خطورة الكلمة والحذر من الحوثيين اللئآم نواب إيران

محمد البدر
1440/10/11 - 2019/06/14 00:14AM
الْخُطْبَةِ الأُولَى:
عِبَادَ اللهِ: قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾.وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
عِبَادَ اللهِ: امسك عليك لسانك و لا تهرف بما لا تعرف ولا تخض مع الخائضين فالبعض يتحدث وما يترك من شاردة ولا واردة الا وتحدث فيها ولا يترك من الأمور الكبار ولا الصغار ولا العظيمة والحقيرة ولا من أمور الدين والدنيا الا ويتحدث فيها بل حتى في الحلال والحرام ويتصدر المجالس وينبري للفتوى وكأنه عالم في كل شيء فلو أن هؤلاء سكتوا لسلمت الأمة واستقام لها دينها قَالَ تَعَالَى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾. من أمثال دعاة الفتنة وأصحاب الفكر المخالفة للكتاب والسنة والمدسوسين على أمة التوحيد والسنة والجهلة من الحوثيين تراهم يزاحمون الناس سواء في المجالس أو في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها جُل حديثهم في شأن الأمة يتحدثون في ماضيها وفي حاضرها ومستقبلها يتحدثون في الدماء ويحلون سفك الدماء في بعض البلدان ويستحلون ما حرم الله ويجوزون كل حرام ويأولونه لمصلحتهم ولحزبهم وجماعتهم ، إن حرمة الدماء يا عِبَادَ اللهِ عند الله عظيمة قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.ونعيد ونقول لعلهم لم يبلغهم أو أن بهم صممٌ نسأل الله ان يزيدهم صصمٌ وعمى أعني بذلك الحوثيين ﴿قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ﴾ واعلموا أن الله لن يجعل لشرذمة من أمثال الحوثيين نواب إيران سبيلاً وانتظروا صقور سلمان الحزم والعزم ورجال المواقف وأبطال المصارع فهم لكم بالمرصاد وهم سد منيع لصد عواء النابحين من وراء إيران المجوسية ونقول مرة أخرى إن كل صواريخكم التي على ( مكة وجدة ونجران وآخيرا في مدينة أبها) وجميع أسلحتكم لن تخيفنا ولن تهز شعرة من أجسادنا فنحن وأبناءنا وأنفسنا وأموالنا فداءً لهذا الوطن الغالي  ،السعودية  يأذناب إيران ليست لقمة سائغة فلا تفرحوا والسعودية أمانة في أمانة في أعناق جميع المسلمين فالله الله يا عِبَادَ اللَّهِ لا تكونوا عوناً لشياطين الحوثيين وسائر الأعداء ، وكونوا يداً واحدة مع ولاة أمركم وعلماءكم.
عِبَادَ اللهِ: إن الكلمة مسؤولية عظيمة فانتبهوا لذلك وقد توردكم المهالك ، وقد يؤآخذ الشخص بكل ما يخطه قلمه أو تكتبه أنامله في أي وسيلة من الوسائل الحديثة ، فينبغي التأكد والتثبت من صحة أي كلمة قبل نشرها قَالَ تَعَالَى: ﴿مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. ومن العجيب انك ان دخلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا ترى إلا السباب، والشتم واللعن، والسخرية، والهمز واللمز،والغيبة والنميمة والبهتان، والقذف، والبذيء من القول، والأعجب من ذلك أنها تصدر من أناس يُصلون الجمعة والجماعات، ويفعلون الخيرات، ولكنهم لا يشعرون بالمسئولية تجاه ألفاظهم ولم يقتدوا بالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فلَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا وَلَا فَحَّاشًا وَلَا لَعَّانًا..»رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. فالكتابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن لم تضبط بالشرع فهي سلوكيات ومنحنيات خطيرة تنم عن سوء طوية الكاتب أوالناشر والمنبت السيئ الذي نشأ فيه.
 أَقُولُ قَوْلِي هَذَا..
الْخُطْبَةِ الثَّانِيَةِ:
عِبَادَ اللهِ:ومن السلوكيات السيئة التي فشت في المجتمع والتي يجب أن نحذر منها ونُحذرِ منها، بث القصص الواهية والأحاديث المكذوبة و كتابة الأكاذيب، والأراجيف، والشائعات، وبثها عبر هذه الوسائل في المجتمع، أوكتابة بعضهم لتغريدة في التويتر او الفيس بوك أو الوات ساب أو غيرها كلها كذب وافتراء فتبلغ كذبته الآفاق،في دقائق معدودة بل وفي ثواني، وربما تضرر بسببها أناس أبرياء وكأنه لا يوجد من يحاسبه أو يراقبه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ الأولَى : إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
وَمن أمن العقوبة آساء الأدب ،فما أعظم شناعة جرم هذا الناشر ، وقد يشارك الناقل للخبر في سرعة انتشاره بين الناس بدون تمحيص أو تدقيق لصحة الخبر أو الكلمة في اثم من نشر فاحذروا بارك الله فيكم.
ألا وصلوا .....
المرفقات

الكلمة-والحذر-من-الحوثيين-اللئآم-نواب

الكلمة-والحذر-من-الحوثيين-اللئآم-نواب

الكلمة-والحذر-من-الحوثيين-اللئآم-نواب-2

الكلمة-والحذر-من-الحوثيين-اللئآم-نواب-2

المشاهدات 1050 | التعليقات 0