خلال مؤتمر سياسي .. متطرفون يهود يصبون العصير على رأس نائبة عربية
احمد ابوبكر
1436/05/13 - 2015/03/04 03:56AM
[align=justify]هاجم نشطاء تابعون لليمين الإسرائيلي المتشدد عضو الكنيست حنين زعبي (القائمة العربية المشتركة) وصب أحدهم على رأسها زجاجة من العصير، وذلك خلال مؤتمر سياسي أقيم اليوم الثلاثاء في المركز الأكاديمي بمدينة رمات جان وسط إسرائيل.
وتعرضت اميلي مواتي المستشارة الإعلامية لـ"القائمة المشتركة" التي تضم عددا من الأحزاب العربية لهجوم جسدي هي الأخرى خلال المؤتمر وتم نقلها لمستشفى "إيخيلوف" لتلقي العلاج.
وبخلاف زعبي شارك في المؤتمر الذي دار حول النساء والسياسة ممثلون عن عدد من الأحزاب الإسرائيلية التي تستعد لخوض انتخابات الكنيست في 17 مارس الجاري، ومن بينهم "شولي موعلم" (البيت اليهودي) و"ميخال بيران (المعسكر الصهيوني) و"كارين إلهرار" (يوجد مستقبل)، و"عنات براكو" (الليكود) و"جابي ليسكي" (ميرتس).
صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية قالت إنه وعلى الرغم من إخطار الشرطة باحتمال اندلاع أعمال عنف في المؤتمر ضد زعبي، فإن عناصرها غابوا تماما عن التواجد داخل المكان، حيث وصلت قوة أمنية في وقت متأخر للقاعة، وتعذر عليها السيطرة على الأوضاع، وألقت القبض في النهاية على الشاب المعتدي.
بدأ الهجوم على النائبة العربية عندما أطلق ناشطون محسوبون على حزبي" البيت اليهودي" و"إسرائيل بيتنا" هتافات مسيئة تجاهها، وشوشوا على كلامها حتى لا يسمعه الحضور، بعد ذلك اقترب منها أحد ناشطي اليمين من المنصة، وقام بصب العصير على رأس زعبي.
في أعقاب ذلك، نشبت مشادات وقام الطلاب العرب المرافقون لزعبي بحمايتها بأجسادهم، ورفعت إحدى الطالبات علم فلسطين، فتعرضت على الفور للاعتداء من قبل النائبة اليمينية "شولي موعلم".
كذلك اعتدت عصابة السياسي الإسرائيلي المتطرف "باروخ مارزل" رئيس حزب "يحاد" على المستشارة الإعلامية للقائمة المشتركة إميلي مواتي بعصا حديدية ونقلت للمستشفى لتلقي العلاج.
الصحيفة نقلت عن عضو الكنيست "بيران" والتي أصيبت هي الأخرى خلال الشجار، أن النشطاء التابعين لحزب وزير الخارجية أفجيدور ليبرمان هم الذين بدؤوا، ليكمل بعدهم أتباع مارزل، كذلك فإن مؤيدي زعبي لم يقفوا مكتوفي الأيدي، على حد قولها.
وعلى الصفحة الرسمية لـ"باروخ مارزل" كتبت هذه العبارات: "وعدنا ووفينا. دُعيت حنين زعبي اليوم لمحاضرة في المركز الأكاديمي برمات جان، ومثلما قلت في الصباح إنني سأبذل قصارى جهدي لأمنعها من الحديث - فإنني نفذت ذلك". ونشر المتطرفون اليهود صورة زعبي وكتبوا تحتها: "وعدنا ووفينا.. أزلنا الابتسامة من على وجه زعبي".
وفي يوليو الماضي، أبعدت لجنة آداب المهنة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي النائبة حنين زعبي، عن حضور جلسات الكنيست واللجان البرلمانية لمدة 6 أشهر، وذلك على خلفية مواقفها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وتصريحات اعتبرت فيها أن الفلسطينيين الذين اختطفوا ثلاثة شبان يهود في يونيو الماضي "ليسوا إرهابيين"، ما حدا بالبعض لاسيما الأحزاب اليمينية للمطالبة بتبني مشروع قانون يتم بموجبه طرد زعبي من الكنيست.
زعبي معروف عنها مواقفها المناهضة للغاية للسلطات الإسرائيلية والمتمسكة بالحقوق العربية، وقد شاركت عام 2010 في الأسطول البحري الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما عرضه لموجة غضب إسرائيلية، بلغت حد محاولة نائبة إسرائيلية الاعتداء عليها بالضرب داخل الكنيست.
المصدر: كلمتي[/align]
وتعرضت اميلي مواتي المستشارة الإعلامية لـ"القائمة المشتركة" التي تضم عددا من الأحزاب العربية لهجوم جسدي هي الأخرى خلال المؤتمر وتم نقلها لمستشفى "إيخيلوف" لتلقي العلاج.
وبخلاف زعبي شارك في المؤتمر الذي دار حول النساء والسياسة ممثلون عن عدد من الأحزاب الإسرائيلية التي تستعد لخوض انتخابات الكنيست في 17 مارس الجاري، ومن بينهم "شولي موعلم" (البيت اليهودي) و"ميخال بيران (المعسكر الصهيوني) و"كارين إلهرار" (يوجد مستقبل)، و"عنات براكو" (الليكود) و"جابي ليسكي" (ميرتس).
صحيفة" هآرتس" الإسرائيلية قالت إنه وعلى الرغم من إخطار الشرطة باحتمال اندلاع أعمال عنف في المؤتمر ضد زعبي، فإن عناصرها غابوا تماما عن التواجد داخل المكان، حيث وصلت قوة أمنية في وقت متأخر للقاعة، وتعذر عليها السيطرة على الأوضاع، وألقت القبض في النهاية على الشاب المعتدي.
بدأ الهجوم على النائبة العربية عندما أطلق ناشطون محسوبون على حزبي" البيت اليهودي" و"إسرائيل بيتنا" هتافات مسيئة تجاهها، وشوشوا على كلامها حتى لا يسمعه الحضور، بعد ذلك اقترب منها أحد ناشطي اليمين من المنصة، وقام بصب العصير على رأس زعبي.
في أعقاب ذلك، نشبت مشادات وقام الطلاب العرب المرافقون لزعبي بحمايتها بأجسادهم، ورفعت إحدى الطالبات علم فلسطين، فتعرضت على الفور للاعتداء من قبل النائبة اليمينية "شولي موعلم".
كذلك اعتدت عصابة السياسي الإسرائيلي المتطرف "باروخ مارزل" رئيس حزب "يحاد" على المستشارة الإعلامية للقائمة المشتركة إميلي مواتي بعصا حديدية ونقلت للمستشفى لتلقي العلاج.
الصحيفة نقلت عن عضو الكنيست "بيران" والتي أصيبت هي الأخرى خلال الشجار، أن النشطاء التابعين لحزب وزير الخارجية أفجيدور ليبرمان هم الذين بدؤوا، ليكمل بعدهم أتباع مارزل، كذلك فإن مؤيدي زعبي لم يقفوا مكتوفي الأيدي، على حد قولها.
وعلى الصفحة الرسمية لـ"باروخ مارزل" كتبت هذه العبارات: "وعدنا ووفينا. دُعيت حنين زعبي اليوم لمحاضرة في المركز الأكاديمي برمات جان، ومثلما قلت في الصباح إنني سأبذل قصارى جهدي لأمنعها من الحديث - فإنني نفذت ذلك". ونشر المتطرفون اليهود صورة زعبي وكتبوا تحتها: "وعدنا ووفينا.. أزلنا الابتسامة من على وجه زعبي".
وفي يوليو الماضي، أبعدت لجنة آداب المهنة في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي النائبة حنين زعبي، عن حضور جلسات الكنيست واللجان البرلمانية لمدة 6 أشهر، وذلك على خلفية مواقفها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، وتصريحات اعتبرت فيها أن الفلسطينيين الذين اختطفوا ثلاثة شبان يهود في يونيو الماضي "ليسوا إرهابيين"، ما حدا بالبعض لاسيما الأحزاب اليمينية للمطالبة بتبني مشروع قانون يتم بموجبه طرد زعبي من الكنيست.
زعبي معروف عنها مواقفها المناهضة للغاية للسلطات الإسرائيلية والمتمسكة بالحقوق العربية، وقد شاركت عام 2010 في الأسطول البحري الذي حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما عرضه لموجة غضب إسرائيلية، بلغت حد محاولة نائبة إسرائيلية الاعتداء عليها بالضرب داخل الكنيست.
المصدر: كلمتي[/align]