{ دافعوا عن دينكم ووطنكم وأبنائكم وأجيالكم القادمة }

محمد البدر
1434/03/12 - 2013/01/24 12:39PM
[align=justify]الخطبة الأولى :
أما بعد عباد الله :في هذه الأيام تعصف بالعالم الإسلامي والعربي فتن تهدد أمنهم واستقرارهم وتفرق جماعتهم وتزعزع دولهم بتخطيط من الأعداء وتنفيذ من الغوغائيين والأغرار من أبناء تلك الدول المستهدفة دون تفكير في العواقب ومآلات الأمور تأثراً بالوعود الكاذبة وجرياً وراء السراب الخادع حتى أصبحت لا تسمع ولا تقرأ في وسائل الإعلام إلا ما يزعجك من تقتيل وتشريد وسقوط حكومات وتغير أحوال وقد تحقق في هؤلاء الذين يوقدون تلك الفتن حديث حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ رضي الله عنه يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ » . قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ « نَعَمْ ، وَفِيهِ دَخَنٌ ». قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ قَالَ « قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْىٍ ، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ». قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ « نَعَمْ ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا . قَالَ « هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ». قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ « تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ ». قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ قَالَ « فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ ، وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. هذا بالنسبة للفرد وأما بالنسبة للأمة فقد أمرها صلى الله عليه وسلم عند حدوث الاختلاف والفتن بالتمسك بالكتاب والسنة حيث قال صلى الله عليه وسلم:«فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ »رواه أبو داود و صححه الألباني .وهذا تفسير لقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)وقد وجدنا ثمرة هذه الوصايا الربانية والنبوية عندما عصفت تلك الأحداث الأخيرة التي سببت الهيجان والمطالبة بتغيير أنظمة الحكم في البلاد العربية والإسلامية وتضرر بها من تضرر من الشعوب والحكام وقد بقيت هذه البلاد السعودية آمنة مطمئنة لأنها تحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكتاب الله القرآن الذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ، أما الدساتير البشرية فإنها لا تثبت أمام الهزات لأنها لم تبن على الوحي المنزل الصالح لكل زمان ومكان والذي لا يستطيع أحد أن يأتي بآية من مثله ولن يستطيع أحد أن يستدرك عليه (وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع الفتن قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال:كتاب الله أما الدساتير البشرية والقوانين الوضعية فهي عرضة للانتقاد ولا تصلح لكل زمان ومكان فهي تنهار عند أول حادثة فهي كبيت العنكبوت لا يقي من الحر ولا البرد ولا المطر ولا يصمد أمام الرياح، ولذلك أول ما رد به أهل هذه البلاد على الدعوة إلى الاضطرابات والمظاهرات والاعتصامات ردوا بأن ديننا يمنع من ذلك كله ولا يجيزه ويأمر بالهدوء والسكينة والتلاحم بين الراعي والرعية وينهى عن الفوضى ويأمر بالقضاء على الفتن وأهلها فهو ينهى عن البغي والعدوان والخروج على ولي الأمر ويأمر بالإصلاح بين البغاة والمبغي عليهم إن أمكن الإصلاح وإلا فإنها تقاتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله قال تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ » رواه مسلم.هذا هو موقف الإسلام من الفتن وعلاجها عند حدوثها وهو موقف هذه البلاد حكامها وعلمائها ولله الحمد وهو الموقف الذي ألجم كل عدو وعلم كل جاهل ونبه كل غافل ومن تمسك بهذا المنهج فلن تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض بإذن الله والحمد لله رب العالمين.أقول قولي ..
الخطبة الثانية:
أما بعد عباد الله :إن بلادنا حرسها الله مستهدفة في شبابها ، فهناك من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها حسداً على ما هي فيه من نعمة الإسلام وتطبيق أحكام الشريعة والألفة بين الرعية وولاتها وما هي فيه من رغد العيش والحمد لله على فضله وآلائه ,يقول صاحب السمو الملكي الأمير نايف رحمه الله نحن مستهدفون في وطننا وعقيدتنا وفي وطننا اقولها بكل صراحة لعلمائنا لطلبة علمنا وللهيئة ولخطباء المساجد دافعوا عن دينكم ووطنكم وأبنائكم وأجيالكم القادمة .
عباد الله :تعلمون إن بلادنا أصيبت في بعض أبنائها بداء الحزبية المقيتة بعد دخول بعض الأفكار المحدثة التي تصرف أتباعها عن التبصر الحقيقي بمنهج السلف الصالح وتغرس في قلوب أتباعها البعد والنفور عن الولاء لوطنها وولاتها وتقدير علمائها وإذا تهدمت هذه الأسوار الحصينة سهل على العدو تمرير مخططاتهم .
ولكن بلادنا محروسة ودولتنا منصورة بإذن الله على كل عدو من داخلها أو خارجها .
فاحذروا ياعباد الله من هذه الحزبيات وانتبهوا على أبنائكم لاسيما فئة الشباب حتى لا تجرفهم هذه التيارات الفكرية التي تتوارى تحت ستار الدعوة إلى الله .
إن النشاطات السرية التي صارت سمة لبعض التوجهات الدعوية هي من أهم الأسباب لتولد هذه الاتجاهات “
ومن أبواب الشر التي فتحت على المسلمين سهولة الدخول إلى الشبكة العنكبوتية والتي تنضح كثير من منتدياتها بأفكار الخوارج من المعتزلة وأفراخهم ، فدخول الشاب الغِر قليل العلم والبصيرة إليها خطر عظيم ، فرُبَّ مقالة واحدة تفتك بدينه وتجعله جندياً من جنود إبليس لا يتورع عن تكفير مسلم ولا سفك دمٍ ولا إثارة فتنة .
والعصمة من هذه الفتن إنما تكون بطلب العلم الشرعي على أيدي العلماء المعتبرين ، ولزوم السمع والطاعة في المعروف لولاة الأمور والدعاء لهم وبذل النصيحة لهم والرد على كل من يحاول زعزعة الأمن وفساد العقيدة والأخذ على يده وتبليغ الجهات المختصة عنه حتى يعالجوا مرضه بالدواء المناسب .
ألا وصلوا.....
[/align]
المشاهدات 5189 | التعليقات 11

