خَطَرُ الشَّائِعَاتِ وَ الحَذَرَ مِنْ نَشْرِهَا وَتَلَقِّيهَا - الْكِرِيسْمَاس

محمد البدر
1445/06/09 - 2023/12/22 01:47AM

الْخُطْبَةُ الأُولَى:

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ , وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾.﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾.﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

عِبَادَ اللَّهِ:قَالَ تَعَالَى:﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾.وَقَالَ تَعَالَى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.وَقَالَ تَعَالَى:﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ﴾.وَقَالَﷺ«كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.وَقَالَﷺ«مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنْهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.الشَّائِعَاتِ من وسائل الحروب والتدمير قديماً وحديثاً، وهي من أخطر الأسلحة ومن أقوى وسائل التدمير المعنوي والمادي للأفراد والمجتمعات فإن الإشاعات اليوم تنتشر بسرعة فائقة،ساعد على انتشارها وسائل الاتصالات الحديثة و الهاتف الجوال والقنوات الفضائية ،فكم من أخبارٍ كاذبةٍ ومعلوماتٍ خاطئة، واتهاماتٍ باطلة، وإشاعاتٍ مغرضة تُنشَر في هذه الوسائل ضد أفرادٍ أو مجتمعاتٍ أو شعوبٍ أو دول، فكثير من الناس لا يتثبّت ولا يتحرّى الصدق ولا يتأنّى بل يُشارك في نقلها ولا يُدرِك أن ناقل الكذب والمروِّج له، مُعينٌ على الشرّ والعدوان، ناشرٌ للإثم والظلم،ومن أهم الأسباب لنشر الاشاعات الكاذبة الحقد والحسد والعناد والانانية والأطماع وغيرها.

عِبَادَ اللَّهِ:ان اكثر الناس تعرضا للاشاعات الكاذبة، هم الرسل عليهم السلام، والمصلحون والأخيار، وهذا ثابت منذ فجر الانسانية، وإلى ان يرث الله الأرض ومن عليها،ومن الأدلة على ذلك ما أشاعه المنافقون في العهد النبوي،عن عائشةرضي الله عنهامن أراجيف كاذبة، ومن اقوال باطلة، قَالَ تَعَالَى:﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.ومن الأمور الخطيرة على الأفراد والمجتمعات ،تناقل ونشر الأخبار بأي صفة كانت،وقد تنتشر في وسائل الإعلام المختلفة، من مصادر مجهولة تبث الأراجيف، وتثير الفتن العريضة والشرور المستطيرة دون برهان على صحتها، ولا دليل على صدقها،لذلك يجب على كل مسلم أن يتأنى ويتروى ويتأكد ويتثبت من أي خبر يسمعه او قصة يسمعها أو حديث عن النبيﷺأو كلام عن فلان وعلان أو عن الدولة الفلانية او غيرها و من ثم عرضها على اهل العلم الربانيون أهل الكتاب والسنة فالعلماء ينظرون في المصالح والمفاسد والمقاصد ،فإنه اذا نشرها قد يضر غيره أو يقع في وعيد النبيﷺلمن حدث عنه كذباً أو غير ذلك فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم قبل فوات الأوان.

عِبَادَ اللَّهِ:قَالَ تَعَالَى:﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ(15)وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا سُبْحانَكَ هَذَا بُهْتانٌ عَظِيمٌ﴾.فمن أخطر الشَّائِعَاتِ في هذا الزمن تلك التي تتناول ولاة أمور المسلمين وفق قواعد مرسومة لتدمير الدول، سياسياً، وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وأخلاقياً، وسلماً، وحرباً كذلك من أخطر الإشاعات تلك التي تشوه أو تزهد في العلماء وتتهمهم بالمداهنة والتزلف،فالاشاعات ذات مقاصد سيئة، وأهداف مغرضة فقد ربى النبيﷺأمته على التبين ، والتأني وحذرهم من الانزلاق في نشر الأخبار حين سماعها،قَالَﷺ«إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.فعلى المسلم أن يُدرك خَطَر الشَّائِعَاتِ وَ الحَذَرَ مِنْ نَشْرِهَا وَتَلَقِّيهَا ،وعلى الجميع الحذر من السير وراء كل ناعق، والركض وراء كل صيحة، فالله حذرنا من ذلك بقوله:﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زادُوكُمْ إِلاَّ خَبالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾.أَقُولُ مَا سَمِعْتُمْ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ؛ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.


