خطيب الأقصى يحذر من عواقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
احمد ابوبكر
1438/03/18 - 2016/12/17 06:55AM
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، أن نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، يعتبر إعلان حرب على العرب والمسلمين، منددًا بوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ عملية النقل في عهده.
وتساءل خلال خطبة الجمعة "لماذا كان هذا الوعد من ترامب أثناء الدعاية الانتخابية؟"، مبينا أن الجواب واضح "إرضاء اليهود في أمريكا والعالم".
وقال صبري: إن هذا الوعد يتناقض مع الحقوق الفلسطينية والإسلامية الثابتة، وكذلك مع القرارات الدولية التي تعد القدس مدينة محتلة، وليست "إسرائيلية".
وأكد على أن هذا الوعد على حساب حق فلسطين الأصليين؛ "لأن نقل السفارة يعني الاعتراف بأن القدس عاصمة لليهود، وبالتالي يسقط حق المسلمين في هذه المدينة".
وأدرف : "إذا افترضنا أن هذا الوعد المزعوم قد تحقق ونفذ، فإن هذا يعني أن أمريكا تعترف بأن القدس عاصمة لليهود؛ وبذلك تكون قد أعلنت حربا جديدة ضد أهل فلسطين بل ضد العرب والمسلمين".
كما طالب الشيخ صبري حكام العرب والمسلمين "أن يستيقظوا من غفلتهم، وأن يحرروا أنفسهم من التبعية، وأن يتقوا الله في شعوبهم، وأن يعودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله".
ونوه خطيب الأقصى إلى ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من تجاوزات احتلالية بشكل يومي وآخرها إضافة ساعة زمنية لاقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد، بقرار من الاحتلال دون موافقة الأوقاف الإسلامية.
وقال: إن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة عدد المقتحمين المعتدين خلال تمديد الفترة الزمنية، مشددًا على رفض عملية الاقتحام من حيث المبدأ.
وأضاف "كنا نقول إن الأقصى في خطر، أما الآن فإنه في أخطار متعددة"، داعيا أهل بيت المقدس وفلسطين قاطبة الاستمرار إلى شد الرحال إلى الأقصى.
المصدر: المسلم
وتساءل خلال خطبة الجمعة "لماذا كان هذا الوعد من ترامب أثناء الدعاية الانتخابية؟"، مبينا أن الجواب واضح "إرضاء اليهود في أمريكا والعالم".
وقال صبري: إن هذا الوعد يتناقض مع الحقوق الفلسطينية والإسلامية الثابتة، وكذلك مع القرارات الدولية التي تعد القدس مدينة محتلة، وليست "إسرائيلية".
وأكد على أن هذا الوعد على حساب حق فلسطين الأصليين؛ "لأن نقل السفارة يعني الاعتراف بأن القدس عاصمة لليهود، وبالتالي يسقط حق المسلمين في هذه المدينة".
وأدرف : "إذا افترضنا أن هذا الوعد المزعوم قد تحقق ونفذ، فإن هذا يعني أن أمريكا تعترف بأن القدس عاصمة لليهود؛ وبذلك تكون قد أعلنت حربا جديدة ضد أهل فلسطين بل ضد العرب والمسلمين".
كما طالب الشيخ صبري حكام العرب والمسلمين "أن يستيقظوا من غفلتهم، وأن يحرروا أنفسهم من التبعية، وأن يتقوا الله في شعوبهم، وأن يعودوا إلى كتاب الله وسنة رسوله".
ونوه خطيب الأقصى إلى ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من تجاوزات احتلالية بشكل يومي وآخرها إضافة ساعة زمنية لاقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد، بقرار من الاحتلال دون موافقة الأوقاف الإسلامية.
وقال: إن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة عدد المقتحمين المعتدين خلال تمديد الفترة الزمنية، مشددًا على رفض عملية الاقتحام من حيث المبدأ.
وأضاف "كنا نقول إن الأقصى في خطر، أما الآن فإنه في أخطار متعددة"، داعيا أهل بيت المقدس وفلسطين قاطبة الاستمرار إلى شد الرحال إلى الأقصى.
المصدر: المسلم