جزاك الله خيرا ونفع بك
خطبة مهمة


هداك الله يا شيخ محمد

مع ما عند إخوانك من تقصير..

لا ينبغي التحذير منهم .. فهم فيهم خير قد لا نصل إليه..

ولم أعلم تحت أديم السماء محاربة للإسلام والدعوة إلى الله..

بعد الكفار من اليهود والنصارى والرافضة وأمثالهم كالجامية..

فاحذر أن تكووون منهم ... فهذه شنشنة نعرفها من أخزم فاتق الله في نفسك وإخوانك..


جزاك الله خير شيخ محمد على هذه الخطبة النافعة ..
وهي بحق في بابها .. ولم أجد من الخطباء من يتحدث عن هذا إلا النادر ..
وفقك الله ونفع بك ..


جزاك الله خيرا ياشيخ محمد على هذه الخطبة الماتعة والنافعة

وأقول للاخ المنتقد -هداه الله -بدون رد علمي مقنع ولا وجه حق
ان هذه شنشنة وكلام علماؤنا الكبار رحم الله الأموات وحفظ الاحياء فلماذا انت منكر لخطبة موافقة للنصوص وأقوال العلماء
فضلا عن رائحة التكفير في كلامك:
(محاربة الاسلام والدعوة الى الله كاليهود والنصارى والرافضة وامثالهم الجامية واعيذك ان تكون منهم!!!!!!)
الأولى لك الرد بطريقة علمية او التعليق بطريقة اقرب رشدا

اتمنى ان يسع صدره وجهة نظري ولعلي فهمته خطأ*


اتفق مع اخي ابو سلمان فلابد من التحذير من الحزبية بكافة مسمياتها وتصورتها وطرائقها والتحذير من حزب والسكوت عن ماهو أشد منه او مثله هوى لا ينبغي من خطيب او موافقة لابد من فضحها لئلا يغتر عامة الناس بمثله,,, شر الجامية وتفريقها للمجتمع أمر معروف مشاهد حتى عند العوام والتستر باسم السلفية لم يعد ينطلي على احد، للآسف عند الجوام حتى هذه الشبكة المباركه حزبية فضلا عن التصنيف والجرح الذي لم يسلم منه احد وأعظم من ذلك الإرجاء الذي يتولى أقطاب هذه الفرقة المارقة نشره والدعوة اليه في أرض التوحيد وبلاد الحرمين.


لقد صعقت ولم أصدق كيف الرجل يطعن في علم من أعلام السلفية الشيخ محمد أمان الجامي ويزكي فرق وجماعات معروف خطرها على هذه البلاد وغيرها أين حب الوطن أين الولاء والبراء لهذا الدين ،
ألا يعلم أن الشيخ ابن باز قد أثنى على الشيخ محمد أمان الجامي بعد موت هذا الأخير أي الشيخ محمد ؟؟؟
وقوله جامية يقتضي أن هذه جماعة منظمة لها تكوينها الخاص لعله يفيدنا بهذا ثم ما الذي خالف الشيخ محمد علماء السنة فيه حتى ينسب إليه جماعة معينة ؟
إلى من يطلقون مسمى الجامية على اهل التوحيد مشايخ السلفيه الحق إليكم هذه الهدية :
سُئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء عن الجامية ؟
فقال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى : " هذا من باب الحسد والبغضاء فيما بين بعض الناس، ما فيه فرقة جامية ، ما فيه فرقة جامية .
الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ويدعو إلى الله عز وجل ، ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد مثل ما قالوا عن الوهابية ، لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية ،
هذه عادة أهل الشر . .
إلى أن قال : الحاصل أننا ما نعرف عن هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس ، وكل سيتحمل ما يقول يوم القيامة " أ.هـ
المصدر (شرح النونية للشيخ الفوزان )
ألم يثني الشيخ اللحيدان على محمد أمان ؟؟
ألا يقتضي من أخينا المنتقد ومن على شاكلته أن يقولوا عن هؤلاء الأئمة أنهم جامية .
هذا وليعلم الإخوة الكرام أني كنت متردد جدا في كتابة هذا الموضوع لكن والله أحب أن أعرف ماذا خالف الشيخ محمد أمان فيه علماء السنة حتى تنسب إليه جماعة برمتها ؟
فإن كان خالف في شيء فبينوه لنا حفظكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أثابك الله ياشيخ محمد، خطبة رائعة ومفيدة نفع الله بها،ولاحرمك ربي أجرها.


محاولة ابعاد التهمة لم تعد تنطلي فالجامية فرقة موجودة بالساحة لها افكار ويقوم عليها اشخاص ينظرون لها ويدافعون عنها وبيان خطرها وسوء حالها أمر لابد منه لكل من تكلم عن الحزبيات والمناهج والأفكار وهو موضوع نقاشنا أما تزكيات المشايخ للجامي فهذا موضوع أخر ,,, لدي يقين ان الجامية قوم بهت ويجيدون المراوغة ونحن في ملتقى مخصص للخطب لالغيرها عند اقطاب الجامية ومنظريها ملتقى حزبي فلماذا يتجاهل من يدافع عن هذه التصنيفات والحزبيات التي فرقت صف الدعاة والعلماء مثلها ويذهب لما هو أبعد منها؟؟ ولماذا لا يحذر من هذا الملتقى ومن يشرف عليه ان كان صداقا؟؟


[font=&quot]الشيخ محمد البدر والمشايخ الكرام[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]ألفت الانتباه إلى ما يجلبه التنابز بألقاب الطوائف والتصريح بأسمائها من إشكالات، وهذا الموضوع نموذج ظاهر على ذلك، فقد تسبب في الخلاف والفرقة بين الأحبة في ملتقى الخطباء.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]ولذلك ورد في وثيقة الخطيب الصادرة من وزارة الشؤون الإسلامية: (5-اقتصار الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل وأن يلتزم الخطيب بعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحا أو تلميحاً).[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot][/font]
[font=&quot]فلو قلت يا شيخ محمد البدر في خطبتك (بعد دخول الأفكار المحدثة) مثلا، بدلا من قولك (الفكر الإخواني والتكفيري والصوفي والتبليغي)، لزال الإشكال ولما كثر الجدال، وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول (ما بال أقوام)، ولمَّا تكلم عن الخوارج ذكر صفاتهم ولم يضع لهم اسمًا.[/font]
[font=&quot]ولذلك أنتهز هذه المناسبة لإحاطة الإخوة المشاركين في هذا الملتقى المبارك بارك الله فيهم بأننا نرغب في المحافظة على وقار الملتقى وتخصصه في خطب الجمعة وما يخدمها ويخدم ملقيها ولا نسمح بالتنابز بالألقاب ولا التصريح بأسماء الجماعات المعاصرة لا في الخطب ولا في الردود قفلا لباب الفرقة والانحراف عن المسار. [/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]وأود تذكيركم بنظام وزارة الشؤون الإسلامية[/font][font=&quot]:[/font]
[font=&quot]ثانيا : واجبات الخطيب بصفة خاصة مع الالتزام بالتقيد بما يخصه في الواجبات العامة:[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]1-عدم الإذن لأي شخص بالخطبة عنه مطلقًا إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك .[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]2-عدم السماح لأي شخص بإلقاء كلمة بعد صلاة الجمعة مطلقاً.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]3-التقيد في وقت الدخول لخطبتي وصلاة الجمعة بوقت الزوال وفي الأعياد والاستسقاء بما يعممه الفرع في حينه.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]4-التقيد بما يعممه الفرع بشأن اشتمال بعض الخطب على موضوعات معينة .[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]5-اقتصار الخطب على مفهوم الوعظ والإرشاد وتذكير الناس بأحكام الدين والفضائل وأن يلتزم الخطيب بعدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحا أو تلميحاً.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]6-الحرص على الالتزام بالأدعية المشروعة وعدم الاعتداء في الدعاء وإتباع السنة في قصر الخطبة وطول الصلاة وأن يراعي السنة النبوية في أدائه للصلاة لأنه قدوة لمن خلفه.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]7-الدعاء لولي الأمر في الخطبة.[/font][font=&quot][/font]
[font=&quot]8-مراعاة حاجات الناس أثناء تناول الموضوعات في الخطبة لا مراعاة رغباتهم.[/font]


الأخوة الفضلاء والمشائخ الكرام والدعاة الأكارم

ما أحوجنا إلى ما نردده على ألستنا في كل جمعة "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم"
لأننا بهذه الطريقة حدنا عن منهجية الرسول في التعامل مع الآخرين والمخالفين كما خرجنا عن منهجية هذا المنتدى المبارك والذي أسس للخطباء وغيرهم لينشروا من خلاله ما ينفع الأمة لا ما يضرها ويوحد كلمتها لا ما يفرقها وما يدعو لألفتها لا لزرع الضغائن فيها ويقيّم مسارها لا ليكبح حركتها وسيرها .

لذا علينا أن ننزه ردودنا عن الجاهلية وأقوالنا عن العصبية وننأى بأنفسنا من هذه المهاترات والتنابز والمسميات التي توغل الصدور وتستفز النفوس وتخرجنا عن نطاق الدعوة والنفع إلى بوتقة الجرح والشتيمة.
كما نؤكد على كل الأعضاء والمشاركين اللطف والرفق بالآخرين حتى لا نعيق مسيرة المنتدى ونعكر من صفوه.

شاكرين لكم تعاونكم