 

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ:

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى نَبِيِّنَا وَإِمَامِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

عِبَادَ اللَّهِ:إن المملكة العربية السعودية مستهدفة في كل شيء مستهدفة في دينها ومستهدفة في أمنها و في ثرواتها ومستهدفة في ابناءها فكُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ قَالَ تَعَالَى:﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا﴾.وَقَالَﷺ«اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الْحَوَائِجِ بِالْكِتْمَانِ، فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ» رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.فمن الشائعات المستهدف بها بلد الحرمين أنها تقيم احتفال بعيد الْكِرِيسْمَاس وهذا بهتان عظيم،فكيف نحتفل ونحن في بلد التوحيد والسنة وحكامنا والعلماء والوعاظ بل حتى أهل هذه البلاد وبعض المقيمين يحاربون البدع والخرافات والشرك ويحذرون من الإحتفال بمولد النبيﷺفهل يعقل أن نحذر من مولد سيد الخلق ونحتفل بعيد النصارى،وعقيدتنا تحرم علينا موالاة اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا؛ ولو كانوا عَرَباً؛ ولو كانوا من أقرب الناس إلينا نسباً،والبراءة منهم والبعد عنهم.قَالَ تَعَالَى:﴿لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾.وَقَالَ تَعَالَى﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.وَقَالَ تَعَالَى:﴿‏كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾وَقَالَﷺ:«لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالَ«فَمَنْ»مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.وَقَالَﷺ« مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَ قَالَ الأَلبَانيُّ حَسَنٌ صَحِيحٌ.قَالَت اللَّجنةِ الدَّائِمةِ:(لا تجوزُ إقامةُ الأعيادِ البِدْعيَّةِ ولا الاحتِفالُ بها، ولا مُشارَكةُ أهلِها وتهنِئَتُهم بمناسبتِها؛ لأنَّ هذا من التعاونِ على الإثمِ والعُدوانِ، وقد ذكَرَ اللهُ أنَّ مِن صِفاتِ عِبادِ الرَّحمنِ أنَّهم﴿ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾أي:لا يَحضُرونَ أعيادَ الكُفَّارِ، كما جاء في تفسيرِ هذه الآيةِ الكريمةِ، سواءٌ سُمِّيَت أعيادًا أو أيَّامًا أو مُناسباتٍ؛ فالأسماءُ لا تغَيِّرُ الحقائقَ، وليس للمسلمينَ إلَّا عيدانِ كريمانِ: عيدُ الفِطرِ، وعيدُ الأضحى؛ فالواجِبُ تَرْكُ هذه البِدَعِ والأعيادِ الجاهليَّةِ).أهـ.وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم ابْنُ تَيْمِيَةَ-رَحِمَهُ اللَّهُ:إن مشابهتهم فِي بعض أعيادهم، توجب سرور قلبوهم بِمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْبَاطِلِ..إلخ. وَقَالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ:وَأَمَّا تَهنِئَتُهُم بِشَعَائِرِ الكُفْرِ الْمُخْتَصَّةِ بِهم فَحَرَامٌ بِالاتِّفَاقِ، فهذا إنْ سَلِمَ قَائِلُه من الكُفْرِ فَهوَ مِن الْمُحَرَّمَاتِ، وهو بِمَنْزِلَةِ أَنْ يُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَّلِيبِ..إلخ.ثم اعلموا أن الله أمركم بالصلاة والسلام على نبيِّه، فقال في محكم التنزيل:﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد. وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن صحابته أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين،اللّهمّ أعِزّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشِّركَ والمشركين، ودمِّر أعداءَ الدّين،واحفظ اللّهمّ ولاةَ أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا ووليّ أمرنا، اللّهمّ وهيّئ له البِطانة الصالحة الناصحة الصادِقة التي تدلُّه على الخير وتعينُه عليه، واصرِف عنه بطانةَ السوء يا ربَّ العالمين، واللهم وفق جميع ولاة أمر المسلمين لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين يا ذا الجلال والإكرام.﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.

عِبَادَ اللَّهِ:اذكروا الله يذكركم ، واشكروه على نعمه يزدكم ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.

المرفقات

1703198815_خَطَرُ الشَّائِعَاتِ وَ الحَذَرَ مِنْ نَشْرِهَا وَتَلَقِّيهَا - الْكِرِيسْمَاس.pdf

المشاهدات 946 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا