الباهلي: مَنْ غَدَا إلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إلَّا أنْ يَتَعَلَّمَخَيْرًا أوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتَهُ. ث.ذ.ط.
أبو ذر الغفاري: يَأَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ، وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ. ة.ض.
4/ الهجرة إلى المدينة: أهمية المسجد في بناء المجتمع المسلم
قال الله تعالى: لَّمَسْجِدٌ اُسِّسَ عَلَى اَلتَّقْوَى مِنَ اَوَّلِ يَوْمٍ اَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ. التوبة 108.
عائشة: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ. د.ت.ة.ح.ب.
عثمان بن عفان: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ. متفق عليه.
أبو ذر الغفاري: عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ. ف.م.ة.ح.ب.
أبو الدرداء: مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلاَةُ إِلاَّ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ. فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ. د.
المشاهدات 781 | التعليقات